[خولة السعيد]

قبل أسابيع؛ غالبا تجاوزت شهرا .. كنت أتحدث مع عزيزتي عزة.. ثم فجأة لا أعرف كيف وجدتني قد قلبت موضوع الحديث وأنا أقول لها:
" بصدري كلمات تتراقص على النار.. بفكري وهج عبارات مشتعلة، أود إخراجها؛ لكني أتراجع.. إن كتبتها بنور الأدب فسيعاتبني كل رجاله ( ابتسامة)" وإن كتبتها على الورق.. !! حتى الورق رفضها.. أو ربما القلم هو الذي أبى كتابتها بما أنه (مذكر)..
لكني الآن.. سأعزم على نقل شيء من ذلك الوهج هنا.. وسأغمض عيني كي لا أرى حواجبكم مقطبة.. وأعينكم ملتهبة والهراوات بأيديكم تبحث عني.. حينها ربما سأغني لكم:

يا عاقد الحاجبين
على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قتلي
قتلتني مرتين
قتلتني مرتين

أبدأ..
فلتسامحوني.. ربما الكلام موجه إلى الرجل الذي بداخلي (خول):
"قف لحظة.. قف هنيهة؛ أتسمح بأن نتبادل الأدوار أنا وأنت ساعة؟ أتسمح بأن أشعر للحظات أني رجل أتلاعب بك وقد صرت أنثى..؟ أنثى تحبني يا فتاتي؟! .. أنا يا سيدي لن أقول لك: أترضى هذا لأمك؟ أترضاه لأختك؟ أترضاه لابنتك؟ صحيح هذه الأسئلة الثلاث ستثير غضبك.. ولكن صدقني لا أريد لهن ذلك.. لا ذنب لهن.. أريدك أنت أن تجرب.. أريد أن أجعلك أنثاي للحظات.. وأنا الرجل " سي السيد" الآمر.. الحاكم.. الناهي.. والمتغزل بشعرك الغجري وبعينيك اللتين منهما أحتسي قهوتي، المتغزل بأنفك الشامخ شموخ الجبال وشفتيك تبدوان كتمرة وقعت بقطرات عسل.. أتسمح أن أغرق في شفتيك؟ حسنا.. أنت الأنثى الآن..
تنظر إلي بازدراء أول الأمر... فأرسل لعينيك سهما أجري لأنقدك منه ثم بلعبة سحرية أدعي أني رميته بقلبي .. فعيناك حبيبتي سهم ورمح اجتمعا على شرايين القلب فتكون اسمك مرتسما بمهجتي .. تبتسمين يا حياتي.. وقعت في الفخ أو تكادين؛ وهذا المبسم لديك بلسم.. فتصير ابتسامتك عريضة أكثر ونظرات عينيك حادة أكثر فيزداد اسمك بالمهجة رسوخا وقد حفر له قصرا بقلبي..
هكذا أخبرك حبيبتي؛ وأنت عني معرضة، تبتعدين..فأقترب.. ترحلين وإليك أشد الرحال؛ ثم يا حياتي قد أوقعتك أخيرا في غياهب الحب .. صرت تثقلين الخطوات وتنتظرين لحاقي بك؛
أنا الرجل الآن.. دعيني.. أتملى بهذا المنظر.. دعني أراك أنثى.. أخاطبك أنثى.. دعني أشفي غليلي من الرجال.. أصحاب القوة والسلطان ومن لا يرون من القرآن إلا قول { الرجال قوامون على النساء} ونسي{ وليس الذكر كالأنثى }
با حبيبي تمهل! فأنت أنثاي الآن.. كيف وجدت دورك؟؟؟..
دعني ألعب بمشاعرك.. أدغدغ شرايينك وأعزف على أوتار القلب.. أرأيت؟ رأيت كيف ذبت في حبي بحبي ؟ رأيت كيف سريعا تلاعبت بعواطفك يا أنثاي الوحيدة!؟ كيف جعلت فكرك شاردا؟ لم يعد يعرف غير طريق واحد للتفكير هو ما يأخذه إليك ... أرأيت كيف عرفت تزيين الكلملت المزيفة وتنميفها لتضيع بك في هواي؟ هيا.. أنت الآن أنثى ولك الحق في التدلل تدللي.. تدللي حبيبتي... وانسي كل الحياة إلا أنا..
خذي صفعة الآن.. فإني نلت القلب الذي بي قد علق.. والفكر الذي بي قد شرد والعقل الذي إلي قد رحل .. وأريد أن أجرب اللعب بقلب حبيبة أخرى..
فالغواني يغرهن الثناء.. وداعا حبي

