![]() |
عيون
عيون منذ دخلت المقهى وعيناه تتابعانك . لم يخف نظراته فلا حظت فضوله , وما ان تلتقى عينا كما حتى يفر بعينيه , يرميهما بين قدميك . تفكر فى ان تنهره وتساله بغضب : - لماذا تحدق فى هكذا ؟ لكن كبر سنه والاسى الطافح من عينيه يمنعانك . لا يكف عن مطاردتك بنظراته . تتعجل النادل . تكرع الشاس بسرعة وهو لا يزال يتابعك . تزجره بعينيك فيضع نظراته بين قدميك . يئز بدا خلك السؤال : من هو ؟ ولماذا يتابعنى ؟ فجأه تراه يغادر وهو يخبط بفرشاته على الصندوق الخشبى . يختفى . تبحث بين قدميك عن بقايا نظراته . ترى الحذاء وقد علته الاتربة . حينئذ فقط تدرك سر فضوله . |
الساعة الآن 26 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية