[جعفر ملا عبد المندلاوي]

السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ..
لا زالت يا استاذي الغالي .. الأمة في سبات عميق ..لا ندري متى الصحوة !؟
ما أشبه يومنا بأمسنا ..وسيكون الغد كما اليوم .. لا جديد ..
فما زال المسلمون في واد والشرع المقدس في واد (أقصد الطبقات السياسية ومن بيدهم مقاليد الامور)
لو كانت الامة ذات منعة وقوة وموقف حازم لاحترمها الجميع ، ولكان لنا مقعد بين الأمم ..
أنى وكيف ..المسلمون والعرب على الخصوص لاهون بالتآمر على بعضهم البعض ناسين أو متناسين ( إنما المؤمنون اخوة) ..
يلهثون وراء الغاصب للتطبيع بكل قوة .. ناسين أو متناسين ( ولا ترضى عنك اليهود حتى تتبع ملتهم) ,,
يستثمرون الأموال في بنوك ( أهل الكفر) .. ونصف المسلمين جياع في أفريقيا وآسيا.. ناسين أو متناسين (من بات وجاره جائع...)
يتقاتلون فيما بينهم ويقتل بعضهم بعضا بحجج واهية وضعها (الغرب الكافر!) وزينها في قلوبهم ( يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..)
أطفال ونساء الاسلام في آسيا والصين وغيرها من البلدان يتعرضون للأبادة .. واكتفت الامة بالتنديد .. وكأنما نقول لهم زيدوا في القتل والتنكيل ..وكأن الخطاب لا يعنيهم ( المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص)
يا سيدي الكريم أفعالنا لم تبق للإسلام روح .. حتى أصبحنا نسيء للإسلام بقصد أو بدون قصد ..
والحديث ذو شجون وشؤون .. والله المستعان
تقبل وافر مودتي