التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,382,081

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > إسرائيليات > اعرف عدوك
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 08 / 2009, 10 : 04 AM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

Post إعرف عدوك.. إتحاد السفارديم حراس التوراة..

[align=justify] إعرف عدوك.. إتحاد السفارديم حراس التوراة..
إعداد: المجد
أهمية هذه الدراسة
يعتبر النظام السياسي في الكيان الصهيوني نظام ديمقراطي برلماني، هذا وتعتبر الأحزاب والحركات السياسية في هذا النظام بمثابة القاعدة الأساسية لرسم السياسة الصهيونية العامة،وذلك على الصعيدين الداخلي والخارجي، وحركة شاس ما هي واحدة من هذه الحركات السياسية الناشئة في الكيان الصهيوني، والتي لها دور مؤثر في صنع القرار السياسي في الكيان الصهيوني، سواء على الصعيد الحكومي أو الصعيد الشعبي،فقد استطاعت الحركة إيجاد مكان هام لها على الساحة الحزبية والسياسية في الكيان الصهيوني لجمعها بين الدين والدولة،و طرح نفسها كممثل لليهود الشرقيين، وبهذا تكون الحركة قد أعطت لنفسها حق الاقتراب من مركز صنع القرار في الكيان الصهيوني، وبناء عليه فقد عملنا على دراسة هذه الحركة من أجل التعرف على تنظيمها وسياستها ونظرتها للقضايا والأمور الداخلية والسياسية.

النشأة والتطور
• شاس هي اختصار لحزب ( اتحاد السفارديم حراس التوراة ) وهي تسمية يطلقها اليهود على التلمود، وتم اختيار هذا الاسم للجمع بين أمرين مهمين هما، الدين والطائفة السفاردية ( الشرقية ).
• انشقت شاس 1984م عن الحركة الأم ( أغودات يسرائيل )، التي تعتبر الممثل التقليدي للتيار غير الصهيوني والتيار الديني الأرثوذكسي المتزمت للشرقيين والغربيين.
• تأسست شاس بمبادرة من الحاخام ( عوفاديا يوسيف ) بمساعدة مباشرة من الحاخام ( آرييه درعي )، ومباركة الحاخام (إليعازر شاخ )، حيث ظهرت في البداية كقائمة محلية منشقة.
• خاضت انتخابات بلدية القدس عام 1983م، حيث أنها استطاعت تحقيق بعض النجاح في هذه الانتخابات، وذلك بفوزها بثلاثة مقاعد في المجلس البلدي، ثم بعد ذلك تحولت إلى العمل القطري، فأعلنت عن نفسها حزبا سياسيا، وذلك بعد أن أتحدت مع قائمتين محليتين شبيهتين تخضعان لتوجيه الحاخام ( شاخ )،الأولى في بني براك، وكانت تسمى ( جاي ) برئاسة ( رفائيل بنحاسي )، والثانية في طبريا، وكانت تسمى ( زاخ ).

سبب النشأة
• الاضطهاد الذي كان يشعر به اليهود الشرقيون داخل المؤسسات، ففي أواخر عام 1982م،انشقت عن ( أغودات يسرائيل ) مجموعة من اليهود الشرقيين المتعصبين دينيا، وعملوا على تشكيل حركة شاس.
• رفض الحاخاميون الاشكناز طلب الحاخام عوفاديا يوسيف،بتعيينه في مجلس علماء التوراة وذلك بقولهم انه"غير ممكن، لان المحادثة في المجلس تتم بلغة الأيديش، وأنك لن تفهم شيئا ".
• العامل الثقافي، فقد كان الشرقيون يتسمون بشكل عام بصبغة ثقافية غير متطرفة في كافة نواحي الحياة،وهذا لم يتفق مع الطابع الثقافي للحريديم الاشكناز والصهيونيين المتدينين، وبناء على هذا الانشقاق فقد ظهرت عام 1984م عدة قوائم حريدية شرقية لانتخابات البلديات حققت نتائج إيجابية، وهذا بدوره أدى بالحريديم الشرقيين لتشكيل قائمة تكون قادرة على خوض انتخابات الكنيست الحادية عشر عام 1984م.
• دعوة الحاخامات(عوفاديا يوسيف، آرييه درعي، إلياهو رفول، داؤود عدس، ورفائيل بنحاسي، شاخ ) للجمهور الحريدي للتصويت لقائمة شاس،مما أسفر عن نجاح هذه القائمة في الانتخابات الأولى لها عام 1984م، حيث فازت بأربعة مقاعد في الكنيست.

البنية التنظيمية
• معظم الأحزاب الصهيونية بشكل عام، والدينية بشكل خاص لها مؤسسات حزبية خارج الكيان الصهيوني، وخاصة الاشكنازية منها، أما حركة شاس، فلا يوجد لها بنية تنظيمية خارج الكيان الصهيوني، والسبب في ذلك أن هذه الحركة هي حركة ذات أصول شرقية تأسست في الكيان الصهيوني عام 1984م، وذلك نتيجة للاضطهاد الذي كان يعاني منه اليهود الشرقيين.
• حتى عام 1990م كانت شاس حركة تفتقر إلى المؤسسات الحزبية التي تتكون منها الأحزاب السياسية عامة، إذ تعتمد الحركة على مؤسسة واحدة هي " مجلس حكماء التوراة " في اتخاذ قراراته.
• لا يوجد لها مركز أو مجلس حركي كما في أغلبية الأحزاب الأخرى، وكذلك لا يوجد لها سجلات عضوية لمؤيديها حتى ذلك الوقت، فهي تعمل على تسيير شؤونها من خلال مجلس الحكماء الذي يوجه الحركة في كل الأمور وإلية تعود الكلمة الأخيرة، ولذا فإن كل التصريحات التي يدلي بها أعضاء الكنيست من حركة شاس تظل في النهاية اجتهادات تحتاج إلى مصادقة المجلس،كي تعبر عن وجهة نظر الحركة بصورة رسمية.
• يقوم أعضاء الحركة في الكنيست بإطلاع مجلس الحكماء على ما يجري داخل الدولة، وذلك لان الحاخاميون لا يقرأون الصحف العلمانية، ولا يشاهدون التلفاز، ولا يسمعون المذياع، وبناء على المعطيات التي يمدهم بها أعضاء الحركة في الكنيست يتم اتخاذ القرارات.
• تستمد شاس أنصارها من خمسة روافد هي:
1. أبناء التوراة السفارد.
2. خريجو المعاهد الدينية.
3. تلاميذ الحاخام عوفاديا يوسيف.
4. التائبون من اليهود العلمانيين الشرقيين.
5. أبناء الطوائف الشرقية .

المؤسسون وأبرز القادة
• ترأس الحاخام عوفاديا يوسيف ( الزعيم الروحي لليهود الشرقيين ) " مجلس حكماء التوراة "، منذ تأسيسه عام 1984م، ولغاية الآن، هذا ويوجد هنالك أيضا أعضاء آخرين في هذا المجلس، يعتبرون من أهم مؤسسي الحركة وأبرز قادتها، على النحو التالي:-
1. الحاخام عوفاديا يوسف:
ولد الحاخام عوفاديا يوسيف في بغداد عام 1920م، وهاجر إلى فلسطين وهو في الثالثة من عمرة عام 1923م، وقد ألتحق وهو في طفولته بإحدى المدارس الدينية لدراسة التوراة، وفي الثانية عشر من عمره التحق بمدرسة ( بورات يوسيف ) الدينية، حيث انه يمتاز بذاكرة قوية، وسعة اطلاع، وهذا ما جعله يعد واحدا من أبرز علماء التوراة،حيث قام الحاخام عوفاديا وهو في سن مبكر من عمره بإصدار ونشر كتب تحتوي على أحكام وفتاوى دينية، وفي العشرينيات من عمره تولى منصب نائب الحاخام الأكبر في القاهرة ( قبل قيام الدولة )، وبعد قيامها عاد إلى البلاد ليعين قاضيا في محكمة دينية في بيتح تكفا، ثم تم تعيينه رئيسا ل " يشيفات " الحاخام اسحق نسيم في القدس، وفي العام 1960م تنافس الحاخام عوفاديا يوسيف على منصب الحاخام الأكبر للكيان الصهيوني، ولكنه خسر في هذه المنافسة، وفي العام 1968 انتخب لمنصب الحاخام الأكبر لمدينة تل أبيب، وبعد مرور خمس سنوات، عندما كان في الثالثة والخمسين من عمره عين في منصب الحاخام الأكبر ( شرقي ) للكيان الصهيوني.
2. شالوم كوهين:
ولد في القدس عام 1924م، وقد كان بعيد عن السياسة حيث انه كان لا يقرأ الصحف العلمانية، درس في المدرسة الدينية ( بورات يوسيف ) في القدس، ثم عمل مدرسا بها، ثم رئيسا لفرع المدرسة في حي القطمون في القدس.
3. شبتاي أتون:
ولد في القدس عام 1927م، وهو رئيس المدرسة الدينية ( رشيت حخما )في القدس.
4. شمعون بعدني:
ولد في اليمن عام 1930م، يعمل رئيسا للمدرسة الدينية(توراة فحييم أي التوراة والحياة ) في مدينة بني براك، وقد حصل على تعليمه الديني في المدارس اللتوانية، ويعتبر من المتشددين في أمور الدين.
5. رؤوبين إلباز:
ولد في المغرب وهاجر إلى الكيان الصهيوني، قضى فترة شبابه بعيدا عن الدين، وعاد بالتوبة في وقت متأخر، وهو من تلاميذ الحاخام عوفاديا يوسيف، وقد مارس مهنة التدريس في مدرسة ( بورات يوسيف ) ثم في مدرسة ( نو بوردوك ) الدينية.
6. آرييه درعي:
ولد في المغرب عام 1959م، هاجر إلى الكيان الصهيوني مع أسرته بعد حرب 1967م، تلقى دراسته في المدارس الدينية بالقدس، وقد تعرف خلال تلك الفترة على ( دافيد يوسيف )، ابن الحاخام عوفاديا يوسيف ( الزعيم الروحي لليهود الشرقيين )، حيث أقام معه علاقة وطيدة، وأصبح من المقربين جدا منه، أنتقل للعيش في مستوطنة يتير في جبل الخليل قرب يطا، وأصبح سكرتير المستوطنة، ويعد درعي من مؤسسي حركة شاس عام 1984م، هذا وقد انتخب عضو بالكنيست لأول مرة عام 1984م ،ثم أعيد انتخابه عام 1988م، وبعد ذلك اصبح وزيرا للداخلية في حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الليكود اليمينية عام 1988 – 1992م، حيث انه في انتخابات الكنيست عام 1992م، تزعم حركة شاس وقد حققت الحركة نجاحا كبيرا في ذلك الوقت،ثم عين وزيرا للداخلية في حكومة رابين عام 1992م، الا انه استقال من منصبه بعد تقديمه للمحاكمة بتهمة الرشوة والتلاعب بالأموال العامة.وبالإضافة إلى هؤلاء المؤسسين السابق ذكرهم، فانه يوجد هنالك أيضا شخصيات قيادية آخرى، منها على سبيل المثال لا الحصر، اسحق بيرتس، الحاخام رفائيل بنحاسي، الحاخام يوسيف عزران، الحاخام آرييه جملئيل، الحاخام يئير ليفي، والحاخام شلومو دين.

المشاركة في المؤسسات الرسمية
شاس كحركة دينية تهتم وبشكل كبير بتحقيق مصالحها في المجالين الاجتماعي والديني، ويقتصر هدفها السياسي فقط على تحقيق مصالح اليهود السفارديم الذين تمثلهم، حيث تسعى شاس دائما إلى تأمين الميزانية الأزمة لتمويل مؤسساتها التعليمية و الاجتماعية المنتشرة في كافة المناطق لهذا فهي لا تتردد سياسيا في الانضمام إلى أية حكومة توفر لها الميزانيات اللازمة للحفاظ على مؤسساتها المختلفة، وعلى الرغم من مشاركتها في المؤسسات الرسمية إلا أنها تنطلق في مواقفها السياسية من أيدلوجيتها الدينية.
أولا)الكنيست:
• شاركت شاس في خمس عمليات انتخابية هي 1984، 1988،1992،1996، 1999، 2003، 2006)،حيث عكس نجاح هذا الحزب في الانتخابات المتتالية، جزئيا استمرار بروز اليهود السفارديين في الساحة السياسية وتنامي وعيهم لقوتهم الانتخابية.
البرنامج الانتخابي للحزب:
1) العناية بالقيم التقليدية لليهود ولليهودية الأصولية في الكيان الصهيوني.
2) الاستمرار في طريق الحاخامين السفارديم حسب الميراث اليهودي الشرقي.
3) تمثيل جمهور (حراس التوراة و الوصايا )، ومنع التمييز ضد الجمهور الديني الأصولي وتشجيع حب الكيان الصهيوني.
4) تربية أولاد الكيان الصهيوني على توراتنا المقدسة من خلال الحفاظ على القيم اليهودية السفاردية،
5) العمل لنشر التوراة لكافة الجمهور.

