التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,869
عدد  مرات الظهور : 162,401,805

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 05 / 2014, 59 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

فلسطينيو الداخل: الباقون لانتظار العائدين

[align=justify]فلسطينيو الداخل: الباقون لانتظار العائدين
القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد

هو وجه آخر من وجوه النكبة؛ مائة وخمسون ألف فلسطيني وجدوا أنفسهم بعد النكبة تحت الاحتلال الإسرائيلي، وفُرض عليهم نظام حكم عسكري، بات أداة مريحة لسلخ ما تبقى من أراضي فلسطين ونهبه، فضلاً عن سلب الأرض الواسعة التي هُجر أهلها. أصحاب أرض تحولوا إلى أقلية صغيرة، مقطّعة الأوصال، موزّعة على الجليل والمثلّث والنقب، وبضعة آلاف في مدن فلسطين التاريخية، بدون قيادة وطنية أو تنظيمات سياسية أو اجتماعية؛ فقد غابت المدينة وظل أهالي الريف.

عانى الفلسطينيون في الداخل شتى أصناف التمييز العنصري، والقهر العسكري والملاحقات الأمنية، وحصاراً اقتصادياً لا تزال ظلاله تخيم على واقعهم حتى يومنا هذا. تشظّى المجتمع الفلسطيني الذي عرفوه، واستيقظوا ليجدوا أنفسهم تحت سلطةٍ لا يعرفون لغتها ولا ثقافتها، لكنهم صمدوا. سكتوا على أوجاعهم. وانتظروا. لم يأتهم الفرح من محيطهم العربي الذي تغنّى بفلسطين، لكنه نسي أهلها، قبل أن يصل التغني بفلسطين من دون أهلها الصابرين، حدّ التنكر لهم والتشكيك في عروبتهم وانتمائهم.

غير أن أهل فلسطين وأصحاب البلاد، صمدوا وعادوا لاستعادة هويتهم ولغتهم وثقافتهم. نهضوا من تحت الرماد، كطائر العنقاء الأسطوري، وباتوا اليوم رأس الحربة في مقارعة الاحتلال، وصارت النكبة، لكل أبنائهم في الجيل الثاني والثالث، نكبتهم بعدما كانت نكبة الشعب الفلسطيني.

بعد 66 عاماً لم يعد خطابهم "تضامنياً" فقط، بل أصبحوا هم المنكوبون، أبناء الأرض وأهلها؛ هم "الباقون لانتظار العائدين". القابضون على الجمر، في الجليل والمثلث والنقب.

يقول أستاذ التاريخ في الجامعة المفتوحة، البروفيسور مصطفى كبها، الذي وضع عدة كتب حول الرواية الشفهية لفلسطين وبناء الذاكرة فيها، لـ"العربي الجديد": "المهم في سياق فلسطينيي الداخل هو كيف يُنظرُ إليهم وكيف ينظرون. لقد عادوا اليوم بعد 66 عاماً إلى أنفسهم. هم جزء من الشعب الفلسطيني والأمّة العربية. يعيشون في ظل كيان سياسي لا يعرف نفسه، فيما يعرفون جيداً طموحاتهم الوطنية والقومية".

يؤكّد كبها أنّ كلّ محاولات التفرقة ودقّ الأسافين وتفتيت المجتمع الفلسطيني إلى طوائف لم تفلح في ضرب الهوية الفلسطينية، بل تعززت هذه الهوية، خصوصاً في ظل الثورة التكنولوجية والإعلامية، بعدما أطلّ الفلسطينيون على العالم العربي عبر هذه الثورة، كما أطلّ العالم العربي عليهم.

