رد: يوميات الفلسطيني الذي لم يعد تائها للأديب نبيل عودة في ميزان النقد هذا الأسبوع
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/60.gif');"][cell="filter:;"][align=center]قصة عميقة بالعواطف الإنسانية فيها .
أثر الهزيمةعلى النفوس يظهر جليا في شخصية من يحس بالتيه و الضياع و من لم يعرف الاستقرار بعد عقده الرابع . حضور ظروف الاحتلال و الهزيمة و التضحية التي لا يجد لها مقابلا أحيانا قوي في كثير من الصور فالحبيبة الأولى صارت بعيدة عن المنال و المحتل يزرع بذور الكراهية التي لا ترحم في الجيل الجديد و مصير حياة متأمل النهر لم يتحدد بشكل واضح الوحدة تطارده وحين يرتمي في حضن حب جديد يرفضه عقله لأنه لازال متشبثا بعروبة يصعب معها الامتزاج.
حضور النهر الجاري في أكثر من مقطع كحضور الماضي في الذاكرة التي و إن تشوشت تأبى الخيانة ومسح الماضي و تتمسك بالرغبة في التمسك بالمبادئ والأرض و مقاومة الاغتراب .
حب اليهودية يشبه الكثير من حالات الحب التي ترد في قصص الحرب حيث يظهر حب بين الجنسين من الطرفين المتعاديين وقد يبدو مما ذكر الكاتب أن العقل يهزم العاطفة لكنني اتساءل إن لم تكن بعض العواطف هي التي تهزم بعضها و أن مخزون المرء منها يقف حاجزا أمام ارتباط مصيري قد يولد ولاء ا معينا لا رغبة فيه .
تحياتي و تقديري لقلم وإبداع الأستاذ نبيل عودة واختيار متميز للأديبة هدى الخطيب لتأمل وقراءة هذه القصة المميزة.[/align][/cell][/table1][/align]
|