ثانيا)الحكومة:
• في عام 1984 اشتركت شاس في الائتلافات الحكومية من لحظة فوزها بأربعة مقاعد وذلك من خلال الحاخام إسحاق بيرتس كوزير للداخلية، إلا أن بيرتس استقال بسبب إقرار محكمة العدل العليا الصهيونية تسجيل سيدة يهودية من أم مسيحية في سجل السكان، بأنها يهودية وكان على وزير الداخلية أن يوقع بوصفه الوزير المسؤول من سجل السكان.
• شاركت حركة شاس في الائتلاف الحكومي عام 1988م.
• حكومة عام 1992.
• شاركت خلافا لأغودات يسرائيل في حكومة يتسحاق رابين التي شكلت عام 1992م، ولكنها انسحبت منها عام 1994م، على أثر محاكمة وزير الداخلية" أرييه درعي "، بتهمة التلاعب بالأموال العامة، والتي تتلخص في منح الوزير درعي أموالا وعطاءات لجمعيات تابعة ومقربة من شاس ومؤسساتها المختلفة.
• شروط شاس لدخولها الائتلاف الحكومي عام 1992م، بقيادة حزب العمل:
1) لا يلغى ولا يسن تشريع ديني إلا بموافقة جميع الكتل.
2) تقام في نطاق وزارة التربية والتعليم شعبه للتعليم والثقافة الحريدية على نفس مستوى شعبة التعليم الديني الرسمي.
3) تمتنع الحكومة عن أي قهر ديني أو معادٍ للدين بأي شكل من الأشكال.
• انضمت شاس إلى الائتلاف الحكومي الذي أقامه نتنياهو اثر انتخابات 1996 وحصلت على وزارات الداخلية والرفاهة الاجتماعي والعمل دون أن يكون درعي موجودا بعدما استغلت شاس محاكمة درعي عشية الانتخابات للكنيست الخامسة عشرة فتمكنت من الحصول على 17 مقعدا وأصبحت القائمة الثالثة من حيث حجمها العددي في الكنيست الصهيوني.
• دخلت (شاس) في الائتلاف الحكومي الذي شكله باراك من منطلق الحاجة الماسة إلى تمويل المؤسسات التربوية والاجتماعية التابعة للحركة وخاصة مؤسسات (ايل همعيان)،ونجحت (شاس) في تكوين أزمة حكومية جراء خلافها مع الوزير يوسي ساريد من حزب (ميريتس) المؤتلف في حكومة باراك عندما رفض "ساريد" منح نائبه من (شاس) صلاحيات هدفها نقل أموال من وزارة التربية والتعليم إلى مؤسسات الحركة،و حجبت الثقة عن الحكومة في حزيران 2000.
• شاركت شاس في حكومة شارون في آذار 2002 منذ البداية وحصل أعضاؤها على الوزارات الاجتماعية و الخدماتية مما يوفر للحركة ومؤسساتها المبالغ الكافية لتفعيل نشاطاتها.
• لم تنضم شاس للائتلاف الحكومي برئاسة شارون 2003بسبب الائتلاف بين الليكود وشينوي.
• نالت حركة شاس أربع حقائب وزارية، وسيتولى يشاي حقيبة الصناعة والتجارة إضافة لتعيينه نائبا لرئيس الحكومة، و وزارة الاتصالات لأريئيل أتياس و حقيبتي وزيري دولة هما إسحق كوهين ومشولام نهاري.
• تتسبب حركة شاس كانت دوما في حدوث أزمات وزارية، وذلك بغية الوصول إلى أهدافها.

قضية التحالف مع الليكود أو العمل:
في أواسط عام 1990م تعرضت شاس لهزة عنيفة كادت أن تعصف بالحزب، وذلك بسبب الخلاف الذي نشب داخله بشأن مسألة مع من يجب التحالف: مع الليكود أم حزب العمل. وذلك على خلفية الأزمة التي أطاحت بحكومة الوحدة الوطنية في آذار 1990م، والتي إنتهت بعودة الليكود إلى الحكم، وانتقال حزب العمل إلى المعارضة، حيث أيد الحاخام ( شاخ ) الزعيم الروحي الأعلى للطوائف اللتوانية. والذي يعتبر المرشد الروحي لحزب شاس، على الرغم من كونه إشكنازيا، التحالف مع الليكود في حين أيد الحاخام ( عوفاديا يوسيف )، رئيس " مجلس حكماء التوراة "، ( السلطة الروحية والسياسية العليا للحزب )، التحالف مع حزب العمل. واختلف في شأن هذا الأمر أيضا نواب الحزب السته في الكنيست.

هذا وقد انتهى الخلاف بشأن هذه الأزمة بأمر إصداره الحاخام ( شاخ ) إلى الحزب بالتحالف مع الليكود، وقد تم الالتزام به، لكنه أحدث صدعه في العلاقة بين شاخ ويوسيف، وبين بيرتس وزعامة الحزب، مما أدى إلى استقالة بيرتس من رئاسة الحزب قبل انتخابات عام 1992م، وكذلك انقطعت صلة شاخ بالحزب عام 1992م، بسبب انضمام شاس إلى حكومة يتسحاق رابين العمالية، لأن ذلك مخالفا لتعليات شاخ.

موقف شاس من الأمور والقضايا الداخلية:
تهتم الأحزاب السياسية في الكيان الصهيوني بعدة قضايا، فيما تنحصر غالبية اهتمامات شاس الداخلية بالمجالين الاجتماعي والديني ، لهذا فالأحزاب الدينية في الكيان الصهيوني لها هدف واحد هو فرض التعاليم التوراتية على جميع مناحي الحياة في داخل المجتمع الصهيوني، وهذا ما يمكننا ملاحظته على كافة الأصعدة الداخلية في الكيان الصهيوني.

أولا)على الصعيد الإجتماعي :
• سعت شاس إلى القيام بدور مميز لتحقيق التوازن بين الحياة المادية والروحية في المجتمع الصهيوني ، وأعتبرت أن الجري وراء الحياة المادية ، وتفتت العائلة وانتشار الأمراض الاجتماعية مثل المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية ،قد برزت نتيجة لابتعاد الجمهور عن التوراة وتعاليمها،ولهذا فقد سارعت حركة شاس إلى تقديم المساعدات للمحتاجين الذين تهملهم الدولة ، وذلك من أجل التخلص من كافة الأمراض الاجتماعية ، وذلك انطلاقاً من أيديولوجيتها الثابتة والمتمثلة بالعودة إلى الدين ، ولهذه الأسباب وغيرها استطاعت شاس أن تكون القوة السياسية الوحيدة التي تمثل اليهود الشرقيين و كذلك فقد تمكنت شاس من ضرب جذورها والتغلغل داخل المجتمع الصهيوني عن طريق تأسيسها لشبكة "أل_همعيان " التعليمية عام 1985م ، حيث استطاعت من خلال التفاعل والاتصال مع ناخبيها بشكل مباشر عبر فروعها المنتشرة في كافة أنحاء البلاد،حيث تقوم هذه الفروع بنشاطات مختلفة تقدم فيها خدمات اجتماعية وتربوية، لحوالي (100) ألف نسمة يومياً ، وينظم كل فرع من هذه الفروع حوالي عشرة دروس في التوراة يومياً لمختلف الأعمار من الذكور والإناث، ويعمل في هذه الشبكة مئات الحاخامات الذين استطاعوا إقناع العائلات بالتوبة والعودة إلى الدين، هذا ويوفر الحزب أيضاً رياض أطفال مجانية، وكذلك شبكة تعليم متكاملة لتعليم الذكور
هذا وتضم فروع المنبع ( همعيان ) والتي يأتي أغلب تمويلها من الحكومة والسلطات المحلية، حوالي (1100) ناد إجتماعي، تتوزع على كافة المناطق.
أهداف هذه الجمعية "آل همعيان " :-
1) إعادة بلورة وتنمية العادات والقيم اليهودية .
2) التثقيف على اليهودية والدين اليهودي .
3) بحث ودراسة تاريخ السفارديم .
4) دعم الطلاب ، الكتاب والأكاديميين من خلال توفير منح دراسية لهم .
• المنظمة النسائية المعروفة باسم "نأوت مرغليت" التي تزاول نشاطها عملياً كجزء من "آل همعيان" مباشرة إلى النساء في إطار تقديم دروس التوراة المخصصة للنساء.
• قررت حركة شاس في السنوات الأخيرة التوجه إلى القطاع الزراعي ، خاصةً لأبناء القرى الزراعية الشرقية التي أقيمت في الخمسينات ،لهذا فقد أقام أتباع شاس جمعية عرفت باسم "بركات هآرتس "، مهمتها الاعتناء بمصالح أبناء القرى الزراعية .
• عارضت شاس في برنامجها الانتخابي لعام 1988م، النظام الاقتصادي الذي يعود بالفائدة على أوساط معينة. ولهذا فقد دعت شاس إلى الأخذ بعين الاعتبار أوضاع الطبقات الفقيرة، وكذلك طالبت شاس بإلغاء الدعم الحكومي للسلع وإعطائه للمحتاجين، وللعائلات كثيرة الأولاد، وكذلك طالبت بالعمل على دعم مدن التطوير، وكذلك أيضاً بتمويل التعليم الداخلي.
ثانيا) على الصعيد الديني :
• النظرة الدينية والأيديولوجية لحركة شاس تتشابه مع نظرة ( أغودات يسرائيل )، حيث أن كلا الحزبين يسعى لإرساء الدولة وحياة المجتمع على أساس التوراة وتعاليم الشريعة اليهودية (الهالاخاة )، كما يتشابه الحزبين (شــاس) و (أغودات يسرائيل) في الطابع العام للأنشطة، من حيث تركيزهما على القضايا الدينية والمصالح المادية التي تخص جمهور كل حزب منهما، وكذلك خدمة المؤسسات والهيئات التابعة لهما.
• انطلقت حركة شاس اعتمادا على هذه المبادئ باعتبارها تمثل امتدادا دينياً للحزب الأم (أغودات يسرائيل)، ويظهر ذلك بوضوح في مطالبتها بتشريعات دينية كشرط لدخولها الائتلاف الحكومي بعد انتخابات عام 1988م، ومن هذه المطالب ما يلي :
1) تشديد الرقابة على الطعام المحلل (الكاشير).
2) القضاء على مظاهر الأنحلال في المجتمع.
3) إقامة فرع خاص في وزارة التربية والتعليم لإدارة شبكة التعليم التابعة (لشاس) وتمويلها.
4) ضمان حرمة السبت وعدم تدنيسه، وذلك من خلال إقرار قانون (التعويض) الذي يعطي الصلاحية لرؤساء المجالس المحلية لاتخاذ ما يرونه مناسباً لأجل ذلك.
5) تمرير قانون (الاعتناق ) وقانون (المحاكم الحاخامية) في الكنيست.
6) إلغاء تجنيد الفتيات للجيش إلغاءً تاماً.
7) تخصيص موجة بث إذاعي خاصة بالمتدينين.

من هو يهودي؟
دار جدلا واسعا حول هذه القضية بين التيارات الدينية وغيرها في الكيان الصهيوني وخارجها، وظهرت هنالك عدة وجهات نظر مختلفة.
موقف المذهب الحريدي بقيادة شاس: الشخص اليهودي بأنه الشخص المولود لأم يهودية أو المعتنق للديانة اليهودية، على أيدي حاخامات أرثوذكس.
المذهب الإصلاحي والمحافظ : يعترفون بالنسب لطفل ولد لأم مسيحية وأب يهودي.
المذهب الصهيوني العلماني: يدمج الدين بالقومية، فيعرف اليهودي بأنه الشخص الذي يعلن عن نفسه انه يهودي إذا كان هذا الشخص لم يعتنق ديانة أخرى حسبما حددت وزارة الداخلية سنة 1953م.

موقفها من الأمور والقضايا السياسية
لا تهتم الأحزاب الدينية في الكيان الصهيوني بالشؤون السياسية، فقد كانت الكتل الحريدية في الكنيست تركز دائما على المواضيع والقضايا الدينية،ولكن بعد ظهور حزب شاس تغيرت هذه النظرة، فبالإضافة إلى اهتمامات شاس الدينية والاجتماعية، فقد تدخلت في السياسة العامة سواء أكان ذلك على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وما يميز شاس عن غيرها من الأحزاب الدينية الأخرى هو أنها أكثر اعتدالا في المواقف السياسية سواء على صعيد الائتلاف الحكومي، أو على صعيد العملية السلمية.
أولا)العملية السلمية:
• ينبع موقف شاس من العملية السلمية من خلال موقف الحاخام (عوفاديا يوسيف)، الذي أعلن خلال زيارته لمصر عام 1990م، " بأن حياة الإنسان أغلى وأثمن بكثير من قيمة الأرض، فمن اجل إنقاذ حياة اليهود يجب إرجاع الأراضي الفلسطينية، ومبادلة الأرض بالسلام ".أي أن شاس تنادي بالانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن الجولان أيضا، انطلاقا من المبدأ الديني (من أنقذ روحا في شعب الكيان الصهيوني، أنقذ عالما بأكمله).
هذا الموقف يحتمل وجهين،تختار بينهما حسب طبيعة المرحلة:-
الأول:- إذا كان بقاء الكيان الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء القدس، سيؤدي إلى نشوب حرب ووقوع ضحايا يهود، فانه يمكن الانسحاب من هذه الأراضي بغية منع هذه الحرب وتحقيق سلام حقيقي.
الثاني:- عدم الانسحاب من الضفة والقطاع إذا كان هذا الانسحاب سيعرض أمن الكيان الصهيوني للخطر، أو يزيد من احتمالات نشوب الحرب.
بعض من مواقف شاس:
• أيدت حركة شاس أيضا التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية.
• قامت شاس بدعم اتفاقيات أسلو.
• بالنسبة لمفاوضات الحل النهائي، فان شاس ترى بان هذه المفاوضات ستكون صعبة ومعقدة، خاصة قضيتي اللاجئين والقدس، فعلى الرغم من الإجماع الصهيوني على عدم تقسيم القدس، إلا أنها ترى انه يجب الدخول الحر للاماكن الدينية، وان تكون إدارتها من صلاحية كل طرف، كذلك ترى بأنه يجب أن تكون الأطراف مبدعة وخلاقة وعاقلة في الاستجابة لطلب الفلسطينيين في موضوع القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وانه في نهاية المطاف لا بد من انه سيكون هناك كيان وسيادة فلسطينية في الضفة والقطاع، لذا فهي ترى بان على الكيان الصهيوني التنازل عن الأراضي مقابل تنازل الفلسطينيين عن فكرة العودة لحيفا ويافا، وانسحاب الكيان الصهيوني الكامل لحدود عام 1967م.
• بالرغم من هذه المواقف تجاه عملية السلام ودعمها القوي للانسحاب من الخليل لم يؤثر ذلك على مدى الدعم لها، ويتضح ذلك من خلال تضاعف عدد الأصوات التي تحصل عليها شاس في الانتخابات.
ثانيا) الاستيطان:-
• شاس حزب ليس له أي نشاط استيطاني، نظرا لعدم وجود حركة استيطانية تابعة له.
ي حال قيام دولة فلسطينية،ترى شاس بأن اغلب المستوطنات الصغيرة سوف لا تكون تحت السيادة الصهيونية، وفي هذه الحالة، فعلى المستوطنين إما القبول بالعيش تحت السيادة الفلسطينية، وإما العمل على تفكيك هذه المستوطنات.
• في حالة قبول المستوطنين بالعيش تحت السيادة الفلسطينية، فانه يجب توفير الأمن لهم، وأن وضعهم سيكون مماثلا لوضع العرب في الكيان الصهيوني.
• تعتبر شاس أن ( ارض الكيان الصهيوني) كلها تابعة ( لشعب الكيان الصهيوني) تبعا( لتوراة الكيان الصهيوني). لذا فانه يحق لليهود الاستيطان في أي جزء منها، وان التخلي عنها يكون فقط من اجل الأمن، ويكون فقط بواسطة إعلان من الحاخامين، أي إن شاس تنطلق قي موقفها من قضية دينية، وذلك من اجل ضمان أمن الكيان الصهيوني، لذا فهي ترى انه يجب حل قضية المستوطنات حلا سلميا، وذلك إما عن طريق القبول بالعيش تحت السيادة الفلسطينية مع ضمان الأمن لهم، وإما العمل إلى تفكيك هذه المستوطنات.

[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01 / 08 / 2009, 13 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

Post رد: إعرف عدوك.. إتحاد السفارديم حراس التوراة..

[align=justify]
إعرف عدوك.. عدوانية السفارديم في مواجهة خرافات الأشكناز..
يتميز الكيان الصهيوني عدا عن كونه مجتمع مهاجرين-مستوطنين أو مستعمرين بكونه فسيفساء من الجماعات اليهودية الاثنية المتمايزة عن بعضها والتي على أساسها ينقسم المجتمع اليهودي في الكيان الصهيوني إلى يهود غربيين ويهود شرقيين. ومن ضمن هؤلاء اليهود كان يهود الأقطار العربية والإسلامية وبصورة رئيسية يهود العراق واليمن والمغرب وتركيا وإيران، الذين شكلوا منذ قام الكيان الصهيوني عام 1948 وحتى أواخر عقد الخمسينات من القرن العشرين غالبية المهاجرين التي تراجعت في العقود اللاحقة إلى نسبة 5،6% من مجموع المهاجرين الذين قدموا إلى الكيان الصهيوني في الفترة ما بين 1990-1993.
أما تطور نسبة اليهود الشرقيين إلى مجموع سكان الكيان الصهيوني بحسب البلد الأصلي فتراجعت من 3،42% عام 1961 إلى 3،36% عام ،1993 أما بحسب مكان الولادة فقد ازدادت من 9،14%عام 1961 إلى 6،22% عام 1993. ومن حيث النسبة الإجمالية واستنادا إلى آخر الإحصائيات يشكل اليهود الشرقيون نسبة 3،36% فيما يشكل الاشكنازيون نسبة 9.39% من إجمالي السكان. و”الصابرا” وهي المجموعة السكانية من اليهود الذين ولدوا في فلسطين والتي تشكل نسبة 23،8% من إجمالي السكان.

4 خرافات تتحكم بمستقبل اليهود الشرقيين:
ضعف الطائفة -عدم وجود ظلم- التحالف مع الليكود- انتهاء العصر الاشكنازي
ينطلق التمييز إزاء اليهود الشرقيين الذي يمارسه اليهود الغربيون من كون الاشكنازيين يشكلون غالبية ما يمكن تسميته تجاوزا ب “البرجوازية المحلية” “فضلا عن الشرائح العليا من الطبقة الوسطى، بينما في المقابل يشكل السفارديم غالبية الطبقة العاملة. وتشير إحصاءات الجهاز المركزي “الإسرائيلي” لعام 1955 إلى أن نحو 44% من أبناء الجيل الأول من المهاجرين الاشكنازيين ينتمون لشريحة ذوي الياقات البيضاء مقابل قرابة 6.20%من السفارديم. والوضعية ذاتها تتكرر وان كانت بشكل أكثر حدة فيما يتعلق بالجيل الثاني حيث ينتمي نحو 50% من اشكناز الجيل الثاني إلى شريحة ذوي الياقات البيضاء، مقابل 5% فقط من السفارديم. كما أن نحو 28% فقط من الاشكنازيين يعملون في مجال الخدمات مقابل نحو 54% من السفارديم.
وفي ظل التركيبة الاجتماعية للكيان الصهيوني يجد باروخ كيمرلينغ أن “السيادة الصهيونية تكتسب دلالاتها من طبيعة التجانس بين الدين والأمة اليهودية، وهي الميزة الأساسية للنظام الاجتماعي في “إسرائيل”. ف “إسرائيل” بخلاف الديمقراطيات الليبرالية الغربية لا يتم تعريفها باعتبارها منتمية لمواطنيها بل بانتمائها إلى كل “الشعب اليهودي” والديمقراطية “الإسرائيلية” لا تعترف بوجود أقليات، كما لو أنهم جميعا كانوا يهودا، ومن لم يكن كذلك يبقى خارج النظام، أن قاعدة الانتماء ومعيار التمتع بالحقوق في الدولة تتمثل في الانتماء العرقي-الديني. وهكذا توجد في “إسرائيل” بالفعل ديمقراطية طبقا لغالبية المعايير المتعارف عليها. ولكن فقط في إطار المكونات التي تحدد السيادة الصهيونية والواقع انه يمكن وصفها باعتبارها ديمقراطية يهودية أو ديمقراطية مزدوجة. كما أن المجتمع هو “مجتمع تقليدي ديني وصهيوني”.
وإزاء اليهود الشرقيين في هذا المجتمع، تسود شائعات وخرافات بالنسبة لأبناء الطوائف الشرقية ومكانتهم في الساحة السياسية “الإسرائيلية” حددها الباحث سامي سموحا بالخرافات التالية: الخرافة الأولى تتمثل في أن الطائفة آخذة في الضعف وان مشاعر الحرمان الطائفية آخذة بالتلاشي. والخرافة الثانية هي عدم وجود ظلم طائفي، والخرافة الثالثة هي وجود تحالف أيديولوجي بين الشرقيين والليكود الذي يقوم بجذبهم ليس فقط كخصم “العمل” الذين يكرهونه وإنما أيضا كمعبر عن طموحاتهم الوطنية وتقاليدهم الدينية والتزامهم بفكرة “إسرائيل”. وتتمثل الخرافة الرابعة في القول بانتهاء العصر الاشكنازي في السياسة “الإسرائيلية”.
وفقا لهذه الخرافات، يعتقد المفكر السياسي شارلز ليغمان انه لا يمكن التحديد بدقة كيف ومتى يمكن تحقيق مصالحة بين الديمقراطية الليبرالية واليهودية لكنه يستطيع أن يحدد الجماعات المتطرفة في نظره والتي تمثل عائقا أمام تعايش جزئي بين الديمقراطية واليهودية، ويعددها على النحو التالي: حركتا كاهانا وليفنغر، وكذلك أقسام كبيرة من داخل “أغودات يسرائيل” و”حركة السفارديم حراس التقاليد” أي حزب شاس. وهذه الجماعات تتوق إلى تشكيل تيار جماعي يهودي دون أي نهج أو برامج ديمقراطية ليبرالية.
وخلال العقود المنصرمة، اتخذت مشاركة اليهود الشرقيين في انتخابات الكنيست ثلاثة أشكال: إذ اتخذ الشكل الأول صيغة المشاركة من خلال قوائم شرقية مستقلة، التي ترجمت عمليا في كون انتخابات الكنيست الأولى 1949 أفضت إلى فوز قائمتين شرقيتين، انتخابيتين هما: قائمة الاتحاد القطري للشرقيين وأبناء الطوائف الشرقية (4) مقاعد، وقائمة اتحاد يهود اليمن في “إسرائيل” (مقعد واحد). وفي انتخابات الكنيست الثانية 1951 حصلت قائمة: الشرقيين والطوائف الشرقية “على مقعدين في الكنيست فيما حافظت قائمة اتحاد يهود اليمن في “إسرائيل” على مقعد واحد وفازت قائمة السفارديم بمقعدين في الكنيست. لكن في انتخابات الكنيست الثالثة 1955 لم تفز أي قائمة شرقية في تجاوز نسبة الحسم، وكذلك في انتخابات الكنيست الرابعة 1959 إذ أخفقت القوائم الشرقية التالية: الحزب الوطني الشرقي وقائمة الطوائف الشرقية في تجاوز نسبة الحسم.
ولم تشترك في انتخابات الكنيست الخامسة 1961 أي قائمة شرقية. أما في انتخابات الكنيست السادسة 1965 فشاركت قائمتا “السلام” و”حركة الشرقيين، وأبناء الطوائف الشرقية” لكنهما لم تتجاوزا نسبة الحسم.
وفي انتخابات الكنيست الثامنة 1973 أخفقت قائمتا “الفهود السود” و”اليمنيين” في تجاوز نسبة الحسم.
كما أخفقت قائمتا “اتحاد مهاجري اليمن والطوائف “الإسرائيلية” و”الفهود السود في انتخابات الكنيست التاسعة 1977.
وكانت الصيغة المعبرة عن الشكل الثاني لمشاركة اليهود الشرقيين في انتخابات الكنيست متمثلة في انتظام اليهود الشرقيين في حزب ذي طابع شرقي هو حزب تامي الذي تزعمه “أهارون أبو حصيرة” بعد انسحابه من حزب “المفدال” وكانت هذه أول مشاركة لليهود الشرقيين في انتخابات الكنيست في حزب ذي طابع شرقي، وكان ذلك في انتخابات الكنيست العاشرة 1981 التي حصل، حسب نتائجها، حزب تامي على ثلاثة مقاعد في ظل إخفاق قوائم شرقية انتخابية أخرى-غير حزبية مثل قائمة “إسرائيل الواحدة” وقائمة “الوحدة” وقائمة “حركة الخيام” وقائمة “شعبك”.
وفازت في انتخابات الكنيست الحادية عشرة 1984 قائمة حزب تامي بمقعد واحد. وحصلت “موراشاة” على مقعدين، وقائمة حزب شاس على أربعة مقاعد. فيما أخفقت قائمتا: حركة شيلوف و”شعبك” في تجاوز نسبة الحسم.
ولم تشارك حركة “تامي” في انتخابات الكنيست الثانية عشرة 1988 في حين حصلت: شاس: على ستة مقاعد واستمر إخفاق قائمتي “شعبك” واتحاد اليمنيين في تجاوز نسبة الحسم.
وفي انتخابات الكنيست الثالثة عشرة 1992 فازت قائمة “شاس” للمرة الثانية بستة مقاعد في الكنيست، نظرا لعدم مشاركة أي قائمة شرقية في تلك الانتخابات.
وتمثل الشكل الثالث لمشاركة اليهود الشرقيين في انتخابات الكنيست في تأييدهم لمرشحيهم المنضوين في الأحزاب الصهيونية الرئيسية مثل “المعراخ” ولاحقا “العمل” و”الليكود” و”المفدال” إذ بلغ عدد مقاعد اليهود الشرقيين في الكنيست الثالثة عشرة نتيجة لتضافر هذا الشكل من المشاركة الشرقية مع الشكل الثاني للمشاركة، بلغ 40 مقعدا مقابل 71 مقعدا لليهود الغربيين.
وتوطئة لانتخابات الكنيست الرابعة عشرة 1996 ونتيجة لانسحاب دافيد ليفي وبعض أنصاره من اليهود الشرقيين من حزب الليكود، أسس ليفي حزبا جديدا لليهود الشرقيين دعاه بحزب “غيشر” الجسر- وذلك في 20 فبراير/شباط 1996 وسبق ليفي أن نشر في شهر سبتمبر/أيلول 1995 برنامج غيشر بوصفه حزبا وسطا قوميا اجتماعيا يستند إلى المبدأين التاليين: “السعي الدائم للسلام من خلال التمسك بالمبادئ الحيوية، والالتزام بخطوات بعيدة المدة لتقدم طبقات شعبية واسعة من خلال تقليص فجوات لا تطاق وتضر بخصائص المجتمع”.
وتضمن برنامج “غيشر” الانتخابي لانتخابات الكنيست الرابعة عشرة أن الحزب “يسعى إلى تحقيق سلام دائم من خلال التمسك بالمبادئ القومية الحيوية. وبالنسبة للفلسطينيين يدعو الحزب إلى إجراء محادثات فورية مع الفلسطينيين حول التسوية النهائية وفق الشروط الآتية:
1- أن يكون أساس هذه المحادثات بقاء القدس موحدة عاصمة ل “اسرائيل”.
2- عدم اقتلاع مستوطنات يهودية.
3- لن تكون هناك مستوطنات يهودية تحت السلطة الفلسطينية.
4- سيظل الجيش هو الضامن لأمن المستوطنين.
ورغم توقعات ليفي بأن يحصل حزبه على ما بين 7 إلى 10 مقاعد في انتخابات الكنيست الرابعة عشرة إلا انه اضطر للتحالف والانضمام إلى قائمة تضم حزبي الليكود وتسوميت بخمسة مقاعد فقط شغلها كل من دافيد ليفي ودافيد ماغين ومكسيم ليفي ويعود لنكري وميخائيل كلاينر.
ونتيجة للخلافات بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي تشكلت نتيجة لتلك الانتخابات، ووزير الخارجية ديفيد ليفي الذي استقال من حكومة نتنياهو في 4-1-1998 احتجاجا على تهرب غالبية الحكومة من التقدم في عملية السلام، عمل حزب الليكود على جذب جمهور ناخبي “غيشر” من اليهود الشرقيين إذ أعطى مكانة متقدمة لأعضاء الكنيست من أصل شرقي في قائمته الانتخابية. وأكد قادة الليكود أن حزبهم يعتبر بيتا للناخبين ولأعضاء المركز الشرقي الذين اختاروا ثلاثة أعضاء كنيست من المجموعة الخماسية الأولى. وحول هذا الادعاء الليكودي قال الدكتور لاف غرينبرغ مدير معهد قسم الأبحاث الاجتماعية في جامعة بن غوريون: “يجب أن نميز بين شرقيين جاؤوا من الضواحي- مدن التطوير وأشدود أو الرملة وشرقيين لديهم قدرات قيادية مثل سيلفان شالوم واسحق مردخاي وجدعون عيزرا. ولقد تقدم رجال الضواحي في الليكود عام 1992 حين ضغط رؤساء المجالس المحلية ومعظمهم كانوا من أصل شرقي بالانسحاب وإقامة قوة خاصة بهم. والمجموعتان الشرقيتان: القادمة من الضواحي والأخرى القيادية تتصارعان فيما بينهما على الأماكن القليلة نسبيا التي يستطيع الشرقيون الاندماج فيها داخل الليكود، وإضافة إلى ذلك فإن حقيقة أن مردخاي وعيزرا ومائير شطريت هم من الشرقيين لا تكفي لقول: إنهم يمثلون مصالح المجموعات السكانية التي تعاني من التمييز. وان الشرقيين يتعاطفون مع مجموعات الضائقة، ولكن هذه المجموعات غير مكونة من الشرقيين بل ثمة مهاجرون جدد، وعمليا لا يوجد في السياسة الحزبية جدل اجتماعي-اقتصادي حقيقي، لقد توقف هذا الجدل وحل مكانه سؤال مريح جدا هو: كم شرقيا في قائمة كل حزب؟
واستعدادا لانتخابات الكنيست الخامسة عشرة 1999 ظهر حزب جديد يدعى “إسرائيل جديدة” وهو حزب شرقي اجتماعي برئاسة شالوم شطريت، ومن شعاراته “نحن بحاجة ل “إسرائيل” جديدة. “ومجتمع متساو”، وبديل اجتماعي، وسبق لشطريت أن كان من المبادرين إلى إقامة حركة كاديما، وهي جهاز تعليمي بديل في الأحياء ويهدف إلى منح الأولاد تعليما عاديا متقدما، كما شدد على أن احد الأمور التي سيحارب حزبه من اجلها هو موضوع الأراضي الذي طرحته حركة “القوة الديمقراطية” على جدول الأعمال، وإننا لن نحارب من اجل إعادة رسم خارطة الأراضي “الإسرائيلية” ولا داعي للتوجه إلى كامب ديفيد أو أوسلو من اجل ذلك. وإذا كان بمقدور الحكومة تحريك الحدود الدولية، فإن بمقدورها أيضا أن تحرك حدودا داخلية وتغيرها، بحيث يتم توزيع الأراضي حسب الاحتياجات الحقيقية للسكان، وعلى أساس معايير وطنية وليس تاريخية قومية-أسطورية.
وجاء تشكيل حكومة ايهود باراك بموجب نتائج انتخابات الكنيست الخامسة عشرة معبرا عن حصول تزايد كبير في تمثيل اليهود الشرقيين السياسي في الحكومات “الإسرائيلية”، إذ ضمت حكومة باراك احد عشر وزيرا من أصل شرقي، سبعة منهم من أصل مغربي وثلاثة من أصل عراقي، وواحد من أصل يمني. وهم ديفيد ليفي، شلومو بن عامي، اسحق ليفي، ايلي سويسة، ايلي يشاي، اسحق كوهين، اسحق مردخاي، بنيامين بن اليعيزر، داليا ايتسيك، ران كوهين، شلومو بن عزري.
بالمقابل، أظهرت الحملة الانتخابية للكنيست الخامسة عشرة أن حزبي العمل والليكود سجلا تراجعا في نسبة المرشحين من اليهود الشرقيين، مقارنة بانتخابات عام 1996. ففي حزب الليكود بلغت نسبة الشرقيين في الكنيست الرابعة عشرة نحو 44%، وفي الليكود نحو 38%. وعلق على هذا الأمر عضو الكنيست الشرقي شلومو بن عامي بقوله: ان عدد أعضاء الكنيست من اليهود الشرقيين في أي قائمة لا يقدم ولا يؤخر، وإنما المسألة الأهم هي الاتجاه، وهل حقيقة أن وجود العدد الكبير من اليهود الشرقيين في الليكود عام 1996 ساعد هذه الطوائف؟ أن الاهتمام بعدد أعضاء الكنيست من اليهود الشرقيين يمثل نوعا من التظاهر، وربما لدى الليكود غطاء شرقي. ولكن عن طريق هذا الغطاء يوجه ضربة اجتماعية لهذا الجمهور، وفي مثل هذه الحالة أصبح اليهود الشرقيون ورقة توت”.
وكان انتخاب عمير بيرتس لرئاسة حزب العمل رافعة لتصدر اليهود الشرقيين إلى مقدمة العمل السياسي في “إسرائيل”، بل والزج بهم من قبل القيادات الأشكنازية في بعض الأحيان إلى الصدارة للمحافظة على الكتل التصويتية داخل الأحزاب لضمان عدم ضياع أصواتهم أو لجذب أصوات أخرى منهم، كما حاولت قيادات الليكود دعم سلفان شالوم لرئاسة الانتخابات الحزبية لضمان أصوات الأعضاء الشرقيين من داخل الليكود، أو باستقطاب أصوات اليهود الشرقيين من كافة الأحزاب اليمينية خاصة من شاس والشرقيين غير المتدينين والمنضوين داخل معسكر اليمين لأغراض انتهازية، إلا أن سقوطه في الانتخابات الداخلية بنسبة 34% مقابل نجاح نتنياهو بنسبة 46% أكد هيمنة النخبة الأشكنازية على الحزب اليميني الأكبر في “إسرائيل” وبالتالي تمثل بخروج القيادات الشرقية من الحزب كما جمهور الحزب من اليهود الشرقيين لينضموا إلى حزب كاديما الجديد، مع الزعماء التاريخيين لليهود الشرقيين في معسكر اليمين من أمثال شاوول موفاز. ولضمان الحفاظ على ما تحقق لليهود الشرقيين في العقد الأخير من صعود سياسي واقتصادي في الحياة “الإسرائيلية”.
ومؤخرا، أثارت أقوال نائب رئيس الحكومة وزير النقل “الإسرائيلي” شاؤول موفاز في مقابلة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” التالية: “انا لن اسمح لايران بالحصول على السلاح النووي اقولها بصورة قاطعة. ولن يكون لايران سلاح نووي”. ودعوته إلى ضرورة مهاجمة إيران اليوم قبل الغد جدلا واسعا في “إسرائيل”، فقد هاجمه مسؤولون عسكريون وزعماء سياسيون واتهموه باستغلال التوتر في المنطقة لتعزيز طموحاته السياسية. وقال نائب وزير الدفاع “الإسرائيلي” ماتان فيلناي: “ان تحويل واحدة من اهم القضايا الأمنية الاستراتيجية الى لعبة سياسية واستخدامها في الأغراض الداخلية الخاصة بحملة مستقبلية في حزب كاديما، هو شيء يجب الا يحدث”.
وأشار المحلل الاقتصادي في صحيفة يديعوت احرونوت، سيفر بلوتسكر الى ان موفاز قدم من دون قصد، دعماً لايران، وإن الثرثرة عن كيفية مهاجمة “إسرائيل” لإيران وتدميرها، لن تردع صناع القرار في طهران وانما ستدفع اسواق النفط الى الجنون، والمستفيد من ذلك، طهران. وكتب بن كاسبيت، المراسل السياسي لصحيفة معاريف: “فجأة، صار أحمدي نجاد هو المظلوم. ايران في حالة دفاع ضد اليهود المجانين”.
وساهمت تصريحات موفاز الطامح لخلافة رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود اولمرت، في رفع اسعار النفط. وتم اعتبار تصريح موفاز عملية اغتيال سياسي لليفني، ومحاولة منه لدفع تسيبي ليفني جانبا في الانتخابات التمهيدية في حزب كاديما.
وحسب استطلاعات الرأي، فإن ليفني وحدها هي المؤهلة لمنع نتنياهو من ترؤس الحكومة. لكن موفاز البالغ من العمر 60 عاما والذي شارك في خمس حروب وقضى 40 عاما في المجال العسكري. ويحمل مشاعر مشاكل الاستيعاب والفجوات الاجتماعية، والضائقة الاقتصادية اليومية. ويزعم أنه سيفعل الكثير في المجال الاجتماعي من اجل خلق واقع آخر في دولة “اسرائيل”. يؤمن بأنه سيفوز على ليفني. وهو مقتنع بأن شعبيتها هوائية، فقاعية، نوع من المزاج. وهي شعبية تشبه تلك التي حظي بها عامي إيلون في بداية تنافسه ضد إيهود باراك. فقد بدأ إيلون السباق ولديه 40%، وكان باراك ب7 فقط، ولكن باراك فاز في النهاية بفضل عملية التنسيب التي قام بها لمصلحته بنيامين بن أليعزر في الوسط العربي، وبفضل العمل الميداني لشالوم سمحون وبوجي هرتسوغ. وهكذا تكسب الانتخابات التمهيدية وليس في استطلاعات الرأي.
وكان الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت قد نشر نتائج “مؤشر الحرب والسلام”، وهو استطلاع شهري يجريه البروفيسوران أفرايم ياعار وتمار هيرمان من جامعة تل أبيب، حيث أظهر لدى سؤال شريحة المستطلعة آراؤهم حول هوية القيادي “الإسرائيلي” القادر على دفع عملية سلام بين “إسرائيل” من جهة والفلسطينيين والسوريين من جهة اخرى، مع الحفاظ على المصالح المهمة للدولة العبرية، أن 27 في المائة صوتوا لصالح رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، و17 في المائة لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني، و8 في المائة لوزير الدفاع إيهود باراك، و6 في المائة لوزير المواصلات شاؤول موفاز، و5 في المائة لأولمرت، و3 في المائة لوزير الأمن الداخلي آفي ديختر.
ويركز نتنياهو جهده في ليفني، ويحاول اكتشاف سر شعبيتها. الذي وجده في: “نزاهة وطهارة الكف”. ولهذا السبب سيصوت “الإسرائيليون” لها وليس لخبرتها، أو قدرتها على اتخاذ القرارات، أو بسبب فهمها في شؤون الأمن القومي.
ويؤمن نتنياهو أيضاً أن موفاز قد يأخذ كاديما ويعود بها إلى الليكود، مقابل وزارة الدفاع، في حين أن كاديما برئاسة ليفني، والعمل برئاسة باراك، سيشكلان وزناً مضاداً، مزعجاً ومهدداً.
ويريد باراك موفاز لأن كاديما برئاسة موفاز سيغدو الليكود رقم اثنين، وسيفضل الكثير من ناخبي حزب العمل العودة إلى حزبهم الأم. أما كاديما بزعامة ليفني، بالمقابل، فيمكن أن ينزل حزب العمل إلى ما تحت سقف ال15 مقعداً.
ويبدو واضحا أن القاسم المشترك بين باراك ونتنياهو هو إضعاف حزب كاديما عبر دعمهما فوز موفاز في زعامة كاديما وليس فوزه في انتخابات الكنيست المبكرة القادمة، وذلك لكون موفاز يهوديا شرقيا ومن أصل إيراني ولم يسجل تاريخ رؤساء الحكومات “الإسرائيلية” تسلم يهودي شرقي هذا المنصب وأقصى مركز سياسي فاعل تسلمه يهودي شرقي هو منصب وزير الخارجية الذي تسلمه ديفيد ليفي، اليهودي من أصل مغربي، والذي شكك رئيس الحكومة الأسبق إسحق شامير في “وطنيته” ومنعه من تمثيل “إسرائيل” في افتتاح مؤتمر مدريد للسلام ،1991 وهناك وزير الخارجية الأسبق سيلفان شالوم اليهودي من أصل تونسي، ناهيك عن رئيس الدولة السابق موشي كتساف، وهو يهودي من أصل إيراني أيضا.
دار الخليج
25/7/2008م

[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعرف عدوك: علينا احتلال كل ((أرض إسرائيل)) ولبنان من صور لطرابلس هدى نورالدين الخطيب اعرف عدوك 0 09 / 04 / 2018 08 : 10 PM
جوائز إتحاد كتاب مصر لسنة 2014 زين العابدين إبراهيم الصحافة و الإعلام 0 26 / 01 / 2015 53 : 11 AM
إعرف عدوك : حماس غيرت موقفها حسن الحاجبي مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 1 12 / 05 / 2011 44 : 12 PM
إعرف عدوك : أيلول أسود سياسي حسن الحاجبي مقاومة التفتت والتصدي للتطبيع مع العدو + رابطة التصدي( الخزي والعار) 7 06 / 05 / 2011 36 : 10 PM
إعرف عدوك.. المتدينون اليهود في الكيان الصهيوني.. مازن شما اعرف عدوك 0 01 / 08 / 2009 06 : 04 AM


الساعة الآن 27 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|