| 
				 عندما قال اليتيم    لا  / صلاح سعيد الحديثي/   قصيده نبويه 
 صلّـــــى الوجـــودُ وكبّــــــرَ الرحمــــن ُ      =      وانهـــلَّ مـــن فــــرحِ بـــــــــه ِ القـــــــراّ نُ
 فزّتْ لـــــهُ حتى الجبــــــــــالُ وأوبــتْ       =       وتوضـــــــأتْ بســــــــــنائهِ الشطـــــــــــاّنُ
 
 ولِـــــدَ اليتيــــــــــــمُ فيا طغـــــاةُ تأهبوا       =       فغـــــــدأً  يغـــادرُ عرشَهَُ الطغيـــــــــــــــانُ
 
 ولــــدَ اليتيـــــــمُ  فيــــا جراحُ تـــرقّبي       =       مـــــاذا سيفعـــــــلُ فيهـــــــم  الطوفـــــــــانُ
 
 للأنَ في كل الــــــــذرى اصـــــــــداؤهُ        =        لغـــــةٌ  بهــــا تتفــــاخرُ الأ كـــــــــــــــوانُ
 
 واللهِ لــــــــــو جاءوا اليَّ بشمســــــها        =         وبــــدورها, واصطفـــــتِ التيجـــــــــــــانُ
 
 واستمطرَ النجـــــــــمُ المعّلى ضـوءهُ         =         ما غــــــــرني  جـــــــاهُ  ولا سلطــــــــــانُ
 
 حسبــــي نـــــداءً لا اله َ ســـوى الذي          =          فطـــــر الـــدنا , ولتسقـــــــطِ الأوثـــــانُ
 
 *****************
 
 يا أيهـــــأ الأمــــلُ الذي بصباحـــهِ          =          هبــــــــّتْ تودعُ ليلهـــــــــــا الأحــــــــــزانُ
 
 ماذا بـــــــيومكَ قـــد يغني شاعـــرٌ          =          وعلى الشفـــــــاهِ تجمـــــــدتْ  ألحـــــــــانٌ
 
 وأرى القوافي ضيّعتْ  تأريخــها            =         وتحـــــــرقتْ بـرحـــــــــــــــــــابكَ الأوزانُ
 
 عقمتْ  بأنْ تلـــــد! الثنــــاءَ وهالها          =         ماذا تقـــولٌ  وقـــدْ شـــــــــــدا  الفرقـــــــانُ
 
 فاليومَ يهـــزأُ من ( لبـــيدِ ) شعرُ هُ           =         ويعـــــــافُ كاسات الطلا ( حســــــــــــانُ)
 
 ويغادرُ الشعراءُ ايامَ الهــــــــــوى          =          وعنِ الطلـــــــــولِ ستـــرحلُ الأشجـــــــــانُ
 
 ******************
 
 من ذلكَ ( الغارِ ) المكفنِ بالدجى        =              طلعَ الصبــــــاحُ يزفــــــــهُ الأيمـــــــــــــانُ
 
 بشرى النبـوةِ في الصحارى اشرقت    =             فاذا الـــــرمـــــــــالُ تـــــوردٌ وجنـــــــــــانُ
 
 تهتــــــزُ من فَرقِ عروشُ قياصرِ       =             والى الكهــــــــوف ِ تواثبَ الرهبـــــــــــــانُ
 
 من ها هنـــــا بــــدأ الزمانُ نشــيدهُ      =             ( اصدع  )فكــــــــــــــلُ جــــــــراحهُ اذانٌ
 
 ***************
 
 عفـواً ( أبا الزهـراءِ ) ان ضاق المدى     =         واغتيـــــل َ من شفـــةِ الهـــــوى عنــــــــوانُ
 
 للهِ أنتَ ! فـــــــأيَ ســـــــرِِ تنتضــي      =        فاحتـــــأر فيـــكَ الشعـــــــــرُ  والبرهــــــــــانُ
 
 أنت الحبـــــــــيبُ وكلُ حــبِ زائلُ        =        الا هـــــــواك فنبضـــــــــهُ الشـــــــــــــــريانُ
 
 أيقظتَ أهــــلَ الكهــفِ من اغفـــاءةِ      =        لولاكَ لم تـــــــــــــــــــردِ الضحى اجفــــــــانُ
 
 ودعوتَ ( غبراءاً ) لتسبقَ ( داحساً )     =       نحــــوَ الفـــــــــداءِ , يغـــــــــذها الايمـــــــــانَ
 
 وجعلتَ ( أوساً ) تستظلُ ( بخزرجِ)       =      وبدار ( عبــــــــــسِ) تحتمـــي ( ذبيـــــــــــانَ)
 
 وسريــتَ ( للأقصى ) تؤمُ نبـــــوءةً         =     وعلى سجــــــــودك سبّحـــــــــــت أكــــــــوانَ
 
 فاليوم ( اقرأ ) يا زمان محمــــــــــدِ         =       واستلهمـــــــي القــــــران يا أزمــــــــــــــــانَ
 
 *************
 
 مضت الخـيـولُ لعرســـــــها مشبوبةً          =          والى الجهـــــادِ تزاحمَ الفرســــــــــــــــانُ
 
 اليوم يحصد ما جــــناه مكابــــــــــــرٌ          =         هي صولةٌ , ولتشهـــــــــــد الميــــــــــدانً
 
 يا سيدي والنـــار ملُْ  قصائــــــــدي          =          كيف الخلاصُ وقد طغـى البهتـــــــــــــانُ
 
 ( سقطَ النصيفُ) , فمن سيسترُ عارنا؟       =         والكلُ سكرى اذْ بــدتْ الـــــــــــــــــــوانُ!
 
 فكأن ذاك الامــــــــس كان خرافــــةً           =         والقوم لا فتحـــــوا  الدنــــــــــــا أو كانوا!
 
 ماذا أبـــــــــثك من حديثُ عروبتــي            =          فحديثهـــــا سارت بـــــــــه الركبـــــــانُ
 
 عادت كما كانت بقـــــــــــــايا أمــةِ              =        يلهو بســـــــــيل جراحها الرعيـــــــــــانُ
 
 في كل أرض ( كربلاء ُ ) بطفـــها              =          كبدُ ( الحســــــينِ ) مروّعٌ عطشـــــــانُ
 
 في القدس حتى الصخر  يبكي صخرة         =          فزت  لهــــــول مصابهــا الجــــــــدرانُ
 
 وهناك في( بغداد) الف خريـــــــــدةِ          =           ثكلى  تـــــــلفُّ ديـــــارها  الاكفــــــــــانُ
 
 والصمتُ في رئةُ الاعارب مطبقُ             =          فـــــــــوق الشفــــاه  يغــــــلهُ السجــــــانُ
 
 وكأنهم  اصنام مكـــــــة في الورى          =           خـــــــرسُ, بهـــــم ْ تتحكـــــمُ الكهــــــــانُ
 
 *************
 
 انظر رســــولَ الله  كيف تيقظتْ           =             تلـــــك الافـــا عي    ,   واغتـلتْ نـــيرانُ
 
 ظنوا بصورة حاقدِ ان يجرحـــــوا        =              طودِ السما, فتـــــــــــبرأََ الشيطـــــــــــــانُ
 
 خسأوا فأنت الشمسُ في عليائها            =             أنى ينال سنـــــــــــاءَها العميــــــــــــــــانُ
 
 يامن [ارض الله ألـــــهَ نفســـــــهُ          =             ( فرعــــونُ ) قبلك كان يا  ( هامــــــــانُ)
 
 تبت يـــــد الجلادِ ان ظنَّ العلا           =              لــــــــصٌ تُبـــــــــــاحُ بظله الاوطـــــــــــانُ
 
 أو ان بغـــــــدادَ المنابر تنطفي           =             فيها الصـــــــــــــلاةُ , ويســــــــكت الاذانُ
 
 وستعلم الدنــــــــيا بأن عراقنـــا            =           هيهات   يســـــــرق حلمـــــه( الثعبــــــان ُ)
 
 ( فبلال ُ ) أذنَّ  يا جبـالُ فأوبي           =            وترقبـــي ما يفعـــــــــــــلُ الطوفــــــــــــانُ
 
 *********************
 
 الشاعر/ صلاح سعيد الحديثي    /    العراق
 حديثه
 ( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى )
 او  هوتميل
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |