[نصيرة تختوخ]

استيقظت أمس في قطع من الليل شعرت في كل واحدة منها بأن التعب في حقيبة دماغي. في المحطة الأخيرة التي سبقت نومي حتى الصباح فتحت هاتفي وقرأت قصيدتين لأنسي الحاج. الآن وأنا أشرب حليبا بالنسكافيه تخرج امرأة اسمها إيمَّا تحمل سلة ورد من زمن الفكتوريين، نظرتها وادعة وكلُّها يؤهلها لمهمة صباحية مثل :'' وردةٌ لكل مَارّ ''.
إِيمَّا لاتقول شيئا، في حمرة الورد المستلقي اختبأت الرسائل. وجودها ودورها الجديد هما من يفعلان العجيبة التي تجعلها تتحرك نحو من يقترب من السطر وتعطيه وردة تُوقِفُ الزمن الذي رُزِقَ به العالم.
الياء تجر الحروف بالموسيقى كعربة ملكية ، مالايُنْطَق عزف بيلي جويل على البيانو.
'' خذ/ خذي وردةً ''
''اجعلها /اجعليها وردتك ، حرة حمراء من سلة إيمَّا إلى صباحك ''.
إيمَّا لاتضحك.
الإضافة فاكهة الخيال حين تتجاوب تفوز بلذتها.
ليكن صباحك لذيذا جدًّا !
هنيئا لك الوردة، لأنك مررت وبدون تردد توقفت.
Nassira

[خيري حمدان]

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ
وردة لكِ لكل كلمة نثرتها هنا.

[علاء زايد فارس]

وردة لكاتب الموضوع
حمرة الورود لا تحتاج إلى فك شيفرة لنقرأها
لذا فإن رسالتها الأنقى والأجمل وهي باقية ما بقي الإنسان على الأرض
تحياتي لك أستاذة نصيرة

[نصيرة تختوخ]

عندما توزع إيمّا الورد ستمر دائمًا، لذا أزيدك وردة بساق طويلة وكأنها ذاهبة للسهرة :)
شكرا لحضورك أستاذ خيري وكثير من التفاؤل لصباحك.
تحيتي

[نصيرة تختوخ]

صباح الورد أستاذ علاء وعين الإنسانية التي لاتنسى إشارات الطيبة والمحبة والجمال في الخلق مهما كثر الأذى وازداد القبح.
تحيتي لك ووردة أخرى.

[بوران شما]

عندما قرأت العنوان ، قلت في نفس سأمر لآخذ وردة ،
وعندما قرأت الكلمات استمتعت وتخيلت إيما وهي توزع
الورود الحمراء الجميلة ، شكرًا إيما والشكر الكبير لكاتبة
الكلمات الرائعة الأستاذة نصيرة ، ولك أجمل الورود ،
محبتي وتقديري .

[نصيرة تختوخ]

عزيزتي بوران مضى زمن على آخر تواصل بيننا في الموقع. أتمنى أن تكوني بخير وأن تخرج دمشق من آلامها.
لك الوردة والكثير من الأماني الجميلة وهذه الباقة من بيتي.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[خولة السعيد]

وأنا مررت من هنا لنتبادل الوردات...
جميلة وردات إيما ومفرحة كلماتك نصيرة