رد: الجسر
يا إلاهي .. كتبت منذ أيام عنوانا لقصة صغيرة يحمل نفس الاسم : الجسر .
وأخبرك الصراحة بأني بحثت في محرك غوغل عن الاسم حتى لا يكون مكررا أو يبدو مسرقا فما وجدت
وها أنا بين اوراقك اياه السيد الفاضل فوجدت العنوان فضحكت وقلت يجب ان اخبرك وهذا ما فعلت ولكن أين لي الوصول لهامتك الدبية
يا سيد الشعر والقول الراقي الرائع ومع ذلك فإن هذا ما كتبت :
عند ضفاف أحد الأنهار الصغيرة وقف متأملا
يوغل فكره في أعماق التساؤل ،
تزداد حيرته كلما غاص اكثر !
قلب شفته السفلى ، هزّ رأسه بتعجب
ابتسم وسأل نفسه :
كم جسرا قد شيّد الإنسان قبل وما بعد بناء هذا الجسر ؟!
نظر نحو الضفة الأخرى من النهر ، اغمض عيناه ،
ثم أطلق لمخيلته حرية طرح بعض الأسئلة على عقله
وفي لحظة ما ، صًعق عندما فتح عيناه ؛
لم يعد للجسر من أثر !
لقد تمّ اختفاء جميع جسور العالم ؟!
سيدي الفاضل اأستاذي الرائع عندما يكون مداد قلمك هو الجسر الذي يربط ما بين مشاعرنا
وهذا الجسر الذي ساهمت بعمله ليكون جسْرا وطيد بين ابناء الأمة العربية على اختلاف مشاربعهم
شكرا إليك
|