أيَّارك له طعم خاص و له متعة خاصة .. حتّى اختلف صوت المطر ..
وشكل السماء .. و استلهمت البحار حضورها جاثمة فوق صدر الحلم الجميل ..
من فيض بحرك .. له دقّة الشعور الجميل .. حيّ في تطلعاته و في عمقه ..
ينبض كأنّه أبدا لا ينتمي للسكون ..
هنيئا لكلّ تلك الحوريات و الغموض المحيط بجمالية النص ..
هذه الحدود التي رسمتها من وحي قلمك كان لها سحرها الخاص حتّى لكأنّي اكتشفت فصلا جديدا و نوعا جديدا من الهطول لا يشبه العادة ..
***
أستاذ خيري .. كلّ الشكر