[جعفر ملا عبد المندلاوي]

السلام عليكم وتحية محبة لكم
مما يؤسف له أن النظرة للمرأة في مجتمعاتنا على الأغلب نظرة ليست نابعة من روح الاسلام وسماحته ،، لأن الشرع الاسلامي قد جعل للمرأة حقوقاً كما للرجل ، ولا يوجد هنا وجه تفاضل الا بمقدار ما تقتضيه واجبات كل منهما وما أودعه الباري من مميزات وخصوصيات في الأنثى والرجل معا فلكلٍ منهما خاصيته لا بمعنى أفضليته وانما هذه الخاصية وضعت لدور كل منهما في المجتمع كما اراد الباري لهما ، فعمل المرأة مثلا في تربية الأولاد يفوق أهمية من عمل الرجل في الخارج مثلما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وىله وسلم ( جهاد المرأة حُسن التبعل) وايضا فإن اذا ما توفيت اثناء الولادة فلها أجر الشهيد وما أعظمه من أجر،، وأما مفهوم القوامة (الرجال قوامون على النساء) فأكثر الناس يفهمومها بشكل خاطئ ، يفهمومها على أن المرأة ملك للرجل ,, وليس الأمر كذلك !
لربما هناك رواسب جاهلية لا زالت تفعل فعلها بعقول الرجل وبالتالي تظهر آثار تلك الرواسب من خلال سلوكيات ومواقف يبرز الرجل فيها عضلاته على أنه هو الأفضل أو هو المالك للمرأة ..وهذا بعيد عن نظرة الاسلام للمرأة الذي كرمها وأعطاها المنزلة التي تستحقها .. وأما تشبث بعض الرجال بالآية الكريمة (للرجل مثل حظ الأنثيين) ،، فالآية أشارت الى دور كل منهما في الاسرة لا أن الرجل أفضل من المرأة كون الرجل هو من عليه النفقة والكسوة ومستلزمات الأسرة فالله تعالى أعطاه ما يصرفه على عائلته لا بكونه أفضل منهم ، واما المراة فأموالها خاصة بها ليس من حق الرجل أن يأخذها منها ،، بل في الشرع الاسلامي على الرجل ان يدفع لزوجته أجرة الرضاعة إذا كان لهما طفل ، وليس عليها أن تخدمه بما يريد ، لأن حقيقة الزواج بينهما هي (عقد نكاح) وليس عقد عمل فليس عليها أن تعمل اي شيء الا برضاها وبفضل من عندها لا أنه يامرها بما يشاء !
فليس عيبا مثلا - حسب مفهومي الشخصي - أن يساعد الرجل زوجته في البيت مثلا ، ولا بأس أن يقوم هو ويبادر ببعض الأعمال المنزلية ، من باب تلطيف الخاطر أو معونة لأنها تجهد نفسها في المنزل لربما بأكثر مما يعمل الرجل ،، بلحاظ أن الرجل يخرج ويقضي أوقاتا خارج البيت مع أصحابه أو زملاء العمل بينما المرأة باقية في المنزل بين الجدران الأربعة تعمل بلا كلل ..
عموما فالرجل الصالح هو من يحترم المرأة كانسانة مثله في الانسانية والمشاعر والاحاسيس .. تستحق الاحترام والمودة والتقدير ..

[خولة السعيد]

مرورك جميل أستاذ جعفر.. شكرا لك على هذه الإضافة

[رشيد الميموني]

لا أدري خولة إن كان المعني بهذا الرجل الذي تقمصته هو المتلاعب بمشاعر الأنثى والناظر إليها باستعلاء أم أنك تقصدين الرجل بصفة عامة .. فإن كان الأمر الأول فأنت تعلمين أن الرجال ليسوا سواسية في نظرتهم إلى الأنثى وأغلبهم يحملون الحب والإجلال لتلك التي أوصى بها رسولنا الكريم وهو على فراش الموت ..
ثم .. هل يعني أننا - نحن رجال المنتدى - علينا أن نقوم بنفس الدور ونحدث الرجل بلسان الأثنى الساكنة في داخلنا ؟ (ابتسامة) .. ثقي بأني إن فعلت ذلك فسوف لن اقطب جبيني (ابتسامة أخرى)
تحياتي

[ناز أحمد عزت العبدالله]

