وهج البردة في معارضة نهج البردة..جزء 1( يا والي القصر ) / فتحي عوض...
			 
			 
			
		
		
		                                    وهج البردة  
. 
                                  ********* 
. 
                                   الجزء الأول  
. 
 
                               (  يا والي القصر ) 
. 
 
 
 
ريم ٌ لدى القصر ِبين ألأيك ِ والأكم ِ......أذكى ضراما ً لدى مقهور مُضطرم ِ 
. 
ألقى سهاما ًمن عينين ِ يقهرني..............أني الأغرُّ.. ُّ على كنه ٍ.. ٍ ومحتشَم  ِ 
. 
يعدو.. ويلهو.. كعاج ٍ في مفاتنه ِ...............برق ٌ..فأعشى ..وأيم ُ الله ِ لم أنم ِ 
. 
دنا..وأوفى..ولم يجذب ْ لواحظَه ُ...........يا ويل َ قلبي..لإن يقعدْ .. وإن يقُم ِ 
. 
هفَت..وهَفّت..كغيد ٍ في نواعسها..........وخفّها الطيش ُ..لهوا ً غير مُنصرِم ِ 
. 
قالت..وخال ٌ يربو في جنائنها...............فداك..!! يا أيها الشّهم ُ..فداك دمي 
. 
يا شهم َ روحي!! ضحكت..ثم ّ فالتحفت...غُصنا من ألأيك ِبين الصّدر والقمم ِ 
. 
رمقتُها..وبرمش ِ العين ِ أكْتفُها.................انّي الأجل ُّ..فلم أسلِبْ ..ولم أسُم ِ 
. 
أحيا شجوني سهم ٌ من لواحظِها.................ولا حييت ُ..وأني الغِر ُّ كالقرِم ِ 
. 
يُحيي الجمال ُ قبورا لا حياة َ بها..........ويقتل ُ الصّبَّ ..أو يطويه ِ في العدم ِ 
. 
كأنها البدر ُ..ها قد قام َ في غسَم ٍ.........وحوله ُ الشهب ُ..ذي عينين ِ كالحِمَم ِ 
. 
أهاج َ روحي..وفيّ َ القلبُ مضطرم ٌ.......واحر َّ نفسي..لإن تُغضي..وإن تَهِم ِ 
. 
وإنني الحُرُ..فيّ َ القِرم ُ..يشكمُني.............ويُحكم ُ الشّكم َ..بالأغلال ِ..واللجُم ِ 
. 
رنَت..ورَنّت ..ضحوكا ً..في مُخاتَلة...... ٍ...كأنها البدر ُ الضّحّاك ُ..في الظُّلَم ِ 
. 
كأنها الشّمس ُ..في عليائها أئتلقت.............يا ويح َقلبك َ..يا المسكين ُ في اللّمم ِ 
. 
ترنو ؟ّّ! وتغذو ؟! وبنت القصر ِيا رجلٍ....يا موجع َ القلب ِ..من أغراك َ بالدّّسِم ِ 
. 
تلهو ؟! وإنك َ ذا المنكوبُ في وطن ٍ............. تسهو ؟! وإنك َ ذا المكلوم ُ ..في فهم ِ 
. 
تَحيا النفوس ُ بِروْح ٍ من شمائِلِنا..........يا ساكن َ القصرِ..فارحم ْ ساكن َ الطّمم ِ 
. 
شيطان ُ نفسك َحرّ ٌ في مراتِعِه ِ...............يا ساكن القصر ِ..لا تزري ..ولا تَلُم ِ 
. 
ملاك ُ نفسي..شفيف الرّوح ِ يُرسُلني..........ملاك ُ روحي..يُذكي القلب َ بالضّرَم ِ 
. 
إنّ َ الجمال َ..أتدري ما يُجمّلُه ُ..............إن الجمال َ..جمال الرّوح ِ... في عِظَم ِ 
. 
إن ّ الجمال َ ..جمالٌِ انت َ تصنعُه ُ.............ليس َ الجمال ُ جمال اللّحم ِ والوسِم ِ 
. 
( صلاح أمرك للأخلاق ِمرجعه ُ..................فقوّم ْ النفس َبالأخلاق ِ ..تستقِم ِ) 
. 
( والنفس ُ من خيرها ..في خير ِ عافية ٍ.....والنفس ُ من شرّها ..في مرتع ٍ وخِم ِ) 
.  
                                        ********* 
 
.يا ساكن ِ القصر ِ.لا ترْكن ْ إلى تَرَف ٍ.....وانهض ْ..فهيّا..إلى ركب ِ الحياة ِ..قُم ِ 
. 
ضيّعت َ عُمرك َ..في لهو ٍ تُعابثه ُ...........يا ويل َ جنبك ...َ إن تخلد ْ ..فلم تَرُم ِ 
. 
أهلكت َ جسمك َ..في جسد ٍ..تُمرّغُه ُ......... وربّ ِ هاو ٍ من الأجساد ِ..ذي هِمَم ِ 
. 
أزهقت َ روحك َ..في إثم ٍ..تعاقِرُهُ............ورب ّ َ روح ٍ..من الأرواح ِ منضَرم ِ 
. 
يا ساكن ِ القصر ِ..أين الحَرُّ من حُرّ ٍ...........أم أن نفسك ِ من نعماء ِ في صمَم ِ 
. 
عبقْت ُ دوحا ً..في أنغام َ أُرسلها............يا ساكن َ القصر ِ..هل تصغي الى نَغَم ِ 
. 
ما زال همُّك ِ..في الدولار ..تجمعُه ُ...............وغير ُ وجه ِ إله ِ الكون ِ لم يَدُم ِ 
. 
أيُعمر ُ القصر ُِ في أموال َ تجمعُها..............أم تُعمَرُ الرّوح ُ..بالأرحام ِ والقيم ِ     
. 
فأين قارون ُ..من أموال طائلة ٍ......................وأين قيصر ُ..في علياء مُحتدم ِ 
. 
وأين فرعون ُ..أو هامان من حُكم ٍ............ وأين كسرى أنو شروان َمن عِظَم ِ 
. 
وكل ُّ من جاروا..وكلّ ُ من ظَلموا............ولّوا سِراعا ً..كالنّمرود ..ِ في حُطَم ِ 
. 
واين عاد ٌ في الأحقاف ِ من جُرم ٍ.............وقوم ُ تُبّع َ ..في الواحات ِ ..أو إرم ِ 
. 
وفي ثمود ..عَتوْا عن ربّهم..هلكوا.............وقوم ُ صالح ..في الكفران ِ بالنّعَم ِ 
. 
فما استطاعوا ..والأهوال ُ تُذهلُهم..................ردّا ً لِبأس ٍ..ولا طولا ً لِمُعتظِم ِ 
. 
والحاكمون َ..وبالطّغيان ِ قد طُيّوا.........طيّ َ الشّموس ِ..على العنقاء ِ في الأدَم ِ 
. 
يا ساكن َ القصر ِ هل تثرى بأرصِدة ٍ...........وحولك النّاس ُ والأجناس ُ في ألَم ِ 
. 
يا ساكن َ القصر ِ هل تأوي إلى فُرُش ٍ.........وحولك الخلق ُ في أسر ٍ.وفي ضِيَم ِ 
. 
يا ساكن القصر ِ هل أنبتك َ قارعة ٌ.............ان َّ النّعيم َ بجنب ِ الله ِ..لا الصّنم ِ 
. 
يا ساكن القصر ِ مهلا..لا تهكّم بي.................إن ّ َ المُحبّ َ لدين ِ الله ِ ذا هِمَم ِ 
. 
إنا الى الله ِ..نرجو..أن يُوادِدنا............ود َّ الحليم ِ ..على الجُهّال ِ في الرّضِم ِ 
. 
يا ساكن القصر ِ..ما لي من هوى طرب ٌ.......إلا القريظ..بحلّ ِ البيت ِ والحرَم ِ 
. 
يا ساكن القصر ِ ما لي في هوى نَزَق ٌ........وإنّني الصّب ُ في الأمثال ِ والحِكَم ِ 
. 
إن النّعيم َ..بجنبِ القلب ِ..مضّطرم ٌ..........ليس النّعيم ُ..بجنب ِ القصر ِ والأجَم ِ 
. 
