بعد الصمت ماذا؟!
خرج شباب العراق من صمتهم بعد طول انتظار .
شباب وطلاب العراق بالجامعات والمدارس بدئوا بالاحتجاج على الأوضاع التي يمر بها الشارع العراقي ,فبعد مسلسلات القتل والتشريد والتفجيرات والاختطاف بداء الكيل يفيض فلم يعد لصمت مجال, والصبر وصل حده .
وكان أول المتظاهرين طلاب الجامعات في شمال عراقنا الحبيب.
ونقلا ًعن منظمة الدفاع عن حقوق الطلبة في العراق:
الطلبة في محافظة السليمانية يخرجون بمظاهرات كبيرة ويشتبكون مع السلطات الكردية هناك احتجاجا على سيطرة الميليشيات الكردية وكبت الحريات وسيطرة الحزبيين التعسفية وتسييس الجامعات وانتشار الفساد المالي والإداري والتعامل مع الناس بدكتاتورية مما أدى إلى جرح 30 طالب واعتقال 40 آخرين واختفاء تسعة طلاب.
لكن هذا لن يردع شبابنا عن اتخاذ القرار الصائب والسليم بإيصال صوتهم للجميع ,ولترى الحكومة الحالية بأننا لن نسكت عن حقوقنا أو حقوق الشعب التي يأكلها الخونة ويشبعون منها البطون بينما هناك عوائل تشكوا الفاقة والعازة وطلاب لايتوفر لديهم حق الكتب والقرطاسية, ولا تتوفر لديهم بالمدارس أو الجامعات أبسط الأشياء التي من المفترض أن تكون متوفرة لأي طالب بأي بلد عربي .
لن يستطيعوا أن يسلبوا الشباب صوتهم ولن يكتموا غضبهم وستنتشر المظاهرات في كل أنحاء العراق من الشمال إلى الجنوب.
وهيئة الدفاع عن حقوق الطلبة تطالب الحكومة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين والطلبة الذين لايعرف لهم أثر ستكشف جرائم المليشيات وسيفضح أمرهم وما فعلوه بالأستاذ حمزة شوقي رئيس اتحاد طلبة العراق عندما اختطفوه وعذبوه كشفت الديمقراطية التي تتمتع بها حكومتنا الرشيدة .
وسيبقى للشباب دور هام وفعال في إشعال فتيل الحرية والمطالبة بحقوق كل العراقيين .
هدير الجميلي
hadieraljomely@yahoo.com
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|