09 / 04 / 2008, 13 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [4]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: الاعلامي الفلسطيني ماهر رجا في حوار مفتوح ضمن مدارات اللغة..
[frame="15 10"]
أهلاً وسهلاً بالشاعر الفلسطيني المبدع الأستاذ ماهر رجا
يقال:
((ماهر رجا الهمس الخفي والوجع الصارخ، التطريز اللغوي والتشكيل البصري الرحب ..))
في ديوانك " الغريب .. وأنا " يصرخ الوجع وتئنّ الغربة
منذ زمان ٍ
ثمةَ آخرُ أغربُ مني
يسكنُ أرضَ أناي ْ
يخرج من جسدي ليراني
يقبل حتى يصبح أبعدَ
يذهبُ كي أبصره أقربَ
بين ضباب العين وبيني
ويعاتبني حين أكونُ "أنا"
الآمنَ والمكسُوَّ بريش الهدأة ِ
في أوقات هروب الكوكبِ
من أفلاك رؤايْ ..
(من قصيدة: الغريب وأنا)
وهنا يزداد الوجع
ومرَّ آخر الأسراب ِ فوقنا
فقالَ لي:
سيستريحُ طائرٌ على القرميد ِ كي يشبهني
وقد يجفُّ في انتظاري ههنا
وقد يرقُّ حتى الموت ِ، من تأمل ِ الغيابْ
لكنْ، أتستطيع أن ترى
في هذه الأسراب ِ ما أرى :
لن يعثر َ الغزاةُ في بلادنا
على مخابئ الهواء في الهضابْ !
(من قصيدة : مخابئ الهواء)
الحقيقة أستاذ ماهر صور شعرية مدهشة وأي قدر من الغربة نعيشها حين يعيش الغريب وينعم فوق تربة الآباء والأجداد وننفى نحن ويزوّر كل شيء لصالح الغريب
بالأمس دخلت أحد المحلات حيث أقيم في كندا و وجدت الصابون النابلسي مختوم بنجمة إسرائيل تحت يافطة الصابون التراثي الإسرائيلي!!
أتمنى أن تحدثنا أكثر عن ديوان " الغريب .. وأنا "" تحديداً ونتمنى أيضاً أن نعود معك إلى بداياتك الشعرية و إن أمكن أن نتعرف على بعض لوحاتك الشعرية العاطفية
أهلاً وسهلاً بك في نور الأدب بين أهلك ولي عودة لاحقاً
[/frame]
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدى نورالدين الخطيب ; 21 / 10 / 2009 الساعة 51 : 04 AM.
|
|
|