رد: محللون: دولة الاحتلال هي من يقف وراء جريمة سيناء وهي المسئولة عنها وبالأدلة.
[align=justify]إعلام مضلل يريد إحداث قطيعة بين غزة ومصر
غزة- شهاب
اعتبر رئيس المركز الفلسطيني للدراسات في القاهرة إبراهيم الدراوي، نقل الإعلام العربي والإسلامي المعلومات عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم رفح الأخير، "الضربة التي قصمت ظهر الإعلام العربي وليس المصري فقط".
وأوضح الديراوي في تصريحات صحفية أن الأزمة الحقيقة تكمن في تأخر الإعلام العربي والإسلامي دائما عن نقل المعلومة ونقلها عن الطرف الآخر –في إشارة إلى الإعلام الإسرائيلي، "الأمر الذي ظهر جليا في نقل أحداث العمل الإجرامي في رفح ".
وأشار إلى تناول الإعلام العربي والمصري أحداث رفح بشكل خاطئ، وقال: "دول العالم الثالث لم ترتق لكيفية التشويه الإعلامي وكيفية الرد عليه، وكيفية متابعة الأحداث عن كثب، إذ إن هناك محللين عسكريين مصريين أخذوا كل معلوماتهم من المصدر الإسرائيلي".
وأضاف الدراوي: "لم يكن هناك مراسل واحد يغطي أحداث رفح، ولم نر فضائية عربية أو دولية ذهبت إلى المكان لتغطية الأحداث عن قرب، ونحن نتعامل مع إعلام أمريكي إسرائيلي مضلل يدافع عن (إسرائيل) وعن حق وجودها في العالم العربي".
ونوه إلى أن وسائل الإعلام العربية لا تتعامل بمهنية وحرفية مع الأحداث، مستنكرًا غياب الرؤية الإعلامية الاستراتيجية لمواجهة مثل هذه التحديات الإعلامية التي من الممكن أن تقطع علاقات الدول ببعضها البعض.
واستنكر الدراوي موقف سلطة رام الله التي كان من باب أولى أن تدافع عن غزة والفلسطينيين، ولكنها على العكس تعاطت بصورة مشينة تجاهها.
وبين أن أطرافًا تريد إشعال نار الفتنة على المستوى الداخلي والخارجي ضد الرئيس المصري د. محمد مرسي، لإحداث الوقيعة بين الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقيادة المصرية الجديدة وتشديد الحصار، وأصابع الاتهام تتجه نحو المخابرات الإسرائيلية.
وعزا ذلك إلى "امتلاك (إسرائيل) أوراق اللعبة الكاملة سواء من بداية نشر الخبر والصورة الأولية للحادث، وهي أول من وصل إلى مكان الحدث".
وأوضح أن أحداث رفح تهدف إلى إحداث القطيعة بين غزة ومصر، لاسيما بعد أن وضع الرئيس مرسي ثلاث خطط استراتيجية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي إقامة الدولة الفلسطينية كما يراها الفلسطينيون، ورفع الحصار عن قطاع غزة وإتمام المصالحة.
وطالب وسائل الإعلام العربية والمصرية بتوخي الحذر في نقل المعلومات، وألا تنساق وراء أخبار مجهولة المصدر.
ودعا الإعلام الفلسطيني إلى الدفاع عن قطاع غزة بعد الزج به في الأحداث الأخيرة، مضيفا: "لا ينبغي أن نولي اهتماما لمثل هذه الاتهامات، لأنه لا توجد جهة رسمية ولا حتى شعبية تتهم أهل غزة بتورطهم في قتل الجنود المصريين، وكل من هاجم غزة هم من نظام مبارك والمنتفعين من وجوده وتصفية حسابات لمن أخذ منهم السلطة، وأرادوا معاقبة الإخوان باتهام حركة حماس وقطاع غزة".[/align]
|