الموضوع
:
يوميات في حب نور الأدب
عرض مشاركة واحدة
13 / 07 / 2021, 06 : 05 AM
رقم المشاركة : [
454
]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: المغرب
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
مرحبا؛ اليوم كان مميزا بعض الشيء رغم قلة حضوري بنور الأدب، ولكني في الصباح الباكر كتبت قصتي مع أستاذي الذي تذكرني ولم أعرفه في نور الأسرة كما كنت كتبت من قبل أيضا فيه :" عذرا معلمتي"، وغير ذلك، كنت مترددة هل أكتب قصتي مع الأستاذ فقط أم أسجل ما سبق ذلك اللقاء من أحداث، وكان القرار الأخير أن سجلت ما سبق من أحداث، فجأة تذكرت أن هذه الأيام يحتفل الأستاذ الصالح بذكرى مولده، فبحثت عن التاريخ الفعلي، عرفت أنه ربما الثاني من يونيو، ولكني لست متأكدة تحديدا، ولما تأخرت عن التهنئة، كتبت تهنئة واعتذارا له هن التأخر، لكن لا بأس فما زال حفل العقيقة لم يمر بعد، مازال المهنئون في طريقهم،ثم سرني أن وجدت ان أول المهنئين عزيزتي ليلى التي اشتقت إليها ،كما أنها شرفتني بتعليق لها في " مفاجأة الدورة التكوينية"
...
سأعود لأتابع
وأحبكم
لآتي إلى هنا مشتاقة، وأنا حائرة بأي شكل من الكلام أبدأ، كان علي أن أعود لآخر سرد حتى أتابع على نهجه، تبدو قد مرت عليه مدة ليس بالقصيرة وإن أحسسناها كذلك، كنت قد أخبرتكم عن قصتي مع أستاذي الذي ما عرفته وأخبرتكم أني نقلتها بمنتدى نور الأسرةبعنوان " مفاجأة الدورة التكوينية" ، في ذاك المنتدى أيضا لدي بعض النصوص، لكني ربما لا أنجح في توظيف كلماتي هناك وفي غير هناك أيضا، في الحقيقة نسيت لأي شيء وعدتكم بالعودة، وإن كنت أحمل ذكريات معكم من ذاك النص إلى اليوم ، أكيد سأسردها حين يقدر لها أن تصير أحرفا وكلمات هنا، حتى في غيابي وقد اضطرني البعد أحيانا فتمر أيام دون أن أطل عليكم كنت أفكر فيكم ، ولي معكم ذكريات، سواء وقت الإطلالات أو وقت تواجدي معكم أو وقت تفكيري فيكم ، يبدو أني أعاقبني في بعض الأوقات بالابتعاد عنكم ..
ليلى التي سرتني بتعليقها على نص: مفاجأة الدورة التكوينية ، وهنأتهابذكرى مولدها قبل يومين، تواصلت معها قبل قليل، لأني منذ ما يناهز خمسة عشر يوما لم أفعل، لكني تلقيت منها خبرا مؤلما، هي مريضة وتنتظر نتائج بعض الفحوصات لإجراء عملية ، أسأل الله لها الشفاء،كما أسأله أن يطمئن قلبي على أختي الصغرى التي ستجري فحوصات كذلك غدا إن شاء الله، لماذا تكثر دقات الألم في وقت واحد؟ وأنا أحاول حل بعض أموري الشخصية وأعيش في دوامات ، أجد من ينسيني ذاتي لأعيش على أمل رؤية ضحكته، لا أحب قلق أمي أو أبي .. ولا وجع أو ألم الأحباب..
حسنا، مع هذا حتى لا أزعجكم كثيرا يمكن أن أشير إلى أني فرحت مع عزة قبل أيام بمناسبة خاصة بها وأبنائها..
الحمد لله أن ربي لطيف إذ ينسينا بعض الألم في لحظات فرح وإن كانت قصيرة..
عندما تغيبت عن نور الأدب، وما كنت أنوي العودة بهذا الوقت،كان الفرح كذلك هو الذي جعلني بينكم مجددا
دون أن أتأخر أكثر،فرح بالحب.. نعم شعرت بهذا الحب حين وجدت من يسأل عني،ويبعث لي مطمئنا عن سبب غيابي لعله خيرا، أليس هذا أمر يسر؟
يوميات في حب نور الأدب وإن لم تكن يوميات تطل عليكم كل يوم بسرديات إلا أنها جعلتني قريبة منكم وأنتم إلى قلبي أكثر قربا..
يوميات في حب نور الأدب، يوميات أحب أن أنغمس فيها لأني أحسها فعلا قلبا ينبض حبا
يوميات في حب نور الأدب تحبكم جدا
وأحبكم
خولة السعيد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات خولة السعيد