عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 04 / 2008, 19 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
تيسير محي الدين الكوجك
ضيف
 


لماذا الإسلام و رسول المسلمين ..؟

لماذا الإسلام و رسول المسلمين r..؟

لاشك بأن العقيدة كانت ولم تزل إحدى أفضل الوسائل لإخضاع الشعوب والهيمنة عليها.. وما هذه الإساءات المتكررة والمســـــتمرة اليوم ضد الإسلام ورسول المسلمين من الغرب إلا حرب جديدة من الحروب التي تستهدف العقيدة وتندرج في هذا السياق لأن الانتماء للعقيدة هو أقوى من الانتماء للقومية العرقية.. وهي حلقة من سلسلة طويلة من حلقات محكمة الترابط.. وتدخل ضمن الحرب الوقائية أوالاستباقية التي يمارسها الغرب حالياً، والتي من أهم أسبابها برأيي هو افتقار حضارتهم التي بلغت المدى في التقدم المادي للقيم والمقومات الروحية والأخلاقية، مما زاد من معدلات الانتحار في مجتمعاتهم، وافتقارهم الدائم لما عند المسلمين من ماأتى به النبي محمدrالذي رضخ للمشيئة الإلهية واستجاب لأمر ربه في إيقاظ الفكر الضال والمنحرف والعودة به إلى جادة الصواب وإلى الطريق القويم، إلى حيث تكون سعادته الحقيقية كما شاءها الخالق، لا كما يريدها هؤلاء المسيئون في الغرب والقاصرون عن الرؤية السديدة على خلاف ما يعتقدون .
لقد بات علينا لزاماً الآن أن نضع على منضدة البحث العلمي الفكر الذي أتى به هذا الإنسان rونقدم لهم الخلاصة لما تم دراسته بأسلوب علمي حيادي يعتمد على القرآن الذي أتى به للبشرية والقرآن دون سواه ، لأنه و بحسب ما ورد فيه كان تحديا لمن يطعن فيه ممن يأتي من أمم و أصحاب ملل وعقائد.
من جانب آخر أجد هناك سبباً آخر ربما يدفعهم أكثر للإساءة، وهو يتمثل في حقيقة لا يمكن تجاوزها وهي أن ملياري ونصف المليار آسيوي هم أكثر تقبلاً للطرح الإسلامي عن غيره من أطروحات الأديان الأخرى، كما أن نصف مليار أفريقي منقادون ثقافياً للإسلام مما يؤدي بهم للدخول في هذا الدين لاحقاً..

أخيراً فإن السؤال الحاد والحتمي والمطروح دائماُ بعد كل إساءة هو:

هل نحن نعيش حقا في صراع حضارات ..؟


الجواب : نعم إننا نعيش في صراع و لكنه ليس صراعا للحضارات ، إنما هو صراع الفكر النقي مع الأهواء الشيطانية، صراع الأحقاد الدفينة مع الذهنية السوية أو ما يطلق عليه وفق الأدبيات الإسلامية الفطرة فلنعد إلى الفطرة السوية و لنطرح جانبا اتهامات و افتراضات و مسميات ما أنزل الله بها من سلطان.


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس