التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,837
عدد  مرات الظهور : 162,277,779

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > واحة العرب والمهجر > الأقسام > منتدى أوروبا الثقافي > الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار
الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار مسجل في بريطانيا تحت رقم تسجيل (656 9308 02) رئيسته ومؤسسته و المشرفة عليه الشاعرة فابيولا بدوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 05 / 2009, 14 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
هشام البرجاوي
ضيف
 


لمسات السيد ألبير بيرجوان.

[align=justify]صفحة ذكرى و إن أرسل أريجها المعتق جذوره إلى الماضي البعيد، فإنها باقة كلمات إنسية تستحق أن أهديها إلى الأديبة السعيدة سلوى حماد...صاحبة اللمسات الإنسانية الرقيقة عبر صفحات نور الأدب.
و يروق لي أن أكتب على ورقة بيضاء عابرة..."يبدو لي أن لمسة الشاعر ريلكه تتماهى مع لمسات السيد ألبير بيرجوان."


إذا شاء القدر للحظات أن يعيدني إلى أوقات الماضي السعيد، فلا شك أنه سيعيدني بملء اختياره إلى الطفولة، تلك المرحلة العابرة التي قضيتها مسجورا بنسيم الستينات و السبعينات. لم أكن أعرف سوى مفردات اجتماعية قليلة، كان أعظمها على الإطلاق :"الوالدين" و "المعلم" و "الأصدقاء". خلال أيام الشتاء القارس، كانت الأم حريصة على إيقاظي عند الساعة السابعة صباحا، أتقاعس في إزالة جسدي من الفراش الدافئ، تمضي دقيقة، دقيقتان، خمس دقائق، يأتي والدي بخطى متباطئة ليزيل بتؤدة الغطاء. أغسل وجهي بالماء البارد، نزولا عند رغبة الأم التي كانت تنصحني دائما باستعمال الماء البارد لإنعاش وجهي لأنه يسمح للبشرة بالانتصار في معركة مكافحة التجاعيد. بعد الاستعدادات التي تمر متثاقلة، نتحلق حول مائدة الفطور و يغادر كل واحد منا إلى وجهته المعتادة. أصل باب المدرسة قبل دقائق من دق ناقوس الاصطفاف في الساحة لأداء تحية العلم. يتكفل المدير برفع العلم القومي و يردد التلاميذ و المعلمون النشيد الوطني المغربي باعتزاز. الحناجر تتفاعل مع مفاصل النشيد و يسدل الستار على المشهد الوطني الجميل بدخول كل فوج من التلاميذ إلى صفه. ما كان يثير التساؤل هو المعلمون الفرنسيون الذين كانوا يدرسوننا في مواد اللغات الأجنبية و المواد العلمية. لقد كانوا أكثر حيوية و لمعانا لدى تحية العلم المغربي. فرنسيون أكثر حماسا من المغاربة خلال تحية العلم المغربي؟ لم تكن المسألة مرتبطة بالمكر الاستعماري أو ما كان يسميه مدرسو التربية الإسلامية "المثاقفة"، لقد أظهر أساتذتنا الفرنسيون حماسا واضحا و رغبة صريحة في تنفيذ واجبهم المهني دون أي اعتبارات من أي نوع يتناقض مع الضمير التربوي الجمعي. و بينما ينفق معلمو التربية الإسلامية كل الحصة في تذكير أطفال أبرياء بأهوال جهنم و يوم الحشر، كان المعلمون الفرنسيون روادا في مضمار الأنشطة و المسابقات الثقافية. لا يزال عالقا في ذاكرتي، ذلك اليوم الاستثنائي، الذي دخل فيه السيد بيرجوان علينا متأبطا ترجمة شخصية لمقتطفات مأخوذة من كتاب "كليلة و دمنة"، اقترب من السبورة و كتب بخط فرنسي واضح :"الصداقة". كتبها بكلتا اللغتين، العربية و الفرنسية، ثم استخرج من محفظته السميكة كتابا آخر يحمل عنوان :"Les fables " أو :"حكايات" للشاعر و الأديب الفرنسي لافونتين. خصص السيد بيرجوان الحصة لشرح نوعية الانسجام بين كتاب المقفع و "صديقه الشاعر الفرنسي لافونتين" على حد تعبير مدرس اللغة الفرنسية. لا أدري كيف خطرت هذه الفكرة الأنيقة على ذهنه، لكنها بدت لجميع أصدقائي جميلة و لطيفة، و ازداد احترامنا لأستاذنا عندما أدركنا أنه قضى الشهور الأولى من الموسم الدراسي في تعلم اللغة العربية من أجلنا، كانت غايته الوحيدة ضمان تواصل سليم و متين مع تلامذته، و هذا ما حصل، فبعد فكرة التقريب الإنساني بين كتابين ينتميان إلى نطاقين حضاريين متمايزين، وقفنا جميعا و صفقنا للأستاذ الرائع. يومئذ، قال جملته التي لن أنساها أبدا :" أضيفوا اللذة على الإرادة، و ستحققون كل غاياتكم النبيلة يا أبنائي الأحبة"، نبس هذه الجملة المليئة بالحب الكوني بلغة عربية فصيحة، و منذ ذلك اليوم تهامسنا بضرورة التفاعل مع الأمل التعليمي للسيد بيرجوان الذي خلب خواطرنا بسلوكات غاية في البساطة، لكنها كانت مفعمة بدروس عظيمة تتراءى عظمتها في ترسخ ذكريات السيد بيرجوان في أذهان كل الأصدقاء الذين اقتسموا روعة الحضور إلى فصله الخلاب قبل أربعين سنة أو أكثر. مفاجآت السيد السعيد لا تنضب، فقد دلف من باب القسم ذات مرة و قبل أن يخصنا بتحيته الصباحية الوديعة، كتب بخطه الجميل المعهود :"العنصرية". شرح لنا المفردة قليلا ثم وزع علينا ورقة تحمل قصيدة للشاعر الفرنسي الراحل:"فرانسيس بلانش"، و قرب اسم الشهرة العائلية "بلانش" للشاعر، كتب بخط يده أن كلمة بلانش تعني بالعربية :"البيضاء". بعد قراءة القصيدة، و تشريح مفرداتها تطبيقا لنظرية المفتش التربوي الفرنسي العظيم هنري ترونشار و التي تقيم علاقة ترادف شاملة بين المعنيين الأخلاقي و الأدبي للنص القرائي الموجه للأطفال، سألنا السيد بيرجوان عن فائدة التوضيح الذي كتبه بجانب اسم الشاعر، طلب منا قراءة السيرة الذاتية للشاعر. و تبين لنا أن فرانسيس بلانش كان من المناهضين للعنصرية التي سادت المجتمع الفرنسي إزاء العمال القادمين من المستعمرات الفرنسية السابقة، و كي يؤكد على إنسانية كل البشر، تزوج من سيدة افريقية تدعى "أنجليكا" و قد أنجز الزوجان تصريح القران لدى رجل دين كان مشهورا بعنصريته، و قد اضطر أن ينطق :"السيدة أنجليكا بلانش"، أي "أنجليكا البيضاء" و في تلك اللحظة انحنى فرانسيس و همس في أذن القس :"إذا لم تكن بشرتها بيضاء فإن بياض قلبها أشد نصاعة من بياض بشرتك أيها الأب". لا أملك سوى أن أتمنى الهناء و السمو لروح السيد ألبير بيرجوان الذي توفي في الخامس عشر من نيسان سنة 1975. و قد ظلت المدرسة تحمل اسمه إلى أن استهلكها القدم و قامت السلطات الإدارية ببناء سلسلة دكاكين تجارية في مكانها.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
  رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2009, 19 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: لمسات السيد ألبير بيرجوان.

[align=center]

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
[align=justify]صفحة ذكرى و إن أرسل أريجها المعتق جذوره إلى الماضي البعيد، فإنها باقة كلمات إنسية تستحق أن أهديها إلى الأديبة السعيدة سلوى حماد...صاحبة اللمسات الإنسانية الرقيقة عبر صفحات نور الأدب. [/align]


تحياتي د. هشام


جميل هذا الإهداء لإنه صفحة نادرة من صفحات الزمن الجميل الذي نفتقده بشدة



اشكرك بصدق




اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
[align=justify]


لا يزال عالقا في ذاكرتي، ذلك اليوم الاستثنائي، الذي دخل فيه السيد بيرجوان علينا متأبطا ترجمة شخصية لمقتطفات مأخوذة من كتاب "كليلة و دمنة"، اقترب من السبورة و كتب بخط فرنسي واضح :"الصداقة". كتبها بكلتا اللغتين، العربية و الفرنسية، ثم استخرج من محفظته السميكة كتابا آخر يحمل عنوان :"les fables " أو :"حكايات" للشاعر و الأديب الفرنسي لافونتين. خصص السيد بيرجوان الحصة لشرح نوعية الانسجام بين كتاب المقفع و "صديقه الشاعر الفرنسي لافونتين" على حد تعبير مدرس اللغة الفرنسية. لا أدري كيف خطرت هذه الفكرة الأنيقة على ذهنه، لكنها بدت لجميع أصدقائي جميلة و لطيفة، و ازداد احترامنا لأستاذنا عندما أدركنا أنه قضى الشهور الأولى من الموسم الدراسي في تعلم اللغة العربية من أجلنا، كانت غايته الوحيدة ضمان تواصل سليم و متين مع تلامذته، و هذا ما حصل، فبعد فكرة التقريب الإنساني بين كتابين ينتميان إلى نطاقين حضاريين متمايزين، وقفنا جميعا و صفقنا للأستاذ الرائع. يومئذ، قال جملته التي لن أنساها أبدا :" أضيفوا اللذة على الإرادة، و ستحققون كل غاياتكم النبيلة يا أبنائي الأحبة"، نبس هذه الجملة المليئة بالحب الكوني بلغة عربية فصيحة، و منذ ذلك اليوم تهامسنا بضرورة التفاعل مع الأمل التعليمي للسيد بيرجوان الذي خلب خواطرنا بسلوكات غاية في البساطة،


[/align]


يستحق مسيو برجوان كل التقدير لإنه ببساطة استطاع ان يحفر ذكراه في ذاكرتك ، وبكل تأكيد في ذاكرة العديد من تلاميذه


الرسالة الإنسانية الجميلة التى فهمتها من هذا النص بإن الصدق في العطاء وكل التعاملات هو المدخل لعلاقات إنسانية سليمة ودائمة ،




هذا الرجل أراد ان يكون صادقاً في عطائه فتعلم العربية حتى يوصل لتلامذته رسالة مفادها انه لا حدود للعلم وانه حتى تكون أكثر إقناعاً للأخرين عليك أن تندمج معهم وتشعر بهم، تنطق بلسانهم وتعيش كما يعيشون،


اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
[align=justify]أن فرانسيس بلانش كان من المناهضين للعنصرية التي سادت المجتمع الفرنسي إزاء العمال القادمين من المستعمرات الفرنسية السابقة، و كي يؤكد على إنسانية كل البشر، تزوج من سيدة افريقية تدعى "أنجليكا" و قد أنجز الزوجان تصريح القران لدى رجل دين كان مشهورا بعنصريته، و قد اضطر أن ينطق :"السيدة أنجليكا بلانش"، أي "أنجليكا البيضاء" و في تلك اللحظة انحنى فرانسيس و همس في أذن القس :"إذا لم تكن بشرتها بيضاء فإن بياض قلبها أشد نصاعة من بياض بشرتك أيها الأب". [/align]


ليت الجميع ينظر للبشر كما فعل الشاعر فرانسيس بلانش ، جميل ان نرى الإنسان من الداخل ثم نبحث عن إطاره الخارجي، ولكن هذا لا يحدث فكلنا يبهره المظهر وفي غفلة الإنبهار يضيع منا عمق الجوهر.



د. هشام


مما لا شك فيه إن شخصيتنا تتبلور من سنين عمرنا الأولى، محظوظون هم من صادفوا أشخاصاً كشخصية الأستاذ برجوان ليترك بصمة مميزة في مسيرة حياتهم،


بما إننا في منتدى فرنسا ، اسمح لي ان اهديك أبيات شعرية للشاعر الفرنسي فيكتور هوجو من ديوانه " المفاجأة القلبية"

بما أني نهلت من روحك الصافية الفيّاضة


وألقيت بين يديك جبيني الشاحب



واستنشقت عطر الزهور وأنا أمشي بجوارك


وبما أنه أتيح لي أن أصغى إليك وأنت تقولين لي


الكلمات التي تنشر ما طواه القلب من الأسرار


ولما رأيت ثغرك البسّام يفتر على ثغري


وعينيك تذرفان الدمع فوق عيني


قلت للسنين التي تمر مر السحاب أسرعي... أسرعي ولا تتمهلي


وانقضى سراعاً فلا آبه بالمشيب... ولتذهب أزهارك الذابلة


ففي قلبي زهرة لا يستطيع أحد أن يقطفها



أشكرك مرة أخرى على الإهداء الثمين والذائقة الراقية التى تميز كتاباتك،




مودتي وتقديري،





سلوى حمّاد


[/align]
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 05 / 2009, 51 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
هشام البرجاوي
ضيف
 


رد: لمسات السيد ألبير بيرجوان.

[align=justify]الأستاذة سلوى :
عندما نشعر بأن شخصا ما يبادلنا نفس الشجن الإنساني فإننا نبادر إلى اقتسام انطباعاتنا و صفحات ذكرياتنا معه. نقطة الإلهام التي أنعشت ترانيم زمان السيد بيرجوان تتجلى في عمق الموقف الذي استعرضته الأديبة سلوى للشاعر الألماني، مثل هذه اللمسات الخفيفة و الخلابة بنفس الآن، تستحق أن نفرد لها وقفات و وقفات، لأنها منكهات قادمة من أغوار التراث لا ينبغي لوميضها أن يخفت. قد يكون التطبيق تحديا ثقيلا يواجه تأصيل الإنسانية ضمن السلوكيات اليومية للإنسان، بيد أنها تظل منبعا ثرا للعطاءات الإبداعية المتميزة.
ما يضفي المزيد من الألق على مثل هذه الكتابات الشخصانية أو السوريالية مثلما يزعم تيار التشاؤم الفرنسي، هي التقاط رسالاتها من قبل شاعرة مرهفة الإحساس. الفكرة الجميلة في عالم الأدب ليست انجازا فرديا، و إنما هي ابداع جماعي. لقد كان النص استردادا لمصابيح مشعة من الماضي، لكنه اكتسى صبغة "التصافي الذاتي" بعد التحليل العميق الذي خصصته له.
و قد أبرزت مجددا خصوصيتك في انتقاء اللمسات الملائمة لكل سياق عاطفي، بذكرى قصيدة عظيمة للمارد الفرنسي فكتور هوجو الذي قال يوما ما :"أنا الذي ألبست الأدب الفرنسي القبعة الحمراء(أي قبعة الجمال)"، و أنا بدوري أستعير مقولة الشاعر الفرنسي لأقول :"أنت من ألبس هذا المنتدى القبعة الحمراء أستاذة سلوى".
دام لك السطوع أستاذة سلوى.
[/align]
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
همسات فاطمه شرف الدين كلـمــــــــات 2 14 / 07 / 2014 45 : 07 PM
لنرحب بالشاعر الدمشقي ألبير ذبيان , فيامرحبا حسن ابراهيم سمعون الترحيب بالأعضاء الجدد 17 13 / 02 / 2012 36 : 01 AM
الغريب والامعقول عند ألبير كامو سامر عبد الله دراسات أدبية 3 05 / 05 / 2008 32 : 06 PM


الساعة الآن 53 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|