مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر ملا عبد المندلاوي
تحية محبة ..
مساحات البوح هنا .. عذبة بسهولة المفردات ... جميلة برشاقة الموضوعات .. وممتعة بخفة الظل ..
يستمتع القارئ بها ولا يمل منها .. هي وقفات أدبية اجتماعية محببة .. وموضوعاتها جميلة ممتعة ..
تنقلنا أحيانا الى أجواء خارج أسوار النور .. وأحيانا أخرى نتسلل معها الى زوايا ومديات نور الأدب في فضاءاتها الداخلية ..
ولا شك انها تأخذ منكِ الوقت والجهد وهذا دليل حرصك استاذة خولة وحبك لنور الادب ..
هذه المساحات هي روضة غنّاء في جنان نور الأدب .. فيها المتعة والجمال والتواصل ..
تحية تقدير ..
ومتابع عن قرب ...
كل عام وأنتم بخير وسعادة وراحة بال ..
وكل عام وحضرتك بكل خير
أسعدتني جدا كلماتك هذه سيد جعفر، شكرا لك...
فعلا مع أن اليوميات هي يوميات في حب نور الأدب ولكني أجدني أحيانا أتسلل إلى خارج نور الأدب وآخذكم معي في جولة كما قلت سيدي خارج أسوارها..
وسرني جدا أنك متابع لهذه اليوميات فشكرا جزيلا لك
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
عندما عزمت على قراءة آخر قصة للأديب رشيد الميموني كان الوقت ليلا، وكنت متعبة، حسبتني سأقرأ قصة سريعا بجزءين أرد على كل جزء على حدة وأنام، وإذا بي أتفاجأ بأن كل جزء فيه أكثر من مشهدين، قرأت الأول وتوقفت، على أساس أن أعود إليه في اليوم الموالي، أغلقت النت، ونمت مع صغيرتَي...
حوالي الثانية بعد منتصف الليل، توقظني آلاء
_ ماما بغيت شريبة( ماما أريد أن أشرب)
كان علي أن أقوم من نومي وأذهب لأجلب ماء لحبيبتي كي ترتوي، هي شربت، لكن شيئا بعقلي الصغير ظل يلح علي أن أفتح نور الأدب وأرد فقط على المشهد الأول من " الدار اللي هناك" الذي قرأته قبل النوم، ثم أعود إلى معانقة سريري ونومي ، لكن ما إن سجلت ردي حتى ظل عقلي الصغير يلح علي أن أقرأ المشهد الثاني ثم أنام بعد ذلك ، إلا أن أسلوب الأديب رشيد الميموني في السرد مشوق جدا، شيئا فشيئا جعل النوم يحلق بعيدا عن رموش عيني وجعلني أعانق الدار اللي هناك بدل النوم.
بعد أكثر من ثلاث ساعات وبعد أن استيقظت كل العصافير وأفاقت الشمس، كنت أخيرا أنهيت الجزءين وأنا غير نادمة على أن تركت النوم يهرب مني، لكني لم أستطع استرداده بسهولة، حين فكرت أن أقوم لقضاء بعض المهام استيقظ بداخلي النوم وأعجزني الكسل، فأغمضت عيني لسويعات ، أفقت بعدها كمن دوخته خمرة معتقة، خارت قواي، ولا حراك أقدر عليه، لحسن حظي أني تذكرت بعض الفيتامينات التي كانت معي بعد أن نصحتني بها طبيبتي في السابق ولم أكملها ككل الأدوية التي تفرض علي فرضا .. لأستعيد بعضا من بعض قوتي..
أما اليوم فقد اجتهدت وقرأت ثلاثة نصوص قديمة باللغة الفرنسية، ربما أقدم نصين للسيد محمد الصالح، ونص للأستاذ رشيد..
في البداية ولضعفي باللغات الأجنبية كان ردي عربيا مخالفا لكل التعليقات الفرنسية المجتهدة، لكن الطفولة في نص السيد الصالح أحيت في نصا أحببته منذ زمن ل Jacques Brel .. فتحدثت بفرنسيتي المضحكة، وبحثت عن نص موسيو جاك لنقله على متصفح الطفولة، فأنا لا احفظ منه غير سطرين أو ثلاثة هيهيهيهه..
كنت أحب الفرنسية وكذا الإسبانية التي تعلمتها في ظرف زمني قصير، ولكني فجأة تكاسلت جدا، فلم أعد أقرأ ولا أسمع اللغتين معا، وإن حدث وسمعت فجأة قد يصعب علي الفهم، وإن حدث وأردت القراءة قد يصعب علي كذلك الفهم.. شيء واحد حافظت عليه هو نطق اللغة عند القراءة..
الحمد لله اني ما زلت أعرف أن أجمع الحروف وأعرف اي كلمة ستكون عند اجتماعها..
أين أنتم ؟
وأحبكم
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا؛ ما زلت معكم..
نعم .. نعم أغيب أياما وأياما عن يومياتي ولكني معكم، قد أتأخر يوما أو يومين وقد يطول الغياب عن نور الأدب لأسبوع وأحيانا أكثر ( ابتسامة) أنا فقط أقتدي بكم حينها، أسوة بكم أجرب الهجرة ( هيهيهي) لكني، مع هذا كلما أتيت فتحت الأرشيف، يبدو أن الأرشيف أفضل حالا من الحاضر، أكثرحبا ومتعة وفائدة، كان الكل يشارك الكل، وكانت الكلمات ... ( مالي أراني كمن يحزنه غياب مجد أمته وهو يتألم لقراءة التاريخ؟ صرت كذلك الشاعر الجاهلي الذي يقف على الأطلال باكيا ويدعو صحبه وحيواناته للبكاء معه؟)
تذكرون قصتي مع معلمتي التي التقيتها ولم أتذكرها وتذكرتني؟ قبل أيام حصلت معي قصة مشابهة؟ أ يحدث أن يصيب الزهايمر شخصا في سن مبكرة بعض الشيء؟ يا إلهي! ما هذا الموقف المخجل الذي أجدني فيه للمرة الثانية؟!!
سأحكي لكم القصة قريبا إن شاء الله
وأحبكم
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: يوميات في حب نور الأدب
مرحبا؛ اليوم كان مميزا بعض الشيء رغم قلة حضوري بنور الأدب، ولكني في الصباح الباكر كتبت قصتي مع أستاذي الذي تذكرني ولم أعرفه في نور الأسرة كما كنت كتبت من قبل أيضا فيه :" عذرا معلمتي"، وغير ذلك، كنت مترددة هل أكتب قصتي مع الأستاذ فقط أم أسجل ما سبق ذلك اللقاء من أحداث، وكان القرار الأخير أن سجلت ما سبق من أحداث، فجأة تذكرت أن هذه الأيام يحتفل الأستاذ الصالح بذكرى مولده، فبحثت عن التاريخ الفعلي، عرفت أنه ربما الثاني من يونيو، ولكني لست متأكدة تحديدا، ولما تأخرت عن التهنئة، كتبت تهنئة واعتذارا له هن التأخر، لكن لا بأس فما زال حفل العقيقة لم يمر بعد، مازال المهنئون في طريقهم،ثم سرني أن وجدت ان أول المهنئين عزيزتي ليلى التي اشتقت إليها ،كما أنها شرفتني بتعليق لها في " مفاجأة الدورة التكوينية"
...
سأعود لأتابع