التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,828
عدد  مرات الظهور : 162,245,202

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مجتمع نور الأدب > أقسام الواحة > الصحافة والإعلام > المسرح والسينما والتلفاز
المسرح والسينما والتلفاز ركن خاص بالمسرح ونقد الإعلام المرئي والمسموع والأفلام الوطنية الوثائقية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 06 / 2010, 04 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رائحة كريهة في فضائنا : فهمي هويدي

رائحة كريهة في فضائنا
فهمي هويدي

أشم رائحة كريهة وغير زكية في الفضاء الإعلامي العربي. مصدرها ضيف جديد قدم إلى الساحة هو روبرت ميردوخ، اللاعب الكبير والخطير في حلبة الإعلام العالمي بمختلف فنونه.
فقبل أيام أعلن الرجل أنه اختار أبوظبى لكي تكون مقرا لنشاط إمبراطوريته الإعلامية في الشرق الأوسط. وأنه سينقل إليها بعض قنواته الفضائية التي تتمركز في هونج كونج.
وقد صدر عنه ذلك الإعلان بعد أن أبرم عقدا مع الأمير الوليد بن طلال، استحوذ بمقتضاه على نحو 10٪ من رأسمال شركة روتانا الإعلامية، التي تعد واحدة من أهم ممولي ومنتجي الأعمال الفنية في العالم العربي. (تملك ست قنوات تليفزيونية ولديها فرع لإنتاج الأفلام)، وقد دفع مقابل ذلك 70 مليون دولار، مع حقه في مضاعفة حصته خلال السنة ونصف السنة المقبلة.
ميردوخ (79 عاما) بدأ مسيرته في الصحف المحلية والتليفزيونات التي تصدر في بلده الأصلي (أستراليا). ثم ما لبث أن تمدد إلى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث بسط سيطرته على صناعة الأفلام والإعلام الفضائي وحتى شبكات الإنترنت،
يكفى أن تعلم أنه يسيطر الآن على 40٪ من الصحف البريطانية، في مقدمتها صحيفتا «التايمز» و«الصن»، إلى جانب سيطرته شبه الكاملة على التجارة التليفزيونية البريطانية.
وقد تمددت مجموعته الكبرى «نيوز كوربوريشن» في الولايات المتحدة، حيث سيطرت على عدة صحف في مقدمتها «نيويورك بوست»، إضافة إلى قنوات التليفزيون التي على رأسها «فوكس نيوز» التي تعد أبرز أبواق المحافظين الجدد، والأقوى مناصرة لإسرائيل والأشد تأييدا لمخططات الهيمنة الأمريكية في المنطقة ومعروف دورها في تأليب الرأي العام العالمي ضد العراق، وتوفير أرضية شعبية متعاطفة مع غزوه وإسقاط نظامه.
يوم 23 فبراير الماضي أصدرت «روتانا» بيانا أعلنت فيه الاتفاق الذي تم مع ميردوخ ومجموعته العالمية «نيوز كورب»، وعقد الأمير الوليد بن طلال مؤتمرا صحفيا في الرياض قال فيه إن الاتفاق لا يعد نقلة نوعية لروتانا وحدها وإنما للعالم العربي كله. وذكر أنه يأمل في أن تساعد العلاقة بين «روتانا» و«نيوز جروب» في تعديل صورة مجموعة ميردوخ التي تعد معادية للعرب.
واعتبر أن قناة فوكس ليست المحطة الأمريكية الوحيدة المعادية للعرب، لأن ذلك العداء يعد حالة عامة في الولايات المتحدة، ثم أضاف قائلا «سنقوم بما في وسعنا بغية تصحيح لهجتها»(!).
نقل ميردوخ لبعض أنشطته إلى أبوظبى، ودخوله شريكا في روتانا ليس بريئا تماما. صحيح أن العالم العربي يشكل سوقا جيدة للأفلام والمسلسلات والمنوعات التي تستهوى الشباب وتقوم مجموعة نيوز جروب بإنتاجها أو توزيعها، إلا أننا ينبغي ألا نتجاهل أنه واجه ضغوطا وقيودا في هونج كونج من قبل الجهات التشريعية الصينية التي دأبت على انتقاد ما تبثه قنواته من مواد هناك، الأمر الذي اضطره إلى الرضوخ في بعض الأحيان. ودفعه بعد ذلك إلى الاتجاه إلى العالم العربي الذي وجده مفتوحا وأكثر «تسامحا» من الصين.
من الأنباء التي تسلط الضوء على أنشطة السيد ميردوخ أنه اشترى مؤخرا محطة تليفزيونية خاصة في تركيا (تى. جى. آر. تى)، ويسعى الآن إلى شراء صحيفة «تركيا» ووكالة «إخلاص» للأنباء التي يملكها رجل الأعمال التركي أنور أوران.
وهو يهدف من وراء ذلك إلى محاولة التصدي للشعور المعادي لإسرائيل الذي يتنامى في تركيا. يوضح صورته أكثر أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي استثمر فيها الرجل بعض ماله من خلال إحدى شركات التكنولوجيا الرقمية والاتصالات.
يكمل الصورة ملاحظة أن أقرب أصدقائه هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما ذكرت صحيفة «لوموند» في 26/2. وهى خلفية تدعونا إلى إثارة العديد من الأسئلة حول دوره مع «روتانا» في المرحلة المقبلة، كما أنها توضح لنا مصدر الرائحة الكريهة التي لاحت في الفضاء العربي.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميردوخ, أعمال, روتانا, فضاء, قنوات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إرهاصات الانتفاضة الثالثة/ فهمي هويدي مازن شما يافلسطيني قامتك الأشجار انتصبتْ 0 05 / 07 / 2014 45 : 05 PM
معاناة الفلسطينيين على معبر رفح/فهمي هويدي بوران شما الصحافة و الإعلام 0 03 / 09 / 2012 10 : 11 PM
أحدث صيحة في الديموقراطية – فهمي هويدي هيا الحسيني مناظرات و حوارات مفتوحة 0 31 / 01 / 2010 07 : 08 AM
حققوا قبل أن تصدّقوا – فهمي هويدي هيا الحسيني الصحافة و الإعلام 0 11 / 01 / 2010 39 : 08 PM
في الجاهلية السياسيه – فهمي هويدي هيا الحسيني الصحافة و الإعلام 1 13 / 06 / 2009 30 : 11 PM


الساعة الآن 50 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|