رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !
أحييك سيدتي عروبة واسمحي لي بعدم تسمية هذا أزمة بل " مرض "
لأن محبة الأوطان مرض لا شفاء منه ولا مهرب .
سيدتي الفاضلة .. سوف أعود للكتابة في هذا الملف بإذن الله ليس للترويج لانتصار فريق على آخر
فالجميع في هذه الحرب خاسر ولكن لنتذكر لعلّ الذكرى تنفع المؤمنين وليس لنُخطّئ غيرنا
ولكن لنقول أن التجربة هي التي جعلت رؤيتنا للأزمة رؤية يختصرها العنوان " الفجّ
كما بدا عند وضعه " أزمة أعداء النظام " !
فبما أن جميع الأطراف التي ناصبت العداء للدولة السورية تعيش في أزمة
بل ازمات ، مادية ومعنوية وامنية وسوف تزداد أزمتهم كلما تقدم الحل في سوريا وتقطعت
أيادي الذين عبثوا بتاريخها وساهموا في تدمير مدنها وسرقوا اثارها ومصانعها !
|