التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,865
عدد  مرات الظهور : 162,382,675

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > جداول وينابيع > المقــالـة الأدبية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 08 / 2011, 35 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

(( الإسراء دلالات وغايات ))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ستبقى معجزة الإسراء والمعراج مدرسة للمسلمين وغير المسلمين
يستلهمون منها الدروس والعبر
وقيمة تُحفّز مدارك المؤمنين
ليدفعوا عقولهم نحو
إعادة بناء للمشاهد والأحداث التي تفاجئنا بأشياء جديدة كلما غصنا وتدبّرنا ، وتكشف لنا عن
عظمة الإسلام في جوهره كما ورد في كتاب الله بعيدا عما سمّاه البعض حديثا " بالدين السائد " /
أي دين المذاهب والطرق والمدارس المتعددة الأهواء والغاياتحيث جعلوا الحديث عن الدين يجري
ما بين متخاصمين متنافرين هذا صواب وذاك أصوب الناظر من غير المسلم من بعيد يُخيّل إليه بأنهم
يتّبعون ديانات مختلفة وليس دين واحد !

ومن الرائع ، التوقف عند ما خصّ النبي صلى الله عليه وسلّم ، نتابع خطواته عبر مسيرته في سنوات البناء
ندقق ، نتفحص وبكثير من التأمل لنكتشف بأننا أمامعظمة قائد ، وعبقرية فكر غُيِّبتْ عنا تفاصيل إدارته
الفعلية لكل لبنة من لبنات البناء السياسي للإسلام ، ذلك البناء الذي جعل الكثير من الرواة يتهيبون البحث فيه
والحديث عنه وعن شخصية الرسول الباهرة بمعزل عن الوحي والتزاما بنص الآية الكريمة " وما ينطق عن الهوى "
ولا أقرر هنا شيئا من عندي حين أردد مع أصحاب الرأي الذين قالوا أن القرآن هو الوحي ، وليس أقوال الرسول .
الوحي هو المرشد والموجه ، أما الفعل ،هو فعل الرسول ؛ وعليه ، لم يصلنا من سيرته العطرة ما يُغني إلحاح
النفس العطشى إلى معرفة شخصية النبي العظيم ، القائد السياسي بامتياز لا لم يجاريه أحد ، فحمل صفة أستاذ
إن جاز لي التعبير في العلوم الكونية ، نجح في توحيد أمة وقادها بزمن قياسي ، في حين لم تنجح مجموعة
من الأنبياء في توحيد عائلة فقط !

:
عندما كنت حديث السن كان والدي يضع صورتين على أحد جدران منزلنا ، صورة لحصان أبيض يحمل
وجها إنسان بديع الطلعة وله جناحان ،وكتب في أدنى طرف الصورة جملة تقول : " البراق عليه السلام "
باعتباره ملكا من صنع الله . وصورة أخرى لشجرة ملونة هي " شجرة الأنبياء " كما كتب عليها ، لها
فروع وأغصان بعدد أسماء الأنبياء عليهم السلام ؛ والصورة الأولى قد سحرتني وجعلتني أفكر دائما بالقصة
التي من أجلها كان " البراق " ولأن تفكيري بالقصة كان يضعني أمام شكوك وتساؤلات كثيرة تراكمت عبر
السنين سألخص ما خطر لي منها وما استنتجته لاحقا من خلال إطلاعي على معظم ما ورد من حكايات حولها ؛
شعرت في كثير من المرات بأن إيماني ربما متأرجح او ناقص لأن ما ورد من روايات لم تجعلني مستسلما لغاياتها
ودلالاتها وربما كان للزمان والمكان تأثير عليّ في ذلك ؛ فأنا ابن المكان الذي باركه الله ، وفي الزمان الذي وضعني
في صراع مع المهودين على الأرض الهوية والتاريخ والمقدّسات ، والتاريخ ينبئني بأن الصراع على هذه الأرض
قد تنبه له رسولنا الأعظم منذ تلك اللحظة التي قال للمسلمين : تلك قبلتكم الأولى .
فلاحت لي فكرة الحديث عن الحدث بما لم يُتحدث به من قبل فإن أصبت أو أخطأت فلنفسي والله من وراء القصد .
:
إن الحديث عن رحلة الإسراء كحدث منفصل عن العروج شيء،
والحديث عنهما كحدث واحد وقعا في نفس الزمان شيء آخر ،
لأن بعض المحدثين يفصلون الإسراء عن المعراج حيث يعتمد
رأيهم على أن " آية الإسراء لم تتناول شيئا مما وقع في المعراج "
بمعنى أن سورة الإسراء تحدثت عن موضوع الإسراء وحده،
وسورة النجم تناولت موضوع العروج وحده ويقال أيضا " أن هناك فاصل
زمني بين المعراج والإسراء لا يقل عن خمس سنوات، وقد يصل
إلى سبع سنوات. وأن المعراج هو الذي وقع أولاً وفيه فريضة الصلاة،
ورؤية الله تعالى، والوصول إلى سدرة المنتهى والجنة " وأن
سورة النجم لم يرد فيها أي ذكر للإسراء؛
والإسراء وقع قُبيل الهجرة ؛ وأن سورة الإسراء لم يرد فيها
أي ذكر للمعراج. " فهل يُعقل أن يجتمعا في رحلة واحدة ؟
وهل يجوز ذِكر أحدهما في سورة دون إشارة واحدة لتبين الرابطة بينهما؟ "
فالحديث عنهما كحدث واحد ، والتسليم برأي الذين يقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلّم
أسري به إلى بيت المقدس ثم عرج منها إلى السماء بروحه وجسده يعني :
أن المعجزة خاصة بالنبي العظيم ،وهو سر من أسرار النبي .. استشف منه الراوي أن الله تعالى أراد أن يرفع من
شأن نبينا ويقدمه عن باقي الأنبياء جميعا ، فهو كما تقول الرواية بهم هناك صلى ،
و في السماوات العلا قد مرّ بهم في سموات مختلفة ، وهم كما - تقول الرواية
لا يسكنون في سماء واحدة ، وبالتالي هم ليسوا على ذات الدرجة ؛ فهذا النبي في السماء الأولى
وهذا في الثانية وذاك في الثالثة والنبي الأعظم يسأل وهو يركب " البراق " وإلى جانبه جبريل
عليه السلام يجب عن جميع الأسئلة .. ولو تتبعنا الرواية لوجدناها رواية لطيفة ومثيرة وليست بغريبة
عن القصص الشعبية ولكن بشيء من المبالغة وصعبة التركيب
فالرواية بداية تقول بأن الرسول عليه الصلاة والسلام
قد صلى بالأنبياء جميعا قبل العروج فهل يُعقل ألا يتعرف على أي رسول من الرسل عدا الأنبياء ؟


