رد: أوان الانتفاضة الكبرى وتغيير المصير
[align=justify]
الأستاذ محمد
بالنسبة للاستفتاء لا بد أن نضيف عدة بنود مختلفة حتى يكون استفتاءا، والخيارات حتى السلبية التي وضعتها تعبر عن رأي شريحة من الناس للأسف مهما قلّت فهي موجودة.
يوجد بين الناس من لا يهمه غير شؤونه وسبق واصطدمت بأشخاص لا يستمعون إلى كل ما يجري حتى لا يتضايقون حسب تعبيرهم، كذلك يوجد من يتسمون للأسف بالعصبية القبلية الضيقة و أو التبعية التامة لأي زعيم ولا يتمكنون من الحيادية أو فصل المصلحة الوطنية عن مشاعر التبعية والعصبية لديهم.
اقرأ نتائج استفتاء " إسرائيل.. لماذا يا عرب ؟! " تجد شخص صوّت على أكثر الاحتمالات تخاذلا وخيانة.
بالنسبة لليأس..
معك حق وأذكر هذا جيداً والحقيقة أنه ما دمنا نمارس الكتابة لا يسمح لنا باليأس، لأن يأس الكاتب ينتقل للقراء ولهذا بث اليأس خطر جداً ، على الكاتب حين يغزوه اليأس ويسيطر عليه، ألا يكتب وهو على هذه الحال طال زمن اليأس أم قصر، ولكن هذا لا يعني أن نبث الأوهام، انه التوازن في أحلك الظروف بين اليأس والرجاء..
ولا شك أيضاً أن من يؤمن بالله سبحانه وتعالى إيماناً صحيحاً لا يقنط أبداً من رحمة الله التي وسعت كل شي.
ولكن..
لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
والوطن العربي يحتاج أبناء يعون جيداً الخطر ويستعملون عقولهم بقدر ما يستجيبون لعواطفهم حتى لا يذهب أي عمل هباءاً منثورا
المهم أن نعي جيداً دور أقلامنا ونحسن توظيفها
[/align]
|