 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي |
 |
|
|
|
|
|
|
شاعرنا العزيز ايمن
""نفضت يديّ
وسرت امامي
وسرت ورائي
بدون التفات
بدون اكتراث
أفر بجد... افر الي
مني ... اليّ...! ""
صرنا اثنين اخي أيمن نفضنا يدنا من هذه الحياة
هذا لسان حالي يا أيمن أفر بجد .. أفر إلي .. مني .. إلي ..
رائع يا أيمن .. أشكرك من أعماق القلب على هذه الكلمات الجميلة
كم أشعر بالراحة عندما أجد من ينطق بما أعجز أنا عن نطقه
شكرا لك ودمت مبدعا دوما
|
|
 |
|
 |
|
الاخت الاستاذة ميساء مرحبا بك
لكم يسعدني ان اجد صدى لكلماتي
تعرفين استاذتي العزيزة ان امير الشعر العربي امرؤ القيس كان هنا باسطنبول [بزنطة] وانه هنا انشد كثيرا من شعره فيها وفي طريقه الى انقرة حيت توفي
ومنه قوله
.......
اجارتنا انا غريبان هاهنا = وكل غريب للغريب نسيب
............
جارتنا مافات ليس يؤؤب = وماهو آت في الزمان قريب
وان الغريب يؤنس الغريب اختي العزيزة
اما "نفضت يدي..!" فتدخل في جملة اشعار كتبتها في الايام الاخيرة من دراستي الجامعية وقد نضج عندي احساس ان لا بد ان اكتب بلغة القوم وبالاشكال التي يرونها مسايرة لصرعات الكتابة الحديثة
وهي محاولات كثيرة لا ازال احتفظ بها كمخطوطات مكومة كانت تعبر عن احاسيس خاصة كنت لا اتركها دون ان اسجلها ثم لا اقراها على احد
بعضها لا يختلف عن ذلك الشوق الذي ذكره اليا ابو ماضي
شوق مع الزمان يروح ويغتدي
...............................والشوق ان جددته يتجدد
لكني في كثير من الاحيان كنت اخجل ان اقاسمها مع الغير لا لضعف احسسته بها [....]
وقد قرات دواوين لكثير ممن يحسب نفسه الشعرى في عرش الشعر وكرشه وقرشه هههههه
ويرى شعره عملة صعبة بل زبدة الزبدة ويرسله للاسواق ويضارب به في برصات القيل والاعلام والقال والنشر
ثم عندما تقلبه لا تجد له مثقال خردلة يصلح لكي يتعب الانسان من اجله احدى عينيه دون الاخرى ناهيك ان يكون صحيحا او فصيحا
[[لا اقول هذا من باب التعالي حاشا لله وما كان ذلك من طبعي ابدا وانما اورده في طبق الصدح بالحقيقة والحقائق مرة لكنها مثل الدواء
=============
اما ان يوازي ما جاء بها ما جال في خاطرك ويجول فهدا امر مقبول لاننا جميعا ذلك المعلق لا من هولاء ولا من هؤلاء
نرجوا الحياة فلا نجد فيها طعما ولا لونا ولارائحة
ثم نطلب الفناء الفناء في الله بترك ما سواه فلا نستطيع وقد احطنا بسرادق الحياة ومسالكها
ثم يتقاذفنا هوى النفس فنتيه في سرابه عن شراب الحب الالهي
ونظل كذلك الى ان نعلن التوبة
لكنا متى اعلنا التوبة فانا نصطدم من جديد بانها لا تكون الا في اطار ما كنا فيه ونحن ملتزمون بان نجري في كل الاتجاهات لكي نكتشف انفسنا حتى نستطيع ان ننقذها من هوة ما قبل التوبة
ومن ذلك قول القائل
من عرف نفسه فقد عرف ربه
انا هكذا لا اقتل شعري انما افتح افق قارئه على شكل من اشكال قراءته
على انه ملك له يقراه كيف احب
شكرا لك اختي ميساء ومرحبا بك دائما وابدا