ولكن إن اعتبرنا انها كانت معجزة خاصة فهي من الناحية الشكلية
قد لا ترقى إلى معجزات موسى وعيسى عليهما السلام، خصوصا
وإن جميع الناس قد عرفت أن موسى كلّم قد كلّم الله تعالى ،
ثم شاهدته وهو يلقي بعصاه ،وهو يشق البحر، وهي تُمطر ذهبا ،
وغرق فرعون وجنوده ، والمن والسلوى. وأن المؤمنين من الناس
قد سمعوا بالطفل الذي هو من روح الله، والذي ولد من عذراء
يتحدث إليهم وهو " في المهد صبيا " .. وجميع الناس قد شاهدوه
وهو يُحيي الميت ، ويشفى الأبرص ، ويمشي على سطح الماء
ثم عرفوا بصعوده إلى السماء، الذين لا يؤمنون منهم بصلبه
والذين يؤمنون ! وبذا، يكون قد سبق النبي محمد صلى الله عليه وسلّم
إلى السماء بأكثر من 600 عام ميلادية وما زال يسكن هناك
وان بعض الناس ما زالوا ينتظرون نزوله حتى الآن !
وإن كانت معجزة للمسلمين الذين آمنوا به كنبي ليرتقوا
من الإسلام إلى الإيمان ، ولغير المسلمين ليؤمنوا بمحمد
صلوات الله عليه كنبي ورسول فلماذا لم تكن تلك المعجزة إلا ليلا
وسرا من الأسرار قد حيّر حتى المحيطين بالنبي عليه الصلاة والسلام .
ألا يدفعنا هذا إلى التساؤل والذهاب نحو البحث العميق والتفكّر بمعجزات
الله كما كل جيل من الأجيال فلا ينكر البعض على البعض الذين اجتهدوا
اجتهاداتهم المدفوعة بتقواهم وحبهم لرسول الله
عليه السلام مع أنهم نقلوا لنا روايات مختلفة ومتناقضة كمختلف
الروايات التي يقال فيها صحيح وغير صحيح ، ويقال فيها أيضا
هذا قول قوي وهذا ضعيف وهذا يتفق عليه العلماء وذاك لا يتفقون وسوف يبقى التباين والاجتهاد إلى ما شاء الله
فتلك مشيئته سبحانه وتعالى .
نعود لأصل الآية الكريمة لنتوقف أمامها قليلا ، قال تعالى :
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم "

ولسوف نجد هنا أول ما نجد، إشارة إلى أسماء أماكن هي معالم مادية موجودة :
المسجد الحرام ، المسجد الأقصى ، الأرض المباركة وهذا يؤشر حتما إلى
أماكن تعرفها الناس جيدا وليست غريبة أو مستجدّة ، لأننا لم نلاحظ أي استهجان يتعلق بوجود تلك
الأمكنة أو تساؤل كمثال : أين يقع المسجد الأقصى يا رسول الله ؟ ! أو :
منذ متى كان ذلك مسجدا ومن كان يُصلي فيه ولماذا باركه الله تعالى كما بارك " حوْله " ؟!
وغيرها من الأسئلة الكثيرة ؛ " المتحدث " قال لنا ، أن جدلا قد قام حول الشك بصدق ما قاله الرسول الأعظم
وعلى ذمة الراوي قال : أن النبي الأعظم قد قص بعض الشواهد تؤكد على وقوع الحدث ثبت فيما بعد صحتها !
ولسوف نجد أيضا أول ما نجد هنا ملاحظة أن الآية تتحدث عن " مسجد "
أي مكانا للصلاة ، فهل يقام مسجد دون أن تكون هناك صلاة ومصلين ؟
وهل يعني هذا أن الصلاة قد فرضت قبل الإسراء ؟

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 08 / 2011, 40 : 01 AM   رقم المشاركة : [2]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

إن اعتبرنا أن الدين هو مجموعة من الأوامر والنواهي القائمة
على السلوك الأخلاقي ، والتي تدعو إلى إتباع أنماط وطرق عبادات
قديمة ، تمّ تطوير بعض جوانبها كالصلاة والصوم والحجّ والزكاة
وغيرها من العبادات ، ألا أن الإسلام قد نحى مناحي مختلفة على
صعيد الأفكار ، وهي وإن بدت في البدئ أفكارا إصلاحية ألا أنها
قد تحولت إلى أفكار ثورية، تغييرية جذرية مع أنها لم تحدّ عن
المفاهيم الإنسانية التي تدعو لحياة افضل وتدعو لسعادة الإنسان
في هذا المجتمع عبر " التجربة" . التجربة كأي شيء جديد !
ولكن .. هل يصح أن نُطلق على وحي الله بأنه خضع للتجربة ؟!
باعتقادي إن لم نتروى في الحكم على ذلك ، سوف نقع – ربما - في خطأ كبير، لماذا ؟
لأن الوحي هو إلهي ولكن التطبيق إنساني ، هو من عند الله ،
وهو لنا نحن البشر الأحياء نأخذه كلّ من عند الله ؛ ولو تتبعنا
بعض النواهي كالخمر والأزلام سوف نجدهما مباحين في أول السنوات
والقتال في الأشهر الحرم منكرا ثم صار مباحا بعد الوحي ..
وهنا الحوار سيد الموقف ثم صار المحاور عدوا لله وللمسلمين
هنا " يُراهن " على نصر الروم ، وهناك عملنا على هزيمتهم .
وإذن فإن مسيرة الإسلام لم تشذ عن قاعدة " التجربة " وعلى نحو أفضل .
:
لم يذكر التاريخ الحضاري،أو رواية من الروايات بأن دين من الأديان
تمتع رسوله بقدرة القائد الفذّ ، أو حمل عقلا عبقريا يتمتع بموهبة
القيادة بما كان عند رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلّم ،
فهو القائد الذي تجلّت قدرته على ليس فقط القيادة بل عمل على ترجمة
تلك الأفكار وحولها إلى واقع مُعاش ناجح خلال سنوات قليلة فقط .

لما كان الرسول الأعظم بنقل كلام الوحي الى المجتمع
كان يبلغه بصيغ تفهمها الناس بيسر ووضوح / ألم يقل ربنا تعالى:
" فإنما يسرناه بلسانك " ؟
لذا لم يكن الوحي معقدا ولا غريبا لا يفهمه المجتمع المتلقي
فإرادة الخالق قضت بقوله " يريد الله بكم اليسر"
ولكن هل كان المجتمع بأسره على نفس السّوية العقلية
التي يتمتع بها الرسول الأعظم أم أن فرادته قد تجلّت بكونه
الإنسان المُختار والمتميز ، والذي معه سوف يتوقف وحي الله
والتزيل لكونه النبي الخاتم بإرادة ربّانية قضت بذلك ؟

فكيف هو إذن بالنسبة إلى المتميزين من القادة الموهوبين
في مجتمعه كخالد ابن الوليد القائد المبدع في علوم الخطط العسكرية
ومعاوية بن أبي سفيان القائد والمبدع في العلوم السياسية /
بل هو من أوائل البشر الذين برعوا وأسسوا لتلك العلوم /
والقائد والمبدع في العلاقات " الدبلوماسية عمر ابن العاص وغيرهم من قادة العرب ؟

لقد كان النبي الكريم يتفوق عليهم بدرجات واسعة وفي جميع النواحي
الثقافية والفلسفية والعقلية والأخلاق وحتى الجسدية بدليل قدرته
على استيعابهم وتسليمهم بقيادته وإيمانهم بما دعا إليه .
- القائد في مرحلة البناء والإعداد قد يتخذ بعض الإجراءات الفردية
من جانبه يصعب على ما دونه استيعابها وفهمها !
وقد يتخذ بعض القرارات \ هي في رؤيته \ قرارات بعيدة المدى
" إستراتيجية " ... لا يستطيع ما دونه استشرافها؛على سبيل المثل :
الهجرة إلى الحبشة ثم يثرب .
كان لكلا القرارين\ بحسب العلوم السياسة \ خاصية إستراتيجية ،
فالقرار الأول كان من الصعب على النبي تفسيره لجميع أفراد البعثة
غير قوله " بأن هناك ملكا عادلا " فكلمة السر لا تُعطى بالضرورة
لجميع أفراد السفارة ، الأمر الذي يضعهم في إطار التخمين والاجتهاد !
أما القرار الثاني / الهجرة إلى يثرب / فكان مفهوما واضح المعالم والمقاصد
وكان باستطاعة الرسول الكريم تفسير مراميه مباشرة لأنه صلوات الله عليه
من كان يقود ويرشد ، وهو من يضع الشروط ويعقد التحالفات
ويتخذ قرارات الحرب والسلم مباشرة ، لقد كان هو القول والعمل
وكان كلمة السر ومفتاحها ؛ لذا ، فإن القرار الأول التُبس على
الرواة الذين اجتهدوا ، وأما القرار الثاني فكان مفهوما وفي غاية الوضوح .
:

اخلص من هذه المقدمة لأقول :
لا يمكننا فهم وتفسير موضوع " الإسراء " بعيدا عن اللحظة
الزمنية التي حدث فيها، ولا يمكننا إلا أن ننظر في الأوضاع الاجتماعية
- الاقتصادية السائدة ، والأهم هو أن نتلمس تطورات اللحظة السياسية
التي وقع فيها الحدث والذي في رأيي المتواضع سوف يُغير وجه
الصراع وينقله نقلة نوعية من صراع القبيلة " قريش " حيث يجري
الصراع ما بين نصفها المؤمن من جهة ، ونصفها الكافر ومن
يؤيدها من جهة أخرى إلى صراع أوسع ، سوف تتضح معالمه
من خلال توالي الأحداث ، لأن الصراع على مكة كان قد حُسم في
تلك اللحظة وقبل فتحها ، وأن النبي الأعظم قد بدأ يعد الخطط لبناء
الدولة وترسيخ النظام ؛ وقد بدا صلوات الله عليه في تلك اللحظة
يعمل على ترجمة هذا الكشف السماوي العظيم ، ويعمل على تنفيذ
أهداف تلك الرؤية الربانية الصادقة والتي سوف ترسم للإسلام طريقا
لم تسلكه الديانات الأخرى من قبل ، ووضعت على كاهل النبي أثقالا
سماوية لم تُحمّل لنبي من قبل أيضا ؛ ولكن ، لماذا مدينة القدس كانت
هي باب السماوات العلا ولماذا كانت قبلة المسلمين الأولى التي باركها الله ؟؟
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 08 / 2011, 43 : 01 AM   رقم المشاركة : [3]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

نحن نؤمن بأن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خاتم
الأنبياء والرسل بدليل القرآن الكريم ، وهو الحجة الوحيدة التي
نؤمن بها ، ولكن هل يكفي أن يقول القرآن لغير المسلمين في
كل العالم هذا القول بغير دليل مادي أو عملي أو بمعجزة من السماء لتقنعه ؟!
قد يقول قائل بأن غير المسلمين لا يؤمنون بدين الإسلام اصلا .
هذا صحيح ، ولكن ألا يكتسب الإسلام ويتوسع على حساب الأديان
الأخرى منذ مسيرته الأولى عبر حوار " التي هي أحسن "
العقل والمنطق . وبمنطوق " الكلمة الطيبة " ؟ !