وتتحدث النائب حنين زعبي عن "التجمع الوطني الديمقراطي" لـ"العربي الجديد"، عن خصوصية الصراع بين فلسطين وإسرائيل في الداخل المحتلّ، وتقول إن "كولونيالية إسرائيل ترانا غزاة، بينما هي لا ترى الفلسطينيين في مناطق احتلال عام 67، غزاة. وإذا كانت تدير صراعاً مع شعبنا في المناطق المحتلة، فهي على الأقل تعترف بهويتهم الفلسطينية، بكيانهم كشعب، وبعدم إمكانية إعادة تشكيل هويتهم. أما بالنسبة إلينا، فالصراع هو على الأرض، على علاقتك بالأرض، أي على علاقة الانتماء بالوطن والحق فيه، وعلى هويتنا وتاريخنا. أي أننا نعيش حالة حصار كاملة، وجودية ونفسيّة، وهوية، وما تشاء".

وتضيف زعبي: "لقد نجحنا في الداخل، في كسر حدود تعريف اسرائيل للديمقراطية، للعدوّ، للصديق، للواجبات، للحقوق، فنحن نعتبر مواطنة إسرائيل مواطنة عنصرية، فيها تُجري الدولة عملية مقايضة ما بين هويتنا وحقوقنا المدنية، ونحن نرفض هذا التعريف، ونعيد تعريف المواطنة على أساس المساواة الكاملة مع اليهود، ونعرف أن مجرّد المطالبة والنضال من أجل المساواة الحقيقية هي عملية مناهضة كاملة للصهيونية ولمشروع الدولة اليهودية المبني على أساس إعطاء امتيازات عنصرية لليهود على حساب الفلسطينيين".

وترى الباحثة في علم الاجتماع، هبة يزبك في حديثها مع "العربي الجديد" أن الدراسات تشير الى أن الفلسطينيين في الداخل يغلّبون المركّب الفلسطيني بمفهوم الانتماء العام على العديد من المركّبات الأخرى للهوية، وهذا نابع من منطلقات سياسيّة كما من شعور بالانتماء الطبيعي للأرض والوطن والشعب. أما مسار الحلول السياسيّة للصراع فهي لا تتعلق بالفلسطيني وطموحاته فقط، وفق يزبك، بقدر تعلّقها بالجانب الإسرائيلي وأطراف دولية أخرى، تفرض الحلول وتحاول تقليص المشروع الوطني الشامل.

وتتابع أنه "لا شك في أن الفلسطينيين يرون أنفسهم جزءاً من الشأن الفلسطيني العام، وهناك رفض واضح لمحاولات التقسيم على أساس جغرافي، وهذا ليس بجديد؛ فالفلسطينيون داخل فلسطين المحتلة ملتزمون أيضاً بالثوابت الوطنية الفلسطينية. الفارق الآن هو الإمكانات التي تتيح ترميم التواصل بين أبناء الشعب الواحد (حتى الافتراضي منه)، والظاهر أنّ عملية بناء الوعي والنهوض بالذات في تراكم مستمر، والتي تجري ترجمتها من خلال تواريخ وأحداث مفصليّة يكون فيها النشاط شاملاً وقاطعاً للحدود ومعبّراً عن مصير شعب (على سبيل المثال لا الحصر: ذكرى النكبة، يوم الأرض، قضايا الاسرى وغيرها)".

المقاومة بالأدب

وإذا كانت الدراسات والأبحاث تتحدث عن الصمود والبقاء، فإنّ تخوم الأدب تشهد هي الأخرى على تمكّن فلسطيني الداخل من الخروج من دائرة "فعل الصمود العادي والمجرد" إلى دائرة "الإبداع الأدبي الرفيع" رغبة في الوصول إلى الإبداع الإنساني ككل. ويقول الكاتب والأديب سلمان ناطور لـ"لعربي الجديد" "إننا نقف اليوم في مكان نستطيع منه التأثير؛ فقد بات الجميع يعمل من أجل التواصل بين الداخل الفلسطيني والخارج. وبات واضحاً أن القطيعة مع الأمة العربية انتهت. نحن نتحدث اليوم عن وحدة الثقافة الفلسطينية، وعن فضاءاتنا المفتوحة أمامنا، بدءاً من فضائنا الفلسطيني، وفضائنا العربي وصولاً الى الفضاء العالمي والإنساني. وقد نجحنا في تثبيت موقعنا وأقدامنا في هذه الفضاءات. علينا ألا ننسى أن ثقافة وأدب المقاومة انطلقت من هنا؛ من الداخل. من أعمال محمود درويش وإميل حبيبي وتوفيق زياد وسميح القاسم وراشد حسين، في الأدب، وهاني أبو أسعد وإيلي سلمان في الفن والمسرح".

ويرى ناطور أنه يجب التوقف عن "البكائيات والإحساس بالضعف لجهة العطاء الثوري، فلسنا مرفّهين مثل أدباء السويد والنرويج مثلاً، نحن نحمل ونمثّل قضيةً وجوديةً وإنسانيةً وأخلاقيةً، علينا حملها بتفاؤل وبهمم عالية وروح ثورية تعكس دور المثقف الحقيقي والمبدع".

ويؤكد الأديب الفلسطيني أن "الجيل الجديد؛ الجيل الثالث للنكبة اليوم، يحمل هويته الفلسطينية الخالصة. يذكر النكبة ويعرفها بروايتها الفلسطينية وليس برواية إسرائيلية مشوّهة، وهذا بحدّ ذاته انتصار لأنها ذاكرة لا تقوم على الموت والعدائية، بقدر ما تقوم على الأمل بالحياة والعودة، خلافاً لما حدث في إسرائيل التي تقوم ذاكرتها على الموت والعنف منذ متسادا (القلعة) مروراً بالهولوكوست".

التهجير متواصل

إلى جانب هذا الثبات، فإن الفلسطينيين في الداخل يواجهون سياسات عنصرية متواصلة ومخطّطات للترحيل، والتطهير، كما هو الحال في النقب، حيث تسعى حكومة الاحتلال إلى ترحيل 40 ألف فلسطيني في النقب عن أراضيهم ومصادرة نحو مليون دونم من الأراضي، وذلك بموازاة تكثيف مخططات تهويد الجليل، والمثلث، عبر سَنّ مختلف القوانين، إذ أحصى مركز "عدالة"، على سبيل المثال، 55 قانوناً عنصرياً ضد فلسطينيي الداخل.

وشهد العقد الأخير مواجهة ضارية مع السلطة منذ هبّة القدس والأقصى، إذ قتلت حينها دولة الاحتلال 13 شهيداً خرجوا للتظاهر احتجاجاً على اقتحام شارون للأقصى في أكتوبر/تشرين الأول العام 2000. وتحوّل الاقتحام الى انتفاضة فلسطينية ثانية، زادت بَعدَها دولة الاحتلال من هجومها على هوية الفلسطينيين في الداخل، وأجّجت من سعيها المحموم لتثبيت يهودية الدولة، ردّاً على رفض فلسطينيي الداخل لهذه الصيغة العنصرية.
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لانتظار, الباقون, الداخل:, العائدين, فلسطينيو


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسطينيو يافا يخوضون صراعًا حول قطعة أرض.. صراع الوجود مازن شما فلسطين في القلب ( منوع) 1 07 / 07 / 2013 12 : 01 AM
ترجمة قصيدة ’’أوزع جسدي على العائدين’’ للأستاذ طلعت سقيرق إلى الفرنسية رشيد الميموني Talaat Skairek-Translate his poems, and various of Literary texts 10 27 / 10 / 2012 00 : 06 PM
فلسطينيو 48 يبدؤون زواجهم من الأقصى بوران شما أهلنا في الداخل الفلسطيني شعب عصي على التهويد 4 06 / 05 / 2011 13 : 10 PM
ترجمة قصيدة ,,أوزع جسدي على العائدين,, للأستاذ طلعت سقيرق إلى الفرنسية رشيد الميموني Talaat Skairek-Translate his poems, and various of Literary texts 2 15 / 12 / 2008 31 : 02 PM
أوزع جسمي على العائدين طلعت سقيرق الشعر 0 18 / 05 / 2008 45 : 09 PM


الساعة الآن 13 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|