وكذاك وصلُ الغانيات فإنه
======آلٌ ببلقعة وبرقٌ خلّب
الأستاذة خولة السعيد :
دعك من هذا لأنه لاجدوى و أن النساء شقائق الرجال وهذا إيمان من تزاور عنه سرى الوقود في عروقه وصار القلب بركانا يقذف الحمم ويحرق الأخظر اليابس والغواني سواء ذكورا كانو أم إناثا وحمى الله محارمه .. والرجال قوامون على النساء شاء من شاء وأبى من أبى لكن الرجل من جال والنساء قواعد كانوا ذكورا أم إناثا ..
تحيتي واحترامي

[خولة السعيد]

هيهيهيههييهيههيهي
ضحكت فعلا وما زلت وقد قرأت كلماتك أستاذ رشيد.. ههيهيهي..
لا يمكن أن أقصد الرجال كلهم وأبي منهم هيهيهيه
طبعا الرسل والأنبياء ننزهم عن ذلك
إن شئت أن تحدث الأنثى الساكنة في داخلك فافعل ... هذا يعني أني نجحت نوعا ما في تقمص دور الرجل فهل تنجح في تقمص دور الأنثى؟ (ابتسامات)
لنتبادل الأدوار...
ردوها علي إن استطعتم هيههيهيههي

[خولة السعيد]

بالمناسبة.. لم أكمل بعد.. ربما بعض الكلمات تزيدني شحنة للمتابعة😁

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناز أحمد عزت العبدالله وكذاك وصلُ الغانيات فإنه ======آلٌ ببلقعة وبرقٌ خلّب الأستاذة خولة السعيد : دعك من هذا لأنه لاجدوى و أن النساء شقائق الرجال وهذا إيمان من تزاور عنه سرى الوقود في عروقه وصار القلب بركانا يقذف الحمم ويحرق الأخظر اليابس والغواني سواء ذكورا كانو أم إناثا وحمى الله محارمه .. والرجال قوامون على النساء شاء من شاء وأبى من أبى لكن الرجل من جال والنساء قواعد كانوا ذكورا أم إناثا .. تحيتي واحترامي

يا سيدي الرجال قوامون على النساء شئتُ أم شئتُ أم شئتُ..
أهذا يعني أني بدأت أتلقى غضبكم وعلي الهروب من هراواتكم؟
إن هي إلا خواطر أتخيلها بلسانكم..
والغواني ما قصدت بها إلا قول أحمد شوقي:
خدعوها بقولهم حسناء.... والغواني يغرهن الثناء
إشارة إلى تلك المرأة الجميلة الحسناء التي لا تحتاج لمساحيق التجميل كي تظهر جمالها لا إلى معنى آخر

[ناز أحمد عزت العبدالله]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد يا سيدي الرجال قواموز على النساء شئتُ أم شئتُ أم شئتُ.. أهذا يعني أني بدأت أتلقى غضبكم وعلي الهروب من هراواتكم؟ إن هي إلا خواطر أتخيلها بلسانكم.. والغواني ما قصدت بها إلا قول أحمد شوقي: خدعوها بقولهم حسناء.... والغواني يغرهن الثناء إشارة إلى تلك المرأة الجميلة الحسناء التي لا تحتاج لمساحيق التجميل كي تظهر جمالها لا إلى معنى آخر

ليس في ردي على نصك غضب و اهربي إن كانت في يدي هراوة ولكن في يدي باقة ورد ..و والرجال قوامون اعني بها أن كلمة الرجل مِن جال يجول والنساء من نسئ وتأخر
وليس معنى الأية أن الذكور قوامون على النساء ..الرجال.. كامرأة تعمل وزوجها قاعد لايعمل فالقوامة للذي يجول ويسعى ويعمل والنسئ لمن قعد وتأخر .. فبالعكس كنت نصير فكرتك ولكن بأسوب آخر
مودتي واحترامي

[خولة السعيد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناز أحمد عزت العبدالله ليس في ردي على نصك غضب و اهربي إن كانت في يدي هراوة ولكن في يدي باقة ورد ..و والرجال قوامون اعني بها أن كلمة الرجل مِن جال يجول والنساء من نسئ وتأخر وليس معنى الأية أن الذكور قوامون على النساء ..الرجال.. كامرأة تعمل وزوجها قاعد لايعمل فالقوامة للذي يجول ويسعى ويعمل والنسئ لمن قعد وتأخر .. فبالعكس كنت نصير فكرتك ولكن بأسوب آخر مودتي واحترامي

لن أهرب مادامت باقة الورد حلت محل الهراوة...
شكرا على ردك الجميل وكم من أم عرفناها رجلا ولم تتخل مع ذلك على صفات الأمومة فيها... وكم من امرأة كانت هي سيد البيت ورب الأسرة...
شكري لك دائم سيد ناز أحمد