التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,833
عدد  مرات الظهور : 162,264,395

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > الصحافة والإعلام > الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين
الفعاليات الإنسانية والمركز الإفتراضي لإبداع الراحلين رئيسه ومؤسسه و المشرف عليه الشاعر الأديب د. محمد شادي كسكين

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 07 / 2008, 55 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري

[frame="13 95"]
[align=justify]
رحيل الموسوعي والأكاديمي
عبد الوهاب المسيري
توفي اليوم الخميس 3/6/2008 في القاهرة المفكر والأكاديمي والسياسي المصري عبد الوهاب المسيري، بعد معاناة مع المرض عن سبعين عاما. ولد الراحل في دمنهور عام 1938، وتحصل على ليسانس في الأدب الإنجليزي من مصر عام 1959، قبل أن يحصل على الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية عام 1964، ثم الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة رتجرز بنيوجرسي عام 1969. وعمل منذ عام 1970 إلى 1975 في قسم الدراسات السياسية الاستراتيجية بصحيفة الأهرام المصرية، كما عمل مستشارا لوفد بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، كما عمل في عدة جامعات أستاذا للأدب الإنجليزي، في مصر، السعودية، والكويت، ويعتبر إنجازه الأهم هو إصداره للموسوعة "اليهود، اليهودية، والصهيونية"، والتي تعد أهم عمل موسوعي عربي في القرن العشرين في هذا المجال. واستغرق إنجاز هذا العمل الضخم قرابة ربع قرن، وهو ما جعله أكبر المختصين في العالم في هذا الشأن، وكان يعكف على إنجاز موسوعة أخرى عن إسرائيل لمعرفتها من الداخل، قبل أن يغيبه الموت.


وكان المسيري قد أصدر سيرته الفكرية عام 2001، بعنوان (رحلتي الفكرية في البذور والجذور والثمر- سيرة غير ذاتية غير موضوعية) عام 2003. وأختار هذا العنوان الطويل، لأنه تناول في هذا الكتاب سيرته الفكرية، أكثر مما تناول سيرته الذاتية، حيث أبحر بالقارئ في المناهج التفسيرية التي استخدمها، وفي أصول أفكاره، وكان قد بدأ الاهتمام بالصهيونية، منذ أن أصدر كتابه (نهاية التاريخ- مقدمة لدراسة بنية الفكر الصهيوني) عام 1972، ثم أصدر عام 1975 (موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية - رؤية نقدية)، كما صدر له عام 1977 باللغة الإنجليزية كتاب (نقد الصهيونية السياسية)، وفي عام 1981 صدر له (الأيدولوجيا الصهيونية) في جزأين، ليصدر عام 1999، وكأنه كان يودع قرنا عظيما، موسوعته الأهم (اليهود، اليهودية، والصهيونية: نموذج تفسيري جديد) في ثمانية مجلدات.

لم يكتف المسيري باختصاصه الأهم، بل كانت نفسه تنزع لما وصفه بحبه الأول وهو الأدب، فأصدر ترجمات للشعر الرومانسي الإنجليزي، كما أصدر دراسات نقدية وتاريخية، وأهتم بأدب المقاومة الفلسطينية. وله ديوان شعري بعنوان (أغاني الخبرة والبراءة)، وعلى طريقته في اختيار عناوينه العلمية، أضاف لعنوان ديوانه الشعري (سيرة شبه ذاتية شبه موضوعية)، كما كتب في أدب الطفل، وله عدة قصص للأطفال، كما أصدر دراسة نقدية للشاعرين صموئيل تايلور وكوليريدج.

كان الدكتور المسيري قد شبه إسرائيل بدولة المماليك، رافضا أن يعني ذلك أن تستمر إسرائيل 267 سنة، وهو عمر دولة المماليك، بل تنبأ بأن تنهار إسرائيل بعد 50 عاما، وهو يؤكد أنها تتقهقر منذ ستينات القرن الماضي، ويستشهد بحرب صيف 2006 ضد حزب الله، والتي أكدت، حسب رأيه، أن إسرائيل قابلة للهزيمة. ويؤكد المسيري هذا الرأي قائلا إن "هزيمة إسرائيل في الحرب مع حزب الله ساهمت فيها المقاومة الفلسطينية التي أتعبت إسرائيل بوسائل رغم بدائيتها لا يوجد لدى إسرائيل وسيلة لصدها". وأوضح أنه "في حروب التحرير لا يمكن هزيمة العدو وإنما إرهاقه حتى يسلم بالأمر الواقع". ويقارن بين ما جرى للأمريكيين في فيتنام، وما يجري اليوم في إسرائيل قائلا "لم تهزم الجيش الأميريكي وإنما أرهقته لدرجة اليأس من تحقيق المخططات الأميريكية، وهو ما فعله المجاهدون الجزائريون على مدى ثماني سنوات (1954-1962) في حرب تحرير بلدهم من الاستعمار الفرنسي".
ويرى الدكتور المسيري أن خيار السلام القائم على دولتين إسرائيلية وفلسطينية سينتهي بالفشل الذريع، وأن الخيار الحقيقي للسلام هو دولة واحدة متعددة الأعراق والديانات، كما حدث في جنوب إفريقيا.

في سنواته الأخيرة (2007) انخرط الدكتور عبد الوهاب المسيري في السياسة كما لم يفعل ذلك في حياته، حيث ساهم في تأسيس الحركة المصرية من أجل التغيير، والتي اشتهرت باسم (حركة كفاية)، وأصبح منسقها العام، ونزل من عزلته الأكاديمية ليناضل في الشارع، وهو مرهق بسنوات عمره ومرضه، ومع ذلك لم تتردد أجهزة الأمن المصرية عن التصرف معه بشيء من العنف. وفي إحدى المظاهرات التي نظمتها حركة كفاية، وخرج المسيري على رأسها، قبضت عليه قوات الأمن مع غيره من الناشطين، ووضعتهم في منطقة نائية صحراوية خارج القاهرة.

انتبه العالم إلى تميزه وأصالة أفكاره، فترجمت أعماله إلى اللغات الإنجليزية، البرتغالية، الفارسية، والتركية، وفاز عام 2000 بجائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة للكتاب، عن موسوعته الضخمة، كما فاز عام 2001 بنفس الجائزة عن كتابة رحلتي الفكرية، وفي عام 2002 فاز بجائزة سلطان العويس عن مجمل إنتاجه، وفي عام 2004 فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب.
[/align][/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل  
قديم 04 / 07 / 2008, 48 : 05 PM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري

[frame="13 95"] [align=justify]
بمزيد من الأسى شيعت مصر المفكر البارز د. عبدالوهاب المسيري، والذي رحل عنا شاهرا قلمه بوجه أشكال العنف والفساد وعلى رأسها الصهيونية، تلك الحركة التي كان من أبرز المناهضين لها والمفكرين المتعمقين بدراستها، كشف طيلة حياته عن كوامن الشخصية اليهودية ومخططات القوى الإستعمارية ودولة الإحتلال الصهيونية (إسرائيل)، وانتقد بكل جرأة خنوع الأنظمة العربية ومظاهر الفساد التي تطل في مصر.

رحل المسيري تاركا أهم موسوعة عن اليهود والصهيونية، وعشرات الكتب القيمة التي ظلت دوما الأكثر مبيعا حول العالم، وبتأمل سيرته الفكرية الطويلة وحياته نستطيع أن نؤكد أن المسيري لا يمكن إلا أن يكون باقياً في ضمير كل عربي وحياُ بضمير العالم .

في هذا الملف نقرأ عن حياة المسيري و
آرائه الجريئة في عدد كبير من القضايا التي شغلت الإنسان العربي وفي كل أنحاء العالم، ونتابع أبرز مؤلفاته
، ونشاهد صوراً التقطت في مراحل عمرية مختلفة للدكتور المسيري .. رحم الله فقيدنا الكبير .


آخر تصريحاته: " ,,إسرائيل,, ستنتهي قريباً"
وفاة المفكر المصري د. عبدالوهاب المسيري

القاهرة - محيط / - هاني ضوًّه ومحمد كمال / في جنازة مهيبة ، شيع جثمان المفكر المصري الجليل د. عبد الوهاب المسيري إلى مثواه الأخير بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر. تم دفن الفقيد في دمنهور ـ مسقط رأسه.
حضر الجنازة لفيف من المفكرين والعلماء والشخصيات البارزة من بينهم الداعية الإسلامي د. يوسف القرضاوي واحمد كمال أبو المجد وفريد عبد الخالق وفهمي هويدي وعمرو خالد ود. سليم العوا ود. مجدي قرقر، كما حضر مراسم التشييع كل من حمدين صباحي وعبد الحميد الغزالي وأبو العلا ماضي ومحمد عبد القدوس وإبراهيم المعلم ومصطفى بكري وجمال سلطان ود. محمد مورو ود.حسام عيسي ود. يحيي القزاز ود. عبد الحليم قنديل.
وكان الفقيد قد نقل الي مستشفي فلسطين منذ ثلاثة أيام بعد تدهور حالته الصحية الي أن وافته المنية. وقد تدفق عدد من المثقفين والسياسيين المصريين الي المستشفي منذ الصباح لمصاحبة جثمان الفقيد حتي الصلاة عليه وتوديعه إلى مثواه الأخير.
التقت شبكة الإعلام العربية "محيط" عدداً من مشيعي د. عبدالوهاب المسيري ، كان من أبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي الذي حضر خصيصا من قطر لحضور الجنازة ، وقال بتأثر بالغ :" نودع اليوم رجلاً من رجالات الأمة والرجال قليل ، وإذا كان الرجال قليل فالعلماء أقل ، والمفكرون أقل وأقل، ويكفي المسيري أنه ترك لنا هذه الموسوعة العظيمة عن اليهود ، وأنه عاش سنينا طويلة في محراب العلم راهبا بعيدا عن الأضواء ".
وأضاف الشيخ القرضاوي :أن المسيري كان يناقش الأفكار الغربية التي سيطرت على الكثرين مثل العلمانية سواء الشاملة أو الجزئية ، وكان صاحب مدرسة متميزة في الحقيقة ، أما تلامذته فهم أساتذة اليوم ، وشهدت سنواته الأخيرة إنتاجا غزيراً في مختلف المجالات التي تحتاج الأمة إليها .
وأوضح القرضاوي أن المسيري لم يكتفي بعطائه العلمي فحسب ، بل شارك في العمل السياسي العام رغم مرضه الشديد الذي يقعد الكثيرين ، فقاد حركة "كفاية" ونزل بنفسه للشارع وتبنى مطالب الجماهير ، وقال أنه "كان رجلاً متميزاً عرفته عن طريق المعهد العالمي للفكر الإسلامي ثم زادت صلتنا بقوة ولن أستطيع أن أوفيه حقه ، ولكن أقول أنه من أولي العزم واستطاع أن يكون مؤسسة بمفرده " .

وعبر المهندس أبو العلا ماضي وكيل مؤسسي حزب "الوسط " المصري عن حزنه العميق ، مشيرا لأن المسيري كان مفكرا بارزا نزل للميدان العام ، وبدأ بالفكر الماركسي ثم تحول للفكر الإسلامي ليتحول بعدها لفلسفة الإسلام ، وكان دائما لا تجذبه الإغراءات التي تعرض عليه ، وقال أنه تأثر بالمسيري حين أصبح مقررا للجنة البوسنة التي قام ماضي بإنشائها ، وكان من أعضاء اللجنة "على عزت بوجوفيتش"، وقال عبدالوهاب المسيري أنه عندما سمع بوجوفيتش وقرأ كتابه "الإسلام من الشرق والغرب" تمنى لو حدث ذلك قبل 18 عاماً وأنه حينها كان سيتحول للفكر الإسلامي بدلا من الماركسي لإعجابه بفكره الوسطي.

وتابع : المسيري كان يحزن إذا سمع عن حدوث مشكلات بحركة كفاية وتعطل بأدائها ، وكان يطلب إخباره بأي مظاهرة للمشاركة فيها ، رغم مرضه الشديد ، وحينما نصحه الأطباء بالراحة رفض وقال " المفكر يجب أن يكون في الشارع" ، ولم يتوقف عطائه الفكري لحظة كما كان يتمتع بروح الفكاهة العالية .

واعتبر ماضي أن د. المسيري أعاد ترتيب الذهنية العربية في قضية الصراع العربي الإسرائيلي ، وقد تربينا على أن اليهود قوة لا تقهر تحكم العالم وكنا في حالة استسلام - لازال الحديث لماضي - لكن المسيري غير من فكرنا وهدم هذه المقولة ، وأكد لنا المسيري أن الفكرة الإمبريالية الإستعمارية هي العدو الأساسي للعرب وليس اليهود ، وأن إسرائيل كانت وسيلة يتخذها الغرب لتنفيذ سياسة المستعمرين وقد شبهها بالموظف المنافق الذي يعرف ما يريد رئيسه فيحقق مطالبه .
الأديب يوسف القعيد تحدث عن ابن بلدته الدكتور المسيري فذكر أنه نشأ في أسرة ترعى الأدباء والمفكرين وكان لها دورا كبيرا في تربيته الفكرية ، وقد درس الأدب الإنجليزي لكنه أعاد ترتيب نفسه وبدأ في الإهتمام بالقضية الفلسطينية فترك 80 كتابا منهم 50 إصدار مهتم بالقضية الفلسطينية.
وقال القعيد: "عندما عرفت بوفاته وأنه توفي في مستشفي "فلسطين" عرفت أنه مثلما احتضن فلسطين حياً احتضنته ميتاً، وكأنه مات في فلسطين نفسها لأن المستشفى قطعة من فلسطين على أرض مصر".
وأكد أنه تأثر بالمسيري في إخلاصه ومقاومته للإغراءات منها مثلا أن يصبح استاذا للأدب الإنجليزي في الجامعات الأمريكية ، كل ذلك تركه من أجل القضية الفلسطينية ، كما ختم حياته بالعمل العام المناهض للظلم .

الكاتب محمد عبد القدوس ، في جنازة الدكتور المسيري ، قال أن "العلماء نادرا ما يقررون النزول للشارع ويفضلون دائما العزلة ، وكان المسيري من القلائل الذين فعلوا ذلك ، واعتبر خسارة رجل حارب الصهيونية بعلمه كبيرة حقا ".
أما فريد عبد الخالق المفكر الاسلامي فركز على الهدف الذي استطاع الراحل المسيري أن يجمع الأمة حوله ، وهو معرفة العدو ، وقال : " نحن مستمرون على نهجه في حركة النضال والكفاح ضد العدو" .
وممن حضروا جنازة الدكتور المسيري الداعية الإسلامي الشهير عمرو خالد ، والذي قال : أمتنا فقدت مفكرا كبيرا اليوم ، كان يحمل رؤية خاصة ولا يقل عن أي مفكر عالمي ، وقال : للأسف لا نملك مفكر بحجم هذا الرجل ، وتابع : " للمسيري فضل كبير علي شخصيا فقد دافع عني في مقالاته ، ودافع عن برنامج "صناع الحياة" .
أما خبير الإقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالحميد الغزالي فقال عن رحيل المسيري بأنه "خسارة كبيرة لمصر والعالم العربي ، وكان المسيري يطبق ما يؤمن به على أرض الواقع ، ودائما ما كان يؤكد على الإصلاح السياسي والتغيير لتخرج مصر من معاناتها ومأزقها الحضاري" .

الدكتور مازن النجار المفكر الفلسطيني رأى رسالة المسيري تحققت بالفعل منذ عشر سنوات على الأقل ، بعد أن طرح مشروعا فكريا متكاملا ، ومثل في حياته اختراقا هاما للعقل العربي الإسلامي في كيفية مواجهة الغرب ، وكيفية تجاوز الأسس المهيمنة على النظام العالمي ، وعالج كل ذلك بصورة فكرية حضارية ، كما أظهر المسيري كيف أن العدو الصهيوني والنموذج الحضاري المهيمن على العالم "تافه وهش ".
القيادي بحركة كفاية محمد الأشقر رأى أن المسيري خسارة كبيرة جدا للأمة ، "فقد كان من أهم المفكرين الذين كتبوا عن الحركة الصهيونية ، إضافة لمواقفه الوطنية والقومية التي لا تخفي على أحد ، وختم حياته بذلك البيان الشجاع في الذكري الستين للنكسة الفلسطينية حينما استضيف بمنتدي الصحافة العربية ، وحينها أوضح أن مرور 60 عاما على النكسة لا يعتبر دليلاً على شرعية الإحتلال أو أن المقاومة ستنتهي ، لكن المجد والنصر سوف يكتب للمقاومة" .
الدكتور مجدي قرقر وصف الراحل عبدالوهاب المسيري بالاستاذ والمفكر والمجاهد من أجل القضية العربية والفلسطينية، انتقل من معسكر الماركسية إلى الفكر الإسلامي بعد أن عرف الله من خلال دراسة مثله مثل المفكر محمد عمارة وعادل حسين وطارق البشري، وكما يقولون خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام.
كما أشاد قرقر بدور المسيري في حركة كفاية ومجابهة الفساد رغم مرضه ، ورغم معارضة النظام له وتضييقه عليه ، وقاوم النظام الصهيوني ، وآمن بأن العلمانية هي المخربة للفكر الإنساني.

اعتبر الكاتب الاسلامي محمد مورو أن المسيري رجلا متجردا وزاهدا في الدنيا ، عاش من أجل القضية الفلسطينية وقدم اسهامات فكرية حقيقة في إطار المشروع الفكري العربي عامة والفلسطيني خاصة ، وقدم إنجازا غير مسبوق بموسوعة الصهيونية ، ولكن الأهم أنه قام بتفكيك المنظومة الغربية بصورة علمية ، وبالتالي منح الفكر العربي أسسا صحيحة للإنطلاق ، كما استخدم أدوات علم الاجتماع الإسلامي إضافة لعلم الاجتماع الغربي في تحرير كل الظواهر، فكان متفردا بحق في هذا المجال .
حمدين صباحي عضو مجلس الشعب اعتبر أن تعويض الخسارة في رحيل المسيري صعبا للغاية ، فقد جمع بين كونه عالما موسوعيا وثائرا مناضلا في الشارع السياسي ، وقف مع الشباب بمظاهراتهم المطالبة بالتغيير، فكان نموذجا وصورة للإنسان المصري القومي العربي المسلم في أبهى صوره .
عمار على حسن الكاتب الصحفي بدا عليه التأثر البالغ ، وقال أن الدكتور المسيري كان رجلا بكل ما تحمله الكلمة من معاني ، وكان مثقفا عضويا لم يكتف بتنظير الأفكار وتعليم الطلبة ولكنه نزل لتطبيق الفكر بالواقع العملي ، من خلال تصدره للعمل السياسي لحركة "كفاية" ، كما كانت شخصيته غاية في الأدب والتواضع ، وقال : " أكبر أمل لي أن أصبح امتدادا لهذا الرجل العظيم ".
الكاتب الصحفي أحمد طه النقر اعتبر أن الرؤية التي تركها المسيري ستمثل دافع لكل الباحثين عن الحقيقة والمناضلين من أجل وطن حر وأمة حرة ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، ومواجهة الفساد والاستبداد السياسي في عالمنا العربي. وقال أن المسيري كان مفكرا عربيا وإسلاميا وعالميا وقيمة كبيرة وله باع كبير في مقاومة الصهيونية والفساد والاستبداد السياسي وكنا متوقعين وفاته بين ليلة وضحاها بسبب مرضه الشديد إلا أن خبر وفاته كان صدمة لنا، ونحن ننعي هذا الفقيد للأمة العربية والإسلامية.
الناشط السياسي احمد بهاء شعبان عبر عن حزنه قائلا أنه يكن للمسيري كل القدير والإعزاز لأنه هرم رابع لمصر وكان علامة فارقة في المجتمع المصري في هذا الزمن الغير جميل، وكان صوتاً مدافعاً ومندفعاً بكل عقلانية بجانب الشعب والدفاع عن حقوقه، وككل علامة بارزة في الفكر الإسلامي والعلمي والوجداني .

الكاتب الإسلامي جمال سلطان وصف الراحل الدكتور عبدالوهاب المسيري أنه كان من الشخصيات النادرة ، ومن الرموز الثقافية صعبة التكرار ، وقال أنه لم يعرف رجلا مفكرا ينزل رغم مرضه للشارع في المظاهرات العامة ، وقال أن المسيري كان يمتلك طاقة فكرية وروحية وإيمانية هائلة .
[/align][/frame]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل  
قديم 04 / 07 / 2008, 30 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري

[frame="13 95"] [align=justify]
رحلة في عقل المسيري
بقي الصوت وذهب الجسد

محيط – شيماء عيسى/ كأي إنسان كان المسيري في شبابه يفكر بسبب الوجود ، وبدأ يتحول للإيمان ثم يبتعد عنه إلى أن استقر بصورة نهائية على إجابات لأسئلته الحائرة ، وفى المرحلة الجامعية وعندما انضم إلى الحركة الماركسية، كان يقول عن نفسه ماركسى سنى ، إلا أنه تحول عن الإتجاه اليساري الذي ظل محسوبا عليه طيلة ثلاثين عاما ، ليصبح من المفكرين الإسلاميين المستنيرين القلائل حقاً ..

روي الدكتور عبدالوهاب المسيري سيرته في حوار نشره موقع حزب العمل المصري ، فقد ولد ونشأ في دمنهور ، ومن مدارسها الإبتدائية والإعدادية والثانوية تخرج ، ثم انتقل للإسكندرية ، حيث حصل على ليسانس الآداب في اللغة والادب الإنجليزي 1959 ، ثم سافر للولايات المتحدة الأمريكية 1963 ، ومكث بها حتى عام 1969 حيث حصل على الماجستير والدكتوراة ، وكانت الدكتوراه عن الأدب الإنجليزى والأمريكى والمقارن، ثم عات إلى مصر حيث بدأ فى التدريس بالجامعة فى كلية البنات جامعة عين شمس, وذلك من عام 1969 حتى عام 1975، ثم سافر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة, وذلك من أجل مرافقة زوجته للحصول على الدكتوراه من عام 1975 حتى 1979, وأثناء ذلك عملت كمستشار ثقافى للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة فى نيويورك.

عاد د. المسيري بعدها إلى مصر لمدة ثلاثة أعوام, درس خلالها بكلية البنات من عام 1979 حتى عام 1982، ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية لمدة ستة أعوام للتدريس فى جامعة الملك سعود، ثم سافر للتدريس لمدة سنة واحدة فى جامعة الكويت،عاد بعدها إلى مصر، حيث قدم استقالته إلى الجامعة، لأنه كان قد بدأ العمل فى موسوعة (اليهود واليهودية والصهيونية) وأراد التفرغ لها وقد أخذت منه 24 عاما منذ عام 1976 حتى إصدارها فى عام 1999.
المعارض العنيد
كان د. عبدالوهاب المسيري فاعلاً حقيقيا في قضايا وطنه مصر ، حتى أنه تم تعيينه كمنسق عام لواحدة من أشهر الحركات المصرية المعارضة للفساد والحكومة ، هي حركة كفاية ، وعديدة هي آرائه التي نشرتها وسائل الإعلام في الشأن المصري ، منها على سبيل المثال تأكيده أن قرار تصدير الغاز المصري لإسرائيل جزء مستمر من مسلسل بيع مصر وأنه ليس جديدا وإنما هو تنفيذ لإتفاقية مبرمة منذ سنوات بين الجانبين ، وانتقد في حوار له مع صحيفة المصري اليوم النظام المصري الذي ينظر لإسرائيل كضمانة أساسية لعلاقة قوية مع امريكا ، حيث يرغب النظام في الرضا الأمريكي ويتجاهل ما يجري في مصر من بطش وتزوير وتوريث للحكم .

وقال أيضا أن النخبة الحاكمة لا تكترث بمصلحة الشعب، ولا بتأثير هذه الاتفاقية علي الدور المصري في الملف الفلسطيني، وإنما تكترث فقط ببقائها في السلطة، وهو ما يفقد الدور المصري في المنطقة أكثر فأكثر.
وفي احتفالية حركة كفاية بمرور ثلاث سنوات على قيامها ، دعا د. المسيري إلى تغيير النشيد الوطني المصري بلادي .. بلادي لأنه وفقا لقوله خرع وإيقاعه بطيء، ويبعث علي النوم والتثاؤب، وطالب بإعادة نشيد والله زمان يا سلاحي، اشتقت لك في كفاحي الذي كان يحرك المشاعر الوطنية إن النشيد الوطني الحالي الخرع يخلو من نزعة الشرف والكرامة، والجهاد، وقال: إن مصر تتعرض لحرب اختراق صهيونية شرسة بدأت بتغيير النشيد الوطني الي المقررات المدرسية حتي ينزعوا من المصريين فكرة الكفاح ضد الاستبداد والنضال من أجل الحرية بهدف طمس ثقافة الاحتجاج.
ننتقل لندوة نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصريين مؤخرا وقال فيها إن الشارع قد نفد صبره والنظام يعيش حالة هلع شديدة، إن قلة من أصحاب رؤوس الأموال باتوا يتحكمون في السلطة والثروة مما أعاد البلاد إلى أجواء ما قبل ثورة يوليو ، حيث تزايدت معدلات الفقر بشكل بات يشكل خطرا على مستقبل الحكم الحالي.

وتعقيبا على حركات الإضراب والإعتصام التي بدأ يشهدها الشارع المصري، اعترض د. المسيري في حواره مع صحيفة المصري اليوم على الطريقة الأمنية في تعامل الحكومة المصرية مع المواطنين ، ومصادرة الأحزاب التي أصبحت ورقية وأخرى مجمدة وأخرى مهمشة ، وقال لا يمكن أن يضع بلد مثل مصر عدد سكانه 70 مليون شخص، يواجه مشاكل كثيرة في مستوي المعيشة الآخذ في الانخفاض والحالة الصحية المتدنية، وكل هذه الأشياء، وسط حل أمني، وحتي الحل الأمني نفسه بدأ يتدهور بشكل كبير جدًا، فانظري ماذا يحدث في أقسام البوليس والأماكن الأخري التي من المفروض أنها في خدمة الشعب، وكل هذه الأمور طبعًا أدت إلي تزايد الغضب الشعبي .

كما رأى بخصوص مسألة إلغاء الدعم أن الحكومة تتبع السياسات التي يمليها البنك الدولي، والبنك الدولي غير مدرك الأبعاد الاجتماعية للتنمية علي الإطلاق، فهو ذو رأسمالية متوحشة يري أن الهدف من الحياة هو تحقيق المزيد من الأرباح حتي إذا أدي هذا إلي جوع الناس وانهيار القيم، وفشل هذا النظام في أمريكا اللاتينية، ولكننا في مصر نكرر أخطاء الآخرين مع الأسف، فقضية الدعم تتصاعد ولكن بحذر لأنه من الواضح أنه ممكن أن تكون الاستجابة الشعبية ضخمة جدًا .
أسطورة "إسرائيل" الزائلة
مع احتفال "إسرائيل" بالذكرى الستين لإغتصاب فلسطين ، توقع د. المسيري في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام أن نهاية قريبة ستحدث للدولة العبرية ربما خلال 50 عاما ، واوضح أن الخبراء السياسيين بـ "إسرائيل" يعلمون ذلك ، فالفلسطينيون الذين يدافعون عن أرضهم لن يكلوا.
ننتقل لندوة كان ضيفها الدكتور المسيري وأقيمت بصالون العين الثقافي لمناقشة كتابه اليهود في عقل هؤلاء ويذهلنا بقوله تجربتي مع اليهود بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما خرجت عام 1963، اكتشفت أن المستهدف ليس فلسطين، بل مصر.

كما أكد – في الندوة ذاتها - إيمانه بالحوار المسلح، لأن الطرف الآخر لا يؤمن إلا بالكلاشينكوف، وأنه لا تفاوض أو مقاومة بدون سلاح، وأبدى أسفه لمحاصرة المقاومة الفلسطينية، التي مازالت الجماهير متعاطفة معها بشكل كامل.
وفي سلسلة مقالات له عن اليهود بصحيفة الإتحاد الإماراتية، كتب تحت عنوان تآكل المقدرة القتالية لالعجل الذهبي ، أن الوجود الصهيوني يستند إلى العنف إذ أنه يهدف إلى التخلص من أصحاب الأرض وإحلال آخرين محلهم ، وهي عملية لا يمكن أن تجري بالوسائل السلمية ، وان الكيان الصهيوني غٌرس غرسا في فلسطين ، لنقل الفائض البشري اليهودي من اوروبا إلى فلسطين وتحويله لمادة قتالية تخدم المصالح الغربية ، ولذا تكتسب كل الظواهر الصهيونية ابتداءا من الزراعة وانتهاء بالتليفزيون بعدا عسكريا ، ويذكر بما قاله نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ييجال آلون في مؤتمر القدس 29 يونيه 1969 : لا يمكن أن يتحقق الأمن الإسرائيلي إلا بالأرض ثم يعرف هذه الأرض بأنها القنوات (أي قناة السويس) والممرات والأنهار (أي نهر الأردن) والمرتفعات (أي الجولان). ثم يلخص الموقف كله بقوله إن الأمن يتحقق بالاستيطان بالمسلح. وقد أحرز الاستيطان المسلح في فلسطين قدرا لا باس به من النجاح وبالتالي حصل على قدر من الشرعية أمام يهود العالم وجماهير المستوطنين والعالم الغربي !!.

ويتابع المسيري في مقالته الهامة قائلا : ولكن ابتداء من حرب عام 1973 بدأ إيمان المستوطنين الصهاينة بالعجل الذهبي – أي "الجيش الإسرائيلي"– في الاهتزاز ثم في التآكل. ثم جاءت عملية غزو لبنان التي انتهت بانسحاب القوات "الإسرائيلية" دون أن تحقق ما كانت تهدف إليه، أي القضاء بشكل نهائي على منظمة التحرير. ولم تتوقف العمليات الفدائية البتة وكان من أهمها وتاجها عملية قبية التي بينت بشكل لا يدع مجالا للشك أن الذراع القوية لجيش الدفاع (!) ليست قادرة بالضرورة على حماية المستوطنين الصهاينة، وتوفير الأمن المطلق لهم. ثم جاءت ثورة الحجارة لتبين مدي عجز "جيش الدفاع" عن القيام بالعمليات الجراحية والضربات الإجهاضية التي تُسكِت الآلام مرة واحدة. وتبعتها انتفاضة الأقصى المسلحة ثم الانسحاب من جنوب لبنان، ثم أخيراً الحرب السادسة، التي فضحت جيش الدفاع الذي ادعى أنه لا يُقهر أمام نفسه وأمام المستوطنين الصهاينة، بل وأمام راعيه الإمبريالي، أي الولايات المتحدة.

ويمكن القول إن استمرار الاحتلال في الضفة الغربية وغزة ما يزيد عن أربعين عاما كان من الصعب الدفاع عنه ، باعتباره دفاعا عن النفس . ولذا شهدت "القوات العسكرية الإسرائيلية" لأول مرة في تاريخها ظواهر احتجاجية مختلفة ، جديدة عليها كل الجدة مثل رفض الخدمة العسكرية تماما، أو رفض الخدمة في الضفة الغربية وغزة أو زيادة نزوح أبناء الكيبوتسات، العمود الفقري للمؤسسة العسكرية واحتياطيها الحقيقي ، بل زيادة نزوح أفراد من القوات المسلحة ذاتها.
مع أمريكا .. الحوار المسلح هو الحل
في مقالة للدكتور عبدالوهاب المسيري بعنوان فلنفاوض ولنقاوم اعتبر أن إيجاد تعاطف مع قضايانا العربية والإسلامية والإنسانية العادلة في أوروبا أسهل منه في الولايات المتحدة ، لأن الإنسان الأوروبي يتميز بقدر من الثقافة والوعي ، لكن مهمة خلف التفاعل والتعاطف حتى داخل الولايات المتحدة ليست مستحيلة ، على سبيل المثال في الحرب الأمريكية على فيتنام ، كانت الأغلبية الساحقة من الشعب الأمريكي تؤيد في البداية التدخل الامريكي في فيتنام ، تحت ذريعة ما سموه آنذاك بالخطر الشيوعي ! وبالتدريج مع وصول جثامين الجنود الأمريكيين إلى التراب الأمريكي وتزايد الخسائر الأمريكية المادية ، بدأت الجماهير الأمريكية تتراجع عن موقفها السابق وتخرج مطالبة الإدارة الامريكية بسحب قواتها من فيتنام ، إلى أن اضطرت الولايات المتحدة لسحب جيوشها وقوتها العسكرية من فيتنام وأن تنسحب صاغرة ! ، وفي المقالة ذاتها أبدى المسيري ملاحظة أن الفيتناميين كانوا يقاتلون وبتفاوضون في ذات الوقت .