الذين عرفوا النبي من أحبار النصارى اقتربوا منه وتحاوروا معه
، وصادق " البعض " منهم على ما جاء به فاستأمنهم واستأمنوه
وترك خلافاتهم العقائدية التي أشار إليها القرآن الكريم والتي
ما زالت ما بين النصارى أنفسهم حتى الساعة ومع ذلك ، فقد
قال فيهم بأنهم " أقرب مودة " . وفي معتقد النصارى أن
سيدنا عيسى ابن مريم عندما قام في اليوم الثالث من قبره حيا
وصعد إلى السماء صعد من نفس المكان الذي نشير إليه نحن
المسلمون بأن سيدنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام قد عرج
منه إلى السماء . لقد كان ذلك المكان / تلك الزاوية في القدس
، في المسجد الأقصى / التي يطلق عليها " قبة الصخرة " .
لقد كان هذا المكان ، مركز صراع دائم ما بين النصارى واليهود هناك
هذا الصراع الديني على " المكان " كان يسبب للسلطات الحاكمة
عدم الاستقرار الأمني والسياسي فقام بتحويل ذلك المكان إلى
مكب لنفايات القدس ؛ فاليهود يقولون بأن المكان هو مكان
" الهيكل " المزعوم ، وأن الرومان أنفسهم قد هدموه في وقت سابق !
أما النصارى فيقولون بأنه مكان صعود عيس إلى السماء ! وبرغم
إيمان الجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية بالديانة المسيحية
بعد 300 عام على قيامها ، ألا ان الأمر قد بقي كما هو / أي ان
المكان قد ظلّ مهملا / مع أن معظم أهل فلسطين كانوا من النصارى
وقلة قليلة من اليهود حيث عملت دوائر كهنوتهم منذ زمن بعيد
بجعلهم عملاء وجواسيس عند السلطات الرومانية ومع ذلك ،
لم تسمح لليهود ببناء هيكلهم المزعوم ، ولا سمحت لأهل القدس
من النصارى إلا ببعض الزيارات للمكان دون إشادة أي كنيسة أو معبد هناك .

الرسول محمد ابن عبد الله والمنحدر اصلا من بلاد الشام يعرف
تماما تاريخ أجداده من العرب الكنعانيين وبأنهم الذين بنوا تلك
المدينة ورفعوا جدرانها ، ونحتوا كل حجر في اسوارها منذ
أقدم العصور وقبل وجود الأنبياء والرسل على وجه الأرض
المنحدرين من سيدنا ابراهيم ابو الأنبياء كما نؤمن ؛ ومعظم
قبائل العرب المنتشرة على طول وعرض جزيرة العرب يعرفون
هذه الحقيقة ، والأهم ، أن الرب تعالى يعرف بأنهم يعرفون .
لذلك لم نسمع واحد من الناس في مكة قد سأل النبي الأعظم :
أين يقع المسجد الأقصى يا رسول الله .
فهم عرفوا المكان بمجرد الإشارة إليه ، ولكنهم لم يدركوا معنى
" تلك الرؤية " فانشغلوا بالحدث نفسه، وانقسموا ما بين مصدق
ومكذب ،ما بين من قال بأنها رؤية أو حلم في منام ، أو حقيقة
تفتقر إلى أدلّة عقلية كحق من حقوق الإنسان فنفر الكثيرون
عن الإسلام ، وكان ذلك الحدث سببا في طلاق ابنتي رسول الله
عندما تطاول " أبي لهب " على النبي الكريم وردّ له ابنتاه
المقترنتان بولديه فنزلت فيه وفي زوجته سورة المسد ؛ ووحده
النبي الأعظم من كان يعرف / كان يعرف الهدف / فتحمّل في
سبيل الوصول إليه ما لم يتحمله إنسان من قبل فصبر صبرا
جميلا و" الله المستعان " !

إذا كانت الخطوة الأولى اتجهت نحو ترسيخ قداسة القدس
عندما كانت قِبلة المسلمون الأولى عند فرض الصلاة ، فإن
" الإسراء " قد زادها قداسة على قداسة في نظر المؤمنين .
لكن القدس محتله ، وغازي روماني غربي يستوطنها ،
فكيف السبيل إلى تحريرها ومتى ؟ أيقدم النبي على تحريرها
قبل فتح مكّة والانطلاق منها او بعد ذلك ؟!

سؤال كبير طرحه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم على من
يعنيهم الأمر من الصحابة وقادة العسكر وشاورهم ،
فبماذا أجابوه بعد ان عزم وتوكل على الله ؟

لم يقولوا له " اذهب أنت وربك فقاتلا " بل تقدم منهم خيرة
الفرسان وأول الشجعان وكان النبي صلوات الله عليه يعرف
مسبقا ان المعركة القادمة مع الروم غير متكافئة ؛ولكنه اراد
وبرؤيته المستقبلية ان يعمّد الطريق الى تحريرها بدم الشهداء
الذين سوف يسقطون في المعركة هذا الدم الغزير والغالي سيصبح
مهماز الفاتحين لبيت المقدس وسيصبح دينا يحمله كافة المؤمنين
من بعد ؛ فمعركة "مؤتة" كانت أول الطريق نحو تحرير القدس
وليس كما يبسط بعض المحدثين حكايتها ويختصرون هذه المعركة
بردة فعل على قتل ساعي بريد فهل يُعقل ؟!
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 08 / 2011, 44 : 01 AM   رقم المشاركة : [4]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

جميع المؤشرات كانت تشير إلى أن قوة الإسلام قد بدأت
تُلقي بثقلها على معظم القبائل العربية في جزيرة العرب
ومنهم المهودون معتنقي الديانة الموسوية خصوصا بعد
صلح " الحديبية " ونزول سورة " الفتح " وشعورهم
بأن هناك دين جديد قد بدأ يهز أركان عقائدهم خصوصا
بعدما بدأت الآيات المنزلّة تكشف زيفهم والتحريف الذي
أثخنوا فيه طعنا بكلام الله ، وبعد جملة " الانقلابات "
المتتالية ونقضهم لأي اتفاق عقده معهم رسول الله والمسلمين ؛
وكانوا عند هجرة النبي إلى يثرب قد ظنوا في البداية بأنه
رجل مصلح أو ثائر على قومه فحاولوا احتضانه واستيعابه
خصوصا وأن ما بينهم وبين قريش مكة تاريخ طويل من
العداء قد جعلهم يتجنبون السكن فيها وحولها - ولهذا قصة طويلة
تعود إلى أسباب دينية اقتصادية ترجع إلى ما قبل الإسلام بقرون
لكني الخص الأسباب بجملتين :
قريش كانت أقدر منهم اقتصاديا فاحتكرت التجارة على طول وعرض
جزيرة العرب وما بين الشرق والغرب . وكانت الأجدر منهم دينيا
فاحتكرت إدارة الأماكن المقدسة في مكة وحافظت على الديانة الحنيفة
" ملّة إبراهيم " عليه السلام ولم تسمح للمهودين حتى بزيارة
" مقامه " بالرغم من أن توراتهم قال بأنه أبا أنبياءهم ، فهل أن
مسالة عدم اهتمامهم بمكة هو بمحض الصدفة !

ها هي فرصتهم قد أتت لمساعدة قرشي ثار على أهله فدعموه
وقدموا له العون لمصالحهم . هنا سأجيب عن سؤال ربما يخطر
على بال أحد القراء الكرام كما خطر لي منذ زمن ، والسؤال يقول :
طالما أن الله تعالى هو عالم بكل شيء فلماذا لم يوحي إلى نبيه
بأن هؤلاء إنما يخدعون الله والرسول ؟ّ!

لا بد من ملاحظة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل
على خطّان متوازيان : تبليغ رسالة الله ونشرها ، وبناء دولة
موحدة يحكمها نظام سياسي يستمد حكمه من القرآن الكريم ؛
وان تبليغ الرسالة بالدين الجديد كان يحتاج إلى ما يُقنع الناس
بأن الديانات الموجودة إما إنها لا تصلح ، وإما قد حلّ بها التحريف
فالديانة التي لا تصلح هي تلك القائمة على عبادة الأوثان ، أما تلك
التي لحق بها التحريف ،فسيجري كشفها عبر آيات واضحات تدعو
أصحاب تلك الديانات " اليهودية والمسيحية " إلى تصحيح
ما أختل منها وها هو التنزيل الحكيم يدعو إلى محاورتهم ومهادنتهم
وحثّ المحرفون إلى التصحيح والعودة إلى الجذور .

الله سبحانه وتعالى عالم بأن ذلك لن يحدث ، لكنه تعالى قد
ترك للنبي الفرصة التي تحتاج إلى زمن ليقنع الناس عبر الحجة
والعمل لأنه النبي الخاتم ولأنه قد جاء رحمة للناس / كل الناس /
وأما بناء الدولة، فكان يحتاج إلى سواعد جميع الناس المؤمنين بدينه والذين لا يؤمنون .
على أساس تلك المعادلة المزدوجة قامت دولة العرب المسلمين
وفتحت آفاق الدنيا كلها .. ولكن عندما اختلت هذه المعادلة انهارت
الدولة وبقي الدين الذي شابه الكثير من البدع وانقسم إلى مذاهب وشيع !

إذن ، لقد كان اليهود عند هجرة النبي إلى يثرب قد ظنوا في البداية
بأنه رجل مصلح أو ثائر على قومه فحاولوا احتضانه واستيعابه
خصوصا وأن ما بينهم وبين قريش مكة تاريخ طويل من العداء ؛ وهنا
يخطئ من يظن بأن وجهة الصلاة نحو القدس كانت نتيجة لهذه العلاقة
" الطيبة " وإرضاء ليهود كما يدّعي بعض " المتفزلكين " !
" فالإسراء " ككشف للمستقبل ورؤية صادقة من الله تعالى هو
الذي دفع برسول الله صلى الله عليه وسلم ليتخذ قرارا الخوض
في أول معارك النبي مع أقوى جيش في العالم على تخوم بلاد الشام
وعندما عقد لواء الحرب في جيش متواضع نسبة إلى جيوش الروم
المحتلة كان يتوقع كما قدمنا تلك الخسائر المؤلمة :
" فإن أصيب زيد فجعفر ابن أبي طالب وإن أصيب جعفر
فعبد الله ابن رواحة على الناس " وكان صلوات الله عليه
أول قائد في التاريخ يوصي جنوده بالرحمة والرأفة :
" لا تقتلوا النساء ولا الأطفال ولا المكفوفين ولا الصبيان ،
ولا تهدموا المنازل ولا تقطعوا الأشجار " وفي حديث آخر
يوصيهم صلوات الله عليه بأن يتركوا " النسّاك " في خيامهم
ومغاويرهم وألا يهدموا دور العبادة ويكونوا رحماء على الناس ..
ما أعظمك يا رسول الله وما أرحمك .. أولم يفعل الفاتحين من بعده
فدته روحي بوصاياه ؟
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 08 / 2011, 46 : 01 AM   رقم المشاركة : [5]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

