عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 07 / 2016, 48 : 06 PM   رقم المشاركة : [3]
عمر الريسوني
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية عمر الريسوني
 




عمر الريسوني is on a distinguished road

رد: حقيقة مذهلة تنير مسار درب العلماء

بارك الله فيك أخي الكريم رشيد على متابعتكم وحبكم للفيوضات المعرفية المشرقة وهذا دال
على رفيع خصالكم وتحيتي الخالصة كل الأحبة في هذا المنتدى الذي عمت اشراقاته وطننا
العربي الكبير ، وارتباطا بهذا الموضوع الذي أدرجته بحب في صفحات المنتدى ، فالله تعالى
أخبرنا في كتابه العزيز ما يزكي معارفنا لنكون مواصلين في المضي قدما الى ما يغمرنا
بالحب والسعادة والوصول الى أجمل وأرفع الغايات ، يقول الحق تعالى :

فَلِلَّهِ ٱلْحَمْدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلأَرْضِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعِزِيزُ ٱلْحَكِيمُ

فللّه الحمد على غناه عن الكل، وله الكبرياء في السموات والأرض، أي: رداء الكبرياء منشور
على أسرار ذاته في السموات والأرض، وهو ما ظهر من حسها
وهو المستحق للكبرياء وكبرياؤه ظاهر فى كل ذرة وما دونها من العرش الى الثرى اذ هى كلها مستغرقة
مقهورة فى أنوار كبريائه ، حكيم فى ابداع الخلق وألزمهم عبوديته التى هى شرائعة المحكمة بحكمه وله الكبرياء
أي العلو والقدرة والعظمة والحول والقوة له فى جميع الملك فمن اعتصم به أيده بحوله وقوته ومن اعتمد نفسه وكله الله اليها
فللّه الحمدُ ( ربّ السماوات وَربّ الأرض ربّ العالمين ) فلا يستحق الحمد أحد سواه ، أي: فاحمدوا الله الذي هو ربكم ورب
كل شيء، فإن مثل هذه الربوبية ، توجب الحمد والثناء على كل مربوب ، فقد ظهرت آثار كبريائه وعظمته في السموات
والأرض، وإظهارهما في موضع الإضمار لتفخيم شأن الكبرياء، ( وهو العزيزُ) الذي لا يُغلَب، ( الحكيم ) في كل ما قضى
وقدّر، فاحمدوه وكبّروه، وأطيعوه، فصاحب هذه الصفات العظام مستحق لذلك
توقيع عمر الريسوني
 
لو أن الله تعالى فوض أمر خلقه الى أحد
من عباده ومكنه وكان خيرا غنيا لأزال
العذاب عنهم وهذا الراحم أنا وأمثالي
وهو أرحم الراحمين
عمر الريسوني غير متصل   رد مع اقتباس