الأستاذة / نصيرة تختوخ
بداية أحييك غاليتي على هذا الطرح الذي يلامس الواقع
وإسمحي لي حبيبتي بإ بداء الرأي
إذا تحدثنا من الناحية الشرعية فلا خلاف حول ذلك فالحق ثابت
بينما نحن قد نطوع الأهواء وما يتناسب طبقا للشرع ولا نطوع الشرع لواقعنا و شتان بينهما
إذا ما تناولنا الموضوع من حيث النظرة المجتمعية أو الفردية أو من حيث الوفاء للعشرة
فهنا نحن بمنحنى آخر بعيد عن الشرع
غاليتي
إذا كبرت المرأة أو صغرت ليست العلة عندها أو فيها
إنما هو الرجل بعاداته وثقافته المتوارثة في إستخدامه لحق مكفول له
إن الحق شرعي مكفول بشرط العدل , معلوم به أيضا إنتفاء صفة العدل عن فاعله
ولا أظن الزواج الثاني يكون سعادة آخر العمر بل للأسف أثبت الواقع إنها تجربة تدفع للخسارة
دائما وذلك لإنتفاءها صفة العدل , بالجور والميل بالقلوب وضياع الحقوق
الشاهد حبيبتي
إن من أراد النجاة, تمسك بالشرع, لكن بكل الشرع وليس بما يناسبه من الشرع
ولا خلاف ولا جدال في حق أقره الشرع
محبتي الوارفة لك سيدتي
احترامي