فثُب لرشدك َ..إن النّاس َجامعُهم............يوم ٌ عبوس ٌ..به ِ الأهوال ُ في الظّلَم ِ 
. 
واخفض جناحك َ للمسكين ِ في كرَم ٍ............أم أن َّ نفسك َمن نعماء في صمَم ِ 
. 
تلهو..وتُغضي..وفي عينيك مكترب ٌ.........وتُغمض ُ الجفن َ..بالأحشاء ِِوالتّخَم ِ 
. 
صلاح أمرك.. للأخلاق ِ مرجعه ُ.................فقوّم ْ النفس َ بالأخلاق ِ.. تستقِم ِ 
. 
والنفس ُ من خيرها ..في خير ِ عافية ٍ.........والنّفس ُ من شرّها ..في مرتع ٍ وَخِم ِ 
. 
                                         ********* 
. 
يا والِي َ القصر ِ..هل تُصغي لِمظلَمتي...........أم أن َّ نفسك َ من نعماء َ في صمَم ِ 
. 
أبكي.. ولم أبك ِ يوما ً في مُحاجفة ٍ...............أم أن ّ َ قلبك ...َ مقدود ٌ من الفحم ِ 
. 
_تبكي؟!! فمُت ْ؟! مُتْ..!! وهل أنباك ذو فِطَن ٍ....أنّا كَعُرْبٍ..نشري الحيّ بالألم 
 
يا لا ئمي في المُنى..إن َّ المُنى قدر ٌ..........لولا المروءة ُ...من يرميك َ بالتّهَم ِ 
. 
لقد محضْتك َ نُصحا خالصا ً غدقا ً..........ورُب ّ َ ختل ٍ من ألأخلاق .. في الحُلُم ِ 
. 
يا جاحدا ً وُدّي ..تمضي..وتحقِرني ...............لولا الشّماتة ُ..لم تسلم ْ من الرّجم ِ 
. 
فكيف تُنكر ُ إذ لاحظت َ مظلمتي.............وتسكب ُ الهزء ِ في المسكين ِ ذي النّقم ِ 
. 
تلهو؟! وتعبث ُ؟!والمنكوب ُ مضطرم ٌ !! تسهو؟! وتُغضي ؟! والمكلوم ُ في وخم ِ ِ؟! 
. 
يا مُنكِرين َ على المسكين ِ حسْرَتَهُ ................هلــّا أصختُم أذنا.. غير ذي صَمَم ِ 
. 
ماذا رأيتم في المسكين ِ من بَطَر ٍ.....................في غير ِ حُبّ ٍ للأخلاق ِ والقِيم ِ 
. 
ماذا وجدتم في المسكين ِ من تُخَم ٍ..................في غير ِ عشق ٍ للتحرير ِ والهِِمََم ِ 
. 
ماذا فقدتم في المسكين ِ من دُرَر ٍ................وتُرزَقون..َ برزق ً فيه ..ِ ذي عَمَم ِ 
. 
ماذا خسرتم في المسكين ِ من حُلْي ٍ  ...............وتُرحمون َ بعطف ٍ فيه ِ والرّحٍِم ِ 
. 
ماذا وجدتم في المسكين ِ من نِقم ٍ................وتُصرفون َ بروح ٍ فيه ِ ..عن صَنَم ِ 
. 
وتُصرفون َ زكاة ً فيه ِ عن وَثن ٍ...................وتُحبرون ..َ بروح ٍ فيه ..ِ مُلتئم ِ 
. 
وتستوون َبشخص ٍ غير ِ منقسِم ٍ.................وتُفلحون ..َ بروح ٍ.. غير ِ مُنفَصِم ِ 
. 
وتُنصرون َ بنصر ٍ فيه ِ مُنضَرِم ٌ..................وتَظفرون ..َ بمجد ٍ منه ُ.. مُحتَدِم ِ 
. 
سبحان ربّي..والقلوب ُ في صلد ٍ.............أقسى من الصّخر ِ..والصّوّان ِ والفحم ِ 
. 
والصّخر ُ يندى..بِوشْل ٍ فيه ِ مُنسكِب ٍ.............والفحم ُ يندى..والأحجار ُ في رُجِم ِ 
. 
إلأ القلوب ُ..ففي بغضاء َ تُضْرمُها..........أعتى..وأضرى..من الرّقطاء ِ والرّخَم ِ 
. 
صلاح ُ أمرك... للأخلاق ِ مرجعُه ُ.................فقوّم النفس َ بالأخلاق ِ...تستقم ِ 
. 
والنفس ُ من خيرها ..في خير ِ عافية ٍ.........والنفس ُ من شرّها ..في مرتع ٍٍ وخِم ِ 
. 
 
                                        ********* 
. 
يا والي القصر ِهل تصغي لمظلمتي..............أم انّ َ نفسك من نعماء َ في صَمم ِ 
. 
أبكي..بلى..إنني المنكوب في وطني........... أرثي ..بلى..أنني المكلوم ..ُفي فهم ِ 
. 
-         تبكي فمت..مت.!! وهل أنباك ذو فطن ٍ...أنا كعُرْبٍ....نشري الحيَّ بالألم ِ  
-         . 
كأن قلبك من غلواء من صخر ٍ.........صخر ٍ بصخر ٍ..بقلب ِ الصّخر ِ مُلتحِم ِ 
. 
أمتّ َ قومك َ بألإعياء ِمن صَمم ٍ.................والقوم ُماتوا...بالإحباط ِ والسّأم ِ  
. 
لقد أمطّت لثاما ًسافرا ً زيفا ً ........................ما بين قبح ٍ..أو مثلوم.. مُنثلِم ِ 
. 
أم أن روحك ميت ٌ..لا حياة به ِ...............ام أن جسمك َ... جثمان ٌ من التُّخَم ِ  
. 
تبكي العروبة ُ بوشا او بشاوِشة ً..........أما البكاء ُ على الأوطان ِ ..في الّرّغم ِ 
. 
تبكي العروبة ُ رتبة ً ومراتبا ً..................أمّا الدّيار ُ..ففي الشيطان ِ والوخِم ِ 
. 
ويقبع ُ الناس ُ في بؤس ٍ..وفي تَعَس ٍ ..........بين الموات ِ وبين اليأس ِ مُلتطم ِ 
. 
والكلّ ُ مرضى..والشّبّان ُ في كُرَب ٍ............مُسافحينَ ومُغري النّفس َ بالوهِم ِ 
. 
مُكابرين.. َ إلى آمال.. تُنقذُهم ..........................وزائغين َ..بلا آمال ِ مُقتحِم ِ 
. 
وتقيع ُ ألأيم ُ..والأعراف ُ تقذعُها.............بين السّفور ِ..وبين العُنس ..مُكتظم ِ 
. 
بئس الحياة ٍُ.... فلا سبيل َ لأهلِها ..............إلا الموات ُ...أو ألأفساد ُ في الظّلَم ِ 
. 
الله أكبرُ..يطغى الخطب ُ في جَللٍ......... كأنّه ُ الموج ُ ..كالطّوفان ِ.. ذي عِرَم ِ 
. 
تَغرّب َ القوم ُ في الأضدادِ من فِتن ٍ.........يشيب ُ منها.. طفل ُ القوم ِِ في فَِطَم ِ  
.  
تغرّب َ القوم ُ..كأنَ الروح َفي جهة ٍ.......والجسم ُ يُصرع ُ..في غوغاء َمُحتَدَم ِ 
. 
ويُقتل ُ النّاس ُ في الأسواق ِ..وا خطبا ً.........ويُفتن ُ القوم ُ...بين القتل ِ والذِّمَم ِ  
. 
يا ربّ ِ..أبرأ من قول ٍ..ومن عمل ٍ................إلا إليك ...وفيك... كل ُّ مُحتَكَم ِ 
. 
إلهنا..يا مُغيثا ً..راحما بَرّا ً...................فرّج ْ علينا...فرجا ً.... غير َ مُنقَسِم ٍ 
. 
رُزقت ُ حُلما ً..وذا جدّي..لعُثمانٍ ٍ..............عثمان ُ جدّي ..روْح ٌ ملؤه ُ الحُلُم ِ 
. 
قلبي رحيم ٌ..وذا كبدي لعثمان ٍ...............عثمان ُ جدّي ...نفس ٌ ملؤها الرّحم ِ 
. 