إذن فإن معركة مؤتة لم تكن معركة تحرير لا لبلاد الشام
ولا فتحا للإسلام ولا حتى الوصول ماديا إلى المسجد الأقصى ،
إنما كانت عناوين لأهداف رسخت في عقول جميع المسلمين
وإنها سوف تتحقق حين يأتي أوانها ولو بعد حين ..
ولكن لماذا هذا الاستعجال في المعركة المُكلفة وقبل فتح مكة ؟

هِب أن الإسراء لم يحدث ؛ وهِب أن معركة مؤته لم تحدث أيضا !
فكيف نتخيل ما كانت ستؤول إليه الأمور بالنسبة لمدينة القدس
والمسجد الأقصى ، وما كانت ستؤول إليه أوضاع بلاد الشام حتى
مع الفتح العربي الإسلامي وسيادة المسلمين هناك وهل كان باستطاعتهم
منازعة اليهود على القدس منذ ذلك الزمن ؟؟!
بل أكثر من ذلك : لماذا حذّرنا القرآن الكريم من اليهود حين خاطب
النبي صلى الله عليه وسلم وقال وسبحان القائل :
" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا "
وهل كانت تلك الآية رهن الزمان والمكان أم انها فاعلة إلى ما شاء الله ؟!
وهي جملة في موقع الإخبار الذي علينا تحقيقه والعمل على تنفيذ هذا الإخبار
وها نحن ، وبعد أربعة عشر قرنا من الزمن ما زالوا يكنون لنا العداء
وما زالوا ، وعندما واتتهم الفرصة عملوا ويعملون بكل السبل
والوسائل لاقتلاع العرب / المسلمين والنصارى / من فلسطين خصوصا
المدينة المقدسة وهي بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين
مسرى نبينا الكريم ، وهي بالنسبة إلى النصارى مهد الديانة المسيحية
وليس هذا وحسب ، بل ما زالوا يعملون ليل نهار لهدم المسجد الأقصى
ليقيموا " هيكل سليمان " كما يزعمون !
ولو أكملنا الآية الكريمة لتبين لنا عجبا ، يقول الله تعالى :
"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ
بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ "
فبالرغم من أن الغرب قد حاربنا تحت راية الصليب فيما يصطلح
تسميته " بالحروب الصليبية " واحتل بلادنا لما يربوا على 200
عام ألا انه لم يعمل على منع المسلمين من المحافظة على أماكنهم
المقدسة وبقيت الصلوات تقام والأذان يُرفع في مآذن المسجد الأقصى
المبارك ، بل ولم يجعلوا من مكان صعود عيسى ابن مريم إلى السماء
/ كما يزعمون / مكانا لعبادتهم خلال ذلك الزمن من الاحتلال ، فصدق الله العظيم .
:
أما الضرورة الحتمية لمعركة مؤتة ، فكان من نتائجها المباشرة أنها
قد نبّهت أهل بلاد الشام الرازحين تحت احتلال الرومان بأن هناك من
يرتبط معهم برابطة الدم والأفخاذ على استعداد للتضحية من اجل تحررهم
وتوحدهم ؛ تحررهم الذي حلموا به لقرون طويلة . وتوحدهم الذي كان
يفتقد إلى قائد ملهم لتحقيقه بعد فشل محاولات كثيرة عبر التاريخ ليس
آخرها ما قام به أذينة ابن السميدع ملك تدمر الملقب بسيد الشرق و ملك
الملوك عندما قاد جيشها وخاض معركة ضد جيوش الفرس وأسر إمبراطورهم
فقتله الرومان خشية استكماله لمشروع توحيد بلاد الشام وأرض الرافدين بعد
أن شعروا بقوته ؛ وها هو جيش الشام التابع لقيادة الرومان بانتظار القادة
الجدّيين لينضم إليهم حيث كان ابن الوليد خالد بانتظارهم فأصبح على رأسهم
وقائدهم وفاز في أول وأكبر معركة في تاريخ الإسلام بل إنها أعجوبة
المعارك في سرعة حسمها ودقة خطتها التي أديرت باقتدار / معركة اليرموك /
وها هو جيش الشام يلتحق بالجيش المؤمن المنتصر بهم ومعهم ؛ أم أن البعض
يحسب أنها الصدفة التي جعلت من بلاد الشام بعد بقليل منطلقا لنشر الدعوة
في أصقاع الدنيا وجعلت من العالم يتحدث بلغة القرآن بصوت جهور ؟!

وها هو سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه يدخل مدينة القدس
شاكرا حامدا الله ، يتسلم مفاتيح أبوابها ، ومعظم الأمور في المدينة
قد آلت للمسلمين ، وها نحن نرى وفدا من بعض رجال الكهنوت
اليهودي قد حضروا بين يديه ، وركعوا تحت قدميه كعادتهم أمام أي قوي
فقال كبيرهم : أيها العادل ! لقد حررتمونا من ضلم الروم النصارى
الذين هدموا الهيكل فاسمحوا لنا بإعادة بناء صرح نبينا ونبيكم كما تؤمنون !
وأشاروا الى ذلك الموقع الذي حدده النبي العربي الكريم صلى الله
عليه وسلم عندما أسري به قبل سنوات ، فردد عمر رضوان الله عليه بتلك الآيه
" سبحان الذي اسرى بعبده " الى ذلك المكان .
ردّ كبيرهم وقال : نبعد قليلا ،كبعد مسجدك عن كنيسة القيامة !
توقف سيدنا عمر قليلا وعاد بذاكرته إلى تلك السنوات التي وضعت
أمامه شريط الأحداث وتذكر خداعهم ومكرهم ونكثهم للعهود والمواثيق
فأكمل الآية الكريمة وقال : " إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله "
فقال حاخامهم : إن كتابكم يذكر سليمان بالحكمة والنبوة ، فلما لا
تسمحون لنا بإعادة بناء معبده ؟
كان كلام عمر قاطعا فقال : تلكم خرافة من خرافاتكم التوراتية ،
فسليمان كان عبدا لله ، فإن كان قد بنى معبدا ، فهو أيضا لله القائل :
" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي
بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً " صدق الله العظيم
وامر على الفور بتحديد تلك المساحة لأرض المسجد الذي سوف
يُبنى بعد انجاز مهام التحرير لجميع ارض بلاد العرب المحتلة من قبل الروم
على يد عبد الملك والمؤمنين ؛ ولم يكتفي بذلك ، بل انه رضوان الله
عليه قد ضمّنَ في عهدته إلى أهل القدس بألا يسكنها أحد من اليهود / النص :

" هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان،
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر
ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم
ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن
بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود ... الخ "
وها نحن اليوم ، نحرص على ذكر النصوص ونقدسها قولا أما الأفعال فهي نقيض .

هذه وجهة نظر قد ألهمنا الله إلى رصّ كلماتها فإن أصبنا فأجرنا على الله
وإن أخطأنا فليسامحنا فهو العالم بكل شيء لا قبله ولا بعده ؛ وباعتقادي
المتواضع إن ذلك الكشف كان لأهداف تؤشر نحو المستقبل ، ترجم
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم معانيه إلى عمل أدركه بعض
الصحابة رضوان الله عليهم وقد اختلف في تفسيره كثير من العلماء
ربما لعدم إدراكهم للمعنى العقائدي الذي فهمه الرسول الاعظم ومن تبعه من المؤمنين .
والحمد لله رب العالمين

انتهى
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 08 / 2011, 46 : 01 AM   رقم المشاركة : [6]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

إذن فإن معركة مؤتة لم تكن معركة تحرير لا لبلاد الشام
ولا فتحا للإسلام ولا حتى الوصول ماديا إلى المسجد الأقصى ،
إنما كانت عناوين لأهداف رسخت في عقول جميع المسلمين
وإنها سوف تتحقق حين يأتي أوانها ولو بعد حين ..
ولكن لماذا هذا الاستعجال في المعركة المُكلفة وقبل فتح مكة ؟
هِب أن الإسراء لم يحدث ؛ وهِب أن معركة مؤته لم تحدث أيضا !
فكيف نتخيل ما كانت ستؤول إليه الأمور بالنسبة لمدينة القدس
والمسجد الأقصى ، وما كانت ستؤول إليه أوضاع بلاد الشام حتى
مع الفتح العربي الإسلامي وسيادة المسلمين هناك وهل كان باستطاعتهم
منازعة اليهود على القدس منذ ذلك الزمن ؟؟!
بل أكثر من ذلك : لماذا حذّرنا القرآن الكريم من اليهود حين خاطب
النبي صلى الله عليه وسلم وقال وسبحان القائل :
" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا "
وهل كانت تلك الآية رهن الزمان والمكان أم انها فاعلة إلى ما شاء الله ؟!
وهي جملة في موقع الإخبار الذي علينا تحقيقه والعمل على تنفيذ هذا الإخبار
وها نحن ، وبعد أربعة عشر قرنا من الزمن ما زالوا يكنون لنا العداء
وما زالوا ، وعندما واتتهم الفرصة عملوا ويعملون بكل السبل
والوسائل لاقتلاع العرب / المسلمين والنصارى / من فلسطين خصوصا
المدينة المقدسة وهي بالنسبة للمسلمين أولى القبلتين وثالث الحرمين
مسرى نبينا الكريم ، وهي بالنسبة إلى النصارى مهد الديانة المسيحية
وليس هذا وحسب ، بل ما زالوا يعملون ليل نهار لهدم المسجد الأقصى
ليقيموا " هيكل سليمان " كما يزعمون !
ولو أكملنا الآية الكريمة لتبين لنا عجبا ، يقول الله تعالى :
"وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ
بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ "
فبالرغم من أن الغرب قد حاربنا تحت راية الصليب فيما يصطلح
تسميته " بالحروب الصليبية " واحتل بلادنا لما يربوا على 200
عام ألا انه لم يعمل على منع المسلمين من المحافظة على أماكنهم
المقدسة وبقيت الصلوات تقام والأذان يُرفع في مآذن المسجد الأقصى
المبارك ، بل ولم يجعلوا من مكان صعود عيسى ابن مريم إلى السماء
/ كما يزعمون / مكانا لعبادتهم خلال ذلك الزمن من الاحتلال ، فصدق الله العظيم .
:
أما الضرورة الحتمية لمعركة مؤتة ، فكان من نتائجها المباشرة أنها
قد نبّهت أهل بلاد الشام الرازحين تحت احتلال الرومان بأن هناك من
يرتبط معهم برابطة الدم والأفخاذ على استعداد للتضحية من اجل تحررهم
وتوحدهم ؛ تحررهم الذي حلموا به لقرون طويلة . وتوحدهم الذي كان
يفتقد إلى قائد ملهم لتحقيقه بعد فشل محاولات كثيرة عبر التاريخ ليس
آخرها ما قام به أذينة ابن السميدع ملك تدمر الملقب بسيد الشرق و ملك
الملوك عندما قاد جيشها وخاض معركة ضد جيوش الفرس وأسر إمبراطورهم
فقتله الرومان خشية استكماله لمشروع توحيد بلاد الشام وأرض الرافدين بعد
أن شعروا بقوته ؛ وها هو جيش الشام التابع لقيادة الرومان بانتظار القادة
الجدّيين لينضم إليهم حيث كان ابن الوليد خالد بانتظارهم فأصبح على رأسهم
وقائدهم وفاز في أول وأكبر معركة في تاريخ الإسلام بل إنها أعجوبة
المعارك في سرعة حسمها ودقة خطتها التي أديرت باقتدار / معركة اليرموك /
وها هو جيش الشام يلتحق بالجيش المؤمن المنتصر بهم ومعهم ؛ أم أن البعض
يحسب أنها الصدفة التي جعلت من بلاد الشام بعد بقليل منطلقا لنشر الدعوة
في أصقاع الدنيا وجعلت من العالم يتحدث بلغة القرآن بصوت جهور ؟!
وها هو سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه يدخل مدينة القدس
شاكرا حامدا الله ، يتسلم مفاتيح أبوابها ، ومعظم الأمور في المدينة
قد آلت للمسلمين ، وها نحن نرى وفدا من بعض رجال الكهنوت
اليهودي قد حضروا بين يديه ، وركعوا تحت قدميه كعادتهم أمام أي قوي
فقال كبيرهم : أيها العادل ! لقد حررتمونا من ضلم الروم النصارى
الذين هدموا الهيكل فاسمحوا لنا بإعادة بناء صرح نبينا ونبيكم كما تؤمنون !
وأشاروا الى ذلك الموقع الذي حدده النبي العربي الكريم صلى الله
عليه وسلم عندما أسري به قبل سنوات ، فردد عمر رضوان الله عليه بتلك الآيه
" سبحان الذي اسرى بعبده " الى ذلك المكان .
ردّ كبيرهم وقال : نبعد قليلا ،كبعد مسجدك عن كنيسة القيامة !
توقف سيدنا عمر قليلا وعاد بذاكرته إلى تلك السنوات التي وضعت
أمامه شريط الأحداث وتذكر خداعهم ومكرهم ونكثهم للعهود والمواثيق
فأكمل الآية الكريمة وقال : " إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله "
فقال حاخامهم : إن كتابكم يذكر سليمان بالحكمة والنبوة ، فلما لا
تسمحون لنا بإعادة بناء معبده ؟
كان كلام عمر قاطعا فقال : تلكم خرافة من خرافاتكم التوراتية ،
فسليمان كان عبدا لله ، فإن كان قد بنى معبدا ، فهو أيضا لله القائل :
" وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي
بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً " صدق الله العظيم
وامر على الفور بتحديد تلك المساحة لأرض المسجد الذي سوف
يُبنى بعد انجاز مهام التحرير لجميع ارض بلاد العرب المحتلة من قبل الروم
على يد عبد الملك والمؤمنين ؛ ولم يكتفي بذلك ، بل انه رضوان الله
عليه قد ضمّنَ في عهدته إلى أهل القدس بألا يسكنها أحد من اليهود / النص :
" هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان،
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر
ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم
ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن
بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود ... الخ "
وها نحن اليوم ، نحرص على ذكر النصوص ونقدسها قولا أما الأفعال فهي نقيض .
هذه وجهة نظر قد ألهمنا الله إلى رصّ كلماتها فإن أصبنا فأجرنا على الله
وإن أخطأنا فليسامحنا فهو العالم بكل شيء لا قبله ولا بعده ؛ وباعتقادي
المتواضع إن ذلك الكشف كان لأهداف تؤشر نحو المستقبل ، ترجم
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم معانيه إلى عمل أدركه بعض
الصحابة رضوان الله عليهم وقد اختلف في تفسيره كثير من العلماء
ربما لعدم إدراكهم لمضمون هذا الكشف الذي تميز به الرسول الاعظم
وتعلم من مدرسته من تبعه من المؤمنين .
والحمد لله رب العالمين
انتهى
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25 / 05 / 2014, 43 : 09 PM   رقم المشاركة : [7]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

وبالمناسبة .. وفي ذكرى الاسراء والمعراج / نرفع
فكل عام وانتم بخير
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 03 / 2015, 19 : 11 PM   رقم المشاركة : [8]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

لم أنتبه يومها لرأفت العزي ..ما كنتُ أعرفه إلا روائيا (ابتسامة ) فتابعته هناك ولمأتابعه هنا..سأعود حتما إلى هنا بقوة...شكرا لك على التوجيه..
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 25 / 03 / 2015, 04 : 02 AM   رقم المشاركة : [9]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( الإسراء دلالات وغايات ))

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري
لم أنتبه يومها لرأفت العزي ..ما كنتُ أعرفه إلا روائيا (ابتسامة ) فتابعته هناك ولمأتابعه هنا..سأعود حتما إلى هنا بقوة...شكرا لك على التوجيه..



يا خجلي منك أيها الحبيب .. ليس هذا ما كنت أشير اليه ليس هذا الذي سرق فأنا لم أنشره هنا واختلط عليّ الأمر
سوف يكون موضوعي القادم إن شاء الله

الشكر لك سيدي الفاضل واعترف لك بجميل لن انساه ما حييت
تحيتي اليك احترامي ومحبتي



" ملاحظة : هل هناك خلل فني ما في شريط المهام .. لا أستطيع تكبير الخط ولا الدخول على أيقونة أهم المواضيع ولا حتى بريدي ؟
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسراء, دلالات, وغايات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طعام وعادات الإفطار في أنحاء وطننا العربي هدى نورالدين الخطيب الخيمة الرمضانية 6 11 / 04 / 2022 50 : 05 AM
أعياد اليهود ... دلالات وتوجهات. مازن شما إسرائيليات 0 25 / 09 / 2014 20 : 04 PM
تاريخ ورموز وعادات اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية. مازن شما الجغرافيا والسياحة العربية 0 27 / 12 / 2012 26 : 06 PM
حماريات البدوي(4) الحمار وغايات الناس!! الدكتور خليل البدوي الأدب الساخر 0 08 / 04 / 2011 44 : 10 AM
دلالات الحزازيرالشعبية في فلسطين مازن شما حكم و أمثال زجل شعبي أناشيد و عادات 0 09 / 05 / 2008 03 : 05 AM


الساعة الآن 29 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|