[زين العابدين إبراهيم]

تم الاعلان مساء أمس الأربعاء عن فوز الكاتب التونسى شكرى المبخوت بالجائزة العالمية للرواية العربية فى دورتها الثامنة عن روايته الأولى الطليانى عن دار نشر دار تنوير تونس.

كشف الشاعر الفلسطينى رئيس لجنة التحكيم لعام 2015 فى نهاية كلمته عن الفائز فى حفل أقيم فى فندق هيلتون كابيتال جراند أبو ظبى عشية افتتاح معرض أبو ظبى الدولى للكتاب. خلال الحفل ألقى ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة كلمة ترحيبية ثم تم تكريم كل من الكتاب الستة المرشحين فى القائمة القصيرة بعد عرض أفلام قصيرة عنهم يتحدثون فيها عن حياتهم ويقرأون مقتطفات من رواياتهم. وينال كل منهم مبلغ 10,000 دولار أمريكى.

وبعد الحفل كشف المبخوت خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بالمشاركة مع ياسر سليمان ومريد البرغوتى وفلور مونتانارو منسقة الجائزة – انه لم يتفاجأ بالفوز، حيث توقع ذلك عندما وجد أن الشباب يهتمون بقراءة روايته كما أنها اجتذبت قراء لايقرأون إلا باللغة الفرنسية والآن هم بدأوا يهتموا بالأدب العربى.

وأجاب البرغوتى على سؤال عما اذا تمكنت لجنة التحكيم من الاتفاق على رواية قائلاً انه فى القوائم الطويلة والقصيرة لم يكن هناك إجماع لكن كان هناك اتفاق. أما فى حالة الرواية الفائزة كان هناك إجماع بين جميع أعضاء اللجنة.

وإجابة على سؤال عن مدى تأثر اللجنة بالمقالات النقدية سواء السلبية أو الإيجابية عن الأعمال المرشحة فى القائمة القصيرة، قال البرغوتى أن اللجنة لم تأخذ فى الاعتبار المدح أو الذم والتزمت فقط بنصوص الروايات نفسها. وأكد مرة أخرى أن اللجنة احتكمت فى اختياراتها إلى المعايير الحيادية التى أشار إليها فى كلمته خلال الحفل.

يحصل الفائز بالجائزة على مبلغ نقدى قيمته 50,000 دولار أمريكى وتتم ترجمة روايته إلى اللغة الإنجليزية إلى جانب تحقيق مبيعات أعلى للرواية والحصول على تقدير عالمى.

نتمنى للروائي والأديب شكري المبخوت مزيدا من التميز