عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 05 / 2009, 07 : 09 PM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: أيها الفتى الأندلسي - في ميزان النقد للأستاذة نصيرة تختوخ

الأعزاء في نور الأدب تحية طيبة,
أود في البداية أن أشكر الأديبة هدى الخطيب على تقديمها المميز لنصي " أيها الفتى الأندلسي " ووضعه في هذا الركن الذي يجمعنا برؤانا وأفكارنا ,التي قد تختلف و قد تتقاطع لكنها حتما تصب في بحر إثراء معارفنا و غوصنا في مجال النقد .
تدغدغني رغبة في فك طلسم العنوان أو الحديث عن أبعاد الخيال و أدواته التي تتناسق و تتجمع حول مفهوم واحد أو إحساس أو فكرة حتى و إن كانت ذات أصول ومنابع متباعدة .
الفتى الأندلسي الأول الذي رسم في خيالي قد يجده القارئ في هذا النص:جولة مع خيميائي كويلهو http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=3250
فتى إنطلق من الأندلس لتعلم الخيمياء, لخوض مغامرة, لإيجاد كنز, يقطع بلدانا و صحاريا و يصادف أناسا..لكن مفاجأة النهاية :أن الكنز ليس في كل البلدان التي جابها بل مدفون هناك بالقرب من بيته في الأندلس..
الرموز المرتبطة بهذا الفتى والتي حفظها خيالي : الرحلة, المغامرة, الإكتشاف, صدفة الحب ,الكنز , القدر .. إلتفت حولها الحقائق : الهجرة, الأندلس البهية الضائعة, العودة التي قد تصعب أو تستحيل , السفر و التنقل المستمر و الكل الذي يجعل واقع المهاجر أو المُهَجَّر ذو نكهة و طعم و عمق خاص .
تقول الأديبة هدى الخطيب:'هذا الفتى يشبه الفتى الأندلسي وقد يكون فلسطينياً أو عراقياً و... عربياً يُنهب وطنه...
أندلسه.. فلسطينه .. عراقه... ويجبر أن يستبدله بحقائب سفر.. '
و أضيف لكلامها المعبر وهذا الفتى يغتني في ترحاله بتجاربه, بمواجهاته, بمقاومته, بنحته لمشواره يصير أوديسيوسا مجبرا على مصيره أو مختارا له قد لا تتوقف أمامه عيون كثيرة أو مطولا لكن مشوار حياته إلياذته التي يحملها معه ويطوي بداخلها مشاعر و تحديات و سيرة الإنسان في عالم لا يتحرك دوما بهدوء و عدل.
ولي عودة...
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس