الحالمه
وها أَنتِ ذا قَدْ عَرفْتِ...
لماذا تنامينَ مع الحالمين.؟!!
غَريبٌ بدى...
أَمرُ هذا الزَّمان...
نُعاني وَنَبذُلُ أَرْواحَنا...
وأَنتِ هُناكَ بنا تَهْزئين.!!
تَنامينَ مِلأَ جفونِ الحياة...
ولا حياةَ...لِمَنْ تَحْلَمين...
يُصارعُ آهاتَ موتٍ بطيء...
وينسابُ من مُقْلَتيهِ الحنين...
أَ هذا جَزائي أَ يا مُهْجَةً.؟!!
يطيرُ لَها القلبُ عِبْرَ السنين...
أَموتُ غريباً ، بعيداً ، كَغَيري...
وأَنتِ بأَحلى حُلَّةٍ تخرجين.!!
سَأَشكُ الى اللهِ هَولَ عَذابي...
أَ يَجْدي الدعاءُ على الظالمين.؟!
وَرُغْمَ جِراحي فَأَنتِ بخيرٍ...
وأَدعو من اللهِ أَن تَذْكُرين...
أَظَلُّ بميناءِ روحي ونفسي...
حزينٌ...بِدَوامَةِ المُنْتَظِرين.!!
سلمان الراجحي
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|