دونتَ ودونتُ حتَى عانقَ الصمتُ بوحنا
وابتعدنا حتى اشتد الشوقُ وتراكم بيننا جبالا ...
كم تمنيتَ أن أكونَ منكَ كما تَشاء بلا فضلٍ ومِنة
وكم تمنيتُ أن تكونَ منى كما أشاء بلا فضل ومِنة
يامن رسَمَتْكَ ريشتي طيفا لا يشبِه إلاكَ ...
وجمعتُ في محرابكَ كلَ عزيمتى ... حاربتُ في مساحات وجدكَ كل الجبهات
وعاركتُ الزمن فتعالت الآهات ... وتلونتْ في الروح نغمتُها بين آهة وأنين
تطفو على سطح بحاري تسألكَ النجاة ...
أين ارتطم قارب الأمنيات على صخرة الضَنين فتقاذفت بقاياه أمواج الظنون إلى شاطئ اليقين
وهناك ... وعلى ربودةٍ عاليةٍ رفع الصبر راية الهزيمة ولَبِسَتْ انتظاراتي ثوبَ الحداد ...
رحتُ أجمع أوراق العمر اليابسة كي لا تذروها ريح النسيان ...
وفي صندوق الرجاء وضَعْتُها بأنامل مُحِبٍ يُغنيكَ :
ياحبيبي كلما هبّ الهوى ... http://www.youtube.com/watch?v=jpudr...layer_embedded
هذا المساء
لفَني الوجْد وأضْنانِي الهوى كفَراشٍ ليسَ يدري مابِهِ
.
فتحية عبد الرحمن ج 16 / 08 / 2012
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: ياحبيبي كلما هبّ الهوى ...
هو إلحاح هاجس الكتابة ،،هذا ما ألم بك عزيزتي
الآن هدأت ،،فإليك الرد
استوقفتني
دونت ،،حتى عانق الصمت بوحنا
وعانقني أنا أيضا
خاطرة رقيقة حزينة فيها نبرة أمل رغم كل شيء.
حنين يوقظه الشوق والصوت الفيروزي وشجن تفرع مع السطور.
أستاذة فتحية دامت صداقتك مع القلم لنستمتع بخواطرك وبوحك.
تحياتي لك وتقديري.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: ياحبيبي كلما هبّ الهوى ...
تجيدين التعبير عن الحزن والشجن من العنوان
إلى غاية نقطة الختام ، وحتى صورتك ( البورتريه )
تعبر عن ذلك فالملاحظ لها يجد أن المرأة يشدها
الماضي المؤلم شدا قويا يمنعها من النظر إلى الأمام
والمستقبل الجميل .
خاطرتك تفتح صفحات ذكريات الهوى المؤلم ، والهوى
في كل الأحوال غالب يا أستاذة ومؤلم .
لو كان حزنك رجلا لأرديته حتى يهنأ قلبك .
سلم الله قلبك .....ودمت متألقة .
فتحية يا غالية
مساء الورد وكل عيد وأنت بألف خير
الطبيعي أن نشتاق .. لكن ما هو غير طبيعي أن نخنق الأشواق
أطلقي أشواقك واشتياقك كعصافير ملونة في السماء
فلا بد أن تصل ذات يوم وقولي ميساء قالت
لكن احتياطاً لا تطيلي الانتظار .. " مزحة يا فتحية "
غاليتي شكرا على فيروز وعلى الأجمل وهو بوحك العذب ودمت
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
خاطرة رقيقة حزينة فيها نبرة أمل رغم كل شيء.
حنين يوقظه الشوق والصوت الفيروزي وشجن تفرع مع السطور.
أستاذة فتحية دامت صداقتك مع القلم لنستمتع بخواطرك وبوحك.
تحياتي لك وتقديري.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهيم رياض
تجيدين التعبير عن الحزن والشجن من العنوان
إلى غاية نقطة الختام ، وحتى صورتك ( البورتريه )
تعبر عن ذلك فالملاحظ لها يجد أن المرأة يشدها
الماضي المؤلم شدا قويا يمنعها من النظر إلى الأمام
والمستقبل الجميل .
خاطرتك تفتح صفحات ذكريات الهوى المؤلم ، والهوى
في كل الأحوال غالب يا أستاذة ومؤلم .
لو كان حزنك رجلا لأرديته حتى يهنأ قلبك .
سلم الله قلبك .....ودمت متألقة .
الصورة من رسمي ولا شك أنها ملامح روحي ...
وأما اختياري فبالصدفة أتقن رسم الحزن بالكلمات والمعاني
لي قصيدة شعر تتغنى بالحزن ذاك أنني شعرته يوما سرا من أسرار الإبداع عندي
لا علاقة للحزن بجنس الكاتب بقدرما له صلة بروح الإنسان فيه
حضورك أسعدنى كما تعليقك المميز أيضا
لروحك السلام وباقة ورد
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
فتحية يا غالية
مساء الورد وكل عيد وأنت بألف خير
الطبيعي أن نشتاق .. لكن ما هو غير طبيعي أن نخنق الأشواق
أطلقي أشواقك واشتياقك كعصافير ملونة في السماء
فلا بد أن تصل ذات يوم وقولي ميساء قالت
لكن احتياطاً لا تطيلي الانتظار .. " مزحة يا فتحية "
غاليتي شكرا على فيروز وعلى الأجمل وهو بوحك العذب ودمت
ميساء قالت... هههه
الإنتظار أنفاسا أعيش بها منذ الصبى هههه
شكرا بحجم السماء على ابتسامة رسمتها ريشة أحرفك بصدق على شفتاي وروحي
أكاليل ورد
مهندس الكترون يهتم بالتاريخ العربي والإسلامي ويكتب الشعر
رد: ياحبيبي كلما هبّ الهوى ...
ألسيده ألفاضله فتحيه عبد ألرحمن...تحياتي ,,,وأعجابي...![gdwl]
ألكبيرين لدقة الكلمه وعمق معناها
نتعلم منك سيدتي لملمة ألحروف وجمع الكلمات
ليكون هذا الكم من المعاني
سلمان ألراجحي[/gdwl]