ولكني أُناور من بعيد
أنا لا أجيد الشعر نظماً بل أُناور من بعيد
لا أدَّعي أنـي كشوقـي والفـرزدقِ أو لبيـدْ
بلْ لا أزاحمُ من تكسَّبَ بالمديحِ مـن النّشيـدْ
عُذراً فليسَ المدْحُ منْ شِيمي ولا هوَ لي رصيدْ
ولئنْ سُئلتُ فلنْ أجيـبَ بأننـي ذاكَ المُجيـدْ
لكنَّ شعري منْ فَـؤادي والجوانـحِ ذا أكيـدْ
الله غايتُنـا العزيـزُ القاهـرُ العـدلُ المجيـدْ
وزعيمنا الهادي الأمينُ محمدٌ نـورُ الوجـودْ
دُستورنا القرآنُ جَـلُّ القـدرِ منْهـاجٌ رشيـدْ
وسبيلُنا علـمُ الجهـادِ يظـلُّ خفّـاقَ البُنـودْ
"إنّ الذي سمكَ السماءَ" بنى لنا صرحاً مشيـدْ
صرحَ الأخوةِ إنْ تصدّعْ فالخلافُ إذنْ شديـدْ
منْ يمسحُ العبراتِ أمّنْ يزرعُ الأمـلَ الحميـدْ
منْ يستقيمُ إذا ادلهمَّ الخطبُ يعصفُ بالوُجـودْ
منْ للحيارى التائهينَ يوجِّـهُ الـرّأيَ السّديـدْ
إنْ لمْ تكونوا أنتمُ فمـن المُكلّـفُ بالجُهـودْ؟؟
شعر: نجم رضوان
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|