الآن تماماً ، حسب توقيت الألم في الروح ، أتنفس الآه مرتين ...
كلما حاولت الحلم ، و الأخرى ... حين سقطت من رحم أمي ،
لغربة الحياة ...
أطعم البحر بعض دمعي ، خشية أن تكبر الآلام ، و الصمت ، يرفض أن يتحول إلى لغتي ،
تردده شفاهي المجروحة ، الربيع ... تستفزني ألوانه ، فأخشى على روحي من خريفٍ آخر
جلست أنتظر المساء وحيداً ، لأعيد للقدر سؤالاً كثيراً ما أتعبني ، عن لون الفرح ، و موعد
الحلم ، لأبدأ من جديد ، رحلة الضياع ...
كيف ينطفيء الأمل يأساً يسكنني ، حان وقتي ، حزمت كلماتي ، أترك ذاكرتي للبحر ،
فقد تعود صمتي ، أنين الليل يعانق بكاء الفجر ، و للمطر رواية عشق للأرض ،
بسمة ضائعة ترفض الموت على أعتاب الحزن ، ما بال الطير المذبوح يرقص رقصته
الأخيرة ، و أنا ... كم مرة ذبحت ... ؟؟؟
يا غربة الروح ، كم في النفس منافي ، لي وطن هناك ... بحر و مطر ، و الحياة تخرج
في نزهة من غيبوبة القدر ، مللت تمثيل الحياة ، عجباً ... فأنا ميت منذ زمن .......
ماهر جمال عمر