| 
	
		
		
			
			 
				
				عزلة الكائن
			 
			 
			
		
		
		منذ العبارة .. 
منذ انزواء الماء في جسد الكائن ... 
منذ استراحة الله .. 
منذ البشر يحملون حقائبهم و ينزلون الى الأرض 
منذ اليأس ... و ليل المفهوم .. 
منذ الجريمة الأولى ... و اكتشاف لون الدم .. منذ الحكمة .. و الخوف .. 
الحجر في قلب الحيوان .. قبل الملوك .. و الحبل المستدير ... قبل البحر و الذريعة..  
قبل القتل و الشرطي و الزرقة  
و السجن و العزلة و المنفى و الخمر .. 
قبل البيت من حجر و قبل الرب من حجر ... 
و شعرية الدم في نصوص الحرب... 
قبل انزلاق السماء بين يديها..  
بين قوسين كانت الأرض تنام .. 
قالت: أرتق خطاك بخيط الندى .... 
قالت: أحرسك في المرآة..  
قالت: الموسيقى صوت الجسد في قاع الشهوة او في سطح الناي 
قالت: هنا وهي تشير الى صوتها ينهض من النوم 
قالت: أخرج من المجاز وادخل جسدي ... ترى اللهاث مؤذن ***** 
كنت في الحانة وحدي و الندامى فوانيس على وشك البكاء.... 
شفة واحدة لا تكفي .. كي أنام 
كنت في العزلة وحدي و العشب يخلع النافذة .... 
يد واحدة لا تكفي للذهاب الى الآخرة .... 
 
		
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
		
     |