التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,864
عدد  مرات الظهور : 162,380,584

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > الدراسات > الدراسات التطبيقية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31 / 01 / 2012, 06 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى

توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى



يظل شعر السياب محل جدل نقدى كبير وحقلا خصبا لكل الدراسات الأدبية والمناهج النقدية المختلفة وذلك لأن الخطاب الشعرى للسياب اعتمد على ثلاثة أعمدة اساسية هى
-الموهبة الفطرية والتربية السياسية
-الثقافة الواسعة وكثرة الاطلاع
-مزجه بين الثقافة العربية والثقافة الاوربية
والقارئ لشعر السياب يستطيع أن يكتشف أن شعر السياب فى جملته يدور فى محورين أساسيين
*شعر الحب والغربة والمرض
*الشعر السياسى والاجنماعى
لكن ثمة ملاحظة تثير الدهشة فى شعر المحور الاولى تجعل السياب متقردا فى الشعر الحديث وهى هذا التداخل العجيب بين الحب والمرض والغربة, حتى لا يستطيع المتلقى أن يضع يده على الحدود الفاصلة بين هذه المعانى الدلالية أو الرسائل النفسية والذاتية التى جاءت نصوصه محملة بها, ويمكن رد هذا التداخل والتماهى إلى طبيعة التجربة التى عاشها السياب,فقد خفق قلبه بالحب وهو لصيق بعذابات الألم والمرض, وقد أثَّر هذا التداخل أيضا فى لغة السياب وأسلوبه تاثير فريدا يغرى بالقراءة والبحث
وتطمح هذه القراءة إلى الكشف عن ملامح الحداثة اللغوية فى شعره ومظاهر توظيف هذه الحداثة, معتمدة فى هذا الكشف بشكل أكبر على الإفادة من منهج علم السلوك الأسلوبى, والذى يعنى بالوصف اللغوى للمثيرات الأسلوبية والإشارة إلى التأثيرات الدلالية والجمالية للمثيرات الأسلوبية من خلال دراسة العناصر والمكونات اللغوية لشعر السياب, متعرضة للقيم الاسلوبية والجمالية التى تقدمها هذه العناصر
والملاحظ أيضا فى شعر السياب هو قدرته العجيبة على التوفيق بين اللغة ونظامها المورفولجى وبين الاستخدام الخاص لأغراضه الفنية والجمالية المختلفة وقدرته على التحديث فى لغة الشعر بشكل حداثى ليس تغريبيا أو تبنيا لمنهج غربى أو تجريبيا, وإنما هو شكل حداثى اجتهادي منتج لا مستهلك وتابع وهو ينبع من قدرته على تجديد الامكانات اللغوية التى تتمتع بها اللغة العربية وانتقاء السامى منها الحى من تلك الامكانات وإعلانه وإعادة توزيعة بعد تخليص النسيج اللغوى من شوائب القوالب الرثة المستهلكة التى ربما كان بعضها ذات يوم من نفائس اللغة, وهو فى هذا يقدم منهجا حداثيا جديدا فى توظيف اللغة العربية واستغلال طاقتها بعيدا عن المناهج التى اعتمدت على اللغات الاجنبية والتى أنتجت تنظيرات نقدية وابداعية تصلح للغة التى نشأت فيها ولا تصلح بالضرورة للغة العربية, وهذا ما جعل التغريب الابداعى سائدا فى الوسط الثقافى العربى ولىِّ عنق الحقائق الابداعية فصرنا كمن يضع العربة أمام الحصان
ويمكننا أن نحدد بعض ملامح الانتاجية الحداثية فى توظيف اللغة عند السياب فى عدة خصوصيات ناتجة عن وعيه بتوظيف اللغة واستغلال طاقتها الجمالية تفرد به شعره وحده وهى
*المفارقة الثنائية الضدية
يشير علم اللغة الدلالى الى ان الثنائيات المتضادة تكشف فى حقيقتها عن حالة من التنازع النفسى وحدة المزاج العصبى ومع السياب يرتبط الامر بتفريغ لغوى صادق لمعاناة نفسية واقعية ففى قصيدة " الوصية" من ديوان " المعبد الغريق" يقول السياب
أخاف أن أحس المبضع حين يجرح
فأستغيث صامت النداء
وهنا يبدو الجمع بين اللاستغاثة باعتيارها صوتا مسوعا وصمت النداء تعبير عن ألم مكبوت وعجز كامل للذات
وقد يتخذ التضاد صورا تركيبة أخرى تعتمد على النفى حيث يقول فى قصيدة " فى السوق القديم"
وكان يحلم فى سكون فى سكون
بالصدر والفم والعيون
والحب ظله الخلود
فلا لقاء ولا وداع
فالتوسل بالنفى فى الجمع بين المتناقضين" اللقاء" و" الوداع" هو تعبير عن رغبته فى حب خالد إذ إنه يرفض اللقاء لأنه يرفض الوداع واذا كان اللقاء والوداع يحملان دلاله زمنية فهو يريد ان يتجاوز الزمن لانه يريد حبا خالدا
ومن المدهش فى توظيف ثنائية الضدية قدرته على توالى الثنائيات فى شكل فنى تراكمى يكثف الدلالة ويعمق الايقاع الشعرى الجمالى ففى قصيدة "السوق القديم "من ديوان "ازهار واساطير" يقول:
أنا من تريد فأين تمضى؟
فيم تضرب فى القفار مثل الشريد؟
أن الحبيبة كنت منى على انتظار
أنا من تريد وسوف تبقى
لا ثواء ولا رحيل
حب اذا اعطى الكثير
فسوف يبخل بالقليل
لا ياس فيه ولا رجاء
هنا تتراكم الثنائيات لاثواء/ لا رحيل – اعطى/ بخل- الكثير / القليل – لا ياس / لا رجاء
ويظهر ان فى الثنائية الاولى والرابعة يتجاوز الشاعر الزمن المحدود الى الزمن المطلق فاذا كانت المحبوبة قد اعطته الكثير من حبها الا انها بخلت عليه بالقليل من اللقاء وهنا ينفى عن الحب الكثير فاعليته بنفى القليل من اللقاء وعلينا ان تامل طاقة اسلوب الشرط ووعى الشاعر فى اتخدام سوف بعد اذا ليؤكد على سراب هذا الحب ووهمه فكيف يكون كثيرا وهو لا يعطى القليل؟
وقد لعب الثياب بالثنائيات وخدمتها فى تحويل المعنوى الى حسى ملموس من خلال الانحراف المجازى للشفرة الصوتية للمفردة حيث يقول فى قصيدة"اهواء"
فديت التى صورتها مناى
وظل الكرى فى هجير السهر
فهو ينقل مفردة الهجير من حقلها الدلالى الذى تستخدم فيه الى حقل دلالى اخر لقيمة اسلوبية جمالية فاذا كان الهجير فى حقله الدلالى المالوف يعنى اشتداد الحر فانه هنا يدل على اشتداد الارق وطول السهر
*ظاهرة التضعيف
يبدو ان التضعيف من اهم الظواهر التى تميز شعر السياب بل انه قد يؤثر الفعل المضعف على نظيره غير المضعف ويشعر المتلقى لشعر السياب ان له ميل قوى الى تضعيف الافعال فى شكل يشبه الاسراف فيه ويكاد يكون اكثر الشعراء المعاصرين ايثارا للتضعيف وابرزهم على الاطلاق ولذلك فنماذج التضعيف فى شعره كثيرة جدا وبشكل لافت ولعل من اشهرها
عصَّر فى مقابل عصر
خوَّض فى مقابل خاض
سقَّى فى مقابل سقى
فقَّأ فى مقابل فقأ
هزَّأ فى مقابل هزأ
ويعتبر التضعيف من الناحية الاسلوبية نوعم من استثمار الطاقات التعبيرية التى تولدها بعض الفاظ اللغة فى صور مورفولوجية بعينها وهو بذلك يعبر عن عن قيمة انفعالية عالية تعتبر من اشد خصوصيات التشكيل اللغوى الشعرى وهذه القيمة الانفعالية من اهم الوجوه اللافتة للنظر فى شعر السياب فهو يميل الى الانفعالات الحادة والحركة التوترية حين يضيق بالوحشة والسكون ويمكننا ان نلمح ذلك فى شعره على مستويين
الاول: المستوى الكمى
1-فى هذا المستوى يستخدم السياب الافعال ذات الدلالة النفسية الحادة والتى تولد حركة عنيفة نسبيا وتظهر علوا نسبيا فى الصوت ايضا ويظهر استخدامها فى شعر السياب استخداما كميا بنسب عالية مثل "خضَّ" ومزيده " اختضَّ" ومثل "صكَّ" ومزيده "اصطك" وقد يستخدم الحاد مع الللين للدالاة على شدته وطغيان مستواه الدلالى مثل عبارة" يدلهم الحنين" فى قوله فى قصيدة " النهر والموت:
وتنضح الجرار اجراسا من المطر
بلورها يذوب فى انين
"بويب" يا " بويب"
فيدلهم فى دمى حنين
اليك يا بويب
ويبدو هنا ان " يدلهم" بوقعها الصوتى الحاد وتدفق دلالتها تشير الى حدة المشاعر مع الحنين الذى يشير الى اللين والرخاوة
2- يبدو ايضا فى هذا المستوى توالى الافعال تواليا ملحوظا ويشكل هذا التوالى ظاهرة لافته فى شعر السياب ولاسيما فى المقاطع التى تتعرض فى شكل مباشر للحديث عن مرضه او الحنين الى وطنه ومن امثلة ذلك قوله فى قصيدة" فى المستشفى":
بغير اختيارى طبيبى اراد
لقد قصَّ .. مدَّ المجس الطويل
لقد جرَّه الان .. اواه.. عاد
الثانى: المستوى الكيفى
ويتمثل هذا المستوى فى
1-ايثار المضعف فى الافعال من مثل قوله فى قصيدة"المسيح بعد الصلب"
كنت كالظل بين الدجى والنهار
ثم فجرت نفسى كنوزا فعريتها كالثمار
حين فصَّلت جيبى قماطا وكمى دثار
حين دفَّأت يوما بلحمى عظام الصغار
حين عرَّيت جرحى وضمدت جرحا سواه
حطم السور بينى وبين الاله
2- الميل الظاهر الى استخدام الافعال الرباعية المضاعفة او المكررة وهذا الاستخدام جاء على مراحل فهو يبدو قليلا فى دواوينه الاولى ويتكرركثيرا فى دواوينه الاخيرة ويعلل الدكتور عبد الكريم حسن فى دراسته " الموضوعية البنيوية فى شعر السياب" ان تكرار الافعال الضاعفة فى دواوينه الاخيرة يرجع الى الصراع السياسى والاجتماعى قدد تحول الى قوة داخلية عند السياب بعد ان كان الصراع مع الوقع قد تمنهج عند السياب وهناك سبب اخر لتكرار هذه الافعال فى دواوينه الاخيرة وهو المرض الذى كان ينخر فى جسد السياب ولقد كانت ضعضعة جسده هى العامل الحاسم فى استدعاء هذه الافعال فالسياب كان يعيش مرحلة احتراق الجسد النحيل
ولذلك فان كل فعل من هذه الافعال كان يشير الى الحالة النفسية التى كان يعانيها فى لحظة معينة وباستعراض توظيف الافعال عند السياب نجده يؤثر افعال ذات بنية معينة على مرادفاتها والتى يمكن ان تؤدى نفس الدلالة مثل ايثار الفعل " لصَّ" على الفعل "سرق" وايثاره الفعل " نثَّ" على الفعل " كشف او باح" ويكثر دوران مثل هذه الافعال فى شعر السياب بشكل ملحوظ وقد يؤثر ابنية خاصة بالاسم والمصدر على غيرها فمن الاسم – مثلا- يؤثر الاسم " ظلموت " على "ظلام او ظلمة" كما فى قوله فى قصيدة "نبوءة ورؤيا":
وحين رقدت امس رايت فى ظلموت احلامى
رؤى تتلاحق الانفاس منها ثم تنقطع
ومن المصدر – مثلا- ايثاؤ المصدر" تصخاب" على المصدر " صخب" مثل قوله فى قصيدة " الاسلحة والاطفال" :
كأنى أسمع خفق القلوع
وتضخاب بحارة السندباد
وثمة ظاهرة اخرى تكثر بشكل فريدعند السياب وهى تحريك بعض الاسماء الجامدة واشتقاق افعال منها مثل الفعل " برّعَمَ" الذى اشتقه من " البرعم" كما قى قوله فى قصيدة "سيروس فى بابل":
اواه لو يفيق
الهنا الفتى , لو يبرعم الحقول
وكذلك اشتقاق الفعل" ساط" من "السوط" كما فى قوله فى قصيدة " من ليالى السها" :
كأنى وسط هذا الكون حيث يسوطنى العطش
نواة حولها ارتجف العصير الحلو فى ثمره
وكذلك اشتقاق الفعل " برّقَعَ" من " البرقع" كما فى قوله فى قصيدة" ربيع الجزائر"
واصبحت تستقبلين الصباح المطلا
بتكبيرة من الوف الماذن كانت تخاف
فاوى الى عاريات الجبال
تبرقع اصداءها بالرمال
واشتقاق الفعل" شظَّ" من " الشظية" مثل قوله فى قصيدة" المغرب العربى" :
هتاف يملا الشطان ياودياننا ثورى
ويهذا الدم الباقى على الاجيال
يا ارث الجماهير
يشظَّ الان واسحق هذه الاغلال
واشتقاق الفعل" يتك" من اسم الصوت " تك تك" كما فى قوله فى قصيدة " المبغى"
بغداد مبغى كبير
لواحظ المغنية
كساعة تتك فى الجدار
فى غرفة الجلوس فى محطة القطار
ولاشك ان اشتقاق الفعل من الاسم قد صار اتجاها لغويا فى لغتنا العربية فى العصر الحديث وهو وليد الحاجة الخالصة للتعبير النفعى المجرد الذى فرضته تطورات العصر واختلاف المسيات او ظهور اشياء جديدة تحتاج الى اصطلاح لغوى معين ولكن الامر يختلف فى لغة الشعر عامة وعند السياب بشكل خاص فالسياب عنده ميل واضح للتعبير بالفعل بدلا من الاسم بعثا للحركة وبحثا عن الصوت وترديد الحدث وكشفا للمعاناة والالم ولذلك فشعر السياب يحمل هنا قيمة اسلوبية واضحة ومقصودة لذاتها يقف خلفها وعيه الشعرى ورغبته فى استثمار طاقة اللغة استثمارا جديدا وليست ميلا عفويا محضا
وترتبط هذه الظاهرة الاسلوبية ارتنباطا وثيقا بحالة السياب النفسية والمرضية فقد جعل السياب من الافعال بدلالتها على الشدة والقسوة عنصرا لغويا واسلوبيا مميزا يقوم مقام العوض او البديل اللغوى الاسلوبى لما يعانيه من مرض وضعف وهم ووحشة وسكون فلقد كان يغالب السكون والموت بالبحث عن مصادر الحركة والحياة فى معادل فنى خرج من عباءة توظيف اللغة وقد اكد الشاعر نفسه هذا المعنى غير مرة فى شعره ومن ذلك قوله فى قصيدة " المعول الحجرى" :
واشعل من دمى زلزالا
لاكتب قبل موتى او جنونى او ضمور يدى من الاعياء
خوالج كل نفسى , ذكرياتى , كل احلامى
ليقراها شقى بعد اعوام واعوام
ليعلم ان اشقى منه عاش بهذ الدنيا
وآلى رغم وحش الداء والالام والارق
ورغم الفقر ان يحيا
وهكذا جعل السياب من الفعل بديلا لغويا لحالته النفسية والمرضية فى تقنية لغوية يتدر ان نجد لها مثالا فى شعرنا العربى القديم او الحديث وقد صارت هذه التقنية منهجا بعد السياب ظهر فى تشعار الكثير من الشعراء فى الوطن العربى من شعر صلاح عبد الصبور واحمد عبد المعطى حجازى والبياتى والجواهرى وغيرهم فقد ظهر فى شعر هؤلاء ظواهر الاشتقاق وايثار المضعف للكشف عن دلالات نفسية وسياسية حادة فى شعرهم



نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 09 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مقال قيم حقا أستاذ عبد الحافظ يسلط الضوء على جانب من جوانب تميز و انفراد شعر الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، الذي يتغلغل شعره في وجدان من يقرأه ويجعله يحس بألم وغربة الشاعر.
استخدام اللغة الذي أشرت وانتبهت إليه يجعل تقديرنا لإبداع الشاعر العراقي الراحل يتنامى ويبعث على المزيد من التأمل في شعره.
تقديري لك ولما قدمته أستاذ عبد الحافظ.[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 33 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
عبد الحافظ بخيت متولى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية عبد الحافظ بخيت متولى
 





عبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond reputeعبد الحافظ بخيت متولى has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى

أشكرك أستاذة نصيرة على مداخلتك الواعية ونشاط الملحوظ جدا ووعيك فى تنشيط المنتدى بالبحث عن الموضوعات التى تورات وردها مرة أخرى إلى الحياة وفى هذا وعيا آخرا
لك كل محبتى وعظيم تقديرى
عبد الحافظ بخيت متولى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 16 : 03 AM   رقم المشاركة : [4]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى

سيدي الفاضل أستاذي الغالي
أنا هنا لا أتحدث إنما لأمكث طويلا لأتعلم .. لا يمكن لجهد جبار مثل جهدك أن يمر أمامه القارئ كرفع عتب
لذلك اسمح لي أن احتفظ بما أضئت ولأقرأ شعرا فاتني جماله وفتونه
شكرا يا حافظ التراث يا باعث الصحوة في فكر نائم
تحيتي احترامي محبتي
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 25 : 04 AM   رقم المشاركة : [5]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى

... ومع الغالي عبده أتعلّم ...كنتُ أخاف أن أتحدّث عن السياب..لأنّ الكثير وضعه مع من أساءوا إلى التراث الشعري العربي بأن أخرجوه عن سياقاته ومدلولاته ودلالاته التي ظلّت تميّزه عن غيره مما كتبَ الغرب شعرا!!! أما وقد أنصفتَ السيّاب فقد أزحتَ أخي عبده عن قلبي ثقل هم ظلّ يؤرّقني كثيرا..شكرا لك على هكذا مقال قيّم موضوعي بعيد عن (أصولية ) لدى كثير من الذين تحنّطوا في قوالب ورفضوا أن يسري الدم الحارّ في كيانهم !!! مودتي أيها الرائع...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2012, 16 : 11 AM   رقم المشاركة : [6]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: توظيف لغة الحداثة عند السياب واثرها فى الشعر العربى

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عبد الحافظ الموضوع يستحق الاطلاع فعلا وإني لأشكرك على جهدك وعلى وضعه بين أيدينا.
شخصيا أعتبر بدر شاكر السياب واحدا من الشعراء الكبار الذين أبدعوا في الإبحار شعرا في وجدانهم واستطاعوا بنبوغ أن يرسموا و يلونوا معاناتهم بالحروف.
لاأعرف كم من الترجمات و الدرسات حظيت بها أشعار السياب لكني أعتقد أن ماتركه يستحق أن يكون عالميا وإرثا أدبيا إنسانيا.
تحيتي وتقديري [/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحداثة, السياب, الشعر, العربي, توظيف, واثرها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسفة الوزن في الشعر العربي طلعت سقيرق الأوزان و بحور الشعر والقوافي 6 28 / 12 / 2024 14 : 02 AM
الواقع الثقافي العربي ومفهوم الحداثة نبيل عودة الدراسات 0 11 / 09 / 2017 49 : 08 PM
غرائب الشعر و الأدب العربي د. ناصر شافعي أمثال - دبابيس- طرائف 8 01 / 08 / 2010 09 : 02 AM


الساعة الآن 21 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|