ساكنة القلب
يا من سكنت القلبَ للأبدِ
لولا الهوى ما قيمة التلدِ
لا شئ يغني عن محبّتنا
انّا بغير الحبِ في كمدِ
لولا الهوى ضاقت بي السبلُ
بالحبِ نحيا في جنى الرغدِ
وأنتِ رغم الهمِ والنكدِ
تسرينِ بالهناء في جسدي
يا جنةً في عمرِي اللجِبِ
أحيا بظلّ الحبِ والبردِ
بالحبّ يحلو الشعرَ والأدبَ
وتنهضُ الأحلامُ في وقَدِ
يا سرّ أفراحي ونشوتنا
لكِ الهوى عهدا بلا أمدِ
ففيكِ أنتِ سرّ مسألتي
فأنتِ غايتي ومُقتَصدي
يجري بقلبي نشوة الأملِ
ما دمتِ نبضَ ساعتي وغدي
يا غاية الأحلامِ اصطبري
على بقايا عمرِي النكدِ
فإنني لولاكِ مضطرمٌ
بالهمِ لا أصحو من الكمدِ
حمدا الى الرحمن منقذتي
يا قرّة الفؤادِ يا سَندي
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: ساكنة القلب
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي المهر
ساكنة القلب
يا من سكنت القلبَ للأبدِ
لولا الهوى ما قيمة التلدِ
لا شئ يغني عن محبّتنا
انّا بغير الحبِ في كمدِ
لولا الهوى ضاقت بي السبلُ
بالحبِ نحيا في جنى الرغدِ
وأنتِ رغم الهمِ والنكدِ
تسرينِ بالهناء في جسدي
يا جنةً في عمرِي اللجِبِ
أحيا بظلّ الحبِ والبردِ
بالحبّ يحلو الشعرَ والأدبَ
وتنهضُ الأحلامُ في وقَدِ
يا سرّ أفراحي ونشوتنا
لكِ الهوى عهدا بلا أمدِ
ففيكِ أنتِ سرّ مسألتي
فأنتِ غايتي ومُقتَصدي
يجري بقلبي نشوة الأملِ
ما دمتِ نبضَ ساعتي وغدي
يا غاية الأحلامِ اصطبري
على بقايا عمرِي النكدِ
فإنني لولاكِ مضطرمٌ
بالهمِ لا أصحو من الكمدِ
حمدا الى الرحمن منقذتي
يا قرّة الفؤادِ يا سَندي
[frame="1 98"][align=justify]امتطيتَ السّريع فأوصلتَ إلينا جمال شعرك سريعا! شكرا لك أخي الأستاذ غازي على هذه القصيدة الغزلية المعبّرة .فقط ، عليك التدقيق عروضيا أكثر فأكثر..محبّتي وتقديري..[/align][/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 13 / 01 / 2017 الساعة 58 : 01 AM.
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب
رد: ساكنة القلب
[align=justify]الأستاذ غازي.. تحية طيبة، وشكراً على قصيدة تحاول التأكيد فيها أن الشعر العمودي مازال قادراً على إنتاج الجمال..
لكن،
حبَّذا لو دققتَ في عروض القصيدة قليلاً، كيلا تُفسِد بعض الأخطاء الوزنية والنحوية جمال النصِّ وتألقه، كما أشار أخي محمد الصالح.. وحبَّذا لو حاولتَ العثور على بعض الكلمات الأكثر مناسبةً لتكوين قافية بعض الأبيات، فقد بدت في بعضها مجرد كلمات مقحَمَة على معنى البيت أملتها عليك ضرورة وزنية أو اضطرك إليها رَوْيُ القافية، كما في قولك:
يا جنةً في عمرِي اللجِبِ
أحيا بظلّ الحبِ والبردِ
بالحبّ يحلو الشعرَ والأدبَ
وتنهضُ الأحلامُ في وقَدِ
فما صلة الحب بالبرَد لولا القافية؟! وما صلة نهوض الأحلام بالوقد؟!
وفي البيت الذي تقول فيه:
(يا سرّ أفراحي ونشوتنا)، كان من الأجمل والأكثر مناسبة مع سياق القصيدة، من الناحية التعبيرية أن تقول: (يا سرّ أفراحي ونشوتها)...
وثمة بعض الأخطاء النحوية كما في البيت الذي تقول في شطره الأول: (بالحبّ يحلو الشعرَ والأدبَ)، والصواب (بالحبّ يحلو الشعرُ والأدبُ)..
أنا واثق أن ما أشرتُ إليه آنفاً من هنات، قد وقعتَ فيها سهواً، ولذلك حبَّذا لو تأنيتَ قليلاً على قصيدتك الجميلة قبل نشرها لتأتي خالية من مثل هذه الهنات التي تُسيء إليها..
دمتَ مبدعاً، مع محبتي وتقديري... [/align]
يا نبضَ أشعاري وقافيتي
يا من سكنتِ القلبَ للأبدِ
لا شئ يغني عن محبّتنا
إنّا بغير الحبِ في كمدِ
لولا الهوى بتنا على أرقٍ
إنّ الهوى سيلٌ من الرغدِ
وأنتِ رغم الهمِ والنكدِ
تسرينِ بالهناء في جسدي
أنتِ السلامُ كلما عصفت
في القلبِ نار الحزنِ والكبَدِ
ففيك تزدهي المنى ألقاً
فالحبُّ بحرٌ دائِم المَددِ
يا سرّ أفراحي ونشوتها
لكِ الهوى عهدا بلا أمدِ
ففيكِ أنتِ سرّ مسألتي
فأنتِ غايتي ومُقتَصدي
يجري بقلبي نشوة الأمَلِ
ما دمتِ نبضَ حاضري وغدي
يا منتهى أحلامِي اصطبري
على بقايا عمرِي النكدِ
فإنني لولاكِ مضطرمٌ
بالهمِ لا أصحو من الكمدِ
حمداً الى الرحمن منقذتي
على نعيم حبّك الأبدي