يسعدني أخواتي اخوتي أعضاء وزوار نور الأدب أن أضع بين أيديكم في هذه المناسبة (الكتاب الفلسطيني ) لأديبنا الغالي طلعت سقيرق الغائب الحاضر في أعماله وكرمه وتفانيه في حب الوطن أرضا وشعبا
الذي صدر عن: دار المسبار للطباعة والنشر والتوزيع
في عام 2011
وجاء في مقدمة الكتاب هذا الإهداء:
لكل مؤمن بأن فلسطين ستعود ذات يوم
لأهلها الفلسطينيين العرب
كاملة غير منقوصة
بعيدا عن الاحتلال
كلّ الاحتلال
أهدي
طلعت سقيرق
ثم قدم هذا التنويه:
يسمح بطباعة وتوزيع ونشر هذا الكتاب دون قيد أو شرط
في أي مكان أو زمان، على شكل كتاب أو زوايا منفصلة
دون المطالبة بأي مقابل .. والمؤلف متنازل عن كلّ حقوقه
المادية والمعنوية والقانونية .. والشيء الوحيد الذي يطالب
به الناشر هو ذكر اسم المؤلف وعدم المساس بمضمون
الكتاب تحريفا أو تصحيفا أو تغييرا .. وبدل المطالبة بأي
مقابل فالمؤلف يقدم شكره لكل من يقوم بنشر هذا الكتاب
وتعميمه في كل مكان وزمان ..
طلعت سقيرق
وقد جاء وصفه لهذا الكتاب فقال:
هذا الكتاب ملك شخصي بشكل كامل لكلّ فلسطينيّ وعربيّ كون
فلسطين كانت وما زالت وتبقى أرضا عربية ، لا تنفصل عن
المحيط العربي بكلّ مكوناته ، وجذوره وتاريخه وامتداده ، وهي
بهذا المعنى لكلّ فلسطينيّ عربي مسلم أو مسيحي أو يهودي ،
والأصل طبعا عروبة الأرض والانتماء العربي .. وهذا الكتاب
ملك شخصي لكلّ إنسان يؤمن بالعدالة والحق وأن من واجب كل
صاحب حسّ إنسانيّ حقيقيّ أن يعمل بكلّ جهده من أجل إعادة
فلسطين العربية لأصحابها الفلسطينيين العرب ولمحيطها العربي
الطبيعيّ .. أمّا مسألة الدين التي ربطت الصهيونية فلسطين بها،
فهي خطأ لا يمكن الركون إليه بأيّ شكل من الأشكال ، لأن الدين
يمتدّ إلى كل مكان دون حصره في هذه المنطقة أو تلك .. ومن
غير المنطقيّ أن يأتي كلّ المسيحيين واليهود ليسكنوا ويقيموا
في فلسطين كونها منبع هذين الدينين .. وليس من حقّ المسلمين،
كلّ المسلمين أن يقيموا في السعودية، لأنها منبع هذا الدين ..
ولنا أن نتصور مجرد تصور أن يقيم كل أصحاب الديانات الثلاث
في فلسطين والسعودية فقط ، تاركين بلادهم الأصلية ،
عودة إلى الدين كرابط بالأرض .. ماذا تكون النتيجة
إذا تخيلنا الصورة مجرد تخيل ؟؟..!!..
بشكل طبيعيّ من حق كل مسلم ومسيحيّ ويهودي غير عربي أن يزور فلسطين
كونها مفتوحة لكلّ هؤلاء بما تضمه وتحويه من أماكن ومعان وٍرموز دينية ..
لكن الزيارة هي مجرد زيارة وعبور ، وليست زيارة ارتباط وإقامة
لأن الأمور لا تستقيم جغرافيا ومعنى وجذورا وتاريخا وتوزيعا سكانيا..
ومن حق كل مسلم أن يزور السعودية كونها مفتوحة لكل مسلم
بما تضمه أماكن ومعان ورموز دينية ،
والزيارة أيضا لا تعني الإقامة .. فاتكاء الصهيونية على مسألة
الدين اليهوديّ لإقامة وطن بدل وطن ، وإحلال سكان بدل سكان،
شيء غير منطقيّ ولا يستقيم من أي معنى من معاني الحق
والعدالة والحقيقة .. لذلك يرجى أن يكون هذا الكتاب ملكا
شخصيا وذاتيا لكلّ من يؤمنون بذلك.. وهذه الملكية تتوجب
توزيع الكتاب وطباعته وإيصاله إلى كل مكان وفي كل زمان حتى
تعود الحقوق إلى أصحابها ..
وزع الكتاب للمرة الأولى يوم ١٥ /٥/ ٢٠١١ ذكرى نكبة واغتصاب فلسطين..
رابط تحميل الكتاب:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]
يتألف الكتاب من 1000 صفحة بصيغة pdf يحتاج فقط لبرنامج قارئ اكروبات مثل Adobe Reader