الأستاذ الأديب طلعت / حفظك الله
اختيارك لــــــــــــ ( حسن حميد في مدينة الله ) رائع جداً
هل هي القدس تأتي محملة بكلّ تاريخها لتدخل عالمنا معجونة بأشواقنا وحنيننا وحبنا ومحاولتنا الدائبة كي نخرجها من إطار الأسر إلى إطار الحرية الذي نريد
فلاديمير الروسي عشق القدس فماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟
هل القدس لنا نحن الفلسطينيين فقط ؟ أم هي لكل المسلمين ؟ سؤال دائماً أكرره بيني وبين نفسي
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) هل عملنا نحن على نصرة الله سبحانه وتعالى لينصرنا
والمشهد المرويّ في " مدينة الله " أنّ القدس رغم كل ما يحصل ويحدث ستبقى عربية .. فحسن حميد يقنعك بل يثبت من خلال رسائل العاشق ...
كلماتك جميلة أستاذي الفاضل في حق الفلسطيني حسن حميد ابن صفد ( من قرية البقارة )
أحلى ما في رواية الكاتب حسن حميد ( مدينة الله ) عندما وقع عليها ضمن فعاليات ( معرض مكتبة الأسد الدولي للكتاب ) قال :
لم أكتب الرواية بأسلوب السرد المعروف كما في أيّ قصة اجتماعية، وإنما تحدثت عن القدس وأهلها وعاداتهم وأحلامهم عبر رسائل يكتبها الراوي إلى شخص . مضيفاً: ( عندما نقول مدينة الله فلا توجد مدينة في العالم ينطبق عليها مثل هذا المعنى مثلما ينطبق على مدينة القدس )
لقد عاش حسن حميد حياة الغربة واللجوء و الشتات وقريته (البقّارة) دائماً حاضرة في ذاكرته، فجميع قصه ورواياته تحكي حكايا هذه القرية من ناسها وحقولها وما يحصل داخلها وهو يريد أن يوثق القصص كما أعمل أنا والعزيزة بوران على توثيق الموسوعة الفلسطينية وهدفه هو إبقاء هذه القرية حية
ومن إبداع الكاتب أن بعض قصصه ورواياته تم ترجمتها إلى اللغات الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والفارسية، والصينية، والأرمنية.
نقد رائع للرواية شكراً لك أديبنا الأستاذ طلعت ومع أنني قرأت مقتطفات لهذه الرواية الجميلة ولكن سأعمل إن شاء الله على اقتنائها
دمت بخير