التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,837
عدد  مرات الظهور : 162,277,659

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > نور الأدب التخصصي > الأقسام > منتديات.التاريخ.والجغرافيا > آثار ومكتشفات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 02 / 2013, 11 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

على ضفاف النهر

اللكسوس
يفنى الإنسان وتبقى مآثره وعاء لحضارته وثقافته ومعرفته
فرغم العوائق الإبستمولوجيا في قمع تطور العلوم الحقة فإن أنثروبولوجيا البحث الأيكولوجي أزاحت ذلك الجدار وأجابت عن إشكالات معقدة أثارتها

مناهج علمية متعددة كما هو الشأن بالنسبة لمدينة اللكسوس وملاحمها الخالدة ومدى تأثيرها على التصور التاريخي العام.
فإلى أي حد استطاع الباحثون وعلماء الآثار إعادة بناء تلك الأسطورة الراقدة على وسادة أغوار العهد القديم بين حرفي وادي اللكوس؛ والساحل الغربي للمتوسط على مسافة تمتد نحو خمس وسبعين هكتارا بين السهل الخصيب المحاذي للرواسب الجبلية لضفاف العرائش؟
لقد أشارت معظم المصادر التاريخية أن مدينة الليكسوس أسست على يد أحد ملوك الأمازيغ في مملكة موريطانيا القديمة ومنذ تلك الحقبة عرفت تحولا اقتصاديا واجتماعيا شكل القاعدة الأساسية للبنات متكاملة الأساس لبناء متماسك الحلقات في عهد جوبا الثاني خلال القرن الأول قبل الميلاد...إن هذه الحقب المترابطة كانت تسلم تباعا إحداها إلى الأخرى وتروى اختزالا كأساطير ميثولوجيا العهد القديم، فكان لابد من حسم الاعتقاد بوجود هذا التفاعل الاثني والاجتماعي المؤثر بفضل العالم الفرنسي جاك فيتسو سنة 1845و1877،وتمت مواصلة البحث والتنقيب الأثري خلال القرن التاسع عشر بقيادة الباحث الفرنسي هنري دولامارتنير معتمدا في ذلك على التصميم الواقعي لبنية المدينة؛ فكان أول من قام بهذا المسح الأثري لعمران هذا التشكيل الهندسي الضارب في القدم، لما له من أهمية في فهم تلك المقاربة التاريخانية المتعاقبة والمناقضة للوقائع والأحداث المحاقبة للإطار الزمني المحدد, مما حدا بمصلحة الأثار الإسبانية الكشف عن بعض الغوامض الأثرية لفهم وتفسير بعض الإشكالات ذات الصلة بضفة البوغاز ، وكانت خطوة مهمة في إغناء هذه البحوث؛واستقراء معظم البؤر الأثرية الأكثر تعقيدا تلك التي أجراها الباحث الإسباني ميكيل دي تراكييل...في خمسينيات القرن العشرين حيث تبنت تحقيب الفترة الفينيقية ذات البعد الثقافي والحضاري المتميز ..
لقد كانت هذه الخطوات الجبارة حافزا لمزيد من البحث والاستقصاء في أغوار المنطقة وإيقاظ مزيد من الصخور المصقولة الراقدة على أرخبيل الجبل والوادي المحاذي لأعتاب المدينة.
لقد استطاع هذا الباحث بفضل مجهوداته الجبارة دعوتنا لولوج المسرح الدائري والتجوال في كواليسه والإستمتاع بإحدى كوميدياته الإلهية التي كانت تجرى حبكتها على خشبته القرصية الفارعة ثم مرورا بحي المعابد باتجاه الساحل حيث تتموقع أماكن بنيت بإتقان تعتبر مركزا استراتيجيا في منطقة شمال إفريقيا والمتخصصة في صناعة السمك.
كل هذه المعطيات زادت من فضول الباحثين ، وطرح تساؤلات أكثر أهمية ، تستفز القارئ لاستدراجه للمساهمة في حل رموز تلك المعاني الغامضة الواغرة لعقود طويلة في أحضان معاني الأسطورة.
إن هذه الدروع المصقولة والمتاريس التي كانت متناثرة في موقع قصر أرتيوس؛شاهدة على معارك طاحنة مازال صدى الصهيل وحوافر الخيل المضمخ بالنار والهواء؛ يومض على مرتفعات وادي اللوكوس؛ حيث ترقد رفات اللكسوس بين الماء وتحت التراب.
إن الاستراتيجية التي بنيت على أساسها تلك المدينة تدل على قوة الحضارة وليس حضارة القوة مما جعلها سدا منيعا في التصدي لأي غزو خارجي يطمح للإستلاء على بساتين التفاح الذهبي أو ما كان يعرف بالهيسبيرسات تلك الحدائق المحاطة بقنوات مائية ونوافير خشبية تحركها الدواب لمد شرايين المدينة بالحياة.
إن مدينة
الليكسوس من بين إحدى أهم المنشآت الفينيقية بغرب البحر الأبيض المتوسط حسب مصادر تاريخية متعددة إلا أن معظمها لا تعتبر مرجعا ذو أهمية لابتعادها عن التحليل السوسيولوجي اعتمادا على التسلل الصائب بين الأفكار والآراء ذات الصلة بالمنهج الواقعي الإيكولوجي للمدينة مما جعلها تسقط في خيال مفرط أو نسبية مطلقة لذلك كانت أولوية علماء الآثار فهم العناصر المؤثرة في حركة البنية الاقتصادية والسياسية المتعامدة حول مركز التغيير ...
إن بدل مزيد من الجهود الحثيثة لأجل الكشف عن باقي المدينة الأثرية سوف يكون نقلة نوعية في فهم المزيد من الغموض الذي يكتنف تاريخ المنطقة بشكل عام.
إن جل القطع الأثرية التي ثم العثور عليها في عين المكان نقلت إلى متحف العرائش ولعدم استيعابه كل المقتنيات، وزع البعض منها بين متحفي تطوان والرباط تحت رعاية المعهد الملكي للآثار والدراسات الإستراتيجية.
إن هذه المدينة النبيلة التي ساهمت مع باقي الثقافات الإنسانية في قريتنا الكونية مازالت تترقب في صمت وسكون أن تكمل باقي الحكاية.. حكاية قديمة متجددة لأسطورة تستحق الإصغاء والإهتمام إنها الليكسوس.
إنتهى
بقلم"زين العابدين إبراهيم"
إهداء إلى الجارح الصغير الذي مازال يحلق في سماء الليكسوس
اللوكوس
يوغل النصل في كبد التراب
قرب سهل خصب
نبع جرى مذ حقب
أفنانه قد أينعت
من عنب ورطب
ميثولوجيا تلتهم جذوة النيزك
جف من قطرها النجيع
جوارح قد غردت
من الطلا والنخب
كل الأغاني حجبت
وأضرمت بالحطب
ليكسوس تبتلي بقرابين يمك
هرقل يقرع دنان الخطب
جـياده قد زحفت
تصب جام الغضب
غرد يا طائر الفينيق ...غرد لأوراس معبدك
فتراتيل الربابة كمم بالصقيع
حلق بعيدا عاليا
فوق سراب الشهب
أوراق السهام على رصيف الروح
يا حبذا لو تسمعي
صادحة من طرب
يا زهرة في فؤادي
يا عزة الحقب
مازال جوبا يمتطي صهوة الإعصار
وحوافر الصخر حفت بالربيع
مالقطر إلا ذرر
من رياض طيب
كل الشموس أنورت
من حضارة المغرب
وليلي
إن من يقف على أطلال وليلي من الباحثين أو المؤرخين ينظر بجلاء إلى حقيقة ثابتة طبعت مسيرة هذه المنطقة الحضارية والثقافية على مر التاريخ، حتى في فترات تعثرها وهي أن هذا الموقع الجغرافي على رأس أفريقيا؛ جعله مفتوح الشواطئ على بحرين عظيمين متحكما في منافذهما ،ومنفتحا بالتالي على ما وراءهما، في الوقت الذي هو يضرب بجذور ثابتة في أعماق القارة التي ينتمي إليها متوسطا بذلك كل جهات الكون؛ مما جعله يتحرك في مركز ثقل العالم بتفاعل جدلي مستمر في عملية أخذ وعطاء، مما أنتج تركيبا حضاريا وثقافيا لهذا البلد يكاد يكون متفردا بخصوصيات متميزة، دون أن يفقد هذا التركيب خيوط الإلتحام والإنسجام مع العناصر التي تفاعل معها في الأصل ومازال.
إن هذه المدينة التي تقع على بعد ثلاث كيلومترات غرب مولاي إدريس الزرهون، أثبتت البحوث الأنثروبولوجيا حسب المعطيات العلمية بأن ماسينيسا الملك الأمازيغي المتوفي سنة 148ق.م حكم المدينة في فترة كانت تخطب وده كل من قرطاج وروما وقد أكدت مصادر تاريخ الشمال الأفريقي بأن هذه الأخيرة خربت قرطاجنة لتمنع ماسينيسيا من احتلالها وجعلها عاصمة له ومن أشهر القادة الموريين أيضا الذين حكموا هذه المدينة يوغرطة الذي حاولت روما كل جهدها القضاء عليه إلى أن وقع في يدها بحيلة فشنقته ومثله يوبا الأول أو جوبا وهو الإسم الذي كان يطلق عند الأمازيغ على العاهل وهو بهذا ليس علما ولكنه مرادف" أكليد" أي الملك ويجمع على" إكليدن" هذا القائد الذي كانت له مواقف عداء مع القيصر تمثلت في حركات ثورية وطنية إنتهت بهزيمته وانتحاره ولم يمر وقت طويل حتى اعتلى عرش المملكة الموريطانيا أغسطس المعروف بجوبا الثاني زوج كليوباترا سيلنيإ ابنة كليوباترا الكبيرة، وكانت له عناية بالفنون والآداب وفي عهده أسست معاهد الموسيقى. حيث درس العلوم وأتقن اللغات اليونانية والبونيقية واللاتينية وقد أثبت البحث الأيكولوجي بأن هذا الأخير كانت له في المدينة مكتبة ضخمة ونساخ عديدون كما له عناية خاصة بجمع التماثيل والصور واستقدام النفائس من مختلف الأقطار فكانت وليلي عاصمة له ولكنه لم يلبث أن أغتيل فأتاح اغتياله لروما أن تخضع هذه العاصمة لحكمها المباشر ومع ذلك فإن البحوث الميدانية تؤكد عن الثورات المتلاحقة للتحرر كما أوضح جوليان في تاريخه على أن سكان المدينة" مفطورين على قلة الولاء".
وفي خضم هذه الأحداث والاضطرابات التي لحقت بوليلي يبقى عهد جوبا الثاني متفردا بمميزات حضارية وثقافية، وماله من اهتمامات علمية وفنية تتضح بجلاء في معالم المدينة، ونتأمل ملامح الصورة التي أعطيت لها لتكون شبيهة بروما، فنظام الحكم فيها نيابي يقوم على تمثيل الشعب بواسطة الانتخابات على طريقة مجلس الشيوخ الروماني المعروف باسم سينات، إن الشكل الواقعي للمدينة حسب علماء الآثار محاطة بالأسوار والأبراج، وبداخلها فورم أي ميدان عمومي وكابيتول أي معبد، وقوس النصر تعلوه عربة تجرها ستة خيول؛ وكانت بها كذلك خزائن لحفظ الكتب وتماثيل الآلهة ، وحمامات عمومية مفروشة أرضها بالرخام؛ ومغطاة جدرانها بالفسيفساء المصورة لمناظر من الطبيعة ومشاهد من الحياة، أما المدينة نفسها فكانت مقسمة إلى قسمين : أحدهما في الجنوب تجمعت فيه المصانع و المخابز ومعاصر الزيتون والدكاكين والدور الشعبية ،والثاني في الشمال يسكنه الأغنياء والحكام.
ومازالت الأبحاث الأيكولوجية في وليلي مستمرة بشكل متقطع، للكشف عن الآثار الباقية؛ حيث كشف النقاب عن بعض الشوارع والمنازل والمعاصر وعن قاعة الإجتماعات والساحة العمومية، التي كانت تعتبر المكان المحوري في المدينة، وعن بعض التحف كتمثال برونزي لكلب وآخر لغلام ورأس مرمري وتمثالين نصفيين لبروتوس ولبعض الأمراء.
إن هذه المدينة الصامدة ظلت محتفظة بثرائها وثراتها الأصيل، على الرغم من تساؤل المؤرخين حول طبيعة الصراع الذي عرفته الحقبة في مناطق الشمال الأفريقي، إلا أن معظم التدخلات الخارجية تميزت بالتخريب والتدمير وبالحكم المطلق والإستبداد التام؛ مع ما ترتب عن ذلك من استغلال للموارد وخنق الحريات والتنكيل بالفكر الذي يحمل في ذاكرته ضرورة التغيير. إنها وليلي الخالدة...
فبأي الحروف أكتبك
ما تبقى من الصدى
أو محرقة الكأس
تنتشي تلك الصحف ...
كالراقص مع الذئاب
يرسم المدى
صرخة للتيه
مسكونا بالتراب
إليك
رسم الخلود
ولي
لام وياء
زيليل
تتغير صفحات التاريخ وترسم ظلها بحنكة التأثير ثم تعود حين اكتمال الأسئلة...إنها زيليل تلك المدينة التي دافعت عن حقها في الوجود
وتشبتت بالأرض رغم كل الدمار لهجت باسم الوطن وأثبتته في الذاكرة ...
تقع هذه المدينة الأثرية التي ورد اسمها في النصوص التاريخية باسم يوليا كوستنطينا شمال المغرب على بعد 13
كلم شرق أصيلا واستنادا إلى الجوانب الموضوعاتية لخصائص البحوث الأثرية فقد حددت من بين المستعمرات الثلاث التي أحدثها
الإمبراطور الروماني أغسطس في المملكة المورية.
وتعود أقدم البنايات المكتشفة في هذا الموقع إلى القرن الثاني ق.م وتتكون من مجموعة سكنية يمكن اعتبارها دلالة
لحياة اجتماعية لها خصوصية في إطارها الزمني المحدد قبل تعرضها للدمار حيث أنشئت على أنقاضها بنايات أخرى في الفترة الممتدة ما بين 40 و 60 ق.م
ثم تعرضت للهدم مرة أخرى كنكبات عابرة لمسافات الزمن فوق سماء المحيط....
إن هذه البيئة أثرت في تكوين وحدات قبلية صغيرة مفرقة حينا ومجمعة حينا آخر وحالت دون لم شتات مختلف القبائل في أمة واحدة وهي ظاهرة كانت في طليعة العوامل التي شجعت بعض الدول على غزو المنطقة
إن هذه التحولات العميقة التي شهدتها زيليل في إطار البحث العلمي تأرجحت ما بين وسط منفرد إلى آخر متعدد أثار أسئلة من خلال أشكاله
الثابتة مقابل أخرى ذات سياقات متجددة أوحت ببحث أعمق وأكثر شمولية لفهم مجموعة التحولات الفكرية والسياسية والإقتصادية حسب المقاربة الأيكولوجية لهذه المدينة بحيث أن المظاهر التقليدية معيار أساسي للبناء المعماري الذي يتميز بالتنوع والتعدد من خلال التصميم الهندسي البديع للمسرح والتقنية المذهلة في جلب الماء وجعله يتدفق باتجاه الخزانات الإحتياطية التي تمد مرافق المدينة بالحياة ويمكن استقراء هذه الخطوط الأثرية كمقياس للازدهار الاقتصادي .. لأجل ذلك عرفت زيليل نشاطا تجاريا متميزا في المنطقة بشكل عام خصوصا في صناعة الفخار ومعاصر الزيتون وتمليح السمك فهذه الطاقة الإنتاجية جعلت منها كينونة نشطة وحلقة وصل ما بين تنجيس شمالا ووليلي وشالة جنوبا...
وبما لاشك فيه أن وجود تماثيل بعض الملوك الذين حكموا خلال هذه الفترة لم تكن منذورة داخل معطف الفناء أو كينونة مجردة من الإ نتماء إلى المكان رغم الدمار والهدم المتكرر.. فإن تمثالي أغسطس وجوبا الثاني من المقتنيات التي يمكن اعتبارها المعيار الصريح لحقبة تِؤكد جدة المنطقة وهويتها وما تمتاز به عن غيرها إبان فترات سابقة رغم التحولات الحتمية التي كادت أن تكون جوهرية في بعض المراحل إلا أنها لم ترق إلى القطيعة مع البنية الإجتماعية لأساس المدينة مما أفضى إلى الجزم حسب المنهج الأنثروبولوجي بأن زيليل استمرارية لكيان أعاد هويته وظل مركزا موازيا لحقب التغيير رغم التحولات القاسية التي تحمل طابع الإستحالة.
إن وجود عدد من الفوانيس الزيتية أضاءت للباحثين ركنا غامضا من تاريخ المدينة حول الصناعات الزجاجية والمعدنية مم لا يتناقض إطلاقا مع الإستنتاج النظري في تقييم المعطيات السيسيولوجيا المكونة للنتاج الفكري الذي اعتمد منطق الحساب في تعبيد ورصف الأزقة بأشكال مذهلة أثارت سؤالا قيما حول الفواصل المشتركة وحضارات أخرى عرفت خطوات جبارة في تطور العقل البشري في مجالات عدة..
إن زليل هي صرخة من أعماق تراث الوطن لا تزال غائبة أو شبه غائبة على مناهجنا التاريخية المعاصرة إن هذه المدينة هي مفتاح معرفي لتراث محلي وعالمي يتجاوز نواميس التصورات السردية ويلح على كشف المزيد مما تبقى تحت الثرى يستحق الإلمام برموزه وتوضيح غوامضه
فما أحوجنا إلى فتح النوافذ على مختلف الجهات لا لكي تنبثق الأشكال من جوف الأرض لتعيدنا إلى زمن نجهله ولا نتقن التعامل معه. وإنما لكي نعبر مسافات الماضي القديم حيث كان المستقبل يزدهر في حياة جديدة...
إنها زليل
نبض تحت الأنقاض
كفي عن الألم يا زليل
وباركي الغياب
مادام التراب يطلب معول التنقيب
ترتجف الصخور
كنبغة ضاد من التحقيب
سديم الزمن العصور
هيستيريا..
كومة العظام تقرع رأس الزاهد
تنبش الليل فوق بياض النور
يسح غيما معجونا بالقهر
عفوا يا زليل
أوديسا
تنهل من بحرها البقاء
والنحن...؟
يعرفنا لا نعرفه
نزرع في الريح ظنون الغرباء
نسأل وجع الألم
كيف|؟


بقلم.

زين العابدين إبراهيم

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمر, ضفاف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على ضفاف الزمن نيلي نادية جمهورية الأدباء العرب 13 26 / 07 / 2021 51 : 04 AM
على ضفاف الليل هدير الجميلي جداول وينابيع 6 07 / 12 / 2020 54 : 02 AM
على ضفاف النهر زين العابدين إبراهيم قصيدة النثر 12 12 / 12 / 2014 12 : 07 AM
((( ... عزف على ضفاف الوريد ... ))) عادل سلطاني الشعر العمودي 12 13 / 10 / 2010 55 : 01 PM


الساعة الآن 53 : 07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|