[رشيد الميموني]

[align=justify]من ذا الذي لا يحب رزان ؟

كانت فراشة .. وكانت تحوم بين النار والدخان .. وترتدي البياض روحا وجسدا . تهدي البسمة فتلتئم الجراح .
رزان كانت بلسما قبل كل دواء حين كانت عيون الغدر تتربص بجناحيها الغضين وهي ملاك بين أنين الجرحى . ما أجملك رزان في نصاعتك وما أبشع تلك العينين الحاقدتين في ذلك اليوم الأغر من أيام العودة الكبرى .. شتان ما بين عينيك ، حيث النبل والعز والصفاء وبين عيني الغدر والعهر والدنس .
تقلد الصامتون نيشان الخزي والعار وأوسمة الدناءة والذل ، ووهبتك السماء قلادة الشرف والعز ، فصار بياضك ناصعا رغم تخضبه بدمائك الزكية .
من ذا الذي لا يحبك رزان ؟ .. ومن ذا الذي لم تذرف عيناه دمعا حين تعالت الزغاريد احتفاء بارتقائك وهي تزفك شهيدة قبل مدفع الإفطار ؟ .. فقد التمر مذاقه ، والحليب طعمه فصار علقما ، إلا حبك .. فقد زاد وهجا وعشقك اتقادا .
أنا أيضا أحببت رزان وتمنيت في لحظة انشغال القلوب والأرواح بصيحات المونديال ، أن أكون جريحا على أرض الطهر فأرتوي من براءة عينيها وبسمة شفتيها ..
كتبت يوما عن فرح .. غادة غزة ، ولا أدري أين هي . لكني الآن اكتب عن رزان وأعلم أنها هنا وهناك .. في الأرض كما في السماء . منبثة في حنايا الروح ومسام الجسد .. وأعلم أن الطائرات الورقية حين تعلو ، فإنها تتسابق لتقتفي أثر روحها الطاهرة المتنقلة بين الخلد والفردوس قبل أن تعود طيرا أبابيل على رؤوس الجبناء .. فمن ذا الذي لن يحب رزان ؟
رزان الآن تستريح .. لكنها حتما ستعود . وسيكون بزوغها يوم العودة الكبرى وجحافل المصلين تؤم المساجد والكنائس لتعانق الأقصى والصخرة والبراق والقيامة .. يوم تنطلق الحشود ببذلاتها البيضاء المخضبة بدماء الطهر والنقاء من الجليل إلى النقب ومن البحر إلى البحر .
[/align]

[محمد الصالح الجزائري]

ما أصدق وأرقّ ما نثرت أديبنا الفذ الحاج رشيد! أجد متعة خاصة حين أقرأ لك أخي الحاج رشيد..أمير القصّ النور أدبي بامتياز! شكرا جزيلا لك..

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري ما أصدق وأرقّ ما نثرت أديبنا الفذ الحاج رشيد! أجد متعة خاصة حين أقرأ لك أخي الحاج رشيد..أمير القصّ النور أدبي بامتياز! شكرا جزيلا لك..

ولو أني أخجل من تقبل الألقاب فإني سوف أحتفظ بلقب أمير القص ، لأنه منك أخي الغالي وجاري الأحب ، ليس تكبرا ولكن اعتزازا بما منحتني من وسام سوف أضعه على صدري وأفتخر به ما حييت ..
شكرا لك من كل قلبي أخي ..
ولك محبتي بدون حدود .

[لطيفة الميموني]

ابن العم رشيد...
كلنا أحببنا رزان...فقدنا بموتها ملاكا طاهرا...شكرا لك :كتبت فقرأنا...أبدعت فتأثرنا...دام لك الإبداع رفيقا أمير القص...
أهنئك بوسام شاعرنا الأجل محمد الصالح الجزائري..
تحيتي وتقديري

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة الميموني ابن العم رشيد... كلنا أحببنا رزان...فقدنا بموتها ملاكا طاهرا...شكرا لك :كتبت فقرأنا...أبدعت فتأثرنا...دام لك الإبداع رفيقا أمير القص... أهنئك بوسام شاعرنا الأجل محمد الصالح الجزائري.. تحيتي وتقديري

اشكر لك تجاوبك بنت العم وأحيي فيك روح المشاركة والنشاط هنا في نور الأدب ..
أسعدني رايك في نصي وأرجو أن أكون دوما عند حسن ظنك .
مودتي وتقديري

[محمد جوهر]

أجمل ما فيك نثرته في قصة رزان
فمن ذا الذي لايحب حرفك؟
مودتي

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جوهر أجمل ما فيك نثرته في قصة رزان فمن ذا الذي لايحب حرفك؟ مودتي

حين يكون التعليق بهذا البهاء ، لا تملك كلمات النص إلا أن تنتشي وتزيد ألقا .
شكرا من كل قلبي أخي على مرورك وتشريفك متصفحي .
مع خالص مودتي وتقديري .

[خولة السعيد]

ناجح في تأثيرك بالكلمات أمير القص..
فهل يعقل ألا نحب رزان وكلماتك قد فعلت فعلتها؟ رحم الله شهداء فلسطين والعراق والشام وبلادنا العربية قاطبة..
دمت متألقا أستاذ رشيد

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد ناجح في تأثيرك بالكلمات أمير القص.. فهل يعقل ألا نحب رزان وكلماتك قد فعلت فعلتها؟ رحم الله شهداء فلسطين والعراق والشام وبلادنا العربية قاطبة.. دمت متألقا أستاذ رشيد

كل الشكر والامتنان على حفاوتك بحرفي خولة .
يسعدني ان تكوني دوما بالجوار .
ودي وورودي