تحدث عبدالوهاب في المقالة عن مصطلح الحوار المسلح الذي ينطلق من تصور أن الشعوب التي تدور في إطار علماني مادي استهلاكي لا تدرك العالم إلا بحواسها الخمس، ولذا فهي شعوب وثنية لا عقلانية لا يمكن إيقاظها من خلال الإعلام وحده، كما يتصور البعض، وإنما من خلال سياسة متكاملة فنبعث لهم رسائل مسلحة عن طريق المقاومة المسلحة المستمرة، ورسائل شبه مسلحة مثل التلويح بقطع البترول ونقل رؤس الأموال العربية. وتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، ومنع مرور السفن الحربية من قناة السويس. لكن لابد وأن يواكب هذا رسائل توضح وجهة نظرنا، مضمونها أنه يمكن للشعب الأمريكي التعايش معنا إذ لا يوجد مبرر للصراع أو للمواجهة المسلحة.

وكتب يقول : وكما أسلفت المواجهة مع الولايات المتحدة أصبحت صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، بمعنى أن العرب لو قرروا ضرب مجموعة من السلع الأمريكية بعدم شرائها فإن أصحاب المصانع المنتجة لهذه السلع سيتحولون إلى لوبي يعمل لصالحنا. ويمكن استبدال هذه السلع بسلع يتم استيرادها من فرنسا أو ألمانيا أو اليابان أو الصين أو الهند، أو ربما تشجيع بعض رؤوس الأموال العربية على تصنيعها محليا. أما الثروات العربية في المصارف الأمريكية والتي تقدر حسب ما سمعت بـ 700 بليون دولار، مما يمثل دعما قويا للدولار الأمريكي، فيمكن سحب 10% من هذه الأموال في إشارة واضحة للغضب العربي والإسلامي، كما يمكن الاكتفاء بالتلويح بذلك، هذه كلها رسائل للشعب الأمريكي أن يعيد النظر في مواقف حكومته المتحيزة ضد العرب.
المسيري والإنسان والدين
كتب د. عبدالوهاب المسيري عن ظاهرة عمرو خالد وأشاد به ، واعتبر أن المجتمع بحاجة لخطابه ، فهو يتوقع عن النهضة وعن التغيير ويربط الأمة بكل ما أمر الله ، من تأكيده على الآية الكريمة إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وأشاد بمفهوم خالد للنهضة باعتبارها ضرورية في كل المجالات وليست اقتصادية وسياسية فحسب ، وأنه أيضا يتحدث عن الحلم والمستقبل وعن النفس البشرية وضرورة الترابط بيننا ، في الوقت الذي تسيطر علينا فيه النزعة الإستهلاكية ونهرول لجمع المال.

وفي مقالة كتبها لقناة الجزيرة القطرية عن الهوية ، أكد أن علينا الحفاظ على هويتنا ونبدع نحن العرب، وقال : لماذا لا نطور تكنولوجيا الطاقة الشمسية ومساقط المياه، في منطقة معروف أنها ستواجه شحا في المياه، لماذا لا نطور مفاهيم جديدة في الإدارة، رجل متقدم في السن يحيط به مجموعة من الشباب الأذكياء، ولا يكون المدير هو الآمر الناهي، وإنما يستمع لمستشاريه، بحيث تصل المجموعة إلى شكل من أشكال الإجماع الذى لا يولد التوترات؟ هذا ما فعله اليابانيون ؛ فشركة مثل سوني على سبيل المثال تستخدم آخر ما توصلت له التكنولوجيا، ولكن هناك أعمال أخرى يمكن إنجازها يدويا، فترسل بها إلى الريف الياباني، فيقوم الفلاحون بإعدادها في منازلهم.

وفي المقالة ذاتها كتب .. ويدعي البعض أن التمسك بالهوية يؤدي إلى الحروب والمجازر، وهذه مبالغة غير مقبولة. فهل الحربان (العالميتان)، الأولى والثانية، تمتا باسم الهوية أم باسم المصالح الاستعمارية؟ وماذا عن فيتنام وغزو العراق وأفغانستان والحرب الباردة؟ هل التشكيل الاستعماري الغربي الذى أحرق الأخضر واليابس، والذى أباد الملايين ونهب ثروات الشعوب، هل تم تعبيراً عن الهوية الغربية أم تعبيراً عن طمع وجشع الطبقات الحاكمة؟.
[/align][/frame]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل  
قديم 04 / 07 / 2008, 46 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري

[frame="13 95"][align=justify]
كتب المسيري ..
سلاح فعال بوجه الصهيونية

محيط - سميرة سليمان/ إن عدائي للصهيونية ينبع من عدائي لكل أيديولوجيات العنف والعنصرية مثل النازية.. ولو اختفت إسرائيل من علي وجه الأرض أو تصالح معها كل العرب لظل عدائي للصهيونية كما هو.
أثرى الراحل د. عبدالوهاب المسيري المكتبة العربية بعديد من المؤلفات نذكر منها موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، نهاية التاريخ، موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية، اليهودية والصهيونية وإسرائيل، مختارات من الشعر الرومانتيكي الإنجليزي، الفردوس الأرضي، الغرب والعالم، الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية، الاستعمار الصهيوني وتطبيع الشخصية اليهودية، هجرة اليهود السوفييت.
الأميرة والشاعر: قصة للأطفال، الجمعيات السرية في العالم، إشكالية التحيز، أسرار العقل الصهيوني، الصهيونية والنازية ونهاية التاريخ، من هو اليهودي؟، اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية، الهدامة والسرية، وغيرها من المؤلفات الأخرى، وقد تُرجمت عديد من المقالات التي كتبها الدكتور المسيري إلى لغات أخرى.
إنها رحلة طويلة قطعها د.المسيري نقف فيها عند بعض المحطات:

موسوعة اليهود



يقول د. المسيري في بداية موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية التي صدرت عام 1999، والتي نالت جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة للكتاب ذلك العام :
وفي الصباح أخبرني صديقي أننا سنذهب إلى عزاء شهيد فلسطيني حصده الرصاص وهو يحاول أن يعبر السلك الشائك ليعود للأرض.. وحينما دخلت المنزل لم أسمع بكاءً ولم أر علامة من علامات الحزن، بل وجدتهم يوزعون الحلوى ويتقبلون التهاني!!.
المسيري يمسك بموسوعته
جاء مجلـسي إلى جوار عجوز من أتباع الشيخ عز الدين القسام (رحمه الله) قـال: كنا نعلم تمام العلم أن أسلحتنا العثمانية عتيقة، وأننا كلما اشتبكنا مع الصهاينة والإنجليز فإنهم يحصدوننا حصداً برصاصهم، كما فعلوا مع ابننا الشهيد. ومع هذا كنا ننزل كل ليلة من قرانا كي ننازلهم. فسألته: لمَ؟ صمت العجوز قليلاً ثم تحرك كأنه جبل قديم من جبال فلسطين وقال: حتى لا ننسى الأرض والبلاد.. حتى لا ينسى أحد الوطن.
وتساءلت: هل تموت الفروسية بموت الفارس؟ وهل يختفي الصمود إن رحل بعض الصامدين؟ ثم تذكرت كلمات العجوز في فرح الشهيد. حينئذ عرفت الإجابة، فسرى الفرح في كياني.
تقع الموسوعة فى ثمانية مجلدات، متوسط عدد صفحات كل منها 450 صفحة، ويتناول كل مجلد واحد منها موضوعاً محدداً. فالمجلد الأول يتناول الإطار النظرى للموسوعة وقضايا المنهج. أما المجلدات التالية الثانى والثالث والرابع فتتناول موضوع الجماعات اليهودية.
ويتناول المجلد الخامس اليهودية، والمجلد السادس الصهيونية، والمجلد السابع إسرائيل.
تتناول هذه الموسوعة كل جوانب تاريخ العبرانيين فى العالم القديم، وتواريخ الجماعات اليهودية بامتداد بلدان العالم، وتعدادتها وتوزيعاتها، وسماتها الأساسية، وهياكلها التنظيمية، وعلاقات أفراد الجماعات اليهودية بالمجتمعات التى يوجدون فيها وبالدولة الصهيونية.
وتغطى الموسوعة كذلك أشهر الأعلام من اليهود مثل موسى بن ميمون وغير اليهود ممن ارتبطت أسماؤهم بتواريخ الجماعات اليهودية مثل نابليون وهتلر، بالإضافة إلى هذا تتناول الموسوعة كل الجوانب المتعلقة بتاريخ اليهودية، وفرقها وكتبها الدينية، وطقوسها وشعائرها، وأزمتها فى العصر الحديث، وعلاقتها بالصهيونية وبمعاداة السامية معاداة اليهود.
وفي موسوعته يؤكد المسيري أن المصطلحات المستخدمة لوصف الظاهرة اليهودية والصهيونية تتسم بأنها متحيزة لأقصى حد، وتجسد التحيزات الصهيونية والغربية. ولتجاوز هذا الوضع تم استبعاد مصطلح مثل الشعب اليهودى الذى يفترض أن اليهود يشكلون وحدة عرقية ودينية وحضارية متكاملة، وحل محله مصطلح الجماعات اليهودية، وبدلاً من كلمة الشتات استخدمت العبارة المحايدة أنحاء العالم، وبدلاً من التاريخ اليهودى تشير الموسوعة إلى تواريخ الجماعات اليهودية. والمصطلحات البديلة ليست أكثر حياداً وحسب، وإنما أكثر دقة وتفسيرية.
وحينما عرف بأمر الموسوعة، قام مائير كاهانا - عضو الكنيست السابق ورئيس جماعة كاخ الصهيونية الإرهابية - بإرسال خطابات تهديد بالقتل لمؤلفها والمشرف عليها في يناير عام 1984، واعترف بإرسال الخطابات، في حديث مع جريدة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر في 21 فبراير 1984.
وكما جاء في هذه الرسائل أنه إن لم يتوقف الدكتور المسيري عن نشاطاته المعادية للصهيونية فستصل إليه الأيدي الصهيونية، وستقوم بتصفيته. وقد وضع الدكتور المسيري تحت حراسة سلطات الأمن المصرية، حمايةً له.

العلمانية تحت المجهر




في كتابه العلمانية تحت المجهر يؤكد د.المسيري ومعه عزيز أباظة أن العلمانية مصطلح أثار من الجدل منذ فجر النهضة ما لم يثره مصطلح آخر.
حتى غدت ثنائية العلماني والإسلامي أكثر الثنائيات تداولاً، وأعتاها تأبياً على التجاهل أو التناسي، فضلاً عن الإهمال والتلاشي.
وخطورة العلمانية أنها لم تقف عند الدراسات الفكرية النظرية، بل تسللت إلى الواقع في العديد من الممارسات الاجتماعية والسياسية. وبالنسبة لنا نحن العرب كان الاندراج في العالمية بسلبياته وإيجابياته وما تم منها ضوعاً أم قسراً، هو السياق التاريخي للعلمانية في تاريخنا الحديث.
يرى المسيري أن العلمانية متتالية تاريخية تطورت بشكل حصري في السياق الغربي، وعكست الأزمات والحلول والصراعات والمساومات السياسية والفكرية والنظرة الفلسفية المتكونة وتوترات علاقة السلطة الدينية بالزمنية

الصهيونية وخيوط العنكبوت


يضم كتاب الصهيونية وخيوط العنكبوت عدة مقالات تتناول طائفة متنوعة من الأحداث والظواهر المتعلقة باليهودية والصهيونية، وبمسار الصراع العربي الصهيوني.
يتناول الجزء الأول من الكتاب الموضوعات التي تدور حول بعض جوانب الاستعمار الصهيوني، مثل الديموجرافيا اليهودية، وجذور الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، وقضية المصطلح الصهيوني وكيف أنه يعبر عن مفاهيم صهيونية وضرورة الحذر منه.
ويتناول الجزء الثاني من الكتاب مفهوم الوحدة اليهودية كما يتبدى فيما يسميه المؤلف خرافة القومية اليهودية، وخرافة الهوية اليهودية، وخرافة الشخصية اليهودية.
ويحاول هذا الجزء أن يبين، من خلال الأمثلة المحددة والشواهد المتعددة، أنه لا يوجد أي تجانس بين أعضاء الجماعات اليهودية، وأن الحديث عن الوحدة اليهودية هو خرافة ابتدعها الصهاينة والمعادون لليهود واليهودية علي حد سواء لإسباغ الشرعية على المشروع الصهيوني.
ثم ينتقل الكتاب بعد ذلك إلى عالم الإدراك، فيحاول أن يبين كيف يدرك الإسرائيليون واقعهم وواقع الفلسطينيين، فهذا الإدراك، وليس الواقع المادي المباشر، هو الذي يحدد كثيراً من جوانب استجابتهم لما يقع لهم من أحداث.
وعرض عددا من العوامل الداخلية التي ستؤدي إلى نهاية المشروع مثل: انتشار الجريمة، والشذوذ، والمخدرات، والجنس، وتضاؤل المواليد ، وبعض العوامل الخارجية ومنها اعتماد الدولة اليهودية على المعونات الخارجية، فضلا عن انكفاء الطروحات الصهيونية للحفاظ على الذات بدلا من التوسع، والبحث عن الجدران التي تحمي المستوطنين من المقاومين.
وعنوان الكتاب له دلالة، فقد كان موشيه يعلون، الذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي. دائماً يمتدح قدرة الشعب الإسرائيلي على الصمود في الصراع الدائر مع الفلسطينيين، واعتاد الظهور في أوساط إسرائيلية مختلفة ليدحض نظرية خيوط العنكبوت المنسوبة للسيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، ومؤداها أن إسرائيل تبدو من الخارج دولة عظمى من الناحية العسكرية، ولكن من يلمسها يدرك أنها تتفكك مثل خيوط العنكبوت.
ولكن مع تصاعد معدلات القلق داخل التجمع الصهيوني، اضطُر يعلون، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت فبراير 2003، إلى الاعتراف بأن قدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود محدودة للغاية، بل وأقر بصواب نظرية خيوط العنكبوت.

رحلتي الفكرية


يعد كتاب رحلتي الفكريةـ في البذور والجذور والثمر من أهم ما كتب د.المسيري، وجاءت هذه السيرة نتيجة الأسئلة التي دائما تُطرح على الدكتور المسيري والخاصة بحياته الفكرية، وعن انتقاله من دراسة الشعر الرومانتيكي إلى دراسة الصهيونية وتاريخ الأفكار، ومن الرؤية المادية إلى الرؤية الإنسانية الإيمانية.
ولهذا كتب سيرته الذاتية التي تحاول أن تؤرخ لتطوره الفكري، وتجيب في الوقت نفسه عن هذه الأسئلة وغيرها.
ولكن هذه الرحلة الفكرية، مع هذا، هى رحلة المؤلف الفردية، فهو الذى تفاعل مع ما حوله من تجارب منذ أن وُلد فى دمنهور ونشأ فيها إلى أن انتقل إلى الإسكندرية ومنها إلى نيويورك ثم أخيرًا إلى القاهرة حيث استقر به المقام. فإذا كانت هذه الرحلة الفكرية، سيرة غير ذاتية، فهى أيضًا سيرة غير موضوعية، سيرة إنسان يلتقي فى فضاء حياته الخاص بالعام، ولهذا فهو لا يذكر القضايا الفكرية المجردة وحسب، وإنما يشفعها دائمًا بأحداث من حياته أو اقتباسات من كتاباته تبين كيف ترجمت القضية الفكرية (العامة) نفسها إلى أحداث ووقائع محددة فى حياته الشخصية.
وقد حصلت هذه السيرة على جائزة أحسن كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2001.