وجهي أنيس ٌ..وذا أُنسي لعثمان ٍ..............عثمان ُ جدّي...كالأنسام ِ في القِمم ِ 
. 
كالسّيل ِ شعري يهمي حين أذكُره ُ........كالزّهر ِ يعبق ُ في الرّوضات ِ والأجَم ِ 
. 
كالورد ِ والنّاب ِ والعنّاب ِ منسجم ٌ..............يهيج ُ منتظما ً... أو غير َ منتظِم ِ 
. 
يا والِي َ القصر ِ..هل تصغي لمظلمتي.........أني الفقير ُ إلى ربّي ...بذي عشَم ِ 
. 
أخلصت ُ..أرسلت ُ دوحا ً من مُكابدة ٍ......يا والِي َ القصر ِ..هل تصغي إلى تمَم ِ 
. 
تبكي العروبة ُ بوشا ً أو بشاوشة ٍ.............أما البكاء ُ على الأسلام ِ ..في الحُلْم ِ 
. 
يا عاذلي..ما لقلبي في هوى طرب ٌ..........إذا استُبيحت بلاد ُ العُرْب ِ في قضِم ِ 
. 
ايقبع ُ الحرّ ُ في لهو ٍ يُعابثه ُ ..................إذا الدّيار ُ.. بقلب ٍ ...بات في اللمَم ِ 
. 
والقدس ُ أولى القبلتين ِ بديننا...................وثالث ُ الحرمين ِ ..كالصّريع ِ رُمي  
. 
حرب ٌ ضروس ٌ ضدّ َ كلّ ِ مُوحّد ٍ........كشمير ُ..كابُل ُ..والشّيشانُ .... في النقَم ِ 
. 
كم في الفلبّين من جرح ٍ يُمزّقنا.............عرض ٌ..وسفح ٌ..وتشريد ٌ..وسفك ُ دَم ِ 
. 
ألقدس ُ ...بغداد ُ..والأتراك ُ إخوتنا...........روح ٌ بجسم ٍ..في الأرحام ِ واللُحَم ِ 
. 
والمالُ يُغدقُ ..في الشّيطان ِ ذو سِعة ٍ......والفقر ُ يضرب ُ ..في غوْل ٍ ومُغتلم ِ 
. 
الله أكبر ُ..في قلب ٍ...بقسوته ِ..............يا ويل َ قلب ٍ..يلاقي العطف َ بالّرّجِم ِ 
. 
الله أكبر ُ..في قلب ٍ...تجبّرِه ِ.............يا ويح َ قلب ٍ... يزري العطف َ في لؤم ِ 
. 
تبكي العروبة ُ رُتبة ً ومراتبا ً..................أما الدّيار ُ...ففي الشيطان ِ والوخِم ِ 
. 
حبّ ُ السلامة ِ في ذلّ ٍ يقزّمنا ...................حبّ ُ الغنيمة ِ..هل يُغني عن القيَم ِ 
. 
والرّوم ُ تُثخن ُ طعنا ً في خواصِرِنا.........قتلا ً..وبطشا ً..وقذف َ النّار ِ بالحِمَم ِ 
. 
يا وصمة َ العار ِ..لا نرضى بها وصْما ً.....يا وشمة َ الذّلّ ِ.تَبّا ً..بئس من وشم ِ 
.  
يا والِي ِ القصرهل تُغضي..وهل تمضي....تسهووتلهو؟!..والمسؤول ُ ذو قسم ِ 
. 
أمام ربّك مسؤول ٌ...ومصلوب ٌ..........فكيف َ تُغضي..وقلب ُ النّار ِ ذو ضِرم ِ 
. 
هداك ربّي..لفصل ِ القول فاحتكم ِ...............هداك ربّي ..بفعل ِ الخير ِ فالتزم ِ 
. 
محضتك َ النصح َ من أغوار ِ مُكتهل ٍ.....يا والِي َ القصر ِ..هل تُصغي إلى نظِم ِ 
. 
لفظي جليل ٌ..كأني القوم ُ في جَلَِل ٍ..............نُبلي أصيل ٌ..كأني روْح ُ مُعتَصِم ِ  
. 
هل يستوي الصدقُ في عوراء َ غانية ٍ..أم يستوي الصدق ُ..في حوراء َذي حِشم ِ 
. 
يا والِي َ القصر ِ..هل تمضي بمظلمة ٍ........وحولك َ الناس ُ في ضنَك ٍ وفي نِقم ِ 
. 
يا والِي َ القصر ِ..هل ترضى بمرتبة ٍ...........ودونك القوم ُ...في قهر ٍ..وفي ألم ِ 
. 
ألهتك دنيا..عن العلياء ِ في وَهَن ٍ..................إن َّ الدّنية َ.. في دنيا...من الوحَم ِ 
. 
قلبي على وطني..فالرّحمن ُ يُغدقني..............غيثا ً مُغيثا ً..من ألإحسان ِ والنّعَم ِ 
. 
هل من طبيب ٍ..للأدواء ِ في ثمِل ٍ................إذا المريض ُ..يُحبّ ُ الدّاء َ بالبَلَم ِ  
. 
النّسر ُ يصعد ُ ..في العلياء ِ موقعُه ُ............امّا القواقع ُ ..في القيعان ِ..لا القِمَم ِ 
. 
فاربأْ بنفسِك َ..أن تهوي بذي نقص ٍ...........كالنّسر ِ فاشْهقْ ..وبالعلياء ِ فاحتدِم ِ 
. 
فالطعن ُ في الصّدرِمثل الطّعن ِ في ظهر ٍ......والموت ُ عار ٌ..من ظَهر ٍ لِمُنهزِم ِ 
. 
الموت ُ حنظَل ُ.هل في الموت ٍ من شَهْد ٍ. لاالموت في الجُحْرٍأرحمُ منه في النّجم ِ                                          
. 
الموت ُ أرحم ُ في نصر ٍ..لذي قصر ٍ......... الموت أرحم ُ في طَََعن ٍ..من السّقَم ِ 
. 
تفنى الجسوم ُ..ولا تفنى عزائمُها....................حتّى المكانة َ..في قبر ٍ..لمُـتَّسِم ِ 
. 
في بيعة ِالدّينِِ ِ ..ما يُغني عن الدنيا...............في لذّة ِ الوجدِ ..للرضوان ِ فلتَهِم ِ 
. 
محضتك َ النصح..من جنبي ّ َ مُضّطرما ً......هلّا استفقت َ على هدْي ..ٍفقل..نَعَم ِ 
. 
يُحيي المروءة َ ..قوم ٌ ليس يشغلُهم.............حبّ ُ الدّنيّة ِ..في الدنيا ....لذي قِزَم ِ 
. 
يُحيي المروءة َ..شهم ٌ..عابق ٌ..جلَل ٌ.............في لذّة ِ المَجد ِ..ما يُغني عن النّهَم ِ 
. 
إنا إلى الله ِ..نرجو..أن يُواددَنا...............وُدّ َ الحليم ِ..على الجُهّال ِ ..في الرّضِم ِ 
. 
الموت ُ حنظَل ُ ..في دنيا مُتبّرَة ٍ........  ألموتُ حنظل ُ؟ّ! كيف َ الويل ُُ في ضِرَم ِ 
.  
ويدُخل ُ الله ُ بالإيمان ٍ جَنّات ٍ.................والظّالِمون َ ..لهم خُسران ُ ..في حُطَم ِ 
. 
هذا لسان ٌ..في ألأحرار ِ..ذو صِدق ٍ................وليس َ لغوا ً ..للأذناب ِ ذا فَمَم ِ  
. 
فأقبل وصاتي..في الرّحمن ِ مُلتزِما ً...............وأقبل صلاتي...لوجه ِ الإله ِ..قُم ِ 
. 
انهض..فهيّا..إلى المقهور ِ في حَزَن ٍ........واخفض جناحك َ..قلْ آمنت ُ..واستَقِم ِ  
. 
وابسُط  هداك َ ..إلى الرّحمن ِ في ندم ٍ..............فالتّائبون َ..لهم أجران ِ في النّدم ِ 
. 
صلاح ُ امرك َ..للإسلام ِ مرجعُه ُ......................فقوّم ْ النفس َ بالإسلام ِ..تستقِم  
. 
والنفس ُ من خيرها..في خير ِ عافية ٍ............والنفس ُ من شرّها..في مرتعٍ ٍ وخَم ِ 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |