لليل شجونه..وللشاعرية سرها
من لم يلاق من الدهر امتحاناته القاسية المتتابعة..ويغرق في لجج الوساوس لن يدرك سر الشاعرية..
فمن الناس من يتوهمون الشقاء..ويتخيلون البؤس..فهؤلاء لا يسبرون غور الآلام و ما يمكن أن تجر على صاحبها من أمراض نفسية وجسمانية..ومنهم من يعجنهم القدر..ويرميهم بشتى سهامه..
فهؤلاء يدخلون الحرم المقدس ويخرجون منه بالفهم الدقيق والمشاركة الفعلية.
ما أتعس أن يعيش الإنسان مريضا بين قوم أصحاء..إنه في بيته غريب و ضعيف بين الأقوياء ليس فيهم من فقه حقيقة هذا الإنسان وحنا على وجعه.فغير عجيب أن لا يدرك سر الشاعرية عندما تخط بها أنامل حروفا كزائر أو طيف يضيء ثم يغادر فوضاه نقشا على الورق..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|