قضية المرأة


في كتابه قضية المرأة بين التحرُّر والتمركز حول الأنثى يؤكد المسيري أن قضية تحرير المرأة من القضايا الأساسية التي تواجه الإنسان في العصر الحديث، حيث ظهرت حركات تحرير المرأة، ثم ظهر ما يسمَّى الفيمينيزم feminism، والتي يترجمها المسيري بـ التمركز حول الأنثى، وهو يذهب في هذا الكتيب إلى أنه يجب التفريق بينهما.
فبينما تحاول حركات تحرير المرأة، انطلاقاً من مفهوم الأسرة، أن تحسِّن وضع المرأة داخل المجتمع، تحاول حركات التمركز حول الأنثى أن تفصلها عنه، ولذا فهي تطرح برنامجاً يطالب بتغيير اللغة وإعادة دراسة التاريخ، مؤكدةً الجانبَ الصِّراعيَّ بين الرجال والنساء.
وهي في هذا لا تختلف عن الصهيونية، التي لا تحاول حماية حقوق أعضاء الجماعات اليهودية في أوطانهم، وإنما تؤكد انفصالهم عن المجتمعات الإنسانية التي يعيشون بين ظهرانَيْها، مركِّزةً على وقائع الظلم الذي لحق بهم عبر التاريخ، متجاهلةً ما حققه بعضهم من ثراء وبروز، وما حققوه من اندماج وانصهار في مجتمعاتهم، كل ذلك من أجل أن يتسنى نقلُهم إلى فلسطين،
فيتحولوا من مواطنين في أوطانهم إلى مستوطِنين في وطننا. وتدعو الدراسة إلى استخدام الأسرة كوِحْدة تحليلية بدلاً من الفرد.

قصص الأطفال
نور والذئب الشهير بالمكار ـ سندريلا وزينب هانم خاتون ـ رحلة إلى جزيرة الدويشة وغيرها من قصص الأطفال التي كتبها المسيري وصدرت في إطار سلسلة تسمَّى حكايات هذا الزمان.
يقول المسيري في مقدمة هذه الحكايات أن الأساطير التقليدية، مثل ذات الرداء الأحمر، لا يزال لها جمالها البدائي المبدئي الذي لا يُضاهَى، فهي تخاطب شيئاً أساسياً داخلنا، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عنها بحجة أنها خيالية أو خرافية أو غير واقعية. ومع هذا، يجد الطفل، في العصر الحديث، نفسَه غيرَ قادر على دخول عالم الأسطورة التقليدية بسهولة ويسر. فكل شيء في هذه الأساطير قديم عتيق (من منزل الجدة إلى الذئب).
وهذه الأساطير، عِلاوةً على هذا، هي نتاج عصور تاريخية لم يكن فيها الإنسان سيدَ بيئته، ولذا فنحن نجد أن أبطالها إما عناصر طبيعية (حيوانات ـ طيور) أو عناصر بشرية خاضعة لسيطرة الطبيعة، مما يُفقدها كثيرًا من أهميتها وفاعليتها في العصر الحديث.
انطلاقاً من هذا، كتب المسيري حكايات هذا الزمان، التي تدور أحداثها بشكل أسطوري ولكن في العالم الحديث. وقد أكد في هذه القصص أهمية الإمتاع، حتى ولو لم تكن له بالضرورة فائدة محسوسة ومباشرة، وبين أن القيمة الكبرى لهذه القصص هي تشجيع الخيال.
[/align]
[/frame]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل  
قديم 10 / 07 / 2008, 33 : 04 AM   رقم المشاركة : [5]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: رحيل الموسوعي والأكاديمي عبد الوهاب المسيري

[frame="13 95"][align=justify]
الدكتور المسيري حي وزوال اسرائيل قريب


يعتقد الصهاينة أنه بوفاة الدكتور عبد الوهاب المسيري أنهم استراحوا من عبىء ثقيل عليهم ولكن الحقيقة أن المرحوم في عقولنا و قلوبنا و الأمة مازالت قادرة على العطاء بمثله وربما أفضل ولكن لنعرف الر جل أولا.
الأستاذ الدكتور عبد الوهاب المسيري، مفكر عربي إسلامي وأستاذ غير متفرغ بكلية البنات جامعة عين شمس. وُلد في دمنهور 1938 وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي (مرحلة التكوين أو البذور). التحق عام 1955 بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وعُين معيدًا فيها عند تخرجه، وسافر إلى الولايات المتحدة عام 1963 حيث حصل على درجة الماجستير عام 1964 (من جامعة كولومبيا) ثم على درجة الدكتوراه عام 1969 من جامعة رَتْجَرز Rutgers (مرحلة الجذور). وعند عودته إلى مصر قام بالتدريس في جامعة عين شمس وفي عدة جامعات عربية من أهمها جامعة الملك سعود (1983 – 1988(، كما عمل أستاذا زائرًا في أكاديمية ناصر العسكرية، وجامعة ماليزيا الإسلامية، وعضو مجلس الخبراء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام (1970 – 1975)، ومستشارًا ثقافيًا للوفد الدائم لجامعة الدول العربية لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك (1975 – 1979). وكان عضو مجلس الأمناء لجامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية بليسبرج، بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومستشار التحرير في عدد من الحوليات التي تصدر في ماليزيا وإيران والولايات المتحدة وانجلترا وفرنسا (مرحلة الثمر). ومن أهم أعمال الدكتور المسيري موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية: نموذج تفسيري جديد (ثمانية مجلدات) وكتاب رحلتي الفكرية: سيرة غير ذاتية غير موضوعية- في البذور والجذور والثمار. وللدكتور المسيري مؤلفات أخرى في موضوعات شتى من أهمها: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة (جزأين)، إشكالية التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (سبعة أجزاء). كما أن له مؤلفات أخرى في الحضارة الغربية والحضارة الأمريكية مثل: الفردوس الأرضي، و الفلسفة المادية وتفكيك الإنسان، و الحداثة وما بعد الحداثة، و دراسات معرفية في الحداثة الغربية. والدكتور المسيري له أيضاً دراسات لغوية وأدبية من أهمها: اللغة والمجاز: بين التوحيد ووحدة الوجود، و دراسات في الشعر، و في الأدب والفكر، كما صدر له ديوان شعر بعنوان أغاني الخبرة والحيرة والبراءة: سيرة شعرية. وقد نشر الدكتور المسيري عدة قصص وديوان شعر للأطفال وهو بهذا موسوعة علمية وأدبية و مفكر كبير تخصص خاصة في الحركة الصهيونية بحيث انه رصد تاريخها بكل دقة وبين لأمته مواقع قوتها للحذر منها واتخاذ كل الأسباب المؤدية لانهاء هذا العدو العنصري كما بين لنا مواطن ضعفها للدخول منها اليها لمحاربتها و انهائها وذلك أن الصهيونية حركة عنصرية معادية للبشرية اقترفت آلاف الجرائم ليس ضد العرب و المسلمين فقط بل ضد كل الانسانية التي يجب عليها التعاون للقضاء على الفكر الصهيوني لخطورته على البشرية وتسببه في آلاف الجرائم البشعة ومنها تهويد المقدسات الاسلامية و المسيحية في فلسطين بل تدنيسها وبناء عليه فان وفاة الدكتور عبد الوهاب المسيري ليست وفاة حقيقية كما يظن الصهاينة بل فقط هو كانسان تسري عليه قوانين الكون ومنها وفاة الجسد وقد حصل فعلا وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فراديس الجنان ;ولكن الذي لا يعرفه الصهاينة أنه حي فينا لم يمت فالصهاينة من خلال خبرتهم مع هذه الأمة كلما اغتالوا بطلا ولد الاف أكثر قوة منه على الصهاينة وأشد وقعا عليهم لذا فليطمئنوا أن الدكتور المسيري رحمه الله حي يرزق لم يمت ولكنه قبيل وفاته بعدة أيام أعلن أن زوال اسرائيل قريب جدا وبذلك فانه يبشرهم باندحارهم وتحرير كل فلسطين من البحر الى النهر حتى يعود ملايين المشردين الى أرضهم السليبة .
هذاوقد حدد المفكر الراحل عشر علامات تؤشر على أن زوال إسرائيل بات وشيكا.

ونفى المسيري - في تصريحات خاصة لـإسلام أون لاين.نت - أن يكون لهذا التوقع علاقة بالتشاؤم أو التفاؤل، مشددا على أنه يقرأ معطيات وحقائق يستقيها من الكتب والصحف الإسرائيلية.
والعلامات العشر التي حددها المسيري هي: تآكل المنظومة المجتمعية للدولة العبرية، والفشل في تغيير السياسات الحاكمة، وزيادة عدد النازحين لخارج إسرائيل، وانهيار نظرية الإجماع الوطني، وفشل تحديد ماهية الدولة اليهودية.
بالإضافة إلى عدم اليقين من المستقبل، والعزوف عن الحياة العسكرية، وعدم القضاء على السكان الأصليين، وتحول إسرائيل إلى عبء على الإستراتجية الأمريكية، نهاية باستمرار المقاومة الفلسطينية.

1 - تآكل المنظومة
ويرى المسيري أن تآكل المنظومة المجتمعية لإسرائيل هو أحد أهم أوجه انهيار إسرائيل، وذلك بعدما فشل مصطلح الصهر الذي حدده ديفيد بن جوريون مؤسس الدولة العبرية لصهر المجتمع الإسرائيلي بأكمله في منظومة واحدة موحدة القومية بعيدا عن الهويات المتعددة التي جاء بها اليهود من مختلف بلدان العالم.
وأضاف: هذا المفهوم فشل في إيجاد هوية قومية موحدة لليهود القادمين إلى إسرائيل، وهناك مشكلة دمج عرب 48 والأقليات داخل المجتمع الإسرائيلي، والتي مازالت تمثل عائقا. كما وقع المجتمع الإسرائيلي في مجموعة من الاستقطابات والصراعات الفكرية والعرقية.

2 - تغير السياسات
وفيما يتعلق بتغير السياسات الحاكمة، قال المسيري إن هذا الفشل أدى إلى تزايد حالة القلق داخل إسرائيل من قبل المفكرين والمثقفين، والذي وصل إلى درجة الهاجس من حدوث انهيار الداخل الحزبي، وظهور تمرد عام في إسرائيل أو حتى شيوع حالة من التذمر في مؤسسات الجيش والاستخبارات على غرار ما جرى في السيتنيات بين صفوف الموساد في ظل تعثر خطوات تطوير النظام السياسي القائم.

3 - النزوح للخارج
أما العلامة الثالثة التي حددها المسيري فهي النزوح من إسرائيل، مشيرا إلى أن سجلاتاإسرائيل تؤكد نزوح مليون إسرائيلي لخارج إسرائيل من إجمالي 6 ملايين قدموا إليها.
وأضاف: شهد العام الماضي وحده خروج أكثر من 18 ألف إسرائيلي في حين تدنت مستويات الهجرة لإسرائيل إلى أقل معدلاتها منذ 20 عاما.

4 - عدم اليقين من المستقبل
وأرجع المسيرى السبب وراء النزوح إلى حالة عدم اليقين من مستقبل إسرائيل، مشيرا إلى أن المجتمع الإسرائيلي مصطنع وبالتالي سيظل شعوره بعدم الانتماء إلى المنطقة قائم.
ولفت إلى أن ما يؤكد ذلك قول الرئيس الإسرائيلي شيمون بريز عندما سأله أحد الصحفيين قبل أيام هل ستبقي إسرائيل 60 عاما أخرى؟ فرد عليه: اسألني هل ستبقي 10 سنوات قادمة؟!.

5 - الإجماع الوطني
ومن بين العلامات أيضا انهيار نظرية الإجماع الوطني نظرا لاتساع الهوة القائمة بين العلمانين والمتدينين، والتي أدت إلى حالة من العداء المستمر بين الأحزاب الدينية الشرقية والغربية والوسطية.

6 - الماهية اليهودية
ولفت المسيري إلى أن إسرائيل فشلت حتى الآن في تحديد ماهية الدولة اليهودية، مشيرا إلى أن الحاخامات اليهود يؤكدون أن الإعلان عن الدولة اليهودية هو علامة انهيارها وفقا لمعتقدات الديانة اليهودية.

7 - العزوف عن العسكرية
وأضاف المسيري أن علامات انهيار الدولة العبرية تتعاظم خلال السنوات الماضية، ومن بينها ما تؤكده وسائل الإعلام والكتابات الإسرائيلية عن عزوف الشباب عن المشاركة فى الحياة العسكرية، ورؤية شباب الدولة ورجالاتها عدم وجود مبرر لاستمرار الاحتلال لأراضي الغير.
ولفت إلى أن الشباب الإسرائيلي بات يتساءل: هل هذه الحروب التي تخوضها الدولة خيار أم احتلال؟

8 - السكان الأصليون
ومن بين العلامات التي شدد عليها المسيري فشل الإسرائيليين في القضاء على السكان الفلسطينيين الأصليين، مشيرا إلى أن الوضع الديموغرافي في صالح الفسطينيين وليس الإسرائيلين.
وأضاف أن الجيوب الاستيطانية في العالم تنقسم إلى قسمين، الأول من نجح منها في القضاء على السكان الأصليين، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، فيما لم ينجح القسم الثاني الذي تنتمي له إسرائيل في ذلك.
وأردف: هذا ما اكتشفه بن جوريون مبكرا عندما قال: نحن الآن لا نجابه مجموعة من الإرهابيين، وإنما نجابه ثورة قومية، لقد صهرنا أرضهم ولن يسكتوا على ذلك وإذا قضينا على جيل فسيظهر آخر.

9 - استمرار المقاومة
وأعرب المسيري عن أن استمرار المقاومة الفلسطينية هو جرثومة النهاية للدولة الإسرائيلية، مضيفا أن هذا ما يؤكده قول أحد قادة إسرائيل: نحن غير قادرين على رصد صواريخ القسام بسبب صناعتها البدائية، ونحن على استعداد لأن نعطيهم صواريخ (أسكت) المتطورة ونأخذ صورايخ القسام.
وأشار إلى أن إسرائيل تعاني من غياب عمق الانتصارات، قائلا إنه على الرغم من امتلاك إسرائيل لآلة عسكرية ضخمة حققت من خلالها العديد من الانتصارات، فإن الانتصارات العسكرية التي لا تترجم إلى انتصارات سياسية تصبح عقيمة.

10 - عبء على أمريكا
أما العلامة العاشرة والأخيرة التي لفت إليها المسيري فهي أن إسرائيل قائمة على الدعم الخارجي، وخاصة الدعم الأمريكي، والبعض يتحدث الآن عن أن إسرائيل بدأت تمثل عبئا على الإستراتيجية الأمريكية في المنطقة.

وأوضح أن الطبيعة الوظيفية لإسرائيل تعني أن القوى الاستعمارية اصطنعتها وأنشأتها للقيام بوظائف ومهام تترفع عن القيام بها مباشرة.. فهي مشروع استعماري لا علاقة له باليهودية، و بذلك نكون ازاء تحليل علمي يقوم على استقراء الواقع يؤشر الى أن العد التنازلي لدولة العصابات الصهيونية التي احترفت الجريمة بأبشع صورهاقد بدأ وأن نهايتها قريبة باذن الله ان وقع تفعيل المقاطعة و رفض التطبيع و تفعيل المقاومة بكل أشكالها وقد سئل الرئيس الاسرائيلي بيريز على اثر أمنيات بوش باحتفال الكيان الصهيوني بذكرى مرور مآئة وعشرين سنة على انشائها فقال بالحرف الواحد وهل نضمن بقاءها لعشر سنوات
[/align][/frame]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غاندي والصهيونية / عبد الوهاب المسيري بوران شما التاريخ والتأريخ والتوثيق 0 01 / 10 / 2018 15 : 10 PM
إرهاصات انهيار الدولة الصهيونية مع الدكتور المرحوم عبد الوهاب المسيري نصيرة تختوخ نورالاستراحة الصوتية والمرئية 2 06 / 02 / 2010 41 : 10 AM
البحر والعجوز.. (إلى عبد الوهاب المسيري) مازن شما الشعر المعاصر 1 12 / 07 / 2008 24 : 09 AM
الدكتور/ عبد الوهاب المسيرى .. سامر عبد الله أدباء أعرفهم 0 09 / 05 / 2008 16 : 02 AM


الساعة الآن 05 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|