(كيف نستقبل مواسم الطاعات عامة ومنها (عشر ذي الحجة)
شهر رمضان و المناسبات الدينية (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون "185")
(كيف نستقبل مواسم الطاعات عامة ومنها (عشر ذي الحجة)
(كيف نستقبل مواسم الطاعات عامة ومنها (عشر ذي الحجة)؟)
-------------------------------------
حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1/ الـتـوبـة الـصـادقـة.
في التوبة الصادقة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة.
قال تعالى: [وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)] النور.
--------------------------------
2/ الـعـزم الـجـاد عـلـى اغـتـنـام هـذه الأيـام.
فينبغي الحرص الشديد على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله
وهيَّأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله.
قال تعالى: [وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)] العنكبوت.
---------------------------------
3/ الـبـعـد عـن الـمـعـاصـي.
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد والطرد من رحمة الله،
وقد يحرم الإنسان من رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه.
فإن كنا نطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فـ لنحذر جميعاً من الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها.
(مـن عـرف مـا يـطـلـب هـان عـلـيـه كـل مـا يـبـذل)
----------------------------
فلنحرص على اغتنام هذه الأيام، وإحسان استقبالها قبل أن تفوتنا فنندم.
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين