التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,822
عدد  مرات الظهور : 162,214,886

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 07 / 2025, 26 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
د. نوال بكيز
دكتوراة في الأدب الشعبي ، مهتمة بالأدب الشعبي ، التراث المكناسي ( الظاهرة العيساوية - الأمثال الشعبية )
 




د. نوال بكيز is on a distinguished road

النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

تبرز النكتة الشعبية عموما كجزء لا يتجزأ من التراث الشفهي للمجتمعات و وسيلة من وسائل التعبير الإنساني الذي يجمع بين الطرافة و السخرية و الذكاء لترسم الابتسامة على الوجوه التي أنهكها التعب و اكراهات العمل و صعوبات الحياة اليومية . ان النكتة ليست بالشيء الجديد بل إنها قديمة قدم التاريخ البشري و كانت في الثقافة العربية متداولة بين شعوب الفرس، مصر و العرب حيث كان الناس يتحاكون النكات في الأسواق و المقاهي و المجالس ليكسروا رتابة الوقت فيضحكون و يستمتعون وينسون همومهم و يخففوا عن بعضهم البعض فالضحك نعمة و النكتة مفتاحها لأنها تعبر عن هموم الناس و تنتقد واقعهم و تنعش مجالسهم إذن ما هو المعنى الحقيقي للنكتة؟ و كيف تشتغل؟ و ماهي تمظهراتها في مدينتي مكناس العامرة؟
إن الناس يحملون في تكوينهم قدرا من الفكاهة و بالتالي قدرا من السخرية تتفاوت بتفاوت فروقهم الفردية، كما تتفاوت بواعثها و غاياتها الجزئية ، مختلفة باختلاف الأشخاص و الجماعات و البيئات . فحين تتسع الانحرافات الفردية و الاجتماعية، و تتفشى مظاهر الفساد و القهر ، تبرز طائفة من المبدعين الشعبيين يمزجون الفكاهة بالسخرية و المتعة بالانتقاد و يصوغون كل ذلك في قالب شعبي يسمى "النكتة". وفي معجم (الوسيط) الصادر عن مجمع اللغة العربية بجمهورية مصر العربية النكتة: هي الفكرة اللطيفة المؤثرة في النفس و المسالة العلمية الدقيقة التي يتوصل إليها بدقة و إمعان وفكر.(1) مما يؤكد على ان النكتة ليست بالكلام الفارغ لأنها قد تتضمن الحكمة و الذكاء و السخرية القاسية في أحيان كثيرة.
و حتى إن كانت النكتة فضاء لممارسة السخرية . فلا شك أن الانحراف و الكبت يخلقان نكتا تحمل في جوهرها سخرية مريرة تقوم بفعل القصاص و العقاب ، كما تقوم بتخفيف أعباء الانفعال و استهلاك الكمية الفائضة من التوثر اقتداء بحقيقة سلوكية مفادها أن من الناس من لا يرتدع خوفا من الأذى ، و لكنه يرتدع خوفا من أن يكون موضعا لنكتة ساخرة . لذلك نجد الفيلسوف الفرنسي هنري بركسون ، يؤكد على أن " الضحك يخزي ضحيته قليلا، و هو لهذا ضرب حقيقي من اللجام الاجتماعي "(2) .
و اذا كان الشيء الهزلي أو الكوميدي ليس في حاجة إلى أن يكون هناك جمهور ، بحيث يكون في الاستطاعة تذوقه فرديا ، فإن النكتة و على عكس ذلك فهي في حاجة إلى جمهور يمكن اختزاله في ثلاثة أشخاص :
- الأول و يتمثل في الذي يروي النكتة و هو أقلهم ضحكا ، و إلا أصبح هو نفسه موضع السخرية دون حاجة إلى موضوع النكتة .
- و الثاني هو الذي تروى عنه النكتة أو يكون موضوع السخرية و بالتالي يكون بطل الموقف .
- أما الثالث فهو المستمع الذي يقوم بدور الشاهد أو الحكم و قد يكون فردا أو جماعة .
و إذا حدث و لم يستجيب الجمهور المستمع للنكتة ، فمعنى ذلك أن حالته النفسية لم تسمح بذلك . و غالبا ما يرد ذلك لأحد أمرين : إما لأنه وجد فيها ما يهاجمه صراحة أو أن ذكاءه كان قاصرا عن التقاط اللمحة الفكاهية من النكتة . و لتفادي مثل هذه الحالة الأخيرة على راوي النكتة أن يستعين بالحركات و الأداء الصوتي ، لأن ذلك من شأنه أن ينبه السامع المتلقي و يدعوه إلى أن يكون مشاركا في اللعبة ، بل إن من يفترض وجود نوع من التماسك الاجتماعي أي المشاركة النفسية ، لأنه لولا هذه المشاركة لما كان في وسع صاحب النكتة أن يثير الضحك عند الآخرين . و بذلك تكون النكتة رهينة بالخصوصيات الثقافية لكل مجتمع ." لاسيما و أن ثمة شبكة مرجعيات تتحكم في إنتاج الضحك و تلقيه" (3) ، لابد أن يرجع إليها من أجل تحقيق الهدف النفسي للنكتة عن طريق التقاط المعنى المستتر ، ما دامت النكتة في حقيقتها هي تلميح لشيء خفي ، على المستمع أن يدركه.
إذن فالسخرية الموجودة في النكتة ليست أثرا متعلقا بالكلمات فقط بل بالفكرة أيضا ، لأنها باستمرار تخلق المغزى من اللامغزى . " أما عن سبب استخدام النكتة لهذا اللامغزى ، فهو أن النكتة تنبع من شخص يرغب في إزاحة المتاعب النفسية عنه . و هذا لا يتحقق إلا إذا تحول وعي الإنسان دون تمهيد سابق ، من الشيء الكبير إلى الشيء الصغير . و هذا التحول المفاجئ ينشأ عنه بدوره استخدام اللامغزى في إدراك المغزى و هو السبب الأساسي في خلق جو المرح و الضحك" (4).
و النكات في مدينتي مكناس متنوعة بتنوع موضوعاتها. فهناك النكتة المحرمة التي تمس الدين و الجنس و السياسة ، و هناك النكتة التي تسخر من غباء الإنسان العادي ، و هي عادة ما تحاك حول الإنسان السكير ، و البخيل ، و الجبان ، و الثري الذي يمتلك المال من دون العلم ، و حول سكان البادية الذين أتوا إلى المدينة من دون أن يمتلكوا مؤهلاتها، و كذا اللصوص و السجناء و هناك أيضا النكات التي تسخر من موقف الناس تجاه قضية من القضايا .فقد " يكون و هذا طبيعي جدا وراء انتشار النكتة و زيادة مفعولها و سريانها وجود عناصر ناقلة لها . أو ظهور مجتمع يتطور أو تتحدث مؤسساته بشكل سريع ، الأمر الذي يصعب على الأفراد التكيف السريع مع المستجدات ، أو حدوث خلل اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي لم يكن في المقدور معالجته و في مثل هذه الحالة نرى النكتة تنمو و تترعرع في ظروف بيئية و أحوال اجتماعية اختلت فيها القيم ، و بدأ الإنسان يفقد ثقته بالمؤسسات و بالأفراد و يعتبرهم معا غير قادرين على حل مشكلاته . و في مثل هذه الحالة نراه يلجأ إلى السخرية لتخفف عنه حالات اليأس التي يعيشها "(5).
فالنكتة بسخريتها من الجانب السلبي في حياة الأفراد تساهم بإبراز الجانب الإيجابي ، بالإضافة إلى فعاليتها في المساعدة على الاسترخاء. و في هذا الإطار لا بأس من إيراد بعض النكت الشعبية التي تتداولها الساكنة المكناسية و التي تعتمد على الأخطاء الشائعة او المواقف المحرجة التي يتعرض لها أصحاب المهن أو التي تعتمد على اللهجات المحلية أو الأجنبية و تستغل الاختلال اللغوي لاحداث الضحك أواللعب بالكلمات والألفاظ المتشابهة أو ذات المعاني المتعددة. أو تلك التي تعتمد على المواقف غير المتوقعة أو المبالغ فيها وتستغل ردود أفعال الشخصيات لخلق الفكاهة.
"هدي مركانية و فرنسية و مغربية تيعاودو على رجالهم فاش يلاه تزوجوهم :
المريكانية قالت ليهم : أنا من النهار الاول قلتليه مكنعرفش نطيب، النهار الاول مكين والو، النهار الثاني مكين والو، النهار الثالث جابليا طباخة.
الفرنسية قالتليهم: أنا من النهار الاول قلتليه مكنعرفش نصبن، النهار الاول مكين والو، النهار الثاني مكين والو، النهار الثالث جابليا مكينة ديال الصابون .
المغربية قالتليهم : أنا من النهار الاول قلتليه أنا مكنعرف لا نطيب لا نصبن النهار الأول مكين والو، النهار الثاني مشفت والو النهار الثالث بديت كنشوف شوية بالعين ليمنية."(6)
" الأستاذ سول التلميذ: علاش الدفتر ديالك خاوي.
التلميذ: حيت الصمت حكمة."(7)
" هذي واحد الجمعية خيرية تلقات شيك 5 الملايين من عند شي واحد لباس عليه.فرحوا الأعضاء ديال الجمعية بهذا التبرع للي ما كان لا على بال و لا عل خاطر ، منين مشوا يصرفوه لقاوه ما موقعش عليه، أو منين سولو مول الشيك ، قالهم : ما كتبت اسميتي على الشيك باش ما يضيعش ليا الأجر و للي دار شي خير لازم يسترو باش يثبت"(8)
"قالت الفاسية للجارة : صفت راجلي يشري لي الملحة ، و ضرباتو طونوبيل .
قالت لها الجارة: قلبي معاك..واشنو عملتي؟
قالت لها مراة الراجل : واش ماشي نعمل، طيبت بلا ملحة "(9).
" الفرملية سولت الطبيب قالت ليه : هذ المريض درنا لو العملية البارح و ما فهمتش علاش كنعاودوها ليه اليوم .
قالها الطبيب : باش نقلب على المقص للي مشالي البارح'' (10)
" هذا واحد حكمو عليه بالاعدام و لما وضعو الحبل ديال المشنقة على عنقو غوت وكاليهم : واحد الدقيقة الله يخليكم.
كالو ليه : آشنو بغيتي.
كالهم : كنتو غادي تخنقوني" (11).
" واحد مشدود فالحبس ، سول صاحبوكالو : علاش دخلت لحبس .
كالو: على حاجة بسيطة ، كنت لامين ديال الصندوق أو منين كنت غادي للدار ديتو معايا صافي "(12) .
" ها واحد الولد جاب النتيجة لمو و هو فرحان و كلها : كانبشرك أماما راني جبت 10 ديال النقط.
فرحت بيه مو و كالت ليه : و فينا مادة؟
كاليها: فبزاف ديال المواد أماما : جبت 2 فالعربية أو 2 فالفرنسية أو 2 فالحساب أو 2 فالعلوم أو 2 فالرياضة" (13)
"التونسي: الله يعطيك العافية.
المغربي: تشعل فيك ان شاء الله."(14)
إن النكتة إذن تسعى بسخريتها إلى هدف إيجابي ، كما أنها تعد ضرورة لازمة للحياة و الفكر. هذه الحياة و هذا الفكر اللذان يسيران بغير انقطاع نحو حالات من التوتر الداخلي و الخارجي. وإذا كان التوتر و الإجهاد مهددين بان يصبحا إجهادا و توثرين بالغين ـ فإن على المرء أن يحاول في هذه الحالة أن يقلل من درجتهما بان يستعين بوسيلة تؤدي به إلى الاسترخاء. و أفضل هذه الوسائل ، و ربما كانت الوسيلة الوحيدة ، هي النكتة و لعل هذا هو السر في أن النكتة إبداع فني يعيش في كل زمان.(15)
و ختاما يتضح لنا جليا مما سبق طرحه أن النكتة في مدينتي مكناس ليست مجرد دعابة بل هي وثيقة حياة تختزل ملامح مجتمع بأكمله،حيث تحمل بين طياتها التفكير و الانتقاد و الحنين لكل ماهو بسيط دون اهانة أو تجريح أو استهزاء حتى تؤدي النكتة الشعبية دورها الحقيقي باعتبارها ترياق الروح و بلسم الجراحات.





الإحالات المعتمدة:
(1) المعجم الوسيط من اصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة الطبعة الخامسة عام 2011.
(2) الباحث ، سنة :7 ، عدد: 39 ، ص:14.
(3) د. حسن اليوسفي ، المسرح و الانثروبولولجيا ، دار الثقافة، طبعة ، 1، سنة :200 ، ص 36
(4) دة . نبيلة ابراهيم ، اشكال التعبير في الأدب الشعبي ، دار الغريب ، طبعة :3 ، ص: 204.
(5) د/ هاني العمد ، الأدب الشعبي في الاردن ، سلسلة الكتاب الام في تاريخ الاردن ، عدد :33 ، منشورات لجنة تاريخ الاردن، ص 85.
(6) السيد المنصوري عبد اللطيف بقال بالتقسيط.
(7) السيدة احدو فاطمة ربة بيت.
(8) السيدة الكداري أم كلتوم ربة بيت بقبة السوق.
(9) السيد الشيكي خالد ، متقاعد بالسكاكين .
* لقد لاحظت كثرة النكت التي تتخذ الفاسي أو الفاسية موضوعا لها في مكناس ، و لست أدري إن كان من الصواب إرجاع الأمر إلى ذلك العداء التاريخي بين فاس و مكناس.
(10) السيدة بنيحيى تورية ربة بيت بروامزين.
(11) السيدة الاسماعيلي رشيدة ، ربة بيت بجامع الزيتونة .
(12) السيدة الكوايحي الكبيرة ، بمولاي مليانة .
(13) أمايور عبد العزيز، بحي الملاح الجديد.
(14) السيدة الكوايحي الكبيرة ربة بيت.
(15) دة .نبيلة ابراهيم أشكال التعبير في الأدب الشعبي،دار الغريب ، طبعة :3 ، ص :230.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
د. نوال بكيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14 / 07 / 2025, 35 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
د. رجاء بنحيدا
عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام

 





د. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond reputeد. رجاء بنحيدا has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

تابعي صديقتي الغالية ، أنا هنا لقراءة ما يخطه قلمك من فرائد في النكتة الشعبية المكناسية ..
دمت متفردة فريدة يا غالية
د. رجاء بنحيدا غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2025, 36 : 05 AM   رقم المشاركة : [3]
د. نوال بكيز
دكتوراة في الأدب الشعبي ، مهتمة بالأدب الشعبي ، التراث المكناسي ( الظاهرة العيساوية - الأمثال الشعبية )
 




د. نوال بكيز is on a distinguished road

رد: النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

رد على الأستاذة الاديبة الدكتورة رجاء
سلام الله عليك و بركاته أيتها الغالية.
يسعدني ان تجدي بعض المتعة في ما اكتب عزيزتي وشكرا لمرورك العزيز ودمت لي وفية.
د. نوال بكيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2025, 02 : 03 PM   رقم المشاركة : [4]
خولة السعيد
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي


 الصورة الرمزية خولة السعيد
 





خولة السعيد will become famous soon enough

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

أتابعك باستمرار دكتورة نوال، وأستمتع بقراءتي لك، خاصة وأنت تغوصين في التراث المكناسي الذي أحبه بحبي لمكناسنا..
شكرا لك��
خولة السعيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2025, 52 : 04 PM   رقم المشاركة : [5]
د. نوال بكيز
دكتوراة في الأدب الشعبي ، مهتمة بالأدب الشعبي ، التراث المكناسي ( الظاهرة العيساوية - الأمثال الشعبية )
 




د. نوال بكيز is on a distinguished road

رد: النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

رد على الأستاذة خولة
يسعدني ويشرفني عزيزتي ان تجدي في ما اكتب عن مدينتي عفوا عن مدينتنا ما يجعلك تحسين متعة و لذة القراءة و دمت علي عزيزة.
د. نوال بكيز غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2025, 17 : 08 PM   رقم المشاركة : [6]
ليلى مرجان
موظفة إدارية-قطاع التعليم العالي-حاصلة على الإجازة في الأدب العربي

 الصورة الرمزية ليلى مرجان
 





ليلى مرجان is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

شكرا د. نوال على نثر هذا العبق التراثي المكناسي بخصوصيته المحلية والتي تشكل جزءا لا يتجزأ من التراث المغربي الأصيل.
ليلى مرجان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22 / 07 / 2025, 31 : 01 PM   رقم المشاركة : [7]
د. نوال بكيز
دكتوراة في الأدب الشعبي ، مهتمة بالأدب الشعبي ، التراث المكناسي ( الظاهرة العيساوية - الأمثال الشعبية )
 




د. نوال بكيز is on a distinguished road

رد: النكتة الشعبية المكناسية حيث يبتسم الذكاء و تضحك المجالس د.نوال بكيز

رد على الأدبية العزيزة ليلى مرجان
العفو أيتها الرائعة بل الشكر لك على سخائك و تفاعلك و ما اخطه ماهو الا بعض وفاء لهذه المدينة التي حملتني و تحملتني سنين طويلة و دمت طيبة
د. نوال بكيز غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجالس, المكناسية, النكبة, الشعبية, الذكاء, تضحك, يبتسم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 37 : 03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|