عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 07 / 2008, 55 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري

[frame="13 95"]
[align=justify]
رحيل الموسوعي والأكاديمي
عبد الوهاب المسيري
توفي اليوم الخميس 3/6/2008 في القاهرة المفكر والأكاديمي والسياسي المصري عبد الوهاب المسيري، بعد معاناة مع المرض عن سبعين عاما. ولد الراحل في دمنهور عام 1938، وتحصل على ليسانس في الأدب الإنجليزي من مصر عام 1959، قبل أن يحصل على الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية عام 1964، ثم الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة رتجرز بنيوجرسي عام 1969. وعمل منذ عام 1970 إلى 1975 في قسم الدراسات السياسية الاستراتيجية بصحيفة الأهرام المصرية، كما عمل مستشارا لوفد بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، كما عمل في عدة جامعات أستاذا للأدب الإنجليزي، في مصر، السعودية، والكويت، ويعتبر إنجازه الأهم هو إصداره للموسوعة "اليهود، اليهودية، والصهيونية"، والتي تعد أهم عمل موسوعي عربي في القرن العشرين في هذا المجال. واستغرق إنجاز هذا العمل الضخم قرابة ربع قرن، وهو ما جعله أكبر المختصين في العالم في هذا الشأن، وكان يعكف على إنجاز موسوعة أخرى عن إسرائيل لمعرفتها من الداخل، قبل أن يغيبه الموت.


وكان المسيري قد أصدر سيرته الفكرية عام 2001، بعنوان (رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر- سيرة غير ذاتية غير موضوعية) عام 2003. وأختار هذا العنوان الطويل، لأنه تناول في هذا الكتاب سيرته الفكرية، أكثر مما تناول سيرته الذاتية، حيث أبحر بالقارئ في المناهج التفسيرية التي استخدمها، وفي أصول أفكاره، وكان قد بدأ الاهتمام بالصهيونية، منذ أن أصدر كتابه (نهاية التاريخ- مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني) عام 1972، ثم أصدر عام 1975 (موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية - رؤية نقدية)، كما صدر له عام 1977 باللغة الإنجليزية كتاب (نقد الصهيونية السياسية)، وفي عام 1981 صدر له (الأيدولوجيا الصهيونية) في جزأين، ليصدر عام 1999، وكأنه كان يودع قرنا عظيما، موسوعته الأهم (اليهود، اليهودية، والصهيونية: نموذج تفسيري جديد) في ثمانية مجلدات.

لم يكتف المسيري باختصاصه الأهم، بل كانت نفسه تنزع لما وصفه بحبه الأول وهو الأدب، فأصدر ترجمات للشعر الرومانسي الإنجليزي، كما أصدر دراسات نقدية وتاريخية، وأهتم بأدب المقاومة الفلسطينية. وله ديوان شعري بعنوان (أغاني الخبرة والبراءة)، وعلى طريقته في اختيار عناوينه العلمية، أضاف لعنوان ديوانه الشعري (سيرة شبه ذاتية شبه موضوعية)، كما كتب في أدب الطفل، وله عدة قصص للأطفال، كما أصدر دراسة نقدية للشاعرين صموئيل تايلور وكوليريدج.

كان الدكتور المسيري قد شبه إسرائيل بدولة المماليك، رافضا أن يعني ذلك أن تستمر إسرائيل 267 سنة، وهو عمر دولة المماليك، بل تنبأ بأن تنهار إسرائيل بعد 50 عاما، وهو يؤكد أنها تتقهقر منذ ستينات القرن الماضي، ويستشهد بحرب صيف 2006 ضد حزب الله، والتي أكدت، حسب رأيه، أن إسرائيل قابلة للهزيمة. ويؤكد المسيري هذا الرأي قائلا إن "هزيمة إسرائيل في الحرب مع حزب الله ساهمت فيها المقاومة الفلسطينية التي أتعبت إسرائيل بوسائل رغم بدائيتها لا يوجد لدى إسرائيل وسيلة لصدها". وأوضح أنه "في حروب التحرير لا يمكن هزيمة العدو وإنما إرهاقه حتى يسلم بالأمر الواقع". ويقارن بين ما جرى للأمريكيين في فيتنام، وما يجري اليوم في إسرائيل قائلا "لم تهزم الجيش الأميريكي وإنما أرهقته لدرجة اليأس من تحقيق المخططات الأميريكية، وهو ما فعله المجاهدون الجزائريون على مدى ثماني سنوات (1954-1962) في حرب تحرير بلدهم من الاستعمار الفرنسي".
ويرى الدكتور المسيري أن خيار السلام القائم على دولتين إسرائيلية وفلسطينية سينتهي بالفشل الذريع، وأن الخيار الحقيقي للسلام هو دولة واحدة متعددة الأعراق والديانات، كما حدث في جنوب إفريقيا.

في سنواته الأخيرة (2007) انخرط الدكتور عبد الوهاب المسيري في السياسة كما لم يفعل ذلك في حياته، حيث ساهم في تأسيس الحركة المصرية من أجل التغيير، والتي اشتهرت باسم (حركة كفاية)، وأصبح منسقها العام، ونزل من عزلته الأكاديمية ليناضل في الشارع، وهو مرهق بسنوات عمره ومرضه، ومع ذلك لم تتردد أجهزة الأمن المصرية عن التصرف معه بشيء من العنف. وفي إحدى المظاهرات التي نظمتها حركة كفاية، وخرج المسيري على رأسها، قبضت عليه قوات الأمن مع غيره من الناشطين، ووضعتهم في منطقة نائية صحراوية خارج القاهرة.

انتبه العالم إلى تميزه وأصالة أفكاره، فترجمت أعماله إلى اللغات الإنجليزية، البرتغالية، الفارسية، والتركية، وفاز عام 2000 بجائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة للكتاب، عن موسوعته الضخمة، كما فاز عام 2001 بنفس الجائزة عن كتابة رحلتي الفكرية، وفي عام 2002 فاز بجائزة سلطان العويس عن مجمل إنتاجه، وفي عام 2004 فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب.
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل