[align=justify]
استيقظت اليوم ونظرت إلى وجهي المقدّس في المرآة:
ما أروعني .. ما أعظمني ..ما أجملني..
كم على هذا الشعب التافه الوضيع أن يصلي ويحمدني ويشكرني لأني ما زلت أحكمهم وأسمح لهم بتنفس الهواء مجاناً ، وأسمح لكل من يعشقني ويعرف قدري ولا يتطاول على مقامي الرفيع بالحياة!!
متى يفهم هؤلاء الأوباش أن البلد ملكي وأنهم عبيدي فيها، أنا الذي أحرمهم وأنا الذي أمنح مكرمة مني؟!
حين يذهبون إلى المساجد والكنائس للصلاة ولا يتوجهون لي بصلواتهم .. أشعر بالاستفزاز، أما إن تجرأ أحدهم ولم يدعُ لي، فمكانه السجن وأحرمه حرية التنقل والحياة.
[/align]
[gdwl]
والآن أنت من ستتقمص شخصية الحاكم وتأخذ دورك في كتابة فقرة من المذكرات
[/gdwl]