[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الموضوع المطروح هنا ليس طويلا، أو بمعنى آخر لن أكتب من أساسه
هو مجرد استفتاء لآرائكم
عالم الأدب محبة وعطاء والأديب هو من يجيد القراءة أولا ويكون دافعه العطاء وخدمة أمته، والعطاء لا يتجزأ

ما رأيكم بالكاتب الذي يريد أن يشارك في الحصاد دون أن يساهم في الحرث والزرع؟؟
ما رأيكم بالأديب الذي يشبه السياسي، فيكتب ليصفق له الناس لا ليرتقي بذائقتهم الأدبية ؟؟
ما رأيكم بمن يكتب ولا يقرأ؟

ولي عودة
هدى الخطيب

[/align][/cell][/table1][/align]

[عادل عادل]

بنت الوطن الغالي ... رائعة نور الادب في زمن تحول فيه الادب الى مزايدات وصالونات للتجمل والشللية المنفرة ...
السبب انه اديب كبير واسم لامع ... ونجم عالي في سماء الكبرياء ... وسيد يبحث عن جارية هناك ... وزهرة عائمة على نهر الملذات ... شهرته كبالون منفوخ بسذاجات واكاذيب ملونة باقلام وعبارات مدروسة بأعلام الامم المتحدة بلا وطن حقيقي ... يقتنص الفرص ليسجل حضور بحشود المصفقين ... يعتاش على افرازات قلمه المنمقة ...
يعجبني في تور الادب تلك الرسالة التي تحمل للاصالة عنوان وللوطن حب وللمواطن احترام ... بتناوله للقضايا الساخنة وتفاعله في محيط الوطن الكبير ... ليتعدى حدود الوطن ليصل لروح الانسان في مظلات النسيان من وقائع الظلم والقرف وتعب الحياة ... مثل ذلك الاديب لا مكان له الا هوامش شعارات ومبادئ سياسية في ظل ( انا ) او سعادته او فخامته ...
التربية الاخلاقية والحس الوطني والشعور الانساني كلمات متقاطعة له لتشكل رموز ساذجة لا يعملها هو لانه كذب الكذبة وصدقها ليقنع بها العامة من الناس ...
موضوع جريئ ما جاء في طرحك ... وستجدي ذلك الاديب متفاعل مع طرحك ... وسيتحدث عن نفسه بضمير الغائب ... لانه سياسي محنك وكاتب يجيد فن العبارة والخطابة .
لكم مني كل الاحترام والتقدير دائما .

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي لك وشكراً على مداخلتك المستفيضة
أشكرك جزيل الشكر على الثناء الذي قد لا أستحقه
أستاذ عادل الأديب الحقيقي أديب بفكره وعمق إنسانيته وأصالته ومن حباه الله بالموهبة الحقيقية يتسم بالعمق نبيل معطاء وهذا ما يجب أن نتعلمه فعلا من الكبار الذين هم بحق كبار في فكرهم وأدبهم وتاريخهم في خدمة الأدب وإنارة العقول، وغالباً من يسقط في الذاتية ويدور في فلك الذات المزيفون منهم ومن يصعدون بسرعة أو يظنون أنهم يصعدون لأنهم لا يقفون على أرض صلبة ولا فكر ثابت وموهبة أصيلة تنقي الذات من الشوائب، فالطبل يقرع عالياً لأن جوفه فارغ ولا يملأه إلا الهواء
أشكرك جزيل الشكر على مداخلتك القيمة
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

[ناهد شما]

العزيزة أستاذة هدى
تعودنا على طرحك الرائع لمواضيع شيقة وحوارات لا بد وأن يتم فيها النقاش الجاد
فأنت من أصحاب الفكر والقلم الذين يشار لهما بالبنان
عندما نذكر كلمة أديب لا يخطر على البال إلا أنه هو
الذي يخشى الله ويتقيه في ما يخطه بيمينه، وفي ما يلفظه بلسانه
ربما ثقافة الإنسان ومدى اطلاعه تجعله مؤهلاً في مناقشة ما يطرح في المنتديات وغيرها .
و الأديب المثقف هو القادر على التعبير عن أفكاره بعبارة سليمة بليغة ونقده لما يقرأ نقداً بنَّاء، بعكس الإنسان الأمي
يدخل مثلاً شخص لينشر لنفسه فقط سواء منقول أو خربشات من قلمه ولا يستطيع إبداء وجهة نظره
أو تعليق على ما اطلع عليه من مواضيع تم نشرها وذلك لعدم القدرة على ذلك وخوفاً من تعليق لا يفي بحق ما قرأ !!!
نعم هناك بعض الأدباء يشاركون في الحصاد دون الحرث والزرع حيث يكتبون وينشرون في المنتديات
ويترقبون في كل لحظة من الذي سيرد ويعلق لهم على مواضيعهم ويصفق لهم !! فهم لن يسمحوا لأنفسهم بالتعليق لأحد
حتى لو أعجبهم الموضوع , لأنهم يعتبرون أنفسهم أكبر من ذلك !! يكفيهم أن يعلق الجميع على مواضيعهم
فهذه قمة الأنانية والغرور والكبر !! وهذا من غرور الشيطان أعاذنا الله منه وهذا هو الأديب الذي يشبه السياسي
والذي ينتظر التصفيق من الجميع والمدح والثناء
عزيزتي أستاذة هدى حتى نرتقي ونبتعد عن الأنا :
يجب علينا في الدرجة الأولى القضاء على أمية السلوك في التعامل مع الآخرين
فالدين الإسلامي حثنا على التعامل مع الآخرين باحترام وجهات النظر وعدم الإستهزاء بالغير ....
في النهاية لا يصح إلا الصحيح ...
كل كاتب جيد قادر على التعبير عن أفكاره بوضوح هو في الأصل قارئ جيد .
أرجو أن أكون قد أبديت رأي بهذا الكاتب الأناني والأديب السياسي
أنت أستاذة هدى كالنجم الذي نهتدي بفكره في عصر اختلط فيه الخير والشر
دمت بأفكارك المتجددة والثاقبة
دمت بخير

[ناهد شما]

لا أدري ما الذي دفعني أن أعيد قراءة هذا الملف
لأنشره مرة ثانية على الشريط
ربما لعدم وجود مداخلات كثيرة فيه

[محمد الصالح الجزائري]

أختي ناهد..حسنا فعلتِ حين أعدتِ هذا الموضوع المهم جدا جدا إلى الواجهة مرة أخرى... للأسف الشديد في نورنا هذا النوع من (أشباه الأدباء)... ولحسن الحظ هم أقلية قليلة وقليلة جدا... المنتدى بالنسبة لهم مدوّنة ينشرون فيها تفاهاتهم... أرى الأديب الحق الفعّال المتفاعل المتبادل للآراء والسبّاق في التهنئة كما في العزاء..الذي يسأل عن الأقلام إن غابت..الذي يحترم الجميع فكرا وإنسانا..قد نعتزل الكتابة يوما ولكن لن نعتزل الأدب واحترام الآخرين... حين يلتمّ الشمل ونقضي على نقائص المنتدى لن نرضى بيننا من يدّعي الامتياز والعبقرية..سنقضي على غرور كل قلم لا يتفاعل مع غيره... شكرا أختي هدى ..شكرا أخي عادل على هذا الموضوع الذي سنضطر دوما إلى العودة لقراءته وإثرائه...شكرا للجميع...

