رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
الأديبة العزيزة نصيرة أهلا بك مجددًا
* قد تبدو الترجمة للبعض عملا شبه آلي لكنها في الحقيقة لا تخلو من التحديات ومن متعة الإبداع، هل يمكن أن يحدثنا الأديب عن هذه النقطة؟
لا أعتبر نفسي مترجمًا مهنيًا لأنّني ((وهذه ليست بشكوى)) لا أحصل على أيّ دخل من الترجمة الأدبية. لذا فإنّني اقرأ النصّ وأجد نفسي قد أصبحت أسيره وأنطلق لترجمته على الفور أو بعد حين، وهذا ينطبق بالطبع على النصوص العربية التي تجد طريقها للبلغارية بسلاسة المحبّة والجاذبية التي أبقتني ملازمًا للنص. أمّا البلغارية وبالرغم من أنّها ليست لغة عالمية كاللغات الأساسية، إلا أنّ الشعوب الصغيرة ملأى بالتحدّي ويوجد لديها عبقريات عديدة، هناك كمّ هائل من الأدب والنصوص التي تتحرّق وتتشوّق لنقلها للغات الأخرى، لكنّ هذا الشأن يحتاج لمؤسسة كبيرة ذات إمكانيات وذات رؤية مستقبلية قابلة للتطبيق. لا آلية لديّ في الترجمة لكن لديّ آلية لشكرك على هذا الاهتمام البالغ والعطاء المستمرّ. خالص مودّتي أديبتنا الرائعة نصيرة.
|