رد: كفر الزيات و مربع الحب بصعيد مصر
عبد الحافظ بخيت رئيس مربع الحب
" علمنا يا عمنا الأستاذ "
عندما علق الشاعر محمد جابر المتولي علي قصيدة لشاعرنا الرائع / عبد الحافظ بخيت قال : علمنا يا عمنا الأستاذ
و عندما أتابع ردود الأصدقاء علي بعضهم أحاول أن أكتشف الأصدقاء و تعلمت الكثير من بخيت من خلال الانترنت و من خلال تعليقاته و أتذكر عندما كان كتب "سيدتي" قصيدته الرائعة و عندما صرت أعدد سيدات مرفت فايد و كم كنت أحس بضآلة حروفي أمام قصيدته الرائعة " سيدتي" . و لكن مقولة محمد جابر ظلت تراودني و ظللت أبحث عن المُعلم الذي يعلم الشعراء ، و عندما حضر مربع الحب إلينا بكفر الزيات ظللت أحاول حل شفرات المربع فوجدت ما لم أًعلمه و أنا مسئول جودة و محاضر للتنمية البشرية إلا أنني وجدت في هذا المربع الكثير من الحب و الأمنيات التي يغزلها صمت الأعضاء و تغنيها ألحان قصائدهم ، و وجدت هناك لغةً صامتةً تسري دون أن تشعر، هم يسمعون كلام الرئيس دون أن يتكلم ، هم يعرفون لغة الصمت و همسات لا ندركها نحن و كأنهم ملائكة من عالم آخر ، و ظللت أحاصر نفسي كي أتعلم و لا أتكلم و ظللت ألاحظ آداء هذا المربع القادم من جنوب مصر متحملاً عبئاً كبيراً في السفر من أجل الثقافة التي هجرتها عصافير كثيرة إلا أنني لاحظت فيهم تحدي و نغمة لا يمكن أن يعزف عليها إلا من أحب الخير و حمل رسالة .
و كنا في كفر الزيات نجتمع – منذ عام 198- و أنا عضوه في نادي أدب كفر الزيات و اعتزلت الشعر و عُدت و تركت قصر الثقافة و لكن الثقافة كلها في بيتي تأتيني مع مناقشات الأدباء و تجمعاتهم و كأن بيتنا كعبة الشعراء حينما يأتون إلي كفر الزيات فالبيت يجمع محبي الأدب و الأدباء ( ممدوح محمد نصر "قاص و روائي " ماهر محمد نصر "شاعر وروائي" محمد محمد نصر "قاص و روائي" ، و أختي مُنيرة محمد فايد "شاعرة " و أختكم مرفت فايد ) كُلنا كانت تجمعنا اللقاءات و الأمسيات في بيتي و خارجه و لكن كان هناك ما يضايقني دائماً و كان يضايق ابني "محمد ماهر محمد نصر " و هو بعيد عن الحياة الأدبية إلا أنه كان يُعيب علينا عدم الإنصات لبعضنا البعض .
و بالفعل يا أصدقائي " علمنا الأستاذ" وجدت الأستاذ عبد الحافظ بخيت يستمع لكل حرفٍ يُقال ، الناقد و الشاعر يهتم بكل حرفٍ لم ألاحظ أنه أهمل كلمة تقال و قام بتسجيل كل ما حدث في ذاكرته و علق عليه و كأنه يقرأ من صفحة بيضاء خطتها ملائكة و وضعتها أمامه . فشكراً أستاذنا الرائع الذي تعلمتُ منه و سأظل أتعلم منه الخير كله .
و عندما تستمع لصديقنا العزيز / عبد الحافظ بخيت و هو يقول قصيدة الرؤي و التي خص بها المدينة التي يعمل بها " مدينة طما " تحس عشقاً خفياً بين المعلم و مدينته التي غيرت اسم مهرجان الأوائل إلي مهرجان الرؤي تحية حب و تقدير للسيد الشاعر و الناقد عبد الحافظ بخيت متولي المعلم بمدرسة طما الثانوية ، و رئيس مربع الحب ، الشاعر و الناقد الذي شَرُفت مدينة كفر الزيات باستقباله . نتمنى له كل الخير . و نظل نحن التلاميذ و أنت الأستاذ .
|