[ناهد شما]

الأخ الفاضل أستاذ محمد الصالح الجزائري
كل الشكر لاهتمامك وتفاعلك مع هذا الملف
حقاً الموضوع يحتاج منا الى نقاش جاد
وشكراً للغالية أستاذة هدى لطرح مثل هذه المواضيع

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]
تحياتي وشكراً جزيلاً غاليتي أستاذة ناهد على إعادة هذا الطرح إلى الواجهة
وشكراً غاليتي لكل ما تفضلت به
أديبنا وشاعرنا الكبير أستاذ طلعت سقيرق كان يعطي جلّ وقته لدعم الإبداع ومساعدة المواهب الأدبية على مدى أكثر من ثلاثين عاماً

شكراً أستاذ محمد الصالح لما تفضلت به
أحترم فيك جداً تفانيك من أجل المواهب ودعمك الدؤوب بصمت يجعلني أعرف قدرك كل يوم أكثر وأشعر أن الأدب بخير والمواهب بأيد أمينة
الكبير كبير في كل شيء
للرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث عن كاتم العلم، ومن يظن نفسه أكبر من أن يقرأ لسواه هو كالأرض البور لا يعلِّم ولا يتعلم، لا يستفيد ولا يستفاد منه وما يجنيه من الانتشار كفقاعة الصابون ليس إلا
الأنانية والأدب لا يلتقيان ومن لا يستطيع أن يعطي كيف له أن يترك بصمته على الساحة الأدبية أو يرفع من ذائقة الناس؟؟!
من لا يجرب نعمة العطاء محروم لم يتذوق طعم الفرح الإنساني الحقيقي

شكراً جزيلا لأعادة هذا الطرح إلى الواجهة
[/align]

[علاء زايد فارس]

يعجبني في هذا المكان أنه يهتم بالأخلاق والنوع قبل أن يهتم بالكم والعدد
اعتقد أن الغرور يشكل بداية النهاية لنجاح أي إنسان وفي أي مجال كان
واعتقد كذلك أن القراءة الكثيرة ستدفعنا للمزيد من الإبداع وتطور أقلامنا نحو الأفضل، وخصوصاً في وجود هذه الفئة الرائعة الراقية من الكتاب والادباء والمثقفين في شتى المجالات المتنوعة...
كما وستحافظ على الجو الأسري الموجود في نور الأدب والذي قلما نجده في أي موقع آخر!

وصلت الرسالة ويسعدنا دوماً أن نتعلم منكم كل ما ينفعنا
ويشرفنا دوماً أن نتعاون معكم لرقي هذا المكان وأعضائه الكرام

شكراً جزيلاً لك أستاذة هدى وأساذة ناهد على هذا الوضوع
ونحن بحاجة دوماً إلى الذكرى حتى نفيق من أخطائنا كبشر
قال تعالى ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) صدق الله العظيم

[محمد الصالح الجزائري]

[frame="1 98"]... أختي هدى..كنتُ وما زلتُ أثق في شبابنا رغم ما يُوجّه لهم من اتهامات... علاء مثال من بين أمثلة لا بأس بها من شباب نور الأدب.. يتقبّل النقد بقلب أديب مبدع وكأنه يفوقنا أدبا وتأدبا..نهمس فيفهم ونومئ فيدرك ونشير فيتفاعل.. وبدون مجاملة وجدتُ فيه وفي إخوته الباقين مثالَ غدنا المشرق إن شاء الله ..هؤلاء أحبهم بكل ما أملك أمدّ لهم يدي لا لأساعدهم فحسب بل ليساعدوني أيضا ..أستفيد منهم وأتعلّم كل يوم.. وإنها لحقيقة قد تخفى عن كثير..وإني لأقتبس من سيرة أخي الفقيد طلعت حبّه للآخرين الذين يقاسمونه حرقة الحرف ومتعة القراءة وخصوبة التفاعل بنقاء سريرة ودماثة خُلق.. ومن يدري فسأرحل غدا أو يرحل غيري..والسؤال الأهم : ماذا تركنا لغيرنا ؟ وماذا سنلقى ؟ شكرا لكم جميعا...[/frame]