رد: أيها الفتى الأندلسي - في ميزان النقد للأستاذة نصيرة تختوخ
الأستاذة ناجية يسرني أن تمري على هذا الركن الذي أعتبره شخصيا حيويا و مثمرا و أمر إلى مداخلتك ,
إستغربت فعلا مطلع تعليقك نرى تناقضا ملحوظا في مناداته بالفتى الأندلسي ثم نفيها لأندلسية الفتى، الشيء الذي يعبر عن النفسية المتضاربة للأخت نصيرة تختوخ.
إذ أن بداية النص تقول لست فتى أندلسيا أعلم لكنك تشبه أي أن المقصود ليس الأندلس حرفيا وأن هناك رمزية في التشبيه .
هلوسته بالاستكشافات و رحلاته الدائمةو معتقداته بالكنوز.
لا أورد في النص أن الفتى مهووس بالرحلة و كماقلت يمكن أن يكون مهاجرا أو مهجرا و الترحال حتم عليه لكن ربما تكون بعض المفردات جعلت خيال الأستاذة ناجية يرسم هذه الصورة وهذا جائز فكما أسلفت في إحدى مداخلاتي فلكل منا مخزون فكري خاص و للكلمات دلالات ورمزية قد تختلف من شخص لآخر.
نهاية الخطاب مبثورة و هذا يدفعني للتساؤل: هل أ. نصيرة تخاطب فراغا أم هو ذات واقعية، لا يريد الرد على خطابها؟
إن كنت تقصدين أستاذة ناجية استعمالي للجملة: "الأسرار تفتح شهية الخيال وأنا أحب أن يظل خيالك معي حيا وصاحيا."
فهي كانت متعمدة لتفتح الباب أمام إيحاءات و تكهنات مختلفة , بالنسبة لي رأيت فيها جديدا و اختلافا و تحريرا للقارئ وعدم تقييده بتصور معين .
أتمنى أن أكون أوضحت .
تحياتي ,
|