|  | 
| 
 مدّ يديك ... سوف يسألني ... أحقاً أحبــــــــــه ... ؟! يسطو على روحي إيقاع مستمر ، يغفو في عيوني ، لارتسم على شفتيه ابتسامة ، طال انتظارها يفيض فيّ حين انبثاق الشوق ... طيفاً و لهفة ، و أنا التي سكنها الوجع آهاتٍ و أنات ... في صمت البحر ... كان بكائي ، في زمن حبٍ محال ... ، مذ تيبس الدمع في مقلتيّ ، أيقنت أنك لن تأتي ، في كل الدروب المفضية إليك ... أنتَ يا من تنزلت من روحي بوحاً ، عشقاً ، لتسرقني من هطول الآلام فيّ ، فأنا التي خلع الدجى عنها عثرات عمرٍ مرّ ، ليعلّق عتمته ، نوراً من عينيك ، مدّ يديك ، تحرّى الحب فيّ بلل ذاك الجفاف ، سأرويك بماء القلب ، كيف أسميك ... ؟؟؟!!! مدّ يدك ، فالرمل يتوق لعطف الموج ، و على البحر ، ما زلت أنتظر روحاً أورقت فيّ سماح جمال عمر | 
| 
 رد: مدّ يديك ... ذكرتني خاطرتك هذه بأغنية الفنان المغربي "عبدالوهاب الدكالي" يقول مطلعها .. هذي يدي ممدودة مدي يدك ////// وتعالي نبحث عن ربى لم تطرق نبني بها عش الهوى بالحب أو ربما أوحت لنا بمطلع قصيدة الأطلال لأم كلثوم : ويد تمتد نحوي كيد ////////// من خلال الموج مدت لغريق خاطرتك أختي سماح متأججة تفتح الشهية للحديث مطولا و كل ما فيها ينبض بالأحاسيس الرقيقة وتتداخل بعض عناصر الطبيعة البهية معها . مدّ يدك ، فالرمل يتوق لعطف الموج ، و على البحر ، ما زلت أنتظر روحاً أورقت فيّ أكتفي بهذا الاقتباس على سبيل المثال لا الحصر . أمتعتنا سماح .. فشكرا لك وتقبلي إعجابي بكتاباتك . | 
| 
 رد: مدّ يديك ... ما شاء الله عليكي ... ترتقين تدريجيا في سلّم الإبداع في كتابة الخاطرة أسجل اعجابي تحياتي و كل عام و انت بخير | 
| الساعة الآن 07 : 05 PM | 
	
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. 
 
 Tranz By Almuhajir  *:*:*  تطوير ضيف المهاجر 
	
	
 الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
 جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
 لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب 
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية