[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد وهذا ما يحصل معنا اليوم من الدعوة إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية .. ذكرتني كلماتك بالدكتور فريد الأنصاري رحمة الله عليه حينما سئل كيف يمكن الرد على الفيلم الذي أساء للرسول صلى الله عليه وسلم.. فرد الرجل رحمه الله: أنه يجب أن نبدأ بأنفسنا فلا يعقل أن يظل المسلم ليل نهار يخرج من لسانه بذيء القول وفاحشه ويسب الدين والرب ثم يأتي معلنا مشاركته في مظاهرة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ضد من هو ليس مسلما ولا يعرف محمدا عليه الصلاة والسلام.. ربما هنا يمكن أن أضيف قول الشاعر : فابدأ بنفسك فانهها عن غيها.... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم وقد قال الله عز وجل: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُور رحِيم (31) } سورة آل عمران. صدق الله العظيم

ومازال النبش مستمرا..شكرا لك فراشة المنتدى على إعادة عرض خربشتي لندرك جيدا أننا لم نتغيّر..مازلنا نراوح مكاننا..تحيتي وتقديري..

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ..
لا زالت يا استاذي الغالي .. الأمة في سبات عميق ..لا ندري متى الصحوة !؟
ما أشبه يومنا بأمسنا ..وسيكون الغد كما اليوم .. لا جديد ..
فما زال المسلمون في واد والشرع المقدس في واد (أقصد الطبقات السياسية ومن بيدهم مقاليد الامور)
لو كانت الامة ذات منعة وقوة وموقف حازم لاحترمها الجميع ، ولكان لنا مقعد بين الأمم ..
أنى وكيف ..المسلمون والعرب على الخصوص لاهون بالتآمر على بعضهم البعض ناسين أو متناسين ( إنما المؤمنون اخوة) ..
يلهثون وراء الغاصب للتطبيع بكل قوة .. ناسين أو متناسين ( ولا ترضى عنك اليهود حتى تتبع ملتهم) ,,
يستثمرون الأموال في بنوك ( أهل الكفر) .. ونصف المسلمين جياع في أفريقيا وآسيا.. ناسين أو متناسين (من بات وجاره جائع...)
يتقاتلون فيما بينهم ويقتل بعضهم بعضا بحجج واهية وضعها (الغرب الكافر!) وزينها في قلوبهم ( يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..)
أطفال ونساء الاسلام في آسيا والصين وغيرها من البلدان يتعرضون للأبادة .. واكتفت الامة بالتنديد .. وكأنما نقول لهم زيدوا في القتل والتنكيل ..وكأن الخطاب لا يعنيهم ( المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص)
يا سيدي الكريم أفعالنا لم تبق للإسلام روح .. حتى أصبحنا نسيء للإسلام بقصد أو بدون قصد ..
والحديث ذو شجون وشؤون .. والله المستعان
تقبل وافر مودتي

[ليلى مرجان]

سيبقى صدى صرختك أستاذي الغالي مدويا؛ لأن الإساءة إلى رسولنا المصطفى ستستمر لأهداف معينة، ونكتفي بضجيج حامي سرعان ما تخبو جدوته، وسنظل البقرة الحلوب التي تسمن الغرب، ولن يتغير حالنا لأنا مسيرين بحكم الآخر.
نص غاضب من وضع نخجل